فاجأتها حركته ففقدت ثقتها المزعومة وعادت إلى ارتباكها السابق وهي تشعر بسخونة غريبة تعتريها جعلتها تحاول جذب يدها وهي تشعر باقترابه أكثر وهو يتشممها هامسًا ـ"ما هذه الرائحة الطيبة؟" أجابته بحروف متقطعة من الارتباك والحرج ـ"إن..إنها رائحة القهوة و...". هز رأسه نفيًا وهو يواصل الاقتراب حتى صدمها بأنفاسه وصوته لا يزال هامسًا ـ"كلا...إنها رائحتك أنت..فأنا لا أخطئها." خفضت وجهها أرضًا هربًا من وجهه الذي اقترب منها بشكل غير مسبوق، وحاصرتها أنفاسه التي اختلطت فيها رائحة نعناع معجون الأسنان برائحة الشيكولاتة في الحلوى
كانت في قرارة نفسها تتمنى هذا القرب وتنتظره لكنها كانت أيضًا ترفضه لأنها لا تراه من حقها وربما لأن كرامتها تأبى الرضوخ لمن نبذها من قبل فلماذا هذه الرجفة إذًا كلما اقترب ولماذا يخفق قلبها مع كل همسة ولمسة ولفتة؟ ولماذا...
حاصلة على ليسانس الاداب في اللغة الانجليزية وتمهيدي الماجستير في الادب الانجليزي مترجمة ورئيس تحرير نشرات المركز العربي الامريكي للترجمة والأبحاث والاعلام. واشنطن كاتبة وروائية
ذكرت الكاتبة في مستهل روايتها أنها قد استوحتها من قصة وردت في بريد الجمعة قبل أكثر من عشر سنوات .. وقد أثار إعجابي أنها انشغلت ببضعة أسطر في جريدة قبل فترة طويلة جدا ولم تبرحهم وجدانها وأعملت خيالها لتملأ الثغرات وتستخلص قيمة وتشارك بها الآخرين.. وهذا ما يجب أن يكون الكاتب عليه؛ يرصد هموم حقيقية في مجتمعه ويقوم بمناقشتها بما وهب من رؤية فنية وحسية. وقد جاءت معالجة الرواية في قالب زاخر بنحت المشاعر وليس رسمها وحسب، اخترقت الكاتبة السطح ونفذت إلي أعماق الشخصيات، فورطت القاریء مع الحكاية ومررته بنفس تجربة أبطال الرواية... هذه في رأيي إحدی أهم مقومات فن الرواية؛ أن تمر بتجارب الآخرين فتخرج منها بخبرات واستفادات شخصية في حياتك الخاصة. كما تضمنت الرواية عدة رسائل ذات وازع ديني وأخلاقي. أما لغة الرواية فكانت سليمة عدا بعض الأخطاء النحوية البسيطة، واتسمت بالدقة في اختيار المفردات المناسبة المتماشية مع المواقف.. لكنها خلت من المحسنات البديعية وهذا شیء يفقدني تلقائيا كثير من الاستمتاع بالقراءة. عاب الرواية الإسهاب في مناقشة بعض الأفكار وتكرارها بذاتها في أكثر من موضع بالأخص في الثلث الأخير من الرواية والذي كان ليكون أسرع في الإيقاع وأكثر إقناعا. رباب فؤاد الكاتبة وصاحبة دار الفؤاد... تجربتك مع الكتابة والنشر بما تحوي من إصرار ومثابرة، تستحق الإعجاب... أتمنی لك كل التوفيق في كلا المجالين.
