آداب النفوس

by الحارث بن أسد المحاسبي

الكتاب يتناول كيفية اصلاح النفس من الداخل ويتضمن مواضيعاً تعدّ صرح أساس لتمام دين المؤمن الصحيح

Genres: Religion, Nonfiction, Islam, God

145 pages, Unknown Binding

First published January 1, 850

About the author

الحارث بن أسد بن عبد الله المحاسبي البصري كنيته أبو عبد الله، سمي المحاسبي لأنه كان يحاسب نفسه. أحد أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري، يقول عنه أبو عبد الرحمن السلمي أنه «أستاُذ أكثرِ البغداديين»؛ وهو من أَهل البصرة ولد سنة 170 هـ.

Reviews

[Eslam · Rating 5 out of 5]

وهناك من أعمال الخير كالصوم والزكاة والصلاة والذكر من تُدخِل صاحبها إلى النار!

[Hussam Aql · Rating 5 out of 5]

فاجئني "المحاسبي" رحمة الله عليه بعقليته المتنورة؛ السابقة لعصره. كتاب مهم جدًا؛ أنصح الجميع بقراءته

[Ahmad Sakr · Rating 5 out of 5]

الصبر ما ترك للناس عذرا ولا حجة.. فمن لم يلق الله بحلاوة الرضا.. فليلقه بالصبر وكراهته.. ومن لم يلق الله ببغض ما نهاه عنه.. فلا يلقاه بالحب له بل بالصبر.. فما ترك الصبر للناس حجة
.
.
الكتاب عظيم عظيييم عظييييم.. أنصح بقراته جدا.. رحم الله الحارث المحاسبي وأنار قلوبنا وعقولنا ببصيرته وعلمه

[Shaimaa Ali · Rating 4 out of 5]

وأنفع ما عالج به المؤمن في أمر دينه: قطع حب الدنيا من قلبه، فإذا فعل ذلك هان عليه ترك الدنيا ، وسهل عليه طلب الآخرة
ولايقدر على قطعه إلا بأداته … أما إني لا أقول أداته الفقر، وقلة الشيء، وكثرة الصيام والصلاة والحج والجهاد، ولكن أصل أداته: الفكر وقصر الأمل ومراجعة التوبة والطهارة وإخراج العز من القلب ولزوم التواضع وعمارة القلب بالتقوى وإدامة الحزن وكثرة الهم بما هو وارد عليه

[Sara Limona · Rating 3 out of 5]

به معاني كالآلئ؛ هذبت نفسي، أزالت غشاوة عن عيني، وتركت لي قلب يضطرب من الوجل ويتصبر بالرجاء.

[أسيل · Rating 4 out of 5]

أحببت الكتاب والمؤلف أكثر رغم تكرار الموضوع علي
اعجبتني شخصية المحاسبي ووجدتني اهتم بها اكثر من اهتمامي بفحوى الكتاب

سمي الحارث بالمحاسبي لكثرة محاسبته ومساءلته ومراجعته لنفسه
ويعتبر من اوائل من مزجوا الفقه الاسلامي مع عنصره الروحاني والنفسي
أحببت موقفه من أبيه وبنفس الوقت اشفقت على والده
إذ نشأ الحارث في بيت علم وثراء لأب واسع الغنى والثراء قدري المذهب ومن رجال الفكر والدين
ولكن المحاسبي كان بصير العينين منفتح العقل استقل بشخصيته وعمل ودار في افلاك عقله ليرسم معالم طريقه بنفسه ولم يرسمه له ابيه فاختار طريق السنة معارضاً قوياً لأبيه وظهرت معارضته بشكل علني حينما امسك بأبيه وجمع حوله الناس وقال له على مسمعهم طلق امي فإنك على دين وهي على دين غيره اذ كان المحاسبي يكفر القدرية ويوم مات والده ترك خلفه اكثر من سبعين الف درهم فلم يأخذ منها شيئاً وقال اهل ملتين لا يتوارثان

برع المحاسبي في عدة علوم وكان له الاسبقية في بحوثه عن عيوب النفس وافات الاعمال وكان يحاول ان يكون بعيداً عن الخلاف لان الامة في حاجة الى اتفاق وبيئة علمية ملتزمة هادئة ولكنه كان ينتقد ويهاجم ما يراه مخالفاً للفكر الاسلامي
وقد كان له انتقاداته ومحاربته لفكر المعتزلة

