أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
لا زلت أحتفظ في مكتبتي ببعض كتب الدكتور أحمد خالد توفيق التي لم أقرأها بعد. ربما ظننت يومًا أنني أؤجل قراءتها لانشغالي، لكن الحقيقة أعمق من ذلك. كلما قررت فتح واحد منها، يتنازعني إحساسان متضادان: التلهف على الغوص في عوالمه، والخوف من أن تنفد تلك العوالم إلى الأبد، أن أقرأ آخر كتبه ولا يبقى لي منه إلا الذكرى.
هذه المرة، كان الدور على سلسلة قصيرة من خمس قصص. البطل فيها كائن رقمي، ليس بفيروس كما يحب أن يكرر دومًا، بل كيان سيبراني غامض يسبح في الفضاء الرقمي، يراقب، يتدخل، يحكي.
الأسلوب ساخر كعادته، مليء بالتلميحات الذكية والغمزات الموجهة للقارئ، وكأن الدكتور أحمد ما زال هنا، يضحك معنا، يربت على أكتافنا، ويهمس في آذاننا: "العالم أكثر جنونًا مما تظنون، لكن لا بأس…"
على مدار شهر كامل قرأت الخمس قصص بتمهل وحرص خوفاً من أن ينتهوا بسرعة.. ولكنهم انتهوا بسرعة للآسف. ذكاء وإبداع مُتناهي من د/أحمد ليخلق لنا عالم من اللا شيء وكائنات وأشباح سايبرية وكيانات غامضة وكُل ذلك يحدث على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.. فخُذ حذرك.
فيروسنا ذو الاسم الغريب والمُحادثات التي تمتلئ بالحروف الغريبة وذلك الكائن (000) وما يعنيه لفيروسنا.. وتلك الجُمل الثابتة في كل قصة التي رسخت لنا أهمية تلك السلسلة.. التي من أعظم ما قرأت صراحة.
لماذا هي عظيمة؟ دعك من التشويق والإثارة والإلتواءات.. لكن ألا ترى السُخرية والجُمل الذكية العظيمة؟ في كُل صفحة من المُمكن أن تخرج بإقتباسين رائعين على الأقل!
خلق عالم كامل لتلك السلسلة كان رائعاً والأجواء وتعامل فيروسنا مع الأشياء.. وفهمه للأشياء.. وتعلمه.. أنت تعلم أنه إذ لم يتعلم مصيره الفناء أليس كذلك؟
سلسلة جيدة جدًا من خمس حلقات فقط، لا أعلم كيف واتتني الجرأة لتركها كل هذا الوقت حاسبًا أنها لن تروق لي لن أحدثك عن حبكات قصصها حتى لا أحرقها عليك لكن يكفيك أن تعرف أن بها حشدًا دسمًا من كل ما تحب أن يكتب عنه :د. أحمد خالد رحمه الله غرباء أطوار، مخبولين، معتنقي عقيدة شيطانية، كيانات غامضة تتحكم بالمنتديات، وعلاقات عاطفية تبدأ برومانسية وتنتهي بالدم الحكايات مناسبة لأجواء الشتاء والبرد، وفي غير موضع شعرت فعلًا بتلك الرجفة التي تتسلل إليك وتثير التوجس في قلبك طبت يا أستاذنا وطاب قلمك؛ حتى تحت الثرى مازلت قادرًا على إبهاري بأبسط القصص 30.11.2019
خمس قصص .. شخصيات -إن جاز لنا أن نسمي الفيروس شخصية- مختلفة أبعاد مختلفة بلاد مختلفة
المحادثة لا أدري هل كتب أحدهم من قبل عن الواقع من خلال نظرة ووعي فيروس ؟ .... هل تخيلت يوما أن تفكر بمنظور فيروس كمبيوتر !! حيث تختلف المفاهيم والقيم !!
غرباء الأطوار محاولات فيروس كمبيوتر لفك غموض شبكة ارهاب كاملة تتعاون في هذا العالم الافتراضي!! ضرب من الجنون والخيال العلمى فى
العد الأخير محاولة فيروس كمبيوتر لفك غموض منتدى يدعو لإبادة نصف البشر فتاة وفتى يتبادلان أسرار نووية فتاة تنتظر حبيباً قادماً من عالم آخر فتى يكتب قصائد غزل فى جثة
أحدهم هرب فى الخيال العلمى كل شئ مباح ولا حدود للتفكير أحدهم هرب ربما الاسم كشف الكثير من الغموض أحدهم هرب وهو قاس لا يرحم ويمتلك قدرات خاصة
المتلصص .. حين يتقتحم منطقة محظورة .. عليك أن تتحمل العواقب رعب حقيقى فى عوالم غامضة يكتشفها فيروس كمبيوتر
WWW سلسلة نشرت علي الانترنت ولم تحظ بالشعبية التي تسحقها
هذه ثالث سلسلة أقرأها للعراب في 2020. أعلم أنني تأخرت جداً حتى بدأت في التعرف على عوالمه الماورائية والفنتازية الساحرة وحديثه عن الديانات المنقرضة والأساطير القديمة. لكن هذه السلسلة مختلفة عن باقي السلاسل، فهى -للأسف- سلسلة قصيرة، عبارة عن خمسة أعداد فقط، وبطلها هو "ڤيروس"! نعم، كما قرأتم، البطل ڤيروس، لكنه ليس ڤيروس يصيب الإنسان، بل يصيب أجهزة الكمبيوتر. .. بين جهاز مراهق مدمن لغرف الشات تستدرجة فتاة حتى تنقلب القصة رأساً على عقب، وجهاز ياباني به عد تنازلي يستدرج لعمل كارثي، وجهاز آخر يكشف مجموعة شباب لديهم انحرافات وميول غريبة، وآخر لشرطية تحاول الوصول لشخصية هاربة، وأخيراً متلصص محترف يستطيع الوصول إلى الكثير من المعلومات عن الكثير من الشباب والفتيات من خلال منتدى لكن هناك قوانين صارمة لهذا المنتدى ولا يستطيع أحد الخلاص منه! .. سلسلة جميلة ومشوقة واستمتعت بها جداً لدرجة انهائها في أقل من يوم ونصف.
