صدر عن دار نهضة مصر في القاهرة، الديوان الأول لشاعر العامية المصرية أحمد عبده بعنوان «قليل الرباية»، ويضم 44 قصيدة ورباعيات ، كتب بعضها قبل ثورة 25 يناير، والآخر في الفترة ما بعد الثورة حتى بداية حكم الرئيس مرسي، وتتراوح القصائد بين السياسي، والاجتماعي، والإنساني، وتعبر عن الحالة التي تمر بها مصر منذ الثورة حتى اليوم.
الشاعر يهدي ديوانه إلى الأطفال الذين يجلسون على سلم مترو الأنفاق يبيعون علب المناديل، وإلى الشباب الذين قدموا أرواحهم قربانا للوطن بغية الاستراحة على وسادة الحرية والكرامة، وإلى الكادحين على قوت يومهم. ويختتم بأنه بذلك الإهداء يرجع الحقوق لأصحابها.
وعلى خلاف العادة، لم تكن كلمة الغلاف لكاتب واحد، بل 4 كتاب، هم: الشاعر علي سلامة الذي كتب يقول له «الشعر رزق... فاطمئن، ما تكتبه أنت لن يكتبه غيرك... ربنا يديم عليك نعمة الإحساس»، والكاتبات: إسعاد يونس، وفريدة الشوباشي، وحنان مفيد فوزي.
ديوان الشاعر الشاب أحمد عبدهُ لا يكشف عن موهبة اكيدة فحسب ،بل ينبهنا الي قراءة هذا الجيل المعجزة قراءة صحيحة ، و يدعونا الي تأمل محتوياته بكل ما به من ابداع مبهر و رصد شديد الصدق و الوعي و الانتماء الى المطحونين في هذا الوطن الذين قد تحسبهم "قليلوا الرباية" بينما هذا الوصف ينطبق علي من نهبوا الوطن و دهسوا احلامه النبيلة باقدامهم الثقيلة الغبية ، ان احمد عبدهُ "يوخز " هؤلاء و يدعوهم الى "التوبة" قبل فوات الآوان لأن الوطن عامر بالكنوز المصرية و من اهمها شباب المحروسة الذى اقسم علي تحقيق حلم الثورة و الذي عصى على كل مؤامرات و ألاعيب الداخل و الخارج . فريده الشوباشي
أحمد شاعر مُختلِف لعالم مُختلِف قُدر له أن يتوحد مع قصائده هرباً من زمن يحكمه التنافُر من أسراب جراد تمشي علي الارض ، إختار الأحمد ان يعلو بكلماته في براح السماء ليبقي و يدوم. اوعي تفتكر ان الشهره معناها ان فيه حد أحسن منك او اشطر ، بالعكس جايز جداً يتعلم منك ، الشِعر بيخلِص لصاحبه الأمين عليه ، و بيخون اللي بيستغلوه. حنان مفيد فوزي
إن كان السكوت علي الظلم و القهر ، و الفاشية و الغباء ، و التآمر و الخيانة ، هم ا لرباية يا أحمد ، فأعلن إنضمامي إليكَ ، لنصبح احنا الاتنين قُلَلات الرباية. إسعاد يونس
الشعر رزق .. فأطمئن ما تكتبه انت لن يكتبه غيرك .. ربنا يديم عليك نعمة الاحساس علي سلامه
عجبني اوي الإهداء والمقدمة الإسلوب سهل وبسيط ومعبر جدا
أكتر قصائد عجبتني:
متتولدش عشان تموت حضرات السادة قليل الرباية حباية شجاعة ثورة وقطمها حمار هو الغباء غلاب ولا الكفن كداب وحشتيني مركب التوابيت البلوفر ولا حاجة فيكي اتغيرت نظرة قلق زي مانا كان يوميها يوم التلات غني يابنت الميدان صوت السارينا
نادى الأدان رديت *** شمرت و اتوضيت خدت العلم و جريت *ع الساحة و الميادين من بعد عمر عجاف***قولت النشيد بهتاف مبقاش الولد بيخاف*** من ضلمة الزنازين ********************************** يا مركب التوابيت. حملت بزياده ماتنزلى كام صبى و تشيلى ابو بياده اكمنه يعنى صبى . و حالف بدين النبى يركب قطر السعادة ديوان شعر بالعاميه يجسد ثورة يناير و ما بعدها
اتمنى ماكونش انا الوحيد اللى حاسس ان معظم الديوان عبارة عن كوكتيل من كلمات صلاح جاهين على فؤاذ حدادعلى الفاجومى على مصطفى ابراهيم (اه و الله مصطفى ابراهيم بتاع المانيفستو)...اللغة بسيطة فعلاً لأن الكاتب مبتدىء و الحاجة الوحيدة اللى ممكن تبرّد نار العشرين بلبل اللى دفعتهم فى الكتاب ده ان الغلاف بتاعه شكله لطيف :D
القصيدة اللى حلوة حلوة على بعضها والسية سيئة على بعضها ... أفكار معظم القصائد حلوة بس اللغة وحشة حتى لو عامية والجمل بتطول وتقصر بشكل عشوائي بصورة كبيرة ... أثر الثورة باين في الكتاب جدا ... والإهداء مميز :"))