"الكتابة بالنسبة لي إلى الآن هيَ حدث استثائي مُثير جداً، يَضعني في خانة الصامتين إلى الأبد، فالكتابة هيَ لحظة استكشاف عُظمى، أغوص فيها بلا شعور نحو أمر عظيم يُدعى المعرفة، وكثيرٌ من التفاصيل تتجوّل معي لتُمزّق جدار الحاضر الذي أعيشه، وتُعيدني إلى لحظات مضت كانت فيها الأيّام ثقيلة مليئة بالنُدب، أيّام حولّتني من إنسانٍ إلى آخر"
الاسم: حسين مكي المتروك. مكان الولادة: دولة الكويت، عام 1986 ميلادية. المهنة: مصمم غرافيكس، م.مصمم تقنيات تربوية.
>> فتات خُبز،
ولدت في شهر من أشهر فصل الشتاء الجميل، ولازلت إلى هذا اليوم أحب هذا الفصل الرائع، متزوّج وأعتنق الإسلام ديناً، أقضي الكثير من أوقاتي خلف الكمبيوتر أو خلف أوراق صنّفت وسمّيت بـ (كتاب)، ولدي اهتمام كبير بعالم التصميم، والكتابة، وأمتلك مؤلفَين إلى الآن في مجال الرواية الأدبية.
سافرت إلى بعض الدول وأهمّها: السعودية، العراق، إيران، سوريا، مصر، الإمارات، البحرين، ولدَي العديد من الذكريات فيها وأحمل الكثير من الصُور التي رسخت في خيالي إلى اليوم.
>> يوميات المُدوّنة،
أذكر تاريخ انطلاق هذه المدونة بشكلها القديم على شبكة Blogspot وتجدونه أيضاً مكتوب في ذلك الموقع، والتاريخ ميلاد مدونتي على شبكة الإنترنت عموماً هو 9/9/2006.
لم أكن في البداية أخطط للكتابة عن أي شيء من الأمور التي أكتبها اليوم، كانت مجرّد مساحة خاصّة أتحدّث فيها عن بعض الأمور الجميلة والسيئة التي أراها في المجتمع عموماً، ولكنّ المفاجأة كانت عندما ركّبت عداداً للزوّار وشاهدت الأرقام الكبيرة التي تقرأ كلماتي، وهذا جعلني فعلياً أفكّر بانتقاء شيء مميّز، وحروف جميلة تصل إلى القرّاء بطريقة سلسة.
التحوّل الأوّل للمدونة هوَ رغبتي بتحويلها لمدونة للمصممين فقط، وبعد تفكير طويل اكتشفت أنّ هذا الأمر فاشل، فالهدف من المدونة شامل أكثر من خدمات للمصممين والراغبين بالتصاميم المختلفة، والتحوّل الثاني كان بعد رحلتي إلى العراق، وصدور كتابي الأوّل جئتك فتحوّلت المدونة إلى شكل أدبي معلوماتي.
أمّا الآن، فالمدونة تطوّرت وأصبحت شيء عام أتحدّث فيه عن العديد من الأمور منها: الكتابة، الأدب، القراءات، التصميم، الأمور الإجتماعية، القيادة، النجاح.
>> لماذا أدوّن؟
لأنني أؤمن بأنّ التدوين سيزيد من كفاءة المحتوى العربي للإنترنت، وأؤمن بأنّه على كل شخص عمل في مجال معيّن، يمكنه الكتابة عن مجاله بطريقة أو بأخرى، والتدوين هوَ الوسيلة الأسرع للوصول إلى القرّاء.
ولأنني أؤمن بكلمة لسماحة آية الله العُظمى المرجع الراحل الإمام السيّد محمد الحسيني الشيرازي –قدّس سره الشريف- “إن التأليف من الأشياء المُهمة جداً حتّى في زمن كثرة وسائل الإعلام كالراديو والتلفزيون والإنترنت، والقنوات الفضائية وما أشبه، فإن كل واحدة من هذه الوسائل لها أهميتها الخاصّة إلى جانب أهمية الكتاب والمجلة وما أشبه”.