أما كتابه آداب النفس
فهو يتحدث عن سياسة النفس وسياسة القلب وكيفية تطهيرهما وتأديبهما ومخالفتهم لاهواءها
لتزكية النفس وتطهيرها والسمو بها
فيقول اعرف نفسك وتفقد احوالها وابحث عن عقد ضميرها بعناية منك وشفقة منك عليها مخافة تلفها فليس لك نفس غيرها فان هلكت فهي الطامة الكبرى والداهية العظمة
اتهم نفسك على نفسك واشد من تهمتك اعدى عدو لك

تعاهد قلبك باسباب الاخرة وعرضه لذلك وصنه من اسباب الدنيا ومن ذكر يجر الى الحرص والرغبة

[Ahmed Oraby · Rating 4 out of 5]

عدا بعض الأجزاء القليلة التي تتناول العقل، أو بالأحرى عداء العقل - وهو موضوع مهم في الفلسفة الصوفية، أنوي القراءة فيه بشكل موسع قريبًا - فالكتاب ممتع وجميل وشامل، والمحاسبي بالنسبة لي ربما ان أفضل من تكلم في التصوف وآدابه وأخلاقه وطرقه والسبيل إلى الله - بشكل عملي أكثر منه مجرد تنظيرات فارغة حول الأقطاب والأولياء والهرطقات، فهو ليس مجرد متصوف بل يمكنك عده مؤدبًا ومربيًا، يدري العلة والمرض ويصف لها العلاج الناجع، ويأخذ بيديك في سبيل ارتقاءك الروحي والعملي أيضًا، والمحاسبي يمكنك أن ترى في كلماته الجمع ما بين التزكية وبين الفهم - أو العقل بمعنى الإدراك والوعي لا كفهوم جامد وكذلك الصريح والصحيح من الدين
في هذا الكتاب آداب النفوس - ملحقًا به كتاب التوهم - لم أقرأه صراحة لأني سبق لي قراءته مرتين قبل الآن، في رمضان أيضًا - يصحبك الحارث إلى الآداب والخلق والقيم الدينية الصوفية التي تتوافق بشكل كبير مع السنة والقرآن مع توسع كبير في مفاهيم صوفية قحة ربما كانت فيما بعد بوابة للعديد من النصوص الصوفية الأصلية
يقول المحاسبي: "فإن كنت مريدًا صادقًا، تحب النظر في عواقب الأمور، فأغلق على نفسك باب الطمع وافتح لها باب الإياس وانفرد بإرادتك كلها، وتجرد في طلبه كالذي ليس له من حوائج الدنيا إلا حاجة واحدة"
ربما كان عيب الكتاب الوحيد بالنسبة لي هو ممثلًا فيها سبق، فعلى الرغم من إعجابي بالمبدأ - الإياس أو اليأس مما في أيدي الناس- إلا أن مفهوم التجرد من الدنيا يتوسع أحيانًا لدى الصوفية - بدون تفصيل - لليأس من الدنيا والعيش ككل والابتعاد عن المجتمع
لكن ربما كانت هذه معضلات لم يجيء الكتاب لمناقشتها أصلًا حينئذ

[Abdullah · Rating 5 out of 5]

لا أستطيع أن أكتب مراجعة اﻵن .. ربما أكتب لاحقا .
لكن اقبل نصيحتي إن كنت تقبل ..
إن كنت تخاف على نفسك ، فاقرأ هذا الكتاب !