رحمة الله على العراب الذي ستظل كتاباته ترافقنا وتخفف عنا بؤس الأيام ❤
القراءة الثانية ولكن بتركيز اكثر بخلاف القراءة الاولى التى كانت ككتاب صوتى من تطبيق ستوريتل هذه المرة كنت مستمتعا اكثر بالروايات الخمسة التى يحتويها الكتاب واكثر رواية اعجبتنى هى الرواية االرابعة بما تحتويه من خطر الذكاء الصناعى على حياتها الانسانية كما اعجبتنى الروايات كلها عموما ولكن منها مازاها الفلسفى والخطر الذى تحذرنا منه مجموعة روايات متميزة فعلا رحم الله دكتور احمد خالد توفيق واسكنه فسيح جناته
أرفع القبعة احتراما لدكتور احمد خالد توفيق .. الفكرة رائعة جدا لدرجة اني حسيت ان اللابتوب و الموبايل بتاعي عليها كائنات احادية الطاقة بتحميني من اي هجوم الكتروني و في نفس الوقت بتسخر من محادثاتي الفيسبوكية مع صحابي :D
خمس قصص البطل فيهم كائن يشبه كثيرا فيروس الكمبيوتر.. دي الفكرة
حبكة و أحداث و نهاية كل قصة من الخمسة.. جيد جدا
أما التفاصيل و الرفايع كانوا مكتوبين بروقان شديد و لن يسعك حين تقرأهم إلا الاستمتاع و المزيد من الاندماج في القصة.. و الضحك في أحيان كثيرة.. من التفاصيل دي (من غير حرق) أبيات شِعر كان بيقولها الفيروس.. و وصفه للجمال و البشاعة من وجهة نظر إلكترونية.. و فيديوهات اليوتيوب.. و نكتة ألِّفها و ألقاها في منتدى و استغرب إنها معجبتش الناس مع إنها مكتملة الأركان من حيث تحليله.. و تفاصيل من دي كتير
يعيب الكتاب إن في كل قصة من الخمسة كانت تتم إعادة تعريف و سرد بعض الجوانب بنفس الأسلوب و الكلمات.. لو السبب إن القصص الخمسة كانوا مكتوبين فرادى متباعدين زمنيا يبقى كان لازم تتم مراجعتهم ككل قبل جمعهم في كتاب.. و لو اتكتبوا مع بعض يبقى مكانش لازم التكرارات دي.. أستثني فقط الديباجة اللي كانت بتحصل (في صفحتين و نص) قبل مالفيروس يقابل تريبل زيرو.. كانت بتضفي على تريبل زيرو هيبة معينة
الكتاب كبير في عدد الصفحات.. و خفيف في المحتوى.. و ممتع.. ضمان
من أجمل إبداعات د. احمد خالد توفيق الحقيقة مزيج متميز من الخيال العلمي و الرعب بأسلوب جذاب و تفكير خارج السياق تماما و سابق تماما لعصره .. صدق أو لا تصدق .. هذه الرواية نشرت في 2006 ! المؤلف يفترض وجود كيان ما رقمي يشبه الفيروس و لكنه مستقل و له ذاتية ككائن حي و يتحرك بحرية بين المنتديات و المدونات و مواقع التواصل الاجتماعي و يروي لنا القصة من منظور هذا الكائن .. و المبهر أيضا هو الأفكار المطروحة على سبيل الرعب أو الغموض مشوقة جدا هذه الرواية عمل متميز حقا لم ياخذ حقه الكافي من الشهرة للأسف
www احمد خالد توفيق عالم غريب تدور فيه حكايات الفيروس لا يخرج إلا من جعبة مؤلف مبدع القصص متفاوتة في المستوى لكن بعض الآراء و الجمل الحوارية و المواقف التي اعتادها محبي احمد خالد توفيق تجعلك تبتسم رغما عنك و تعيد اليك بعض الذكريات و الحنين الى أديب كبير
هذا الكتاب يحكيه لما فيروس كمبيوتر من خلال خمس قصص طويلة يحكي لنا مغامراته داخل عالم الانترنت ماذا يحدث حين تطور البرامج نفسها لتدخل عقل الإنسان فكره مرعبة نقرأها باحدى القصص ننعرف على متلصصي الانترنت و أصحاب الأفكار المرعبة و الغريبة أحببت هذا الكتاب أنصح به