>> جولة دراسية،
- بدأت دراستي العلمية في (روضة الندى) بمنطقة صباح السالم، في دولة الكويت. - المرحلة الابتدائية كانت في مدرسة (خبّاب بن الأرت) بمنطقة الجابرية في دولة الكويت. - المرحلة المتوسطة كانت مختلفة بعض الشيء فدرست سنتين في مدرسة (محمّد إسماعيل الغانم) ومن ثُمّ سنة واحدة في مدرسة (الجابرية المتوسطة) والسنة الأخيرة كانت في مدرسة (محمّد إسماعيل الغانم) مُجدداً، وهاتين المدرستين في منطقة الجابرية، في دولة الكويت. - المرحلة الثانوية وكان تخصصي (تجاري) في (ثانوية القرين)، في منطقة القرين، في دولة الكويت، وتخرّجت من هذه المرحلة في عام 2003م. - المرحلة الجامعية: سنة كاملة بتخصص (محاسبة) في جامعة (مصر للعلوم والتكنولوجيا) في الحيّ المتميّز، في دولة مصر العربية، وبعدها عُدت إلى دولة الكويت ودرست في كليّة (التربية الأساسية) تخصص (تكنولوجيا التعليم)، وتخرّجت في عام 2008 بدرجة البكالريوس. - تحصّلت على شهادة دبلوم في تخصص (الغرافيكس الإعلاني) من معهد (نطاق التكنولوجيا) في عام 2008.
>> أنشطة،
- قمت بتقديم سيمينار (رحلة كاتب) وكان حول التأليف لمدّة 60 دقيقة. - صدر كتابي الأوّل جئتك في عام 2009. - صدر كتابي الثاني راوية في عام 2010. - المشاركة بمقال في كتاب (عشقاً كتبنا) من إعداد مصعب شمساه. - حضور الدورة التأسيسية لإعداد الكوادر الشبابية عام 2007. - قدّمت دورة في (فن الألوان) لمدّة ثلاثة أيّام. - قدّمت ورقة عمل (فن القيادة) في مخيّم الكادر لمؤسسة الرضوان الشبابية. - قدّمت دورة (احترف الفوتوشوب) في مؤسسة الرضوان الشبابية. - قمت بتنظيم ورشة عمل إعلامية في مؤسسة الرضوان الشبابية. - أدير موقع (علي ميديا.كوم) وهوَ متجر إلكتروني لبيع الكتب داخل دولة الكويت. (مُغلق الآن) - قدّمت دورة (الكادر الخارق) مع صديقي أحمد فيصل لمؤسسة شباب الرسول الأعظم (ص) وكانت في فندق كوستا دل سول عام 2011. - أنشأت مُدوّنة صوتية (BnMakki.com) وانطلقت في 7/4/2011
وغيرها العديد من الأنشطة التي لا أتذكّرها بشكل كامل، وقد تُذكر في الفصول القادمة!.
>> العمل الشبابي الإسلامي،
أولى المؤسسات التي شاركت فيها بانتظام كانت (مؤسسة الرقيم الشبابية) وكان بها العديد من الشباب الذ
انطلاقه مختلفة عما سبق، لكنّها جميلة، اسلوب جديد ومواضيع مهمّة تواكب عصرنا الحالي .. ورسالة للبحث عن المُخلّص، ويُسعدني دائماً بأن ذكر الآل (صلوات الله عليهم) لا يغيب عن حسين المتروك وعن احتواء كُتبه لهذا الذكر الشريف الطاهر، رواية رائعة حقاً تستحق القراءة ..