الرواية رائعة والكاتبة تنسج الاحداث وكأنها تغزل دانتللا الاحداث رائعة ومنطقية وتشدك ولكنها فى آخر جزء لم تقنعني باسباب البطل لإخفاء سر رجوعه لزوجته الثانية وحبيبته الاولى لم اقتنع بمبرراته ولم أجدها تتناسب مع شخصيته أيضا رد فعل هالة كان أكثر من (مبالغ فيه) لعله الحب الشديد ، لكني التمست لها بعض الأعذار كونها لم تعرف سبب عودة زوجها لزوجته الثانية ، وكونها احبته بجنون فهذا يلغي المنطق والعقل اول قصة اقرأها للكاتبه ولا أظن انها ستكون الأخيرة لكن القصة كلها رائعة
اسعدني أن اقرأ مرة أخرى لك ... قد تكون (لك) تعني (أنت) ك مفرد بمعاني اللغات المختلفة8 لكنها تعني بالنسبة لي شيئا أخر فإن اعاود القراءة يعني أني اجد شيئا يثير اهتمامي و (لك) تعني ان من يكتب يكتب بروح مجتمع وليس بصيغة الفرد او المشاعر الخاصة بالفرد والتي قد تتغير من فرد لاخر حسب موقعه من خارطة الاحاسيس **والحقيقة التي تجلت لي ظاهرة بين سطور (خفقات دامعة) أن الرجل أو الزوج تحديدا هو من يرتدي قناع سي السيد ليتجنب طوفان الحنان الذي تغرقه به زوجته لتحتويه فيخاف أن يفقد كبرياءة و يكون عبدا لها فيظهر سيادته ليس رفضا للحنان بل استعمارا له بحكم الكرامة ***و (حازم) خاف من حفر (هالة) لعواطفه و اخذ الحب كثمرة لها فتستعبده بهذا الحب فيكون طوع امرها فاتخذ من عمله وسيلة للهرب من مشاعره و تدفق حنانها الذي تنسجه حوله فينعزل عن ذاته المتحدية كجزيرة وسط امواج الحنين لها ثم اتخذ من منعها عن العمل وسيلة لمنعها من حرمانه من حنينها لانها أن وجدت متنفسا لها بغيره فسيحرم منها وكرامته تأبى ذلك! وكان اشغالها بالاطفال ليس الا تنفيسا عن حبه أولا و عن ربطها به ثانيا و اخيرا حتى يرى حنانها أمامه فيما يملكه ولا يستطيع منحه الحب الطبيعي لان الجفاء طبعه فالكبرياء عنده صلب لا يكسره معول الحنان كان حازم يتحدى هاله كما يتحدى والده لما؟ ليثبت انه قادر على الفوز بمرتبة الحامي؟! لا! بل لان كبرياءه اقوي و اصلب من حاجته للحب! ****هالة نبع من الحنان بالطبيعه فهى تمثل الصنف الاول من البشرية لن تستطيع العيش مع الجفاء الذاتي فهي بطبعها معطائة لذا قررت الزواج لتعطي امها الشعور بأنها انتهت من حمل همها! وبقيت مع حازم حتى لا تثلم فرحة امها اولا و لتحرث قلب حازم ثانيا و لتكون العائلة التي حرمتها أمها منها ببقائها وحيدة لاجلها كانت دوما تشعر أنها مختلفه لما؟ لان كل ما يحيط بها غيرها فالاضداد تتجاذب وهي بطبعها الحاني تجذب لها ضدها والسبب الاهم أنها بحنانها لا تقسو حتى على نفسها فتجمل مصائبها حتى يدوم رضاها عن ذاتها فأرادات أن تحميه و تطلق له عنان الحرية! مفهوم عجيب من انثى! الا أنها كانت تتعامل مع طارق كـ أم له اكثر من اخت و صديقة أو ...