What do you think?
Rate this book
كتاب النحات
الرواية الفائزة بالمركز الأول بجائزة ساويرس الثقافية 2015
(فرع شباب الكتاب)
في روايته الجديدة"كتاب النحات" يؤسس أحمد عبد اللطيف عالماً لا يحاكي إلا نفسه.. بساقين مغروستين في الأرض الزلقة للميثولوجيا الإنسانية، في لحظتها القابلة، أبداً، لإعادة التملي: قصة الخلق. يخلق صاحب "صانع المفاتيح" و"عالم المندل" قصةَ خلقٍ تخصه، وتليق بتجربته وتصوره للفن، مؤسساً للعالم وفق شرطه الجمالي، وليس كمحض انعكاس لأية مرجعيات جاهزة تقع خارجه.
كتاب النحات، ليست مجرد رواية جديدة للكاتب المتوج مؤخراً بجائزة الدولة التشجيعية في الرواية، فالكاتب المصري الملفت يحيك قصة غير مسبوقة، بطلها نحاتٌ متوحد وجد نفسه في جزيرة يعوزها الخلق. يستعير النحات شخوصه من أفكاره وتصوراته، تلك القادمة من ظلال شخوص حيواته السابقة، ليصنع تماثيل من الطين لن تلبث أن تتنفس، صانعةً ملحمة هذه الرواية الفارقة في الرواية العربية الجديدة. ففي المسافة الملتبسة بين الإله والمبدع والبطل الضد، يغزل بطل النص حيرته، التي لن تلبث أن تُوزع على شخوص يديه
تتوسل الحكاية لتدشين عالمها بأكثر من مستوى لغوي، وبتعدد ثري في أصوات شخوصها المتشابكة، وفوق ذلك، باستفادات عميقة من موروث المخيلة الإنسانية ونصوصها الكبيرة لخلق عالم حكائي عجائبي، يبقى قادراً على الإحالة للأسئلة المصيرية التي عرفها الإنسان: الحب والموت، الزمن وماهية الإله، وفوق ذلك: الذات الإنسانية في هشاشتها وهزيمتها حتى لو اتحدت بالمطلق.
رواية جديرة بكاتب اختار أن ينزاح عن الوصفات المبذولة للسرد السهل، تكشف ركناً جديداً من أركان مشروعه الروائي المختلف، حيث الأفكار تسبق العالم في ذروة خوائه، والخيال يقرأ الواقع في أشد التباساته
الناشر
(فرع شباب الكتاب)
في روايته الجديدة"كتاب النحات" يؤسس أحمد عبد اللطيف عالماً لا يحاكي إلا نفسه.. بساقين مغروستين في الأرض الزلقة للميثولوجيا الإنسانية، في لحظتها القابلة، أبداً، لإعادة التملي: قصة الخلق. يخلق صاحب "صانع المفاتيح" و"عالم المندل" قصةَ خلقٍ تخصه، وتليق بتجربته وتصوره للفن، مؤسساً للعالم وفق شرطه الجمالي، وليس كمحض انعكاس لأية مرجعيات جاهزة تقع خارجه.
كتاب النحات، ليست مجرد رواية جديدة للكاتب المتوج مؤخراً بجائزة الدولة التشجيعية في الرواية، فالكاتب المصري الملفت يحيك قصة غير مسبوقة، بطلها نحاتٌ متوحد وجد نفسه في جزيرة يعوزها الخلق. يستعير النحات شخوصه من أفكاره وتصوراته، تلك القادمة من ظلال شخوص حيواته السابقة، ليصنع تماثيل من الطين لن تلبث أن تتنفس، صانعةً ملحمة هذه الرواية الفارقة في الرواية العربية الجديدة. ففي المسافة الملتبسة بين الإله والمبدع والبطل الضد، يغزل بطل النص حيرته، التي لن تلبث أن تُوزع على شخوص يديه
تتوسل الحكاية لتدشين عالمها بأكثر من مستوى لغوي، وبتعدد ثري في أصوات شخوصها المتشابكة، وفوق ذلك، باستفادات عميقة من موروث المخيلة الإنسانية ونصوصها الكبيرة لخلق عالم حكائي عجائبي، يبقى قادراً على الإحالة للأسئلة المصيرية التي عرفها الإنسان: الحب والموت، الزمن وماهية الإله، وفوق ذلك: الذات الإنسانية في هشاشتها وهزيمتها حتى لو اتحدت بالمطلق.
رواية جديرة بكاتب اختار أن ينزاح عن الوصفات المبذولة للسرد السهل، تكشف ركناً جديداً من أركان مشروعه الروائي المختلف، حيث الأفكار تسبق العالم في ذروة خوائه، والخيال يقرأ الواقع في أشد التباساته
الناشر
- GenresLiterature
235 pages, Paperback
First published June 1, 2013
10 people are currently reading
425 people want to read
About the author
Ahmad Abdulatif
32 books289 followersروائي ومترجم عن الإسبانية وصحفي بجريدة أخبار الأدب. ولد عام 1978. حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وآدابها من كلية اللغات والترجمة، وحصل على الماجيستير في الأدب المقارن من جامعة أوتونوما دي مدريد.
أعماله الإبداعية:
"صانع المفاتيح" عام 2010، عن دار العين
وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية 2012
رواية "عالم المندل" 2012 عن دار العين
"كتاب النحات" 2013 طبعة أولى عن دار آفاق وطبعة ثانية عن دار العين
وفارت بالمركز الأول في جائزة ساويرس الثقافية عام 2015ـ
"إلياس" 2014 ـ دار العين
"حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية" 2017 -دار العين
ووصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية
"سيقان تعرف وحدها مواعيد الخروج"2019 ـ دار العين
مجموعة "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية" 2021- دار المتوسط
وفازت بجائزة ساويرس فرع كبار الأدباء 2023
"عصور دانيال في مدينة الخيوط" 2022- دار العين
ووصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر 2023
وصدرت رواية "أصل الأنواع" 2025
عن منشورات حياة
للتواصل:
ahmedxlatif@yahoo.com
أعماله الإبداعية:
"صانع المفاتيح" عام 2010، عن دار العين
وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية 2012
رواية "عالم المندل" 2012 عن دار العين
"كتاب النحات" 2013 طبعة أولى عن دار آفاق وطبعة ثانية عن دار العين
وفارت بالمركز الأول في جائزة ساويرس الثقافية عام 2015ـ
"إلياس" 2014 ـ دار العين
"حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية" 2017 -دار العين
ووصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية
"سيقان تعرف وحدها مواعيد الخروج"2019 ـ دار العين
مجموعة "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية" 2021- دار المتوسط
وفازت بجائزة ساويرس فرع كبار الأدباء 2023
"عصور دانيال في مدينة الخيوط" 2022- دار العين
ووصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر 2023
وصدرت رواية "أصل الأنواع" 2025
عن منشورات حياة
للتواصل:
ahmedxlatif@yahoo.com
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 25 of 25 reviews
June 5, 2016
قصة خلق جديدة -كما يزعم كاتبها- رسمها الكاتب برمزية خبيثة جداً ليست عصية على فهم القارئ وإن كان كاتبها قد سعى لجعلها أقرب لهلوسة أدبية وفكرية في إطار ساخر متلقب يلعب في على أوتار الرموز والإيحاءات والمعاني والدروب المغلفة بغلاف السخرية والإستهزاء والتهكم على معتقدات وأفكار الآخرين.. هذه ليست كرواية تقليدية سبق لك ان قرأتها، تبدو أقرب لرحلة فلسفية في عالم خيالي طبعاً مع التشبيه والترميز لكل ما يحيط بعالمنا ومعتقداتنا، جرى تشكيل عالم جديد من رموز وعناصر جديدة وهذا مما يحسب للكاتب هذا الاتقان العجيب في تلك المقدرة على صنع ذلك النموذج الأدبي الرمزي المخيف.. جداً
في البداية تقرأ الرواية فـ يروادك شعور جيد ومريح وأنها قد تكون رواية تأملية روحية تنقلك إلى عالم آخر توازي فيه نفسك وتعلق جسدك في فضاء آخر بينما ينمو عقلك وروحك هناك، في العالم الذي صاغه الكاتب لك..