📝 🔸 🔸 اسم الكتاب: #رجل_يسعى المؤلف: #حسين_المتروك نوع الكتاب: رواية مكان الشراء: ملتقى زاد الثقافة عدد الصفحات: 186 الدار: دار العنوان 📝 😊 يومي في (2 مايو) أفضل من أمسي 😊 🔸 ¶ بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى ¶ كل الأماني تُصبح ذليلة أمام هذه الأمنية .، كلها تخر ساجدة .، لقاءٌ واحد كفيل بأن يُشعل كمال العقل في صدر العالم .، لقاءٌ واحد .، كفيل بمحو التعاسة .، وتدوين الترانيم السعيدة .، همسةٌ واحدة كفيلة بانتزاع الأوجاع من الأجسام .، و تلوين الموت بلون الرضا .! 🔸 #رجل_يسعى لملاقاة المنقذ .، المنتظر .، المخلّص .، "زيد" أحد المؤمنين الذين غرّتهم الدنيا بمتعها ولهوها .، أخذت تحاربه بكل ما لديها من أسلحة .، ولكن الإيمان الراسخ لدى "زيد" جعله يتغلب على هذه النفس الأمارة بالسوء .، جعله يتصدى لكل عائق وعارض يقف أمامه في هذه الدنيا .، فعلاً إن كنت تمتلك عقيدة راسخة وإيماناً ثابتاً لا تستطيع أي قوة أن تزحزح قوتك وإيمانك .، وهكذا كان "زيد" .، كان إيمانه بأن هناك من سيأتي ليخلّص هذه الأمة جعلته ثابتاً أمام كل المغريات التي واجهها .! 🔸 🔸 قصة "زيد" تدور في القاهرة حيث كان يدرس هناك .، أبوه شخصية معروفة مرموقة جداً أثارت جدلاً كبيراً بقوتها .، منظمة كانت تسعى لتصفية هذا الأب عن طريق ابنه" زيد" .، إلا أنه كما قلت الإيمان والعقيدة راسخة .! ستقرأ بعض الأحداث التي يتعرض لها "زيد" أثناء دراسته في القاهرة .، ستتقاذفه الأيدي التي اعتبرها صديقة له ولكن إيمانه ودينه سيخلصانه من كل ما يتعرض له .! سيتوجه بكل ما يملك من إيمان بالله وإيمان بوجود المنقذ والمنتظر وسيطير حيث الوصول لهذا المنتظر .، سيتجه بعد كل تلك الأحداث لجنة "الحسين" عليه السلام علّه يطفئ نيران شوقه وانتظاره .! تتخلل الرواية بعض العلاقات الجميلة التي يوضحها الكاتب .، حول علاقة "زيد" بأبيه وأمه وزوجته "غالية" .، حول تربيته منذ صغره على حب محمد وآل محمد .، ستقرأ أيضاً عن الصداقة .، بأسلوب تعودته من الكاتب #حسين_المتروك .، الذي تتسم كل كتاباته حول أهل البيت عليهم السلام والعلاقة التي تربطنا بهم .، أسلوب سلس وجميل وممتع .! النهاية .، آه من النهاية التي لم أتوقعها .، نسأل الله أن نسعى كما يسعى "زيد" .! 🔸 🔶 رؤيتي في العلاقة بين العنوان وتصميم الغلاف وموضوع الكتاب: #رجل_يسعى عنوان جاء مناسباً لمحتوى الرواية .، فـ "زيد" فعلاً كان يسعى رغم كل ما تعرض له .! تمنيت لو أن الغلاف كان أشد تعبيراً عن معنى (السعي) .، فهو في الواقع لا يعبر عن هذه الحالة الإيجابية كتعبيره عن حالة انتظار سلبية لا حركة فيها .، كما أن اللون البنفسحي لا يعبر عن أمل الشروق بقدر تعبيره عن اللاشروق .! في تصوري أن تصميم الغلاف لم يكن موفقاً كما كنت أتمنى .! 🔸 🕯️عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (عليه السلام)، قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهَا تَشْغَلُ الْقَلْبَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتُورِثُ النِّفَاقَ وَتَكْسِبُ الضَّغَائِنَ وَتَسْتَجِيرُ الْكَذِبَ" 📝 #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أنا_وكتبي#نجاتي_تقرأ #najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب
قد قُلت سابقا أن الكلمات احيانا تُبخس حق الشيء .. وان الكلمات الوحيدة التي تجول في البال هي ( هل من سبيل إليكَ يابن أحد فتلقى ) .