زوجة! كانت من وجهة نظري تحاول اطلاق اسر سي السيد بداخله ليكون اقوى و لانه مقيد بالاحترام فهو سيحترمها اكثر مما احترمها حازم و سيقدر لها ذلك وسيمنحها الحب الذي يمنحه لابناء اخوه ******سمر كانت الصنف الثالث من البشر ربما ظروف مولدها و زواج امها او هو طبيعة فيها أن تتحكم بمشاعرها و لا تفرزها الا بالقدر المناسب كشخص يتحكم بتدفق الماء حار و بارد عبر خلاط الماء سمر احبت طارق ليس عشقا بل احبت فيه (ضعفه) فتوقعت انها ستستطيع التحكم به و ممارسة حقوقها بالمساواة و الحرية لذا وافقت بل دفعته للزواج من هاله لانها تتحكم بعواطفها وتعرف الثمن الذي تشتري بها مساواتها بحكم المساوة و حقوق المرأة لن تجري لبناء مستقبلها و خدمة البيت ايضا ولم تحسب حساب (الحنين) أو التعود على ان يقدم له كل شيء هناك عند هالة هنا اخطأت سمر بالتحكم بالمشاعر و ارتقت درجات عن المساوة لتستعبد طارق بعنجهية رفضها لان لديه حس رجولى و... اتكالية على الانثى ايا كانت لذا شعرت ان وجودها كزوجة ثانيه حتى بظل عقمها جرح لها و لحقوقها كأنسانة تبحث عن المساوة فبحثت عن اعذار ولم تجد الا كرامته لتهزه منها ليحررها منه كانت تريد اجتثاث حبها من قلبه ليس لانها لم تحبه بل لأن حبه اصبح عبء عليها يتطلب منها النزول درجات من سلم حريتها و مساوتها به ******طارق هو الخزان العاطفي الذي يحتاج الى تعبئة كان يمتثل لوالده ليس ضعفا بل احتراما ظاهريا و الحق انه مبهور به و باراءه كاي طفل ينبهر بابيه وخاصة اذا كان الكل يحترمه كان يريد ان يختلف عن حازم الذي يعانده و يتحداه بان يخبره بطريقته انه يحبه اكثر من حازم مضحيا بكل احلامه والحق ان احلامه لم تكن الا ستارا يختفي وراءها ليراها هو تضحيات كان يود أن تكمل هاله صورة الانثى و تتقرب منه ففاجئته بأنها تمثل دور الاخت التي لم يعرفها مالح من مثيلات سمر ليعود اشد عطشا لها ليس لان سمر سيئه بل لأن سمر لا تستطيع احتواء شخصية طارق فصنبور مشاعرها لايملئ كأس فكيف بخزان فارغ؟! قيدته بحنانها كالطوق و ارخت له الحبل ليعود طواعية لها ذاك القيد الذي لم تستطع ابدا ان تلبسه حازم و كان حازم يبتعد كلما احس به على قلبه فخزانه امتلئ من حنانها و ذرف حتى اصبح هيجان في رجولته فاصحاب الخزانات العاطفية اضعف من ان يؤذوا غيرهم و يبررون ضعفهم بقيمهم اي انهم يخضعون عواطفهم لمبادئهم فكان عذابه انه لا يستطيع ان يبرر لها وبنفس الوقت لا يريد أن يخون مبادئه معها او مع سمر ولان هاله نهر حنان لم تستطع ان تقف مكتوفة الايدي امام انهيار طارق حتى لو كان على حساب كرامتها فامثال هاله مشاعرهم تخضع للقيم ولا تخضع طويلا للكرامة فنحت الكرامة جانبا لتكون الانثى الحنون الوفية لزوجها فعاد الخزان للارتواء من امواجها المتدفقة انتهيت من رؤيتي لهذه التحفة
الكاتبة المبدعة و الانسانة المذهلة رباب فؤاد آسرتني خفقات دامعة من الأحرف الأولى بداية من الإهداء مروراً بتمنياتك الطيبة لأبطال الرواية الحقيقيين بالخير -و بالمناسية أعجبني كثيراً بأن الرواية مستوحاة من قصة حقيقية - انتهاءاً بـ "تمت بحمد الله" ;)
