يأخذنا هذا الكتاب عبر النصوص المنقولة و بسندها ليُظهر لنا حقيقة الشُرك عند الشيعة بحجة الغلو في الدين و عبادة الأئمة المعصومين ( عليهم السلام أجمعين ) عوضا عن الله سبحانه و تعالى من خلال الإستغاثة بغير الله ، فالعياذ بالله ان نعتقد بالربوبية الا لوجهه الكريم إما السلاح المدجج بالأباطيل علينا بتهمة الشرك فلا قيمة له إذ ان الوسيلة ، أو الشفاعة و الإستغاثة هي سنُة اتبعها معظم الصحابة و الأولين منذ عهد الرسول (صلى الله عليه و آله) بسؤال الأنبياء و الأولياء الصالحين احياءا كانوا ام امواتا لقضاء حوائجهم لما لهم من مكانة عند الله و لم يحدث ان اعتبروا ذلك خطيئة لا تُغتفر بل لم يكنْ لديهم ذلك الجدل أساسا إذ جاءت هذه المناوشات العقائدية في كتابات ابن تيمية لاحقا إثر استخدامه بعض الآيات القرآنية في غير موضعها مما جعل الألسن تتناقل ما يُعرف بشرك الشيعة بالرغم من كون هذا السجال مسألة فقهية لا عقائدية و لا يجوز من خلالها تكفير أي مسلم أو اعتباره خارجا عن الملة الا ان تهمة ابن تيمية وصلت إلى ان العامل بالوسيلة أحط عند الله من ابو لهب!! إذ وفقا له فالميت لا يسمع و لا يرد السلام و هذا يعني ان كل مسلمي العالم مشركين لم لا و نحن إعتدنا ان نقدم التحيات و السلام نهاية كل فريضة الى رسول الله فهل الرسول بموته إنتهت كرامته لأهل الأرض؟! ، ثم كيف يقال ان الأئمة أموات ألم يخبرنا القرآن الكريم أن الشهداء إحياء عند ربهم يرزقون فمن أحق بالتصديق ابن تيمية ام الله ؟! لذا فيجب العلم بأن تفسير آيات الله إجتهاد يُنسب لصاحبه فلا يجوز إتيان الباطل و تكفير المسلمين على أساس إجتهادات شخصية
جمعنا الله و إياكم تحت لواء نبيه و أهل بيته ( عليهم السلام أجمعين ) و وحد صفوفنا حتى نفترش باحة الأقصى الشريف ساجدين لله شكرا على دحر عدونا و عدوه ... اللهم أنصر فلسطين و السودان و كل أرض نادت بتوحيدك
جهد ضخم من الشيخ أحمد سلمان يرد فيه على شبهات التوسل بالنبي (ص) و آل بيته الكرام و من مصادر فقهاء المسلمين من الفريقين، بالخصوص المذاهب الاربعة لأهل السنة و الجماعة. بحث مفصل و قيم جداً.
بحث مختصر جميل أبان فيه الشيخ أحمد سلمان ضعف أدلة محرمين التوسل ومن ثم أبان مشروعية التوسل من خلال السنة النبوية وسيرة علماء المذاهب الأربعة على مشروعية التوسل.