لي علاقة تربطني بهذا الحبيب الغائب منذ الصغر كما هو زيد .. إشتدّت قبل الـ٦ او ٧ سنوات وصرت اهيمُ عشقا في مناجاتِه وعندما علمت ان رجل يسعى ترتبط بالإمام المهدي احترقتُ شوقًا لإقتنائها ... دعني من هذا الآن !
كنتُ أتوقع من الرواية خلاصة معنوية وليس مادية ، اذ ان زيد كان يسعى ويبحث عن الامام .. والمعنى في الامام يدنينا منه ويعرفنا ببحره اكثر (من رأي القاصر)، وايضاً في قصة المنظمة (تهتُ) قليلا وكثيراً ولكنه قليلا .. لكن يبدو بسبب جهلي بكثير من الأمور! رغم ذلك كنت أقلب الصفحات رغبة بالمزيد .. وكانت هناك الخلاصة المعنوية !
تارة كنت اتبسّم من ذكرِ الحبيب الغائب وأخرى اكتمُ الدموع لانه يعلم اي حرقة اصابتني من الكلمات .. فالـ أين لم تكن مجرد أين !
كانت النهاية هيَ من قصمت ظهري .. "علي" ! (أي خطابٍ أصف فيه وأي نجوى ؟ ) فكما عهدناكَ تنقُلنا من عالمنا الى الآل لقدرٍ انا نشعُر بأنفاسِ الامام من شدّة القرب .. والحسين عليه السلام هو بوابة الوصول للمولى عليه السلام .. والأربعين هي تجديد البيعة والذكرى ! وحديثُ المحرومِ من زيارة الأربعين جرحْ ليس بيندمل .. وزيد ... آه من زيد ! نحنُ نسعى لان نكون كزيد ...
بإعتقادي الذي لا يؤخذ بعين الاعتبار .. انك بهذا الكِتاب تدخل السرور لقلب المولى في كل مرة يقرأ أحدهم الكتاب ..
+ في الرواية القادمة .. اجعلهم ٤٨٨ صفحة وليس ١٨٨ فقط ، فهي لا تروي الظمأ !
اسلوب روائي جديد عما عهدت به حسين في كتبه السابقة؛ شعرت أن زيد يحكي شخصية حسين المتروك شخصيًا؛ ومشاعر حسين الحقيقة في البحث عن المخلّص تجسدت فيه؛ حب واحترام حسين لوالده وأسرته كل هذه المعنويات عكسها حسين في شخصية زيد الإيمانية، واقعًا كان الأسلوب مفاجئة كبيرة وتحول كبير ولكن تبقى كتابات حسين المتروك لها بصمتها الولائية المميزة ولعل صدق المشاعر هو ما يميزها؛ بارك الله بقلمك وسددك لمزيد من العطاء.