بالأمانة لقد توقعت الاستمتاع بالرواية فكما تعودت قلمك راقي و رواياتك هادفة و لكنني لم أتخيل أن تأسرني الرواية و تمس شغاف قلبي لهذه الدرجة فالرواية انسانية من الدرجة الأولى تحمل الكثيــــــر و الكثير من المشاعر السامية التي افتقدنا وجودها كثيراً
فكما العادة في الروايات الأجتماعية و الرومانسية يكون هناك دائما البطل/ة الشرير الذي يتحفز القاريء دائما للحظة نهايته و إسدال الستار عليه بعد أن يكون قد حصل على نصيبه العادل من العقاب لما فعله بأبطالنا طوال الرواية ... و لكن في الحقيقة وجدت نفسي أتعاطف مع الجميع و أقف في المنتصف عاجزة عن الإنحياز لأحد الأبطال - و هذا على عكس عادتي في الواقع - فتقريبا الجميع ظالم و مظلوم .. لا أحد مثالي هنا ..ببساطة أبطال واقعيين
لا أعلم تحديداً أكثر ما جذبني في الروايةأهو أسلوب الكاتبة الرائع الصادق؟ و لا أعلم إذا كان يصح أن استخدم كلمة "الصادق" في وصف الأسلوب و لكن هكذا شعرت و أنا أبحر بين سطور الرواية ... صدق و نُبل في المشاعر لا يُضاهى ... رُقي لم أحسب أن آراه مع جميع أبطالك باختلاف درجته
هالة و سمر و كلتاهما تبارت في إظهار نبل أخلاقها بطريقة فريدة رغم اختلاف شخصيتهما لكن عليّ الأعتراف أنني تعاطفت كلياً مع كلتاهما و هذا أيضاً غير شائع .. اعتقد بأننا نميل للبحث عن عيوب خصومنا لكي لا نتعاطف معهم فـ نشحذ عزيمتنا للانتصار عليهم .. و لكنك أردتِ توضيح أن ما من شخص مثالي .. ما من أحد "شرير" كلياً .. فالرواية واقعية من الدرجة الأولى و ربما هذا ما أعطاها رونقاً خاصاً
إذا كنت تتساءل عزيزي القاريء .. هل من بطل يحمل أخلاق الفرسان هذه الأيام؟ بعد قراءة "خفقات دامعة" استطيع الاجابة بكل فخر نعم إنه الدكتور طارق
رغم أن سمر ارتكبت عدة أخطاء في حق طارق و هالةو حتى نفسها إلا إنني لم أملك سوى التعاطف معها و تفهم مواقفهاوالتي قد لا يستسيغها البعض .. فتربية سمر تختلف عن هالة .. حيث تربت الأخيرة مع أم مثالية آرتوت منها الإيثار و تعلّمت كيف تكون لذة العطاء ... بينما سمر نشأتها كانت مختلفة كلياً مما انعكس على تصرفاتها العقلانية إلى حد كبير و رغم ذلك نجد لا يزال بداخلها روح الطفلة الصغيرة التي ذاقت مرارة اليتم و تبحث عن الأمان و الحنان و في نفس الوقت حذرة تتحكم ��ي مشاعرها بشكل جيد جيداً لما عانته مع زوج أمها
حضرة العمدة .. مثال حي على المثل الإنجليزي "لا تحكم على الكتاب من غلافه" و رغم سخطي عليه في عدة مواقف إلا إنني تفهمت موقفه لاحقاً فهو في النهاية أب يفعل ما يظن أنه الأفضل لابنائه
حازم .. أعجبني الغموض الذي أحاط بعلاقته بهالة في بداية الروايةو الذي بدأ يزول شيئا فشيئا .. و قد تفاجئت أيضا -ربما أكثر من طارق- عندما علمت عن مفاجأة حفل الزفاف .. رغم صمته الذي طال أكثر من اللازم فقد كان بإمكانه تغيير الكثير بكلمات قليلة ... و لكن مقدر لطارق أن يكون حب هالة الأول!