[Heba · Rating 3 out of 5]

ومدار الأمر محاسبة النفس ومراقبة الله عز وجل محبةً وتوقيراً...
هذا الكتاب للعارفين وليس لسالكين أوائل الطريق...
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يزين قلوبنا بالإيمان ويمن علينا بالهداية والتوفيق لما يحب ويرضى...آمييين

[إيمان عبد المنعم · Rating 4 out of 5]

الحارث المحاسبي هو أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي ولد في البصرة 165ه‍ وتوفي في بغداد 243ه‍ وكان له باع في الفقه والتصوف والكلام، روي الحديث وأخذ عن الإمام الشافعي وكان شيخ الجنيد،
وكتابه هذا صغير الحجم كثيف المعاني لدرجة مدهشة، أزعم أنك لو تأملت في صفحة واحدة لساعات ما وفيته حقه من التأمل، الكتاب مختص أساسا بما يسميه المحقق فقه أعمال القلوب وفيه يستفيض الإمام الحارث في شرح معاني غاية في الدقة والخفاء ترد على النفس وتتعمق فيها وتؤثر في أعمال جوارحها وعقيدتها،
ومع ذلك فيمكن القول بأن المعنى الرئيسي الذي ركز عليه المحاسبي هو معنى مراقبة الله عز وجل في كل حركة وسكنة وفي كل عمل وقول وخاطرة ومراجعة النفس ونواياها ومقاصدها وتهذيب إراداتها وتوجيهها ومحاسبة النفس على كل ذلك، هذه المعاني استغرقت صفحات طوال وتناولها الشيخ بفهم دقيق وعلم بأغوار النفوس وأمراضها وآفاتها وخبرة بطرائق علاجها.
الكتاب ليس مقسما إلى فصول ولا أبواب بل إلى عناوين يمكن قراءة كل منها منفصلا عن غيره لمن أحب الإطلاع عليه على فترات،
من عناوين الكتاب: معاملة الله، سياسة النفس، سياسة القلب، الخوف والحزن، مراقبة الله تعالى، مراجعة النفس، محاسبة النفس، البلوى والاختبار، الغفلة واليقظة، حقائق التوكل، المدح والذم، اليقين والعز، الخصال التي يطلب منها الخير، الإرادة والصدق والهوى، وعناوين أخرى كثيرة .

[مهنا · Rating 2 out of 5]

"من أراد الزهد فليكن الكثير مما في أيدي الناس عنده قليلاً، وليكن القليل عنده من دنياه كثيرًآ. وليكن العظيم منهم من الأذى عنده صغيرًا، وليكن الصغير منه إليهم عنده عظيمًا "

مرة أخرى أشكر دار الكرمة على جمال تصميم هذا المجموعة البديعة. حجم الكتب وتصميمها ممتع للعين والروح.
فيما يخص الحارث بن أسد فاستلطفت روحه وتواضعه البادي على أسلوبه في الكتابة والنصح. فهو يخاطب القارئ بقوله "يا أخي" وكأنه يتحدث معك بجوارك وليس من فوق منبر. وفي كل مرة كنت أشعر أن "يا أخي " حين تخرج منه فهي حقيقية وليست مفتعلة وجوهرها يعاكس ظاهرها كما هو الحال لدى أكثر من ينطقها. المهم أني أتفق مع كثير مما يقول واختلف مع قليل ، (وهنا وجدت الفجوة بين زمنين وإن تشابه عقلين ) . شعرت أحيانًا أنه يحرّم الحياة طمعًا في تحصيل الآخرة ، كقوله أن يلازم الحزن القلب، وأجد في هذا قسوة وإن كان قد يكون فيه منجاة.

أكثر ما استفدته ولامس قلبي حديثه عن آفات اللسان ، وآفات مخالطة الناس ، وأن العزّة هي أصل مرض القلب. وحديثه عن الخير والشر.