ان تقاوم كل هذا الفساد والبذخ والرياء وكل هذا الجمال والمتعة من أجل المخلص المعشوق الموعود المنتظر من أجل ان تكون بمقام يليق بك كشخص ينتظر حبيبه الازلي .. رواية جعلتني أعود الى صوابي بعد ان كنت على طرف الهاوية خوفاً من سقوط لا ريب فيه وذهاب الى طريق مظلم وموحش لا عودة منه . هكذا انتشلتني هذه الرواية من السجن الذي كنت فيه.. جعلني زيد أعود الى وعييّ .. جعلتني أفقه بأن أي شي يمكن أن يصادفني في حياتي المنتظرة هذه ..لا يمكنه اني يزعزع ايماني تجاه معشوقي الابدي.. 💜❤ #اللهم_عجل_لوليك_الفرج
الكتابات التي تصدر من روح عاشقة للآل لابد أن تكون رائعة جداً، الأجزاء الأخيرة جعلتني مشدودة بقوة وكأنني أعيش حدثاً واقعياً حقيقياً، عقلي وقلبي كانا في أوج التفاعل. أسأل الله تعالى أن يرزقنا بخاتمة جميلة كجمال خاتمة هذه الرواية . دعائي الصادق بأن ينصر الله تعالى جميع المستضعفين في بقاع الأرض بفرج إمامنا الحجة بن الحسن عليه السلام.
لله درّك من زيد ..لو كان جميع المنتظرين بذات تقواك لرأينا صاحبنا
يجسّدُ زيد هنا المؤمنين الذين اعتبروا الدنيا سجناً لهم فغدت تحاربهم بكل اسلحتها يحارب نفسه الأمارة بالسوء ومتع الدنيا التي تأتي إليه لفت انتباهي أنه كان لا يأكل اللحوم من أي مطعمٍ غير متأكدٍ منه _أو كما بدا لي _ فهذا الأمر نحتاج له كثيراً هذه الأيام
أيضاً أحببتُ الحُب الطاهر الموجود هنا فهو لايصف الحب الحر الذي نجده في أكثر روايات هذه الأيام التي تُقدّس الحب الذي لايكون تحت رابطٍ سماوي ..حُب زيد لزوجته غالية (هذه المرأة التي أحببتها كثيراً فهي مثالُ رائع للمرأة المثالية
هي روايةٌ من الطراز الذي تقرأه لتندهش، لتعشق أكثر، لتبكي كربلاء ! ذكّرتني كثيراً برواية الاستاذة خولة القزويني (عندما يفكر الرجل ) ..
هنيئاً لزيد هذا الإيمان الذي جمعه بمولاه وهنيئاً للمتروك الذي وُفّق لمثل هذا
أجمل مافي القراءة حين تقرأ و يزداد إيمانك بما تعتقد ، حسين أنت ملهم و بعد كل تأشيرة لي على الكتاب تغزوني شهوة الكتابة مجدداً ..
العديد من السطور مدعاة للتفكر .. سحرتني عباراتك التي قالت: " أضلاعي تتوهج كلما اقتربت من الشبك المُطل على قبر الحسين بن علي " " سيدي قلبك وطن و أنا مُشرد أبحث عن وطنك الأعظم " " و بعد رؤيتي لكربلاء فعودتي سيكون كمن طُرد من الجنة ليسكن الأرض "
هذه الرواية الأولى التي اقرأها للروائي حسين المتروك، لامستني قوة إيمانه و يقينه بأهل البيت عليهم السلام. كان يحكي و هو على يقين و سلام تام مع كل شيئ. نعم، وجدت في روايته التسليم و الإنصاف مع الطرف المسيئ، مما جعلني أفهم كم هي شخصية زيد مؤمنة و موكلة أمرها لله. أعجبني أسلوب الكاتب، و ستكون لي قراءة أخرى لكتاباته إن شاء الله 💚
" رواية رجل يسعى " عنوانها يلفت الانتباه كثيرا لطالما تشوقت لقراءة هذا الكتاب وان يكون لي نصيب بقراءة إبداع حسين المتروك ، ف أخير اقتحمت عالم هذا الرجل ، أحببت الرواية وكلماتها ، حينما أقراها اشعر أنني بعالم اخر ، اتمنى ان توجد روايات أكثر للكاتب حسين ، حينما أريد الكتابة كلماتك و رواياتك تجعلني في عالم آخر .. شكرًا لك استاذي حسين المتروك لن أنسى ذلك الإحساس الجميل الذي شعرت به وانا اقرأ رواياتك ..
