كتاب عقائدنا عرض سريع لعقائد الشيعة الامامية الاثنا عشرية و بيان حقيقتها ، مضافاً الى بيان ما يؤخذ على الشيعة في بعض الفروع الفقهية و تفنيد الاتهامات بالأدلة القاطعة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي هو أحد العلماء المعاصرين ومراجع الدين المعروفين كان له أدوار فعّالة في قيام الثورة الإسلامية في إيران، يعد اليوم من أبرز القيادات الدينية في إيران وهو أحد الفقهاء السبعة بعد وفاة آية الله أراكي المعترف بهم من قبل جمعية المدرسين في قم المقدسة. بعد انتصار الثورة كان آية الله ناصر مكارم الشيرازي من الذين شاركوا في وضع دستور الجمهورية الإسلامية في إيران. لآية الله ناصر مكارم الشيرازي إلى جانب نضاله السياسي و ما عاناه من ظلم الشاه باع طويل في العلوم الإسلامية حيث تتلمذ العديد من الفقهاء على يديه. أما مؤلفاته فهي كثيرة. ففي مجال العلوم الفقهية بلغت كتبه ما يفوق 20 كتاب مثل: "القواعد الفقهية" و "تعليقات على العروة الوثقى" و "أنوار الأصول" و "الربا والبنك الإسلامي" و "دائرة المعارف للفقه المقارن" والكثير من الكتب الأُخرى. ولآية الله ناصر الشيرازي كتب كثيرة في تفسير القرآن الكريم لعل أشهرها "التفسير الأمثل" في 27 مجلد. كما له كتب كثيرة في عقيدية وفلسفية وأخلاقية وغير ذلك من أبواب العلوم الإسلامية.
قرأت هذا الكتاب مرتين بفاصل زمني قدره ست سنوات.. شجعني على تكرار التجربة صدقه وعدم تغير الواقع المحيط في التعامل مع المذاهب المخالفة للبيئة التي أقيم بها يبقى رأيي الشخصي في النهاية أن الأفكار حينما ترد على لسان من يتبناها وحين تُقرأ من مصادر أهلها فإنها لا تبدو صادمة كما يحاول الخصوم تسويقها دائما قرأت هذا الكتاب الذي كانت نبرته دفاعية وهو أمر منطقي، وقرأت بالتزامن معه العقيدة الطحاوية وبعد هذا وذاك أقولها بضمير مستريح "أنا مسلم بلا مذهب"