قد لا تكون حياتنا مثالية .. و قد نمر بالكثير من الصعاب و لكن يجب ألا ننغمس في البؤس بحيث يفقدنا رؤية شعاع الأمل الذي يلمع في الأفق واعداً بأيام أجمل
هكذا رأيت أبطال "خفقات دامعة" فرغم مرورهم بالكثير من المصاعب و الآلآم إلا إنهم لم يتوقفوا عن الإيمان بأن القادم أجمل ربما أصابهم اليأس ... و كادوا أن يلقوا أسلحتهم و يستسلموا و لكنهم تشبثوا بالأمل و بحقهم في الحياة .. ليست تلك الحياة المثالية الخالية من المشاكل و العثرات و لكن الحياة الواقعية التي نستطيع اجتياز عقباتها معاً بعزيمة قوية و بروح مقاتلة تأبى الاستسلام
شكراً من الأعماق للكاتبة المبدعة رباب فؤاد فلقد قدمتِ أدب راقِ بأسلوب مميز و أجدتِ رسم الشخصيات ببراعة تُحسدين عليها و طريقة السرد كانت رائعة استمتعت لدرجة لا استطيع وصفها .. في انتظار جديدك دائما و أتمنى لكِ مزيد من الإبداع
ريفيو رواية #خفقات_دامعة المؤلف : رباب فؤاد دار النشر : دار الفؤاد للنشر جودة العمل : 4 درجات من أصل 5 درجات الغلاف : 2.5 من أصل 5 درجات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عندما قرأت رواية نصف ملاك ومن بعدها رواية حقيقة حب علمت جيداً أننى أقرأ لقلم متميز ولهذا لم أتردد فى أن أبدا رحلة جديدة مع صاحبة هذا القلم المتميز . دائما ما تبهرنى الكاتبة بقدرتها غير التقلييدية على أن تمس القلب بمشاعر صادقة , استطاعت بكل براعة أن تجعلنى أتعايش مع كل شخصية فى الرواية على حدى وأن أتعايش معهم كأسرة واحدة . أثارت إعجابى بشدة كونها كانت دائما على الحياد بين جميع الأطراف وخاصة مع شخصية هالة وشخصية طارق , فمن المتوقع أن تميل الأنثى إلى مثيلتها ولكن هنا وجدت عكس ذلك تماما فالإنصاف كان حليف كل من تواجد فى هذا العمل المتميز من أهم إيجابيات العمل سلاسة الأحداث حيث استطاعت الكاتبة أن تجعلنى أشعر بأننى جزء لا يتجزأ من العمل , وجمال السرد واللغة وجمال الحوار
إستمتعت كثيرااااااا بالعمل وفى إنتظار العمل القادم بشغف
بالنسبة للغلاف عجبنى فيه طريقة الكتابة جدااااااا بس المحتوى كان أقوى من الغلاف بمراحل بس دا ميمنعش انه اتبذل فيه مجهود مش قليل
رواية اكتر من راااااائعة اول حاجة شدتني المقدمة وانها مستوحاة من قصة حقيقية ... بعدين ابتدت الاحداث تشدنى من اول صفحة بجد مقدرتش اسيبها من غير ما اخلصها الاحداث المشاعر المواقف الشخصيات قدرت توصلها الكاتبة بكل حرف وكلمة حسيت بحزن هالة وخوفها ع ولادها ... تردد طارق و قهره كتير ان باباه مش بيديه الفرصة انه ياخد قرار بجد قصة مش ندمت اني قرأتها حبيتها جدااااا و حبيت شخصيتها رااائعة بجد يا رباب .. واللي فرحنى اكتر انا توقيعك ع الرواية اكيد منتظرة ليكي روايات تانية كتيييييييييييييييييير بنفس التألق والروعة " خفقات دامعة " رواية استحالة تمل منها
رواية من اروح مايكون اسلوب شيق و كلمات معبرة احداث مليئة بالمشاعر هالة مختلفة فى كل شئ فى احداث حياتة فى حبها فى تضحيتها طارق انسان رائع اجتى وصفة و رسم احاسيسة و مشاعرة و تضاربة و تناقض افكارة و احاسيسة بداية حياتهم كان مختلفة اتخنقت من طارق فترة بسبب عدم احساسة و لا مبلاتة بهالة بس حقيقة الامر فى النهاية صدمتى و اسعدتنى مافيش اى كلمات توصف مدى روعة الرواية و براعة اسلوبة و احداثك منتظرة جديدك بكل صبر
خفقات دامعه روايه ممتعه وشيقه بكل تفاصيلها .. من اجمل ما قرأت في الفترة الأخيرة .. روايه مليئه بالمشاعر الانسانيه والتضحيه الصادقه من القلب لاسعاد من نحب هاله مثال لكثير من السيدات من حولنا رائعه جميله حنونه أسلوبك يا كاتبتنا الغاليه ينم عن موهبه حقيقيه .. سردك للحكايه جذبنا اليها منذ البدايه حتي نهايتها نهايه تحولت من خفقات دامعه لخفقات حب حقيقيه استمري يا عزيزتي وامتعينا دائما
الرواية رائعة جدا شخصياتها مرسومه بدقه وقد أبدعت الكاتبه فى رسم الابعاد النفسيه لكل شخصيه لم تجعل من شخصياتها مثالية بل شخصيات واقعيه لها أخطاءها وهذا جعلنى اتعاطف مع شخصية الأب رغم تسلطه ومع شخصيه سمر رغم انها غريمه البطله .شكرا للكاتبه المتميزة رباب فؤاد واتمنى لها التوفيق و مزيد من الإبداع .