اقتباسات:
* لله عليك مع الفرائض فرضًا باطنًا ، هو: تصحيح السرائر، واستقامة الإرادة، وصدق النية ومفاتشة الهمة، ونقاء الضمير
* ما صح ووافق باطنه صلُح
* ترك فضول النظر إلى ما قد أبيح النظر إليه، مما يجلب على القلب اعتقاد حب الدنيا
* وإياك يا أخي والغفلة عن اللسان فإنه سبع ضارٍ، وأول فريسته صاحبه
* فإذا فتحته فاحذر، وخذ من الكلام حاجتك منه التي لا بدلك منها، وأغلق الباب
* وإياك أن يستمد بك الكلام فتهلك نفسك
* من أراد الزهد فليكن الكثير مما في أيدي الناس عنده قليلاً، وليكن القليل عنده من دنياه كثيرًآ. وليكن العظيم منهم من الأذى عنده صغيرًا، وليكن الصغير منه إليهم عنده عظيمًا
* من ترك الشر وقع في الخير
* ليس العمل بكل الخير يلزم العبد، والشر كله لازمٌ تركه
* الخير مشوب ممازج بالشر
* معرفة العبد للشر فيها علم الخير والشر
* الشيطان يضل الناس بالخير والشر
* تارك الشر يكون تركه له على قدر ما يعرف من ضرره
* الخوف على قدر الذنوب
* أقلل من الخلطاء ما استطعت ، بل اترك القليل أيضًا تسلم
* أحبط أعمالهم وهم لا يشعرون ، لأنهم كانوا قد تعجلوا ثواب أعمالهم من المخلوقين في الدنيا
* إذا رأيت عيبًا أو زلة أو عثرة من غيرك، فاجعل نفسك مكانه، ثم انظر الذي كنت تحب أن يستقبلك به لو رأي منك مثل الذي رأيت منه، وأضمر ذلك في نفسك، فإنه يحب منك مثل ما كنت تحب منه.
* التهاون باليسير هو الأساس الذي يبنى عليه الكثير
* ففي ترك اليسير ترك اليسير والكثير
* أولوا العزم من الناس أفاضل الخلق
* ما سمعت ثناءً ولا مدحة إلّآ تصاغرت إليَّ نفسي
* ليس أحد مسمع ثناء أو مدحة إلّآ تراءى له شيطان ، ولكن المؤمن يراجع
* العز في النفس أصل مرض القلوب
* .. لأنه لا يقدر أن يحب للناس ما يحب لنفسه وفيه العز، .. ولا يقدر على كظم الغيظ وفيه العز .. ولا يقدر على قبول الحق وفيه العز .. ولا يقدر على ترك الحسد وفيه العز .. ولا يقدر على ترك الحقد وفيه العز .. ولا يسلم من الإزراء على الناس وفيه العز
* ابن آدم لم يكلّف إلّآ بإصلاح نفسه وحدها

[Hadeel · Rating 5 out of 5]

هذا كتاب حق لكل مسلم أن يقرأه وأن لا يتركه على الرف بل يبقيه بجانبه ليعود إليه مرة أخرى.

[Eddie B. · Rating 5 out of 5]

ما أقرب هذا من حقيقة التصوف والتدين والتزكية، وما أبعده عن أباطيل الأدعياء من المتصوفة! رضي الله عن الحارث المحاسبي، وجعل قراءتنا لما كتبه لنا لا علينا.

يوم عرفة 1446

[Ali · Rating 5 out of 5]

سأفتقد صديق صباحاتي الهادئه..
لكنه من الكتب التي تنتهي منها وأنت متيقن بأنك ستعود لقراءتها مرة أخرى.

[Monaliza Muhammed · Rating 3 out of 5]

الكتاب فتحلي باب كبير للتأمل، خلاني أقعد مع نفسي وأسأل:
“هو أنا ماشية فين؟ وليه؟ وهعمل إيه لو فضلت أجري من غير ما أرجع لقلبي؟”
It was a nice one.

[Heba Ashraf · Rating 4 out of 5]

المحاسبي لم يكن عندي اي علم به ، عرفته بالصدفه البحته ..
لولا اني كنت سأقرأ رواية (مسرور و مقرور) لـ (أحمد بهجت) وبينما أنا أقرأ المقدمه التي هي جزء منها كالآتي:

"الأفضل أن نسميها لارواية إذن ..
ثم إنها حقيقة ، ليست تخيلاً ولا إبداعاً كالأعمال الفنية ، لقد ولدت في ذهني بشكل ما بعد أن قرأت كتاب التوهم للمحاسبي .. كنت أقلّد المحاسبي إذن ، وهو شيخ من شيوخ الصوفية وسيد من ساداتهم
أكاد ألمس فيما أقول تعلقاً بملابس عاشق عبقري ، وثمة ادعاء يتوارى -وإن ظهر- بأنني على مثاله أو طريقته "
...توقفت بعد قراءة تلك الكلمات وبحثت عن المحاسبي و كتابه_التوهم_ المذكور
وجدته و عندما بدأت في قراءته اكتشفت ان الكتاب يحوي بين دفتيه كتابين (كتاب آداب النفوس و كتاب الوهم) فقرأت الكتاب الأول ..

