ولد عام 1354هـ وهو من أهل الشماسية بالقصيم بالقرب من مدينة بريدة، ولقد توفي والده وهو صغير، فتربى في أسرته، وتعلم القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة على يد إمام مسجد البلد الشيخ حمود بن سليمان التلال، الذي تولى القضاء أخيرا في بلدة ضرية في منطقة القصيم. التحق بمدرسة الحكومة حين افتتاحها في الشماسية عام 1369 هـ، وأكمل دراسته الابتدائية في المدرسة الفيصلية ببريدة عام 1371 هـ، وتعين مدرسا في الابتدائي، ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة عند افتتاحه عام 1373 هـ، وتخرج فيه عام 1377 هـ، والتحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1381 هـ، ثم نال درجة الماجستير في الفقه، ثم درجة الدكتوراه من هذه الكلية في تخصص الفقه أيضا.
أعماله الوظيفية:
بعد تخرجه من كلية الشريعة عين مدرسا في المعهد العلمي بالرياض، ثم نُقل للتدريس في كلية الشريعة، ثم نُقل للتدريس في الدراسات العليا بكلية أصول الدين، ثم في المعهد العالي للقضاء، ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء، ثم عاد للتدريس فيه بعد انتهاء مدة الإدارة، ثم نُقل عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية، ولا يزال على رأس العمل وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة.
أعماله الأخرى:
عضو في هيئة كبار العلماء، وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع للرابطة ، وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج ، إلى جانب عمله عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وإمام وخطيب ومدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود في الملز، ويشارك في الإجابة في برنامج (نور على الدرب) في الإذاعة، كما أن له مشاركات منتظمة في المجلات العلمية على هيئة بحوث ودراسات ورسائل وفتاوى، جمع وطبع بعضها، كما أنه يشرف على الكثير من الرسائل العلمية في درجتي الماجستير والدكتوراه، وتتلمذ على يديه العديد من طلبة العلم الذين يرتادون مجالسه ودروسه العلمية المستمرة.
هل تتخيلون أن العلامة كاتب الكتاب يفتي بإن صبغ المرأة شعرها بغير السواد لا يجوز؛ لإنه لا داعي له! أين الدليل؟ أم أن مزاج الشيخ وعقليته هي ما تحدد الحلال والحرام. ويرى أيضاً أن قص المرأة لشعرها بهدف التزين لا يجوز! وأن جمع الرأس للأعلى لا يجوز لإن الفاسقات قبل ألف سنة كن يفعلن ذلك! وأن أي طريقة تسريح تفعلها الكافرات كجمع الشعر أعلى أو بجانب الرأس لا تجوز، وباب القياس مفتوح لمن أرادت أن تنزل الحكم على الملابس وغيرها، والطامة أنه يفتي بجواز تزويج الصغيرة التي لم تبلغ بدون إذنها، ضيقوا على النساء وحرموهم الحياة
كتاب خفيف و جميل، استفدت كثيرًا منه في القضايا الدينية التي تهم المرأة مثل الحج و العمرة و تفاصيل الحيض و الإستحاضة و الطهارة. أحببت الكتاب إلا في ثلاثة أشياء: لغته مع المرأة قاسية بعض الشيء، و مثالي على هذا ما اقتبسه الشيخ عن ابن المنذر أنه قال: "و ذلك لأن حق الزوج واجب فليس لها تفويته بما ليس بواجب كالسيد مع عبده" و الشيء الثاني فتواه عن تغيير المرأة للون شعرها الأسود إلى لون آخر و التي قال عنها أنها لا تجوز و لم يسند فتواه على أصل غير أنه " لا يرى داعياً لذلك" !! و أما النقطة الثالثة فهي في تصويره بشكل عام أن العلاقة الزوجية علاقة تعاقدية بحتة، ذكر دور المرأة مع زوجها بأسلوب "يجب" و "يلزم" و لم يذكر شيئاً عن الرحمة و المودة و السكون و المعاني اللطيفة التي يذكرها القرآن بين الزوجين. و مع هذا أنصح بقراءة الكتاب
أهداني إياه مُعلمي بالصف الثالث الثانوي وأذكر مناقشات فيمنستية حادة دارت بيننا بسبب هذ الكتيب وما ورد فيه من أحكام تختص بالمرأة ولهجة الشيخ الفوزان في تحدثه عن النساء D:
لم أضع تقييماً للكتاب حتى لا أبخسه حقه. فهو من ناحية المحتوى مهم جداً و أساسي. لكن من ناحية استفادتي منه، فكل ماذكر فيه أعرفه مسبقاً ولم أستفد منه شيئاً جديداً.
تتجلى قيمة كتب الشيخ الفوزان و ابن عثيمين و ابن باز في نظري في كونها تعوض عن الدراسة في كلية الشريعة .. لكنها تبقى كغيرها من الكتب قابلة للنقد و النقاش.