تجربه جميله جدا ورائعه وتغيير جميل في اساليب الكتابه عن الروايات السابقه شئٌ ما يجذبك لقراءة الروايه حتى النهايه ماهي ؟هل تسلسل الافكار ام التسابق لمعرفة الاحداث ؟ بنظري انها رواية جميلة جدا موفق لكل خير
"منذ تلك اللحظات و أنا أبحث في كلِّ مكان عن هذا الإنسان الذي سيخلِّصنا من طغيان بني آدم، ليالي كثيرة لم أكن أجد رائحة النوم التي أعرفها و أغوص بين الكتب لأجد سبيل إليه.. أنا لستُ أدري إلى الآن!، و بانتظار انكشاف شيء أمامي و سأوسّع بحثي عنه، هو المُلهم المنقذ الولي ".
"الكتابة بالنسبة لي إلى الآن هي حدث استثنائي مثير جدا، يضعني في خانة الصامتين إلى الأبد، فالكتابة هي لحظة استكشاف عظمى، أغوص فيها بلا شعور نحو أمر عظيم يُِدعى المعرفة، و كثيرٌ من التفاصيل تتجوّل معي لتُمزّق جدار الحاضر الذي أعيشه، و تُعيدني إلى لحظات مضت كانت فيها الأيام ثقيلة مليئة بالنُدب، أيام حولّتني من إنسانٍ إلى آخر".
"لقاءٌ واحد كفيل بأن يُشعل الجنون في صدر العالم، لقاءٌ واحد كفيل بمحو التعاسة، و تدوين الترانيم السعيدة، همسَةٌ واحدة كفيلة بفصل الأوجاع من الأجسام، و تلوين الموت بلون الرِّضا.. إلى متى أحارُ فيك يامولاي؟ و إلى متى.. و أيّ خِطابٍ أصف فيكَ و أيَّ نجوى..".
" الدّين هو الحُرية الحقيقية".
" أبحثُ عن دموع تُذرف على مُحمّد و آله لتُنجيني غداً من هوَل المحشر، فدَمعة واحدة مُخلصة قد تنقذ كل حياتي، هي طاقة تجمعت من كل أنحاء جسمي، و كهرباء عقلي، و رعشات قلبي، لتخرج على شكل بلورة مليئة بالإحساس الفريد الذي لا يشابهه إحساس، فعلاً من لا يبكي لا يعرف قُدرة الدمعة على اختراق الحُجب!".
" أنا الهارب من الظلام، بحثاً عن النور، أضلاعي تتوهّج كلّما اقتربتُ من الشباك المطل على قبر الحُسين بن علي عليه السلام".
"جماهيرٌ آمنت بأن الحق في الحُب، و الحبُّ للحُسين، يرغبون بالسفر بلا أمتعة، إلى حيثُ الحُسين، يِقاتلون الشياطين بالحُسين، يقهرون النفس الأمارة بالسوء بالحُسين، يبحثون عن الصديق العاشق للحُسين، إنّهم يشتاقون الحُسين في كلِّ حين! حتى في نومهم، لكنني أبحث عن عينٍ مُلأت بالدماء، و وجهٍ تمّ تعفيره بالتراب!، أختلس النظر، أبحث عنه، لكن لا جواب، فذنوبي أكبر من أنظر إلى جمال وجه، لكنني و من هذا المكان، أُعاهده على الحُب، سيّدي قلبك وطن، و أنا مُشرّد أبحث عن وطنك الأعظم"
"و المطر لم يعد يداعب خيالي، توقّف و كأن شيئاً لم يكن، و علينا الآن مسح دموع الغيمات من الأرض التي ستشرب نصف دمعه المُنهمر، لأنها عطشى للحنان و العطف و الحُب، و دموع السماء أصدق صورة للحُب و الشوق، فالجفاف الذي تصنعه الشمس، تحاربه الغيوم بسيف البُكاء، و زرقة السماء تبقى تُشاهد هذه الحرب الطاحنة، رغم سيطرة الشمس في معظم الأوقات، و دموع السماء أصدق صورة للحُب و الشوق، فالجفاف الذي تصنعه الشمس، تحاربه الغيوم بسيف البُكاء، و زرقة السماء تبقى تُشاهد هذه الحرب الطاحنة، رغم سيطرة الشمس في معظم الأوقات" قد تظلم كلماتي روعة أسلوب الكاتب في هذا الكتاب، و ذكر أهل البيت الذي لا يفارقني كلّما قرأت رواية تلامس الواقع و بالوقت ذاته لا تنسينا من يجب شكرهم في كل وقت و حين. أتمنى قراءة المزيد و المزيد من أعمال الاستاذ حسين المتروك و هو من الكتّاب القلّة الذين يمتلكون أسلوب يجعلك تقرأ الكتاب أكثر من مرة
This entire review has been hidden because of spoilers.