والمحاسبي هو احد اعلام التصوف ولد في القرن الثالث الهجدري بالبصره سمي بالمحاسبي لمحاسبة نفسه باستمرار، و في بداية الكتاب معلومات وفيره عنه

اما عن الكتاب
يتضح من عنوانه ،يتكلم على تهذيب النفوس ومايلزم الاهتمام به للقرب من الله بروحك وبنفسك قبل اعمالك الظاهره ...مايعيب الكتاب كثرة الإستطراد ومعاودة الحديث في نفس الموضوع بمرادفات مختلفه مما يبعث على الملل في أكثر الأجزاء

من الإقتباسات ..
" فما كان من اعمال العبد من عمل ظاهر قوبل به من الباطن ،فما صح ووافق باطنه صلح ،وقبل ظاهره ،وما خلف و فسد باطنه ،رُدت عليه أعمال ظاهر و ان كثرت،وخسر ظاهرها لفساد باطنها "

" إن أردت أن ينظر الله إليك بالرحمة - فانظر أنت إلى الصالحين بالغبطة، وإلى العاصين بالرأفة".

"ف أولى الفضائل بك وأنفعها لك ،أن تكون نفسك عندك دون قدرها ، و أن تكون سريرتك أفضل من علانيتك ، و أن تبذل للناس حقوقهم ، ولا تأخذ منهم حقك ،وتتجاوز عما يكون منهم ،وتنصفهم من نفسك ، ولا تطلب الإنصاف منهم "

" تارك الشر يكون تركه له على قدر ما يعرف من ضرره ،وهو قائم بفرض تقرب إقامته من الله زلفى ، و طالب الخير يكون طلبه على قدر مايرجو ويعرف من منفعته ،ومن أن العلم شيء، والعمل به شيء، و المنفعه شيء،وربما كان علم ولم يكن صاحبه به عاملا، وربما كان علم و عمل و لم تكن منه منفعه ، و ربما كان علم و عمل و منفعه ثم يكون بعد ذلك إبطال وإحباط..وربما علم العبد و عمل و انتفع وسلم وتم .."

"الرجاء على قدر الطلب و الخوف على قدر الهرب"

" و اعلم وايقن ان الدنيا كلها كثيرها و قليلها ،حلوها ومرها ،اولها وآخرها ،وكل شيء من أمرها بلوى من الله تعالى و اختبار .
وبلواها و ان كثرت وتشعبت و اختلفت فهو مجموع كله في خلّتين : في الشكر و الصبر ، فإما أن يشكر على نعمه او يصبر على مصيبه "

[Faris B · Rating 4 out of 5]

الحارث بن اسد المحاسبي رضي الله عنه وقدس الله سره الكريم.. ياخذنا في رحلة للكشف عن بواطن ذواتنا وخبث نفوسنا.. ما اثمن العلم عندما تأخذه من اولياء الله مثل الحارث وابي حامد الغزالي قدس الله سرهم

اقتباس عجبني: "إن الإنسان يحب اسم الخير، ويكره نفس الخير، ويكره اسم الشر، ويحب نفس الشر"
من أصدق ما قرأت!!

العيب الوحيد هو من الكرمة للنشر.. الحارث توفى سنة ٢٤٣ هـ.. لذلك فإن بيانهُ وبلاغته قد تكون صعبة الفهم دون الحركات.. الكتاب لا يشتمل على حركات إلا القليل الذي لا يضر لو أُزيل
كذلك لا توجد حاشية واحدة تشرح بعض المصطلحات الصعبة

لكنه كتاب يستحق القراءة ويستحق اوقاتنا

[Arwa Aldeeri · Rating 1 out of 5]

اقتنيتُ نسختين من هذا الكتاب، إحداهما لصديقتي والأخرى لي، إثر ما وجدته من سمعة طيبة وأثر حسَن في نفوس القراء.
وقد لمست في كلماته سُمو المعنى وعذوبة الطرح إلا أن ساءَني ما وجدت من تصَوُّف وصل إلى حد الشركيات ونسبة مالا يصح من الأحاديث القدسية والنبوية لله تعالى ولخير الخلق ﷺ على الترتيب.
لم أستطِع حمل نفسي على إكماله ولستُ أنصح بقراءته.