الرواية تحكي عن رحلة أو هجرة نحات إلى جزيرة نائية هادئة ،فيشعر بوطئة الوحدة الشنيعة فيقوم بعمل ماكان قد أتى ليفعله هناك من إعادة رسم الحيوات التي عاشها وعاصرها وعن الأشخاص الذين مروا بحياته ليقوم بنحتهم من جديد حيث لم يكن لينسى أن يجلب أدواته النحتية إلى مشهد الجزيرة ليمارس عمله في تشكيل تلك المنحوتات التي أستولت على أفكاره وملله من العدم هناك وجعلت منه موجداً لمن كان سبباً في إيجاده من البدء..
تراه بعد أن يفرغ من صياغة تلك المنحوتات، أنه قد نفخ فيها روحاً وأصبحت تدب فيها الحياة وتشاركه في حياته الوحيدة ،وجد في تلك الحياة وسيلة لا بأس بها لأشغال نفسه عن حالة العدم التي كان قابعا فيها .. ثم يقوم ينحت مزيداً من الحيوات داخل الجزيرة وتدب فيها الحياة ايضاً ويصبح كل شئ هناك ينبض بالحياة ..
يتضح لك مع توالي الصفحات أن صورة النحات لا يقصد بها إلا صورة الإله كما في تصورها الأديان السماوية من قضية الخلق والتدخل في حياة البشر، يخلق ذلك النحات أو الإله عالمه أيضاً في ستة أيام ثم يتعب وينام بعد ايام الخلق تلك ويستيقظ على هياج الجزيرة او العالم فإذا بها اصبحت عالماً كبيراً يتناسل اهلها فيما بينهم وذلك الإله ينظر اليهم في زهو من عليائه..
لم يتوقف الأمر هنا بل تمادى في وصف واضافة الرموز في رواياته عن آدم والأنبياء والخير والشر وقضية الجنس التي ساهم فيها ومارسها النحات الخالق هناك.. وصف مبتذل ومشاهد جنسية مقحمة تساير اقدس المقدسات وكأنها شئ طبيعي أن يشحذ الكاتب ذهنه بها ويمليها علينا بكل جرأة وتحدي، وسخرية وإنتهاك واضح لمكانة الأم في قلوبنا، الكائن الجميل المقدس في عالمنا تحول إلى تمثال جنسي عار بتفاصيل مقززة ومشاهد يخجل الانسان أن يتذكرها، كلما تذكرت ما كتبه اصاب بحالة من الغثيان وأنا أجد أن هذا الذي يدعي نفسه أديباً فد وصفها وعراها بتلك الطريقة المخجلة، لا تقول لي رموز وهي صورة رمزية لا تعني بها -رغم ان ذلك لا ينقص من بشاعتها- الواقع، كيف تجرأت اقلامه على ان تكتب ما كتبت، هل هي حرية التعبير عن الرأي تباً لها من حرية أتيحت لك لكي تعبث في شئ لا تفقه فيه شيئاً، فلسفتك الناقصة ورؤيتك العقيمة وعقلك القاصر كتبت فيه مالا يطيق العقل السليم أن يفكر فيه لا أن يدونه على ورق عن خالق الكون ، لا استطيع ان اتصور الأمر حتى.. جل ما أتمناه أن أكون مخطئاً فيما كتبت وما استنتجته وأن كل خطر لعقلي هو مجرد هلوسات تبعاً ومسايرة للرواية نفسها .. ليست رواية بل صدمة، وأن تحصل على جائزة مرموقة من الدولة!! لا أصدق.. حقيقة هذا الشئ يقشعر له بدني.. أقسم بالله لم استطع ان انقل إلا الشئ البسيط لأن ذهني بدأ في مسح الكثير من اجزاء الرواية جراء الصدمة التي تعرض لها اثناء القراءة وينتابني في لحضات التفكير البعيدة التذكر وليتني لا أفعل.. أدين لنفسي بلحضات كثيرة من الراحة والهدوء لعلي أنسى ما قرأت ،لا اقول هذا لأن الكاتب قد أثر في، إطلاقاً لن يستطيع أمثاله أن يتجرأ ويقتحم ثقتي في إيماني، إنما بعض الأوحال مزعجة وتحتاج إلى فترة لا بأس بها لتذهب عنك ريحها وسوءها ..
{وما قدرُوا الله حق قدرهِ والأرضُ جميعاً قبضتهُ يومَ القيامة والسماواتُ مطوياتٌ بيمينهِ سبحانهُ وتعالى عما يُشركونْ}
في البداية تقرأ الرواية فـ يروادك شعور جيد ومريح وأنها قد تكون رواية تأملية روحية تنقلك إلى عالم آخر توازي فيه نفسك وتعلق جسدك في فضاء آخر بينما ينمو عقلك وروحك هناك، في العالم الذي صاغه الكاتب لك..
الرواية تحكي عن رحلة أو هجرة نحات إلى جزيرة نائية هادئة ،فيشعر بوطئة الوحدة الشنيعة فيقوم بعمل ماكان قد أتى ليفعله هناك من إعادة رسم الحيوات التي عاشها وعاصرها وعن الأشخاص الذين مروا بحياته ليقوم بنحتهم من جديد حيث لم يكن لينسى أن يجلب أدواته النحتية إلى مشهد الجزيرة ليمارس عمله في تشكيل تلك المنحوتات التي أستولت على أفكاره وملله من العدم هناك وجعلت منه موجداً لمن كان سبباً في إيجاده من البدء..
تراه بعد أن يفرغ من صياغة تلك المنحوتات، أنه قد نفخ فيها روحاً وأصبحت تدب فيها الحياة وتشاركه في حياته الوحيدة ،وجد في تلك الحياة وسيلة لا بأس بها لأشغال نفسه عن حالة العدم التي كان قابعا فيها .. ثم يقوم ينحت مزيداً من الحيوات داخل الجزيرة وتدب فيها الحياة ايضاً ويصبح كل شئ هناك ينبض بالحياة ..
يتضح لك مع توالي الصفحات أن صورة النحات لا يقصد بها إلا صورة الإله كما في تصورها الأديان السماوية من قضية الخلق والتدخل في حياة البشر، يخلق ذلك النحات أو الإله عالمه أيضاً في ستة أيام ثم يتعب وينام بعد ايام الخلق تلك ويستيقظ على هياج الجزيرة او العالم فإذا بها اصبحت عالماً كبيراً يتناسل اهلها فيما بينهم وذلك الإله ينظر اليهم في زهو من عليائه..
لم يتوقف الأمر هنا بل تمادى في وصف واضافة الرموز في رواياته عن آدم والأنبياء والخير والشر وقضية الجنس التي ساهم فيها ومارسها النحات الخالق هناك.. وصف مبتذل ومشاهد جنسية مقحمة تساير اقدس المقدسات وكأنها شئ طبيعي أن يشحذ الكاتب ذهنه بها ويمليها علينا بكل جرأة وتحدي، وسخرية وإنتهاك واضح لمكانة الأم في قلوبنا، الكائن الجميل المقدس في عالمنا تحول إلى تمثال جنسي عار بتفاصيل مقززة ومشاهد يخجل الانسان أن يتذكرها، كلما تذكرت ما كتبه اصاب بحالة من الغثيان وأنا أجد أن هذا الذي يدعي نفسه أديباً فد وصفها وعراها بتلك الطريقة المخجلة، لا تقول لي رموز وهي صورة رمزية لا تعني بها -رغم ان ذلك لا ينقص من بشاعتها- الواقع، كيف تجرأت اقلامه على ان تكتب ما كتبت، هل هي حرية التعبير عن الرأي تباً لها من حرية أتيحت لك لكي تعبث في شئ لا تفقه فيه شيئاً، فلسفتك الناقصة ورؤيتك العقيمة وعقلك القاصر كتبت فيه مالا يطيق العقل السليم أن يفكر فيه لا أن يدونه على ورق عن خالق الكون ، لا استطيع ان اتصور الأمر حتى.. جل ما أتمناه أن أكون مخطئاً فيما كتبت وما استنتجته وأن كل خطر لعقلي هو مجرد هلوسات تبعاً ومسايرة للرواية نفسها .. ليست رواية بل صدمة، وأن تحصل على جائزة مرموقة من الدولة!! لا أصدق.. حقيقة هذا الشئ يقشعر له بدني.. أقسم بالله لم استطع ان انقل إلا الشئ البسيط لأن ذهني بدأ في مسح الكثير من اجزاء الرواية جراء الصدمة التي تعرض لها اثناء القراءة وينتابني في لحضات التفكير البعيدة التذكر وليتني لا أفعل.. أدين لنفسي بلحضات كثيرة من الراحة والهدوء لعلي أنسى ما قرأت ،لا اقول هذا لأن الكاتب قد أثر في، إطلاقاً لن يستطيع أمثاله أن يتجرأ ويقتحم ثقتي في إيماني، إنما بعض الأوحال مزعجة وتحتاج إلى فترة لا بأس بها لتذهب عنك ريحها وسوءها ..