رجل يسعى - السبت - - ١٣ يوليو ٢٠٢٤م - - ٢:٤٢ص - - ★★★ - - "لمَ الغُرباء أحنّ عليّ، لمَ يمتلكون أكتافاً حنونة، لمَ لمْ يخذلني عندما نظر إليّ؟ لمَ أشعر بالدفء في بيت هذا الغريب؟ و لا يلتفت إلي أهل الحارة؟" -
حسين المتروك شخصيه رائعه و 188 صفحه لا تكفي لكتبه نحتاج المزيد .. امس قررت البدا بقراءه رجل يسعى .. بدأت باول سطر ، ثم صفحه ، ثم صرت انتقل بين الصفحات « ساقرا صفحه ثم اغلق هذا الكتاب الرهيب فالاختبارت على الابواب » لم استطع كلمات هذه الروايه اخذتني لعالم اخر .. عالم لا يوجد به غير زيد و غاليه وحب زيد و بحثه و إيمانه ... كلمات هذا الكاتب عظيمه جدا .. قراءت جميع الكتب و اتمنى ان يصدر كتابه الجديد قريبا ... مع تحياتي ..
من أجمل و أعز الروايات إلى قلبي ، قرأتها مرتين و في كل مرة استفدت قيم اخلاقية ، عشت ما حدث لزيد ، ربطت احداث الواقع بالرواية ، ربطت زيد بالعالم الواقعي ، رواية تربوية أدبية قيمة
.. رجل يسعى لحسين المتروك .. مهما حاولوا أن يدمروك أو يسقطوا كوكب الأرض كله على ظهرك ستبقى قويًا مدام لديك عقيدة ثابتة لاتستطيع أي قوة في هذا الكون أن تتغلب عليك . على ماأعتقد هذا مايوصفه الكاتب حسين المتروك في الرواية لشخصية زيد الذي يدرس في مصر ، وحاولت منظمة غريبة أن تستدرجه إلى الطريق الخطأ ولكن بمساعدة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام لم يستطيعوا فعل شيء ، زيد يملك حُب كبير وإيمان قوي في وجود مُخلص مُهدي هذه الأمة الذي سيعدل ويصلح مادمرته البشرية . في الحقيقة شد إنتباهي العلاقة اللطيفة التي كانت بين زيد وامه وابيه وزوجته وإخلاصه لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، كانت لمسة روحية ابتسم بها عند القراءة من بعد حُزن زيد بسبب المضايقات التي تأتي إليه . الخُلاصة : زيد رجل يسعى إلى صلاح ذاته من خلال أهل البيت عليهم الصلاة والسلام فنسأل الله أن نسعى مايسعى إليه زيد . إقتباس : منهج الدُعاء منهج روحي دقيق جدًا يعالج المشاكل النفسية بأسلوب فريد من نوعه ، فالدعاء ثورة الانسان على ذاته .