بمجرد أن قرأت أول 30 أو 40 صفحة، شعرت باستدعاء صورة "رقية" بطلة رواية "الطنطورية" لأستاذتنا رضوى عاشور، فالجو النفسي المحيط بهما واحد و إن كان أحدهما معلق بالشأن العام و الآخر معلق بالهم الشخصي لبطلة رواية "خفقات دامعة" "هالة". هذا التشابه جعلني أتمسك بتلابيب الكتاب و أتمه.
اختارت الكاتبة المفردات السهلة الممتنعة لترسم الشخوص و الأحداث بشكل لا غبار عليه. الحبكة مأخوذة عن قصة حقيقية وردت في بريد الأسبوع، البساطة إلى في القصة و الهدوء المخيم على الأحداث و المشاهد خلاني أحترم ذكاء الكاتبة و ذكرني ده بالكاتبة شيرين هنائي في أول عمل ليها "نيكروفيليا" قصة بسيطة ، كتاب صغير لا يتعدى 120 صفحة ، لكن ده كل مش مهم ، المهم التناول الفني للقصة و إن صغرت .. كتابة رواية قصيرة متقنة فنيا ، و اختيار موضوع بسيط هاديء ليتمكن الكاتب من إحكام قبضته على العمل ، أفضل بكتير من إن أطول في الصفحات و أزيد الأحداث تعقيدا ، وفي الآخر ينفرط العقد مني و تتمرد القصة على كاتبها ، وتضيع خيوطها تماما. لذلك فأهني أ رباب على هذا الذكاء و الفطنة.
من المآخذ الفنية طول الديالوجات بشكل خلاها هي المتحكمة في سير الرواية مش مجرد جزء أو أداة في الرواية. يعني نقدر نقول إن مخ الرواية دي هو الحوار في حين إن الأساس هو السرد مش الحوار. الحوار هو عمود المسرحية ، عشان كده لو كانت الرواية دي مسرحية كنت إديتها خمس نجوم مش أربعة.
طابع الرواية الحديثة هو اللمحات الحوارية الخاطفة. وليس الحوار الذي قد يمتد ل10 أو 20 صفحة.
ده أولا، ثانيا بقى و هو مأخذ تقني، وليس فني ، هو غياب تام لثورة 25 يناير. و إن ابطال الرواية في عزلة تامة عن الواقع المحيط ، رغم إن أحداث كبرى زي إلى حصلت في 2011 أثرت في مسار كل فرد في مصر و كل العلاقات و حتى في إدراك الفرد لفرديته. وبالتالي قد تتأثر بها قصة رومانسية كقصة هالة البطلة.
لكن ربما تكون الرواية قد كتبت قبل الثورة.
لكن حتى المشاهد التانية وهما مثلا ماشيين في الشارع بالعربية بنحس و كأننا ماشيين في قاهرة العشرينيات حيث لا ضوضاء و لازحام ولا صخب و لا عنف .. الإحساس اليوتوبي بإن كل شيء فيما عدى خفقات هالة الدامعة على ما يرام خلى الرواية زي ما قلت في الأول ترتبط بالهم الخاص، ولم ترقي من ناحية التناول لهم "رقية"- في الطنطورية- العام.