{وما قدرُوا الله حق قدرهِ والأرضُ جميعاً قبضتهُ يومَ القيامة والسماواتُ مطوياتٌ بيمينهِ سبحانهُ وتعالى عما يُشركونْ}
April 11, 2014
"هذه إذن كل الأوراق التي عثرنا عليها، واجتهدنا في ترتيبها وتبسيط صياغتها لتعم الفائدة، وينعم بمعرفة محتواها كل دانِ وقاص، لكننا في النهاية لسنا على يقين تام من أنها كل الأوراق التي كتبت ولا كل الأحداث التي جرت، غير أن ما نأمله في نهاية المطاف أن يُشكر سعينا ويُرفع ذكرنا وأن يضاف هذا الجهد إلى ميزان حسناتنا ... وحسبنا الله ونعم الوكيل"
.
ممممممم ماذا أقول، أنهيت هذه الرواية كما كنت أقرؤها .. مبتسمًا ..
أحببت جدًا هذا العالم الخيالي الذي يتشكَّل ويخلق بين يديّ "النحات" ..
والحقيقة أنها عوالم "أحمد عبد اللطيف" التي يبدو أنه احترف الآن، وبعد روايته الثالثة، خلقها وتصويرها، وأجاد عبر لغة شاعرية حينًا وساردة حيادية أحيانًا التعبير عنها .. هنا أنت إزاء عمل يحاكي ويقارب مناطق عديدة في العلاقة بين الخالق/النحات والمخلوق /مصنوعاته، أو بين الخالق ومحبوبته، أو بين الكاتب وعالمه وكل تلك المساحات موجودة، ولها ما يعضدها في الرواية وفي ذلك العالم الفانتازي طبعًا، ولكنه المكتوب مع ذلك بكل دقة .. واحتراف
استمتعت حقًا بهذه الرواية، وأرى أن "أحمد عبد اللطيف" يخطو حطوات واثقة جدًا في مشروعه الروائي المتميز، ويجعلني كل مرة أنتظر منه الجديد
أعتقد أنه كاتب محظوظ أيضًا، فقد التفت عدد من النقاد إلى هذه الرواية مبكرًا وكتبوا عنها مقالات جيدة جدًا تكشف بعض الرؤى وتحلل بعض التفاصيل، وتبقى الكلمة النهائية في بطن الراوي ..
هنا بعض تلك المقالات التي استمتعت أيضًا بقراءتها
http://ahmedlatif.blogspot.com/
..
.
اقرؤوا ما كتبته عنها د.أماني فؤاد هنا:
http://www.alkalimah.net/article.aspx...
.
ممممممم ماذا أقول، أنهيت هذه الرواية كما كنت أقرؤها .. مبتسمًا ..
أحببت جدًا هذا العالم الخيالي الذي يتشكَّل ويخلق بين يديّ "النحات" ..
والحقيقة أنها عوالم "أحمد عبد اللطيف" التي يبدو أنه احترف الآن، وبعد روايته الثالثة، خلقها وتصويرها، وأجاد عبر لغة شاعرية حينًا وساردة حيادية أحيانًا التعبير عنها .. هنا أنت إزاء عمل يحاكي ويقارب مناطق عديدة في العلاقة بين الخالق/النحات والمخلوق /مصنوعاته، أو بين الخالق ومحبوبته، أو بين الكاتب وعالمه وكل تلك المساحات موجودة، ولها ما يعضدها في الرواية وفي ذلك العالم الفانتازي طبعًا، ولكنه المكتوب مع ذلك بكل دقة .. واحتراف
استمتعت حقًا بهذه الرواية، وأرى أن "أحمد عبد اللطيف" يخطو حطوات واثقة جدًا في مشروعه الروائي المتميز، ويجعلني كل مرة أنتظر منه الجديد
أعتقد أنه كاتب محظوظ أيضًا، فقد التفت عدد من النقاد إلى هذه الرواية مبكرًا وكتبوا عنها مقالات جيدة جدًا تكشف بعض الرؤى وتحلل بعض التفاصيل، وتبقى الكلمة النهائية في بطن الراوي ..
هنا بعض تلك المقالات التي استمتعت أيضًا بقراءتها
http://ahmedlatif.blogspot.com/
..
.
اقرؤوا ما كتبته عنها د.أماني فؤاد هنا:
http://www.alkalimah.net/article.aspx...
March 1, 2014
كتاب النحات..عمل مربك ابداعيا..كلحن شجى فى هوجة من النغمات الشاذة التى تحيل حياتنا الأدبية و خاصة الرواية المصرية الى أوركسيترا من النشاذ. يحاكى فيه أحمد عبد اللطيف جنون كافكا و خوان خوسيه مياس الابداعى. ليخرج لنا بكتابة شديدة العمق و الشجن. و ككاتب موهوب و شديد الصرامة مع نفسه. يضع أحمد عبد اللطيف ثقل خاص لكل كلمة يكتبها. ليصنع عالمه المدهش الثرى.
كتاب النحات عمل لابد من الاستمتاع به لكل مهتم بعالم الكتابة الحقيقية
كتاب النحات عمل لابد من الاستمتاع به لكل مهتم بعالم الكتابة الحقيقية
June 16, 2020
لكل مهموم بالحب والحياة والفن والكتابة والوجود
ده عمل أسطوري يستحق يكون من الأعمال العالمية للأبد ويستحق تأمل كل حرف كتب بقلب عاشق ومحب
هي رواية غرائبية تضع الخيال في مواجهة كل شيء. نشرت تلك الرواية وحصلت على جائزة ساويرس الثقافية. الرواية تدور حول نحات يذهب لجزيرة خالية, ويشاهد رؤى خيالية, ومن بعدها يبدأ في نحت شخوص الماضي. أمه, أبيه, زوج أمه, رجل البراميل, بائعة اليناصيب, الرجل ذو القضيب المنتصب, وعروسة البحر. يعرض الكاتب تاريخ كل شخصية, ويصنع النحات تارخهم في أوراقه. تنقسم الرواية لأسفار, وكل سفر ل 6 أيام, موازيًا خلق الكون في 6 أيام. يخلقهم النحات من نهاية شكلهم الذي عرفهم عليه, ثم يعيد السمع والنطق لبائعة اليناصيب ورجل البرميل. يخلق الجزيرة, ومخلوقاته لا يمكنها أن تراه, يصنع عروسة البحر لتكون عشيقته فتكون الوحيدة التي يمكنها أن تراه. يسرق رجل القضيب بعض الأوراق وملابس النحات, ويفرض سلطة دينية وسياسي على أهل الجزيرة, ويصير ما يشبه القائد, وللغرابة هو يشبه النحات كثيرًا في الهيئة. يصنع النحات شخصو عدة فتمتليء الجزيرة, ويهيم رجل البرميل في جدوى ومعنى الوجود وحقيقة صوت النحات, الذي يسمعونه ولا يمكنهم رؤيته. يتقربون لخالقهم بقرابين وذبائح وغيره, بينما يكرر النحات بأنه لا يريد لهم سوى سعادتهم وان يتصرفوا كما يشاؤون, لإنه ببساطة يريد أن يرى أقدراهم. يريد أن يرى خياراتهم, لا يريد أن يتدخل, يريد أن يرى ما لا يعرفه, فهم يصنعون تاريخ وخيارات تشبه خيارات الماضي, الذي هو جزء منه, فيرى حقيقة أمه وأبيه الغائبة عنه, وحقيقة رحيل أخيه, ولعنة التشابه التي ضربت في أوصال العائلة. يتابع النحات خلقه ويستمر في هيامه واسألته وحيرته, ويراقب الماضي والصور التي غابت عنه في حياته, ويهيم بالحب وبصعوباته وقسوته.