[Ahmad Mustafa · Rating 4 out of 5]

الحارث المحاسبي من أصحاب التأسيس الأول في العقيدة و علم الكلام و من أوائل من استخدموا المنهج العقلي في العقائد،،،
و من أصحاب التأسيس و التدوين الثاني في التصوف و آفات النفس،،من بعد الكرخي و الحسن البصري ،،
محتوى الكتاب رائع و احسن ما فيه طريقة الطرح وتشخيص كل عيب من عيوب النفس،،،

[Amira Mamdouh · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب بمثابة دليل لمراجعة النفس. كنت بحاجة لهذا العمق والترتيب في النظر لآداب النفوس ومعرفة آفاتها وسُبل تصحيحها.
ليس من الكتب التي تُقرأ مرة واحدة وتُنسى، وإنما يستحق الرجوع إليه من حين لآخر لمعرفة موضع النفس من كل هذا وملاحظة التغيير الذي يطرأ عليها.

[Saif Elhendawi · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب يحتوي على العديد من الأفكار عن الروح والنفس، فالمحاسبي ينصح القارئ بالمحافظة على النية وعلي باطن الأعمال الصالحة وعن اجتناب الأعمال القبيحة. يتكلم المحاسبي بالتفصيل عن خطورة المدح و الغرور والكبرياء و عن أهمية التواضع، و يحظر عموما من اللسان. يتكلم أيضاً عن حب الآخرة اكثر من الدنيا و علي الإهتمام والخشوع في الصلاة والعبادة. يتكلم الكتاب عن كيفية محاسبة النفس و عن مراجعة النية، ويدخل في تفاصيل آداب النفوس من ناحية "تصحيح السرائر و استقامة الإرادة". انصح بقراءة هذا الكتاب مع العلم أن اللغة قد تكون صعبة علي البعض.

[Yara Mohamed · Rating 5 out of 5]

حاسه إن المفروض نقرأ الكتاب دا كل يوم

[Alanoud · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل إن كنت تحب كتب الرقائق

ألخص موضوعاته في اقتباس للمحاسبي وهو شيخ وأستاذ الإمام الجنيد قدس الله روحهما "وأنفع ماعالج به المؤمن في أمر دينه: قطع حب الدنيا من قلبه، فإذا فعل ذلك هان عليه ترك الدنيا، وسهل عليه طلب الآخرة، ولا يقدر على قطعه إلا بأداته ..أما إني لا أقول : أداته الفقر، وقلة الشيء ، وكثرة الصيام والصلاة والحج والجهاد، ولكن أداته : الفكر، وقصر الأمل ، ومراجعة التوبة والطهارة، وإخراج العز من القلب ، ولزوم التواضع، وعمارة القلب بالتقوى، وإدامة الحزن وكثرة الهم بما هو وارد عليه"

[Rahma Elkwawy · Rating 4 out of 5]

آداب النفوس .. عندما قرات العنوان تسائلت هل للنفوس اداب ؟؟ الاجابة فى الكتاب نعم وبكل تاكيد .. شرح مفصل للنفس البشرية .. اعاد نظرتى فى بعض الامور الخاصة بنفسي ..

[أحمد عبدالعزيز · Rating 5 out of 5]