لكن ده ميمنعش إني حبيت شخصية "هالة" و أقدر أضمها لقائمة البطلات الكثيرات اللائي أحببتهن في الآداب العالمية ك "ريبيكا" لدافني موريه، أو "جين آير" لتشارلوت برونتي، أو "أزميرالد" في أحدب نوتردام ل فيكتور هوجو .. وغيرهن كثيرات
عموما أهنيء نفسي بقراءة الرواية، و أتمنى إن الكاتبة تنشر أعمال جديدة في القريب إن شاء الله
خفقات دامعه تفوقت الكاتبه على نفسها الاسلوب رائع السرد والتشبيه والحاله ككل فى قمه الروعه اخذتينا يا استاذه الى روائح الزمن الجميل بتنوهيك انك استلهمتى الفكرة من بريد الراحل عبدالوهاب مطاوع ملمس الورق واصفرار لونه اشعرنى انى اقلب فى ذكريات زمن واقرا لانسان كنا نتلهف فى قراءة بريده او كتبه اما الاحداث رائعه والتسلس والتفكير منطقى .شدتنى فكرة ان الامحب لابد ان يعبر عن حبه وان لم يعرف يتعلم شدتنى احساس الامان والرجوله والحنيه شدتنى تفانى الام فى تربيه ابنتها بهرتنى رقه وعذوبه هاله وجمالها احيكى على وصف بعض التفاصيل الطبيه الخاصه تنم على كاتبه تذاكرماتقدم اخيرا قصه تستحق القراءة وكاتبه تستحق ان تتابع
كاتبة رقيقة ومحترمة وخلوقة هكذا تعرفت فجأة عليها وعرفتها التهمت رواية خفقات في يومين شدني اقتباس الكاتبة قصتها من بريد الجمعة الذي ملك قلبي وقلوب الكثيرين عالجت القصة ببراعة وتخيلت شخوصها بدقة ورسمت الحب والتقوى في أروع الصور حب حلال أتى لقلبين لما يكونا ليقبلا زواجا كهذا البتة وهيئ لهالة أن حياتها لأولادها وهئ لطارق أن سمر رغم الفارق السحيق بينهما هي جنته رسم تلك المشاعر النقيةبحروف رباب فؤاد العذبة كان له وقع لذيذ ومتعة في القراءة قلما نجد رومانسية نظيفة بارك الله لك رباب وفقك الاه وسدد خطاك ننتظر نقاء وصفاء وعذوبة في الكتابة فلا تفتري عنا
رواية مختلفة ومميزة الحب الحقيقى فعلا مش بنصادفه الا مرة فى العمر فيا ريت لما نلاقيه نتمسك بيه ومنضيعهوش من ايدينا وكمان لازم نقول للى بنحبهم اننا بنحبهم مش نستنا انهم يفهموا ده من افعالنا وتصرفاتنا او نعترف بالحب ده للناس التانية لازم نعبر للى حوالينا عن حبنا واهتمامنا بالكلام مش بس بالتصرفات كمان القرارات المصيرية فى الحياة ما ينفعش تتبنى على ضغوط او رغبة فى التمرد على الاحوال لازم تتدرس ويتخططلها صح ان شاء الله اقرا باقى اعمالك قريبا
قرأت تلك الرواية الجميلة.. أسلوب سهل وسلس للغاية وكلمات رشيقة تجعل المرءيقرأ الكتاب و لا يتملكه التساؤل متى سينتهي .. أغرب ما في الأمر أن هذا عمل الكاتبة الإبداعي الأول مما يجعلني أتساءل كيف ستكون ماهية الأعمال الأخرى القادمة إن شاء الله.. لديها بدون شك قدرة رائعة على السرد دون ملل.. والحكي دون مط هذا بالإضافة إلى الأحاسيس الجياشة المتدفقة دون تكلف أو زخرفة .
