"يعتقد الشيعة الإمامية الإثنا عشرية أنار الله برهانهم أن زوجات الأنبياء -عليهم السلام- لا تقع منهن فاحشة الزنا بأي حال من الأحوال، وأنّهن بريئات منها حتى لو كنّ كافرات ومن أهل النار، كزوجتي نوح ولوط -عليهما السلام-، وأن فُرُش الأنبياء -عليهم السلام- محفوظة من كل خيانة، وعلى هذا أجمع علماء الشيعة قديما وحديثا..."
-أحمد سلمان، براءة نساء الأنبياء من الزنا بين التحقيق والتلفيق، دار المحجة البيضاء، ص٩.
طرح الادلة العقلية والنقلية من القرآن و الاحاديث النبوية من الطريقين السنة والشيعة وايضا ناقش تلك الاحاديث وأثبت صحتها او عدم صحتها وذلك ليثبت من هو المخطئ ومن هو الذي اتُهم بالخطأ في اثبات عدم صحة الافك واستحالة الزنا لزوجات الانبياء ، وايضا شرح شرحا وافيا معنى الأفك وناقشه بكل وضوح في وقفاته مع حديث الافك مناقشا السند والمتن وبعدها ذكر القصة الحقيقية لحديث الأفك والايات العشر التي تبرأ احدى امهات المؤمنين نزلت فيمن بالضبط تجد الجواب الصحيح عنده.