لكل شخصية هموم وأسألة ورمزيات.هي رواية توازي اساطير الخلق. تضع علاقة واسألة بين الخالق والمخلوقين, واسألة حول القدر, وحول الوجود والعدم, وعن الحب وعن الماضي, وعن الفن والكتابة. بدأها الكاتب بمرثية للحزن. "عمرك أطول من الحزن", ويكملها على منوال أسطوري, حيث نتابع تطور المنحوتات, وأختيارهم لقرارات, وإزدياد الشقاق حتى إراقة الدماء, ويرى النحات نفسه حين كان رضيع بعد أن انجبته أمه, ويعلم من هو أبيه الحقيقي, ويدرك سبب غيابه ورحيله, ثم رحيل أمه, ثم رحيل أخيه. يرى أخيه حين كبر, يراه في رجل القضيب, وللمفارقة الشبه الضارب بينهم. ينجب النحات وتصير عروسة البحر بلا زوج, والطفل بلا أب مرأي.
هي رواية قوية صعبة, تثير العديد من الأسألة, بلغة شاعرية محببة للقلب, تتدفق كشلال فلا يمكنكك التوقف عن تتبع مسيرة أحداث الرواية الأسطورية, التي تستخدم الخيال ببساطة ليوازي ويواجه الواقع, ويطرح ويناقش اسألة الوجود والخلق, وغيره. خيال مدهش جميل, يعطي لنا عمل رغم حجمه المتوسط لكنه مكثف المشاهد والصور والأحداث والأسألة. هي رواية من طراز مختلف, تستحق الأحتفاء ومناقشة اسألتها حول الأنا والوجود والقدر والحب والموت والحياة. يمكننا أن نطلق عليها سفر الحياة, أو سفر الوجود. حيث حبكتها التي ترمز وتشير لإعادة الدوران وإعادة كل شيء منذ البداية وتكرارة كأنها حلقة دائرية, ومشيرًا لتساؤلات جدوى الخلق. هي رواية هامة تستحق التأمل كتبت بقلم محب وعاشق مهموم.
ده عمل أسطوري يستحق يكون من الأعمال العالمية للأبد ويستحق تأمل كل حرف كتب بقلب عاشق ومحب
هي رواية غرائبية تضع الخيال في مواجهة كل شيء. نشرت تلك الرواية وحصلت على جائزة ساويرس الثقافية. الرواية تدور حول نحات يذهب لجزيرة خالية, ويشاهد رؤى خيالية, ومن بعدها يبدأ في نحت شخوص الماضي. أمه, أبيه, زوج أمه, رجل البراميل, بائعة اليناصيب, الرجل ذو القضيب المنتصب, وعروسة البحر. يعرض الكاتب تاريخ كل شخصية, ويصنع النحات تارخهم في أوراقه. تنقسم الرواية لأسفار, وكل سفر ل 6 أيام, موازيًا خلق الكون في 6 أيام. يخلقهم النحات من نهاية شكلهم الذي عرفهم عليه, ثم يعيد السمع والنطق لبائعة اليناصيب ورجل البرميل. يخلق الجزيرة, ومخلوقاته لا يمكنها أن تراه, يصنع عروسة البحر لتكون عشيقته فتكون الوحيدة التي يمكنها أن تراه. يسرق رجل القضيب بعض الأوراق وملابس النحات, ويفرض سلطة دينية وسياسي على أهل الجزيرة, ويصير ما يشبه القائد, وللغرابة هو يشبه النحات كثيرًا في الهيئة. يصنع النحات شخصو عدة فتمتليء الجزيرة, ويهيم رجل البرميل في جدوى ومعنى الوجود وحقيقة صوت النحات, الذي يسمعونه ولا يمكنهم رؤيته. يتقربون لخالقهم بقرابين وذبائح وغيره, بينما يكرر النحات بأنه لا يريد لهم سوى سعادتهم وان يتصرفوا كما يشاؤون, لإنه ببساطة يريد أن يرى أقدراهم. يريد أن يرى خياراتهم, لا يريد أن يتدخل, يريد أن يرى ما لا يعرفه, فهم يصنعون تاريخ وخيارات تشبه خيارات الماضي, الذي هو جزء منه, فيرى حقيقة أمه وأبيه الغائبة عنه, وحقيقة رحيل أخيه, ولعنة التشابه التي ضربت في أوصال العائلة. يتابع النحات خلقه ويستمر في هيامه واسألته وحيرته, ويراقب الماضي والصور التي غابت عنه في حياته, ويهيم بالحب وبصعوباته وقسوته.
لكل شخصية هموم وأسألة ورمزيات.هي رواية توازي اساطير الخلق. تضع علاقة واسألة بين الخالق والمخلوقين, واسألة حول القدر, وحول الوجود والعدم, وعن الحب وعن الماضي, وعن الفن والكتابة. بدأها الكاتب بمرثية للحزن. "عمرك أطول من الحزن", ويكملها على منوال أسطوري, حيث نتابع تطور المنحوتات, وأختيارهم لقرارات, وإزدياد الشقاق حتى إراقة الدماء, ويرى النحات نفسه حين كان رضيع بعد أن انجبته أمه, ويعلم من هو أبيه الحقيقي, ويدرك سبب غيابه ورحيله, ثم رحيل أمه, ثم رحيل أخيه. يرى أخيه حين كبر, يراه في رجل القضيب, وللمفارقة الشبه الضارب بينهم. ينجب النحات وتصير عروسة البحر بلا زوج, والطفل بلا أب مرأي.
هي رواية قوية صعبة, تثير العديد من الأسألة, بلغة شاعرية محببة للقلب, تتدفق كشلال فلا يمكنكك التوقف عن تتبع مسيرة أحداث الرواية الأسطورية, التي تستخدم الخيال ببساطة ليوازي ويواجه الواقع, ويطرح ويناقش اسألة الوجود والخلق, وغيره. خيال مدهش جميل, يعطي لنا عمل رغم حجمه المتوسط لكنه مكثف المشاهد والصور والأحداث والأسألة. هي رواية من طراز مختلف, تستحق الأحتفاء ومناقشة اسألتها حول الأنا والوجود والقدر والحب والموت والحياة. يمكننا أن نطلق عليها سفر الحياة, أو سفر الوجود. حيث حبكتها التي ترمز وتشير لإعادة الدوران وإعادة كل شيء منذ البداية وتكرارة كأنها حلقة دائرية, ومشيرًا لتساؤلات جدوى الخلق. هي رواية هامة تستحق التأمل كتبت بقلم محب وعاشق مهموم.