جميل ان تتفاعل الكاتبة مع قصة لدرجة ان تتوحد معها وتشعر بمشاعر بطلتها ...الرواية تمس القلب ومليئة بالمشاعر وتجذبك هالة بصفة خاصة فتشعر بالالفة تجاهها وتتعاطف معها وتكره الظلم الذي تعرضت ولذلك يرتاح القارء بالنهاية في انتظار روايات قادمة ان شاء الله (less)
روايه فوق الوصف اسلوب وسرد شيق وواقعى لابعد حد بعيد عن الابتزال ومناقشة لمشكلات حقيقة وعنصر الرومانسية فيها قوى ورائع ..احداث عشتها بكيانى كلها وتعاطف كبير اتجاه البطلة من الروايات المحببة ليا وايلى قرتها مرتين من جمالها وكل مره بعيشها بشكل جديد تحياتى الحارة للمؤلفة ..دمتى مبدعة <3
لغة جيدة ... اسلوب جذاب ... حبكة ممتازة ... لكنها رواية تقليدية جدا ... الفكرة قديمة مبنية على أحداث واقعية متكررة فى المجتمع المصرى خاصة فى العهود السابقة
لكن اسلوب الكاتبة يخلينى اقرألها تانى وده فى حد ذاته شىء عظيم
رواية من الأدب الرومانسي الإجتماعي، تحمل في طياتها عدة ثيمات، لكن ثيمتها الاساسية تدور حول خوف الفقد، فقد الأمان، فقد الحرية، فقد التحكم في مصائرنا، وفقد الحبيب، الحبيب قد يكون زوج أو ابن أو حلم، فقدت هالة زوجها وفقدت معه حريتها في استئناف حياتها كما تريد وأجبرت على الزواج من أخو زوجها. فقد الأب ابنه وظنت الأرملة أنه يتحكم بمصيرها ومصير أولادها ليحافظ على ميراث ابنه إلى أن تكشفت حقيقته المغايرة للظن في النهاية. فقد طارق حرية اختياره لحياته بتحكم والده فيه فتزوج من فتاة ظن أنه يحبها فقط ليستعيد السيطرة على حياته. بتقدم الأحداث يتكشف أن كل من الأبطال يبحث عن شيء هو بين يديه من الأساس، وأن ما ظنه فقد هو نفسه ما فيه سعادته.
القصة تجذبك لقرائتها لمعرفة النهاية والتي جاءت متوقعة، لكن مع ذلك لم تكن قرائتها مملة.
المميزات: الكاتبة أخذت رسالة من بريد الجمعة في الأهرام (كما ذكرت) وهي رسائل لا تتخطى صفحة أو اثنتين، وحولتها إلى رواية كاملة بشخوص حية ووقائع متتابعة، وهي قدرة كبيرة على الحكي والسرد وخلق غابة عوالم من بذرة صغيرة. وصف المشاعر صادق جعلني أتفاعل معها وأفرح لفرح الشخوص وأحزن لحزنهم، وأنا الذي لا أفضل هذا النوع الأدبي لكن وجدتني أكملها للنهاية. رغم كون السرد راوي عليم، إلا أنه كان من داخل الشخوص، فجعلني أرى الأحداث من وجهة نظرهم.
العيوب: في بعض الأحيان كانت يشوب السرد الإطالة من حيث الوصف والحوارات فيما لا طائل من وراءه. النهاية متوقعة (وإن كانت واقعية) لكنها كانت مفاجئة وسهلة، على طريقة الأفلام العربية القديمة.
وفي النهاية أقول، كون الرواية هي أول أعمال الكاتبة فهذا يوشي بموهبة لا شك بها وذائقة أدبية جيدة، وأتمنى أن أقرأ المزيد للكاتبة.
الاسلوب والسرد والحبكة جداً جميل ولا عليه كلام انما لك افهم فكرة ان الرجل لازم موقف عشان يفهم مشاعرة ! والا فكرة انه ماكان يفهم مشاعره تجاه هاله! وفكرة ان لايريد ذكر سبب الرجوع !