سافرت فى سن الشباب لأداء فريضة حج بيت الله الحرام وذلك فى سنة 1935 هـ . وفى المدينة المنورة عند قبر الرسول ( ص ) لاحظت الإهانات التى كان الوهابيون يوجهونها للمسلمين إذ كانوا يقذفون حجاج بيت الله وضيوف الرحمن يأقذع أنواع السباب والشتائم وبشكل متواصل لا ينقطع ولا يهدأ . فعندما كان زوار رسول الله ( ص ) يقتربون من ضريحة ويقبلون شبابيك المرقد المقدس تعبيرا عن حبهم له بينما كان الوهابين يقولون لهم إبتعدوا ايها المشركون ... لقد تألمت وضاق صدرى وانا اشاهد تلك الإهانات الفظة الغليظة التى كانوا يوجهونها لزوار رسول الله ( ص ) .
وعندما راجعت كتب التاريخ وجدت انهم كانوا فى أول تسلطهم على المدينة يرتكبون المجازر بحق زوار النبى ( ص ) .
وعلى أى حال فأن زعماء الوهابية وواضعى أسسها - من أمثال إبن تيميه واشباهه - هم الذين سنوا تلك العقائد إلا أن محمد بن عبدالوهاب هو الذى أسس حزبا يرتكز على تلك المعتقدات وأنشأ فرقة جديدة تعتبر جميع من سواها من المسلمين كفرة ومهدورى الدم
واننى هنا أنشر نتائج دراستى فى إعداد هذا البحث لأضعها بين يدى الجميع إن شاء الله .
لينك الكتاب http://wahabiya.net/data/uploads/1277...
كتآب جييد لم اقتنع بمآ جآء فيه من التبرك والتوسل وغير ذآلك من وجهة نظري امور عقآئديه وتمس التوحيد واقتنعت بقووه بموقف السلفيه للاسف من يزيد ابن معاويه وعدم استنكآرهم لقتله الحسين وموقف الكاتب مقنع جدا بعدم احقية الحكام وتسلطهم وحبهم للمحاربين المعتدين على حساب المستضعفين