December 31, 2015
تعرفت على رواية كتاب النحات لكاتبها أحمدعبد اللطيف بعد أن وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس المصرية هذا العام 2015
وعندما قرأت عنها وجدت أيضًا ان كاتبها قد حصل منذ فترة قريبة على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية
وعلى الرغم من أن الجوائز في الفترات الأخيرة أصبحت معاييرها واختياراتها غريبة وغير منطقية في احيان كثيرة
إلا إن هذه الرواية وكاتبها يستحقوا عن جدارة
نحن امام عمل فريد من نوعه، جرئ، ومختلف
ينشئ عالم خيالي يحكي فيه عن ذلك النحات الذي يحيا وحيدًا بعد أن ترك كل شئ خلفه وعاش في ذلك المكان النائي البعيد عن اي انسان
جاء إلى هذه الجزيرة محملًا ببعض أشياءه والكثير من الذكريات، يشعر بالوحدة فيقرر ان يصنع تماثيل تشبه شخصيات مرت في حياته لتؤنس وحدته ولكل تمثال حكاية
يستيقظ يومًا ليجدها تتحرك، تتنفس، إنها حية ..
لتبدأ رحلة طويلة من الاسئلة التي لا تنتهي، ومحاولات لفهم العلاقة بين النحات وبين منحوتاته، لتجد نفسك تفكر في علاقة الخالق بمخلوقاته بالوجود كله
« فكرت أنني ربما أستطيع التخلي عن عالمي بأكمله دون أن أتمكن من التخلي عن أسئلتي، الإجابات نفسها تولد أسئلة »
النحات لم يستطع ان يتخلى عن تساؤلاته، إمتلأت الرواية بها، لا يفرض الإجابات، ولكن تستمر الاسئلة تتكاثر وتتزداد
إنتهت الرواية ربما ولكن تركت خلفها الكثير من التساؤلات
عمل مبدع بكل المقاييس
ربما أعود للكتابة عنها أكثر ولكن بعد قراءة أخرى لنسخة ورقية :)
30 / 12 / 2015
June 12, 2020
بدأتها من فترة و معرفش ايه فكرني بيها ارجع أكملها دلوقتي..
لم أتقبل الفكرة بتاتًا، بإسقاطتها التي تتبين لكل لبيب..
نجمة واحدة للأسلوب و دفعي لكي أكملها، ولا شيء أكثر من ذلك.
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
لم أتقبل الفكرة بتاتًا، بإسقاطتها التي تتبين لكل لبيب..
نجمة واحدة للأسلوب و دفعي لكي أكملها، ولا شيء أكثر من ذلك.
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
June 2, 2021
تتخذ الرواية فكرة إعادة الخلق، الفكر جيدة، ولكن استغلت بشكل سيء للغاية، ووضع الكاتب بطل قصته (النحات) موضع الإله الخالق الذي ينفخ في الحجر فتدب فيه الروح، فهذا لم أستطع تقبله على الإطلاق لأنه واضح وضوح الشمس، لم تروق لي الفقرات التي وصف فيها الأعضاء الجنسية وبعض المشاهد الجنسية المبالغ في وصفها، فأنا لا يروق لي هذا من اي كاتب على الإطلاق من الممكن لأي كاتب أن يشير لها بطريقة ما وسوف يتفهم القارئ المقصد من وراءها، مللت كثيرا أثناء قراءتها، لا أعرفإن كان بإمكاني قراءة عمل آخر له أم لا، فأنا لم أستطع اكمالها في الأساس، وهذا نااااادر الحدوث!
- أما بخصوص الغلاف فهو مسروق من رواية للكاتب الأرجنتيني الشهير أونتي (منشوره قبل هذة الرواية) ولقد رأتها بالمصادفة عندما كنت أبحث عن رواية معينة من أمريكا اللاتينية.
- أما بخصوص الغلاف فهو مسروق من رواية للكاتب الأرجنتيني الشهير أونتي (منشوره قبل هذة الرواية) ولقد رأتها بالمصادفة عندما كنت أبحث عن رواية معينة من أمريكا اللاتينية.
February 27, 2016
هو ازاى قدر يعمل كده
مشغلنيش قضيه الخلق بقدر ما شغلنى قدرته على نقل عالم التوحد لحروف ، مرادفاته وصوره وجمله مش شبه حد بس شبه نفسه
غالبا بنهى الروايات بحاله من السعاده
هنا انا بنهى الروايه باستفهام وكتير من الارتباك قدام مخلوق ادبى لا يشبه اخرين
احمد عبد اللطيف اكتشاف وعالم بمفردات وملامح والوان وطقوس
حقيقى حسيت انى قدام عمل ادبى شدنى لعالم مختلف .
مشغلنيش قضيه الخلق بقدر ما شغلنى قدرته على نقل عالم التوحد لحروف ، مرادفاته وصوره وجمله مش شبه حد بس شبه نفسه
غالبا بنهى الروايات بحاله من السعاده
هنا انا بنهى الروايه باستفهام وكتير من الارتباك قدام مخلوق ادبى لا يشبه اخرين
احمد عبد اللطيف اكتشاف وعالم بمفردات وملامح والوان وطقوس
حقيقى حسيت انى قدام عمل ادبى شدنى لعالم مختلف .
April 22, 2015
مرة أخرى يخلق أحمد عبد اللطيف عالمه الخاص جدا ليكتب رواية شديدة التميز .. رواية لا تفتقر إلى المتعة رغم صعوبة عالمها. وطموحها للتماس والتقاطع مع تجربة الخلق / الوجود بأكملها
July 10, 2023
قصة خلق معادة
ماذا يحدث إذا وجدت نفسك تشاهد من جديد قصة الخلق، وتجد تحت سمعك وبصرك مخلوقات لا تدركك ويحق لك التحكم بمصائرهم
فماذا ستفعل؟
تحكي الرواية عن قصة رجل سئم عالمه الذي اكتظ بالمقاصل والقبح، ليغادره إلى عالم منعزل في إحدى الجزر، غادره كل من كانوا حوله في عالمه السابق، بعد أن أصابتهم لعنة الشبه، كل الأيام تتشابه: الوجوه، والأحداث، والمشاعر ارتحل إلى جزيرة مصطحبًا صحفًا مدونًا بها تاريخ الأشخاص الذين كانوا محيطين به، وبعض الرسوم الخاصة بعائلته المقربة (الأم، والأب، وزوج الأم، والرجل البرميل، وبائعة اليانصيب، والرجل المنتصب دائمًا)
يشرع ينحتهم مرة آخرى بعد أن شعر بالوحدة والملل
فماذا حدث له ولمنحوتاته؟
الرواية إستلهمت روح الميثولوجيا والمعتقدات الدينية في الكتب المقدسة
فإستلهمت قصة الخلق.
وحيرة الإنسان الأول للتعرف على الخالق.
وقصة ولادة المسيح.
ومزجت ما بين عبادة الطوطم لإيجاد خالق وبين رجال الدين الذين يزيفون الحقائق بإسم الإله.
تحدثت الرواية عن العديد من الموضوعات
أو بالأحرى طرحت العديد من الأسئلة الوجودية.
*عن مشكلة علاقة الخالق بالمخلوق.
*ماهية وجود الإنسان على الأرض.
*عن معنى الخير والشر وهل هو مكتسب أم فطري.
*ومسألة الجبر والإختيار.
*عن تطويع الدين من أجل السياسة والسلطة .
*عن إعمال العقل لمعرفة الخالق.
*عن أن العقل يستطيع الإستدلال على الخالق بدون وساطة.
*عن التكرار الأبدي لأحداث العالم طالما تؤدي لنفس النهايات.
*عن العلاقة الجن/سية بالعاطفة وبدونها.
شخصيات الرواية:
الرواية معظم شخصياتها رمزية
* الرجل المنتصب دائماً وهو رمز رجل الدين الذي يتخفى وراء التقوى والكهانة الزائفة وهو طوع غرائزه إلى أن ينكشف أمام الناس.
*رجل البرميل رمز المفكر الفيلسوف الذي يسرح بأفكاره متأملاً الكون متعرفاً على الوجود، لدرجة أن ينغلق على نفسه .
*بائعة اليانصيب عن اللغو الفارغ الذي لا يؤدي لشئ أو المعرفة الفارغة الهشة التي يتشدق بها الكثير.
السرد في الرواية متعدد الرواة
من الراوي العليم للراوي المخاطِب الذي يتحدث بنفسه، ويقص جزءاً من الحكاية.