جميلة وآخر قصتين بالذات ختامها مسك يعني .. عن ڤيروس كمبيوتر حكيم يعمل كجندي خيّر خفي يزداد طاقة بالمعرفة وقد شاركنا بعضًا منها وتضيع شفراته ويتحول لطاقة إن لم يتعلم
في البداية علي أن اعترف أنه أذهلتني معرفة الكاتب لتفاصيل كثيرة في علوم الحاسوب لا يعرفها عادةً إلا المتخصصون، وقد أجاد استخدام المفردات البرمجية ببراعة وفي محلها وليس اعتباطاً، أي انه يفهم المصطلحات التي يقولها ويعرف كيف يوظفها بعمله الأدبي. الكتاب هو عبارة عن خمس روايات بطلها " كائن حي" تخلص أجداده من أجسادهم البشرية وانتقلوا للعيش كطاقة، منهم من تحول إلى وقود مدفأة ومنهم من سحبهم الثقب الأسود ومنهم من عاش كتيار كهربائي، أما هو فقد اختار أن يعيش في عالم الانترنت والتنقل بين بلايين الكمبيوترات، ليعيش في كل كمبيوتر قصة مثيرة وتجربة جديدة يتعلم منها، وفي هذا الكتاب يروي خمس تجارب له على شكل قصة إثارة ورعب، فتارة يدخل لحاسوب أحد أعضاء عصابة يابانية متعصبة وتارة أخرى يدخل لكمبيوتر أحد الإرهابيين العرب، ومرة يتعارك مع كائن حي مثله يعيش بعالم الانترنت ولكنه شرير وغيرها من القصص.
الكتاب مثير جدا يدخل قارئه في عالم اخر ,يعتمد بقوة على خيال القارئ و الاحداث مثيرة تجعلك لا تريد ترك الكتاب الكتاب يضيف عدة معلومات لا بأس بها عن الكمبيوتر و يجعلك تدرك كم نحن نستخدمه بسذاجة فائقة لم تشعرني اي رواية من الخمس بالملل ,قدرة الاقناع هائلة في الرواية الاخيرة,يقنعك الكتاب بانه يوجد كائن مادي و هو بطل الرواية ثم يجعلك تتخيل ان الشيطان بامكانه التجسد كما استطاع ذلك الكائن شئ لم افهمه عن اللغة الثنائية (تصورت ان شفرة مثل هذه 0100011110100110) تمثل حرفا لا جملة في النهاية اضاف لي الكتاب الكثير من المعلومات عن اجهزة الكمبيوتر و جعل معارفي اوسع و جعلني ادرك كم ان الحياة اضخم مما نتخيل و انا الانترنت اختراع مرعب يخفي ورائه الكثير
كانت هذه القراءة الثانية للدكتور أحمد خالد توفيق بعد كتاب زغازيغ لنكن في الصورة صراحة لم أنبهر أبدا بكتاب زغازيغ و ظننت أن جميع كتبه في نفس السياق .. لم أقرأ له منذ سنة 2019 بعدها قررت ان اعطيه فرصة و لم أندم أبدا ... كمية المعلومات و القصص التي في الكتاب مبهرة حقا جعلتني أدون جميع الأماكن و الشخصيات من بداية الكتاب لنهايته لأبحث عنهم لاحقا فقكرة الكتاب جميلة و فريدة و تحبس الأنفاس ... أحببت طابع الخيال العلمي ... و بالرغم من ان الكتاب كتب في سنة 2006 إلا أنه اثبت جدارته و كأنه كتب من المستقبل ... صراحة احببت الكتاب ة هذا ما جعلني أختار كتابا اخر للدكتور و بإذن الله سأقرأ كل ما خطت أنامله
هي ازاي رواية تحفة قوي كدة؟! و ازاي زعلت قوي كدة لما خلصت؟! و ازاي دكتور احمد خالد توفيق عارف كل حاجة عن اي حاجة كدة؟! أنا طول قرأتي للروايات الخمسة و انا كل اللي بفكر فيه "ايه الدماغ دي!" .. الكاتب الوحيد اللي بيقدر يرعبني وانا مستمتعة و اللي بيخليني اول مامسك الكتاب ببقى في عالم تاني بجد .. من اروع ما قرأت عامة و من أروع ما قرأت للدكتور و شايفة انها ما اخدتش حقها في النشر لأن مش كل الناس عارفينها أنا شخصيا عرفتها بالصدفة و جبتها من ايام معرض الكتاب و لسة قرأتها من يومين
تجربة فريدة من نوعها . فكرة عبقرية و ممتعة الى اقصى درجة هى غريبة على عالمنا لانها تتحدث عن كائن مجهول بالنسبة لنا لكنه مؤثر فى