كتاب جميل جدا ينقسم إلي جزئين أو إلي كتابين الأول "أداب النفوس" والثاني "التوهم".
فنتحدث.هنا علي الأول وهو جزء أو كتاب "أداب النفوس" وهو كتاب يتكلم عن تزكية النفس، بمعني أوضح عن الوعظ، ولكن في هذه الجزئية يسلك "المحاسبي" رحمه الله طريق الوعظ كطريق "ابن الجوزي" في صيد الخاطر ومنهاج القاصدين ولكن "إبن الجوزي" فاق المحاسبي في الوعظ مع إثبات لكل واحد منهم علمه "رحمة الله عليهم جميعا".
الكتاب يتحدث عن وعظ النفس والإرتقاء بها حتي تسمو فوق الشبهات مما يكدرها، وإصلاحها، وطرق الإصلاح أيضا.
أما الجزء الثاني من الكتاب لا تدري هل هو قصة أم رواية أم ماذا؟
هي قصة حقيقة .. لم تحصل حتي الآن !! ولكنها ستحصل في المستقبل، ولكن بأسلوب "المحاسبي" الرائع سرد مواقف الإنسان يوم القيامة حتي يصير إما إلي جنة وإما إلي نار، ثم يذكر حال الإنسان عندما يصير إلي النار من أهوال جهنم، وكذلك يذكر النعيم الذي ينتظره وسيصير إليه عند دخوله الجنة، ومن أفضل ما يتمناه الإنسان هو رؤية الله "سبحانه وتعالي" فيذكر بأسلوبه الرائع النظر إلي وجهه الله الكريم.
فكما ذكرت أن الكتاب يعتبر قصة حقيقية ولكنها لم تحصل حتي الآن وستحصل في المستقبل، فيضع الكاتب القارئ وكأنه من يمر بالعذاب وكذلك بأنه من يمر بالنعيم عن طريق "التوهم" أي التخيل.
تخيل العذاب الذي سيقع عليك، وتخيل النعيم الذي تمر به.

كتاب رائع جدا من عالم أروع، فالنبذة الموجودة في بداية الكتاب عن سيرته مفيدة للتعرف علي عالم لم نعرف عنه الكثير، حتي نسبة كبيرة من المسلمين لم يعرفوه إلا من رحم ربي.

[Radwa · Rating 3 out of 5]

مما أعجبني
"فاولى الْفَضَائِل بك وانفعها لَك ان تكون نَفسك عنْدك دون قدرهَا وَأَن تكون سريرتك افضل من علانيتك وَأَن تبذل للنَّاس حُقُوقهم وَلَاتَأْخُذ مِنْهُم حَقك وتتجاوز عَمَّا يكون مِنْهُم وتنصفهم من نَفسك وَلَا تطلب الْإِنْصَاف مِنْهُم
-------------------
"فإذا رأيت عيبا أو زلة أو عثرة من غيرك فاجعل نفسك مكانه ثم انظر الذي كنت تحب ان يستقبلك به لو رأى منك مثل الذي رأيت منه وأضمر ذلك له في نفسك فإنه يحب منك مثل ما كنت تحبه منه"
--------------------
ولا أكثر عليك من صفات فروع دوائه فتمل وتعرض، ولكن أدلك على الأصل الذي إذا عالجته أتى على الأغصان كلها، وهو: الاياس من جميع المخلوقين أن يكونوا يضروا أو ينفعوا، أو يعطوا أو يمنعوا، أو يحيوا أو يميتوا، فالزمه قلبك، فإنه أصل الأصول، ورأس الأمر وسنامه.

[Majeda · Rating 1 out of 5]

الأخلاق وآداب النفوس هي تعاليم لا يمكن تناولها بذلك الشكل القاس والأقرب الى النموذجية والكمال حتى في التصوف وشعائرها التي بنظري هي بعيدة عن واقع حالنا وصعب أن تصبح أسلوب حياة بالوصف الذي أراده الحارث المحاسبي. العفة/النيّة/الخير والشر/التطهير والعمل/المدح والذهم/الاخلاص والرياء وغيرها.. هي أخلاقيات ومباديء لا تصنّف أو تقارن أو حتى تقولب بطريقة شائكة ومريبة لتصبح نهج انساني سائد. التصوّف يعني بساطة والكتاب بفلسفته لم يحقق ذلك

[Wessam El-Deweny · Rating 5 out of 5]

كتاب قيم عن مجاهدة النفس وتنقية القلوب كتبه أحد شيوخ الصوفية الحارث ابن أسد وقد سُمي بالمحاسبي لشدة حسابه لنفسه في عصر كثر فيه علماء السلاطين.. كلماته وسيرته مؤثرة جدا

[محمد صلاح · Rating 4 out of 5]

للعمل حد ينتهي عليه، وليس للمعرفة حد تنتهي إليه.

[غادة الحسيني · Rating 5 out of 5]

كتاب نفيس جدًا يؤدب النفس بالفعل.. بسيط وسهل. وسيكون خيار إن أردت أهدي أحد كتابًا.