الرواية تندرج تحت الواقعية السحرية بجانب كونها عمل ذهني فلسفي يجعلك طوال الوقت تحلل وتفكر وتتسائل.
أهم الإقتباسات:
*كيف يمكن أن نرى الكمال في النقصان السابق،كيف يفرض السابقون سطوة لم تكن لهم في وجودهم.
*الكلمة سحر من وقع تحت أسره لا يعرف الخلاص.
*كلنا محض عبارة مستقرة في ذهن أحد.
*ماذا شعر أدم عندما وجد نفسه محاطاً بوجوه لا تشبهه دون أن يدري أي يد خلقته.
*الوقوف في منتصف الطريق مصير ملعون.
*لو كنت مكان أدم لأكلت التفاحة كاملة، ومست يدي التفاحات الآخرى حتى أشبع، ماذا يضيرني من العقاب إن كنت قد إقترفت الخطيئة بمحض إرادتي. ومادام الطرد من الفردوس مصيري في كل الأحوال، فلما لا أتطرف في الحصول على متعتي.
*النوم هو القطيعة مع الحياة الملموسة، للتواصل مع الحياة المجردة. والحلم هو إختراق لما وراء الأفق والإطلاع على الغيبيات أو إعادة تشكيل للمرئيات.
* إن طموح الفنان لا ينبغي أن يتعدى قدراته، فلو حدث ذلك سيكون أرضاً خصبة للإحباطات.
*إن الإنسان عندما صنع الشوارع والبيوت، وشكَّل المدينة بهذه الهيئة، صنع المتاهة والعزلة، وأن الشوارع المكتظة بالمنازل المتراصة ليست إلا سجوناً، سيتحتم عليهم الحياة بداخلها أو الموت بداخلها.
ماذا يحدث إذا وجدت نفسك تشاهد من جديد قصة الخلق، وتجد تحت سمعك وبصرك مخلوقات لا تدركك ويحق لك التحكم بمصائرهم
فماذا ستفعل؟
تحكي الرواية عن قصة رجل سئم عالمه الذي اكتظ بالمقاصل والقبح، ليغادره إلى عالم منعزل في إحدى الجزر، غادره كل من كانوا حوله في عالمه السابق، بعد أن أصابتهم لعنة الشبه، كل الأيام تتشابه: الوجوه، والأحداث، والمشاعر ارتحل إلى جزيرة مصطحبًا صحفًا مدونًا بها تاريخ الأشخاص الذين كانوا محيطين به، وبعض الرسوم الخاصة بعائلته المقربة (الأم، والأب، وزوج الأم، والرجل البرميل، وبائعة اليانصيب، والرجل المنتصب دائمًا)
يشرع ينحتهم مرة آخرى بعد أن شعر بالوحدة والملل
فماذا حدث له ولمنحوتاته؟
الرواية إستلهمت روح الميثولوجيا والمعتقدات الدينية في الكتب المقدسة
فإستلهمت قصة الخلق.
وحيرة الإنسان الأول للتعرف على الخالق.
وقصة ولادة المسيح.
ومزجت ما بين عبادة الطوطم لإيجاد خالق وبين رجال الدين الذين يزيفون الحقائق بإسم الإله.
تحدثت الرواية عن العديد من الموضوعات
أو بالأحرى طرحت العديد من الأسئلة الوجودية.
*عن مشكلة علاقة الخالق بالمخلوق.
*ماهية وجود الإنسان على الأرض.
*عن معنى الخير والشر وهل هو مكتسب أم فطري.
*ومسألة الجبر والإختيار.
*عن تطويع الدين من أجل السياسة والسلطة .
*عن إعمال العقل لمعرفة الخالق.
*عن أن العقل يستطيع الإستدلال على الخالق بدون وساطة.
*عن التكرار الأبدي لأحداث العالم طالما تؤدي لنفس النهايات.
*عن العلاقة الجن/سية بالعاطفة وبدونها.
شخصيات الرواية:
الرواية معظم شخصياتها رمزية
* الرجل المنتصب دائماً وهو رمز رجل الدين الذي يتخفى وراء التقوى والكهانة الزائفة وهو طوع غرائزه إلى أن ينكشف أمام الناس.
*رجل البرميل رمز المفكر الفيلسوف الذي يسرح بأفكاره متأملاً الكون متعرفاً على الوجود، لدرجة أن ينغلق على نفسه .
*بائعة اليانصيب عن اللغو الفارغ الذي لا يؤدي لشئ أو المعرفة الفارغة الهشة التي يتشدق بها الكثير.
السرد في الرواية متعدد الرواة
من الراوي العليم للراوي المخاطِب الذي يتحدث بنفسه، ويقص جزءاً من الحكاية.
الرواية تندرج تحت الواقعية السحرية بجانب كونها عمل ذهني فلسفي يجعلك طوال الوقت تحلل وتفكر وتتسائل.
أهم الإقتباسات:
*كيف يمكن أن نرى الكمال في النقصان السابق،كيف يفرض السابقون سطوة لم تكن لهم في وجودهم.
*الكلمة سحر من وقع تحت أسره لا يعرف الخلاص.
*كلنا محض عبارة مستقرة في ذهن أحد.
*ماذا شعر أدم عندما وجد نفسه محاطاً بوجوه لا تشبهه دون أن يدري أي يد خلقته.
*الوقوف في منتصف الطريق مصير ملعون.
*لو كنت مكان أدم لأكلت التفاحة كاملة، ومست يدي التفاحات الآخرى حتى أشبع، ماذا يضيرني من العقاب إن كنت قد إقترفت الخطيئة بمحض إرادتي. ومادام الطرد من الفردوس مصيري في كل الأحوال، فلما لا أتطرف في الحصول على متعتي.
*النوم هو القطيعة مع الحياة الملموسة، للتواصل مع الحياة المجردة. والحلم هو إختراق لما وراء الأفق والإطلاع على الغيبيات أو إعادة تشكيل للمرئيات.
* إن طموح الفنان لا ينبغي أن يتعدى قدراته، فلو حدث ذلك سيكون أرضاً خصبة للإحباطات.
*إن الإنسان عندما صنع الشوارع والبيوت، وشكَّل المدينة بهذه الهيئة، صنع المتاهة والعزلة، وأن الشوارع المكتظة بالمنازل المتراصة ليست إلا سجوناً، سيتحتم عليهم الحياة بداخلها أو الموت بداخلها.
January 27, 2018
الفنان الخالق الملهم .
يمارس الفن
ليس بحرفية كبيرة
ولكنه يمارسه
ينحت التمثال صباح اليوم
وفي اليوم التالى
يصبح التمثال حيا
يصنع مصيرة بيديه
ويختار
يبحث عن الصانع الاول
يؤمن بأول شئ يقدم الاجابات
والفنان حائر
كيف يخلق
ولا يعرف
قدرة لا نهائية
ومعرفة ضيقة
فكيف يصير الها
يغادر الكون الصغير الذي خلقه
ويبدا فى خلق كون اخر
وهو لا يدرى
حتى يري ان كل الوجوه تشابهت
فيموت.
.
أحب كتاب النحات
وأحب أحمد عبد اللطيف
يمارس الفن
ليس بحرفية كبيرة
ولكنه يمارسه
ينحت التمثال صباح اليوم
وفي اليوم التالى
يصبح التمثال حيا
يصنع مصيرة بيديه
ويختار
يبحث عن الصانع الاول
يؤمن بأول شئ يقدم الاجابات
والفنان حائر
كيف يخلق
ولا يعرف
قدرة لا نهائية
ومعرفة ضيقة
فكيف يصير الها
يغادر الكون الصغير الذي خلقه
ويبدا فى خلق كون اخر
وهو لا يدرى
حتى يري ان كل الوجوه تشابهت
فيموت.
.
أحب كتاب النحات
وأحب أحمد عبد اللطيف
January 1, 2017
الذكرات في نهاية الامر تحتفظ بما تريد دون اراده منا ...ليس لها شروط يمكن التقيد بها ...مشهد قصير قد يغزونا ويحتل مكانا بارزا دون ان نستطيع ان تجنبه ومشاهد طويلة قد تغيب للابد ...عابرون يحفرون أمكنتهم بداخلنا بينما مستقرون يسقطون في هوة النسيان..تحمل الذاكره كلمات لا نعرف أصحابها اما الاصحاب الذين لا تبقي لهم كلمات فأغلب الظن انه محكوم عليهم بالفقد الابدي....
النحت والكتابة وجهان لنفس العملة...جسد وروح...
في اليوم الذي بحدث فيه الفراق ليس اهم يوم في تاريخه بينما اليوم التالي هو بداية المأساه ...في اليوم الاول نتلقي الخبر وفي اليوم التالي ندركه...في البداية نفكر كيف سيكون الغد بعد ما حدث...ثم نبدأ في ممارسة ما ينبفي ان يحدث.....
اتسأئل وانا اجلس أمام صفحه ماء مضطربة كيف لا يكون لألم الأنسان عمر؟ كيف لا نبلغ سنا يكف فيه الألم عن ان يحاصرنا؟ او نبلغة فيكون الألم علي مسافة منا؟....
ربما ليس بوسعي أن امحي ذكرياتي ...لكن بيدب ان اكتب ايامي القادمه...
ان التمثيل محاولة جادة لاستخراج كل الأرواح البشرية من اعماق النفس..
الصناع في الحقيقة أكثر تسامحا مع صنيعتهم بل وحبا ..والنحاتون بالضرورة اكثر عشقا لتماثيلهم خاصة تلك التماثيل التي تتحرك وتختار بإراتها أفعالها....
ان الانسان عندما صنع الشوارع والبيوت وشكل المدينه بهذه الهيئة صنع المتاهه والعزله ...ان الشوارع المكتظه بالمنازل المتراصه ليست إلا سجونا سيتحتم عليهم الحياه بداخلها او الموت بداخلها....
كلما ابتعدنا ندرك ما لا يمكن ان يدرك في القرب ونصبح أكثر حيادية وتسامحا....
أما ان الرواية نفسها فقد شعرت في بداية الرواية بقدر من الاستمتاع ففي البداية تظن انك تقرا رواية فلسفية تتأمل في الخلق وكيفية بدايته...
فتحكي عن نحات هاجر الي جزيرة بعيده وهناك اراد ان يشغل نفسه فرر ان يصنع تماثيل لاشخاص كانت موجوده في حياته والدته ووالده وزوج امه وأخوته وأهله واشخاص ربما صادفهم في حياته ...ثم اخذ يبث فيهم الروح كأنه أله يهب لمنحوتاته الحياه ويجعلها تتحرك وتحدد مصائرها...الي ان نتتهي الرواية بمجموعه من الصراعات حول الخير والشر وفرض القوة والسيطرة بين المنحوتات بعضها البعض....
فيقرر النحات ان يجمع ادواته ويركب مركبه الصغير ويتجه به الي جزيرة أخري ليبدء هناك من جديد ....
أسوء ما جعلني أشعر بالتقزز هي الكمية الغير طبيعية من المشاهد الجنسية والايحاءات والرموز...من وجهة نظري لا تستحق غير نجمتين
النحت والكتابة وجهان لنفس العملة...جسد وروح...
في اليوم الذي بحدث فيه الفراق ليس اهم يوم في تاريخه بينما اليوم التالي هو بداية المأساه ...في اليوم الاول نتلقي الخبر وفي اليوم التالي ندركه...في البداية نفكر كيف سيكون الغد بعد ما حدث...ثم نبدأ في ممارسة ما ينبفي ان يحدث.....
اتسأئل وانا اجلس أمام صفحه ماء مضطربة كيف لا يكون لألم الأنسان عمر؟ كيف لا نبلغ سنا يكف فيه الألم عن ان يحاصرنا؟ او نبلغة فيكون الألم علي مسافة منا؟....
ربما ليس بوسعي أن امحي ذكرياتي ...لكن بيدب ان اكتب ايامي القادمه...
ان التمثيل محاولة جادة لاستخراج كل الأرواح البشرية من اعماق النفس..
الصناع في الحقيقة أكثر تسامحا مع صنيعتهم بل وحبا ..والنحاتون بالضرورة اكثر عشقا لتماثيلهم خاصة تلك التماثيل التي تتحرك وتختار بإراتها أفعالها....
ان الانسان عندما صنع الشوارع والبيوت وشكل المدينه بهذه الهيئة صنع المتاهه والعزله ...ان الشوارع المكتظه بالمنازل المتراصه ليست إلا سجونا سيتحتم عليهم الحياه بداخلها او الموت بداخلها....
كلما ابتعدنا ندرك ما لا يمكن ان يدرك في القرب ونصبح أكثر حيادية وتسامحا....
أما ان الرواية نفسها فقد شعرت في بداية الرواية بقدر من الاستمتاع ففي البداية تظن انك تقرا رواية فلسفية تتأمل في الخلق وكيفية بدايته...
فتحكي عن نحات هاجر الي جزيرة بعيده وهناك اراد ان يشغل نفسه فرر ان يصنع تماثيل لاشخاص كانت موجوده في حياته والدته ووالده وزوج امه وأخوته وأهله واشخاص ربما صادفهم في حياته ...ثم اخذ يبث فيهم الروح كأنه أله يهب لمنحوتاته الحياه ويجعلها تتحرك وتحدد مصائرها...الي ان نتتهي الرواية بمجموعه من الصراعات حول الخير والشر وفرض القوة والسيطرة بين المنحوتات بعضها البعض....
فيقرر النحات ان يجمع ادواته ويركب مركبه الصغير ويتجه به الي جزيرة أخري ليبدء هناك من جديد ....
أسوء ما جعلني أشعر بالتقزز هي الكمية الغير طبيعية من المشاهد الجنسية والايحاءات والرموز...من وجهة نظري لا تستحق غير نجمتين
January 27, 2022
الروايات الجيده تستحق أكثر من كلمات الإمتداح ؛ يكفيها الصمت وترك المجال لكلماتها حتي تصل لذائِقة القُراء .. لذا كان هذا الإقتباس الذي كتبه الكاتب ولم يكتبُه ((كتبته أنا بتصرُف من كلماتُه)) هو أنسب ما قد يُعبِر عن هذا العمل الأدبي المُبهِر ! ...
⠀⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀
= منحوتاتي خيبت أملي في أول إختبار لها وستخيب أمالي في نهاية المطاف لأنها ستحقق ما تريد بمعزل عني وتتجاهلني ! ..
أعلم في قرارة نفسي أنني لست النحات الذي يغضب من منحوتاته فـ الصناع في الحقيقه أكثر تسامحا مع صنيعتهم ، بل وحباً خاصة تجاه تلك التي تتحرك وتختار بإرادتها أفعالها .. ورغم حزني من أنها لا تراني إلا أن غبطة ما تسبر أعماقي كلما سألوا عني وشاهدتهم يتجادلون حول وجودي لذا سأفكر كـ نحات لا يحمل صفات إلهيه وسأعترف بأني أشعر بالهزيمه والخزي من صنع منحوتات تسمعني ولا تراني دون أن أفهم أين الخطأ ! .. ربما لستُ نحاتاً ماهراً ولكني محب لذا سأصنع أنثىَ من نفس مادتي علي أمل أن تراني وتكون ونيسَتي
كانتِ صِلصالاً منثوراً فجمعتها ؛ خلطتها بالماء وعجنتها حتي صار جسدها لدناً ؛ جعلت يدها نحيفه ولها أصابع كعازفة بيانو - وشكلت الجسْد بإستداره شهيهَ وخلال ذلك إنتابني من جديد نشوة الخلق فـ رسمت لها بطناً تُشبِه في أخرها وادياً منخفضا به نتوء رقيق يعلوه فوهة بئر ضيقه و نهْدين رقيقين تخيلت ملامحها في لحظة شبقها فوجدت أن المرأه تصل لقمة جمالها في تلك اللحظه - شققت الحواس وثقبت فتحات جسدها علي مهل .. رسمت لها شعراً أسود غجري بقلم خشبي وبقلم أخر لونت مكمنها بالأحمر ليكون أكثر إبهاراً وحياه ؛ ضغطتُ علي ساقيها لأهبها الحراره - سويت البطن جيداً - قبضتُ علي نهديها برِفق كي أقولب إستدارتهُما ثم فكرت في أن القلب منبع الروح فأُرخيتُ يدي علي صدرها لتكون روحها أكثر دفئاً - تلمستُ بإبهامي خديها حتي توردا وبدأت الروح تدب بداخلها فبدت كإمرأه شهية عينيها تفاحيتين وشفتيها مُسكِره أتمني لو أمضغهُما وأمتص لسَانها فهي أُنثاي التي فطرتها علي عشقي وعجنتُ مادتها الأولي مع محبتي !
أبتعدت عنها ووقفت علي مسافه أفكر في أن جسدها يشبه إنقسامات العالم وأن رأسها كـ رأس الألهه اليونانيه ! .. أتأملها للمرة الأخيرة وأقول إبتهالاً «سأحكي لكِ يا جميلتي في ليله صافيه لماذا هجرت العالم الأول وأنشأت هذا العالم الجديد»
⠀⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀⠀ ⠀ ⠀ ⠀
= منحوتاتي خيبت أملي في أول إختبار لها وستخيب أمالي في نهاية المطاف لأنها ستحقق ما تريد بمعزل عني وتتجاهلني ! ..
أعلم في قرارة نفسي أنني لست النحات الذي يغضب من منحوتاته فـ الصناع في الحقيقه أكثر تسامحا مع صنيعتهم ، بل وحباً خاصة تجاه تلك التي تتحرك وتختار بإرادتها أفعالها .. ورغم حزني من أنها لا تراني إلا أن غبطة ما تسبر أعماقي كلما سألوا عني وشاهدتهم يتجادلون حول وجودي لذا سأفكر كـ نحات لا يحمل صفات إلهيه وسأعترف بأني أشعر بالهزيمه والخزي من صنع منحوتات تسمعني ولا تراني دون أن أفهم أين الخطأ ! .. ربما لستُ نحاتاً ماهراً ولكني محب لذا سأصنع أنثىَ من نفس مادتي علي أمل أن تراني وتكون ونيسَتي
كانتِ صِلصالاً منثوراً فجمعتها ؛ خلطتها بالماء وعجنتها حتي صار جسدها لدناً ؛ جعلت يدها نحيفه ولها أصابع كعازفة بيانو - وشكلت الجسْد بإستداره شهيهَ وخلال ذلك إنتابني من جديد نشوة الخلق فـ رسمت لها بطناً تُشبِه في أخرها وادياً منخفضا به نتوء رقيق يعلوه فوهة بئر ضيقه و نهْدين رقيقين تخيلت ملامحها في لحظة شبقها فوجدت أن المرأه تصل لقمة جمالها في تلك اللحظه - شققت الحواس وثقبت فتحات جسدها علي مهل .. رسمت لها شعراً أسود غجري بقلم خشبي وبقلم أخر لونت مكمنها بالأحمر ليكون أكثر إبهاراً وحياه ؛ ضغطتُ علي ساقيها لأهبها الحراره - سويت البطن جيداً - قبضتُ علي نهديها برِفق كي أقولب إستدارتهُما ثم فكرت في أن القلب منبع الروح فأُرخيتُ يدي علي صدرها لتكون روحها أكثر دفئاً - تلمستُ بإبهامي خديها حتي توردا وبدأت الروح تدب بداخلها فبدت كإمرأه شهية عينيها تفاحيتين وشفتيها مُسكِره أتمني لو أمضغهُما وأمتص لسَانها فهي أُنثاي التي فطرتها علي عشقي وعجنتُ مادتها الأولي مع محبتي !
أبتعدت عنها ووقفت علي مسافه أفكر في أن جسدها يشبه إنقسامات العالم وأن رأسها كـ رأس الألهه اليونانيه ! .. أتأملها للمرة الأخيرة وأقول إبتهالاً «سأحكي لكِ يا جميلتي في ليله صافيه لماذا هجرت العالم الأول وأنشأت هذا العالم الجديد»
June 5, 2020
الرواية تعتبر إضافة إلى المكتبة العربية، وأجدها تجربة سردية ممتعة، ومن وجهة نظري تجلت تلك المتعة في النصف الأول من الرواية أكثر من الجزء الأخير منها وتحديدا السفر الثالث والرابع، أيضا الرواية غير مناسبة لأغلب القراء، وفي النهاية أحب أن اضيف أن أي عمل فني أي كان ماهيته فصانعه غير ملزم بوجهة النظر التي يراها المستقبل للعمل الفني، ففي النهاية عملية التذوق الفني هي عملية فردية قائمة على العديد من المتغيرات اتي تختلف من شخص لآخر، بل من المفارقات أن يتفق اثنان أو أكثر علي جودة أو رداءة عمل ما وكل فرد منهم له وجهة النظر الخاصة به وفي بعض الأحيان تكون تلك الرؤى متناقضة، بل قد يذهبوا في رؤيتهم ما لم يظهر لصانع العمل من الأساس.
كل إنسان يجد ما يبحث عنه!
كل إنسان يجد ما يبحث عنه!
August 28, 2016
" قصة خلق تخصه"
رواية كويسه، بس أسلوب السرد القصصي والأحاديث الجانبية كان ممكن يبقي أفضل ويخليها أفضل
رواية كويسه، بس أسلوب السرد القصصي والأحاديث الجانبية كان ممكن يبقي أفضل ويخليها أفضل
Want to read
May 5, 2014مفيش لينك ؟؟
February 13, 2024
¿Cómo surgen las religiones? ¿Cómo unos pocos se apoderan del poder? ¿Cómo nacen los fundamentalismos? ¿Por qué se provocan las guerras? son preguntas que escritor egipcio Ahmad Abdulatif se hace en esta obra. Interesante. De lectura fácil. Lo importante de ella son todas las preguntas y dudas que sugiere.
January 1, 2020
لم أستطع أن أكمل 60 صفحة من الرواية, هذا غير التكرار لكثير من الأفكار وبطرق مختلفة.
عبثية ادبية وفلسفية مصطنعة وواضحة.
عبثية ادبية وفلسفية مصطنعة وواضحة.
February 25, 2024
Inacabado.
April 2, 2024
Un libro muy raro
January 15, 2016
لتطرح الراية العديد من التساؤلات دون أن توجد لها إجابة و دون أن ينقص ذلك من قدر الرواية , يكفي فقط أنها جعلت ذهنك يفكر و يلتقط تلك الأفكار
هل الأنسان مسير أم مخير؟ هل نحن من نصنع أقدارنا أم هي كتبت سلفا و ما علينا الا تلقيها و محاولة التكيف و التعايش معها ؟
تناقش قضايا فلسفية معقده بصورة بسيطة سهلة النصف الأول منها قوي جدا جدا - حتي أنا أول مره و أنا بقرأ كتاب أعجب بكم الاقتباسات اللي أخدتها منه بالشكل ده - و لكن النصف الثاني احسسته أضعف من بداية القصة و لكن ف المجمل الرواية جيدة و تستحق ما حصلت عليه من احتفاء و جوائز
طبعا الرواية تتحدث عن نحات و بالتالي فهي مليئة بالوصف التشريحي لجسم الانسان و المرأة بالذات مما قد لا يعجب بعض المحافظين - و يؤكد عندهم فكره ارتباط النحت بالجنس و العرى -
January 8, 2016
نوعى المفضل من الكتابة :)
February 13, 2016
رواية رائعة
اليكم التحميل
http://www.elbookar.com/2016/02/pdf-d...
اليكم التحميل
http://www.elbookar.com/2016/02/pdf-d...
March 14, 2025
Me costó mycho entender...
March 18, 2016
أضغاث احلام!!
Displaying 1 - 25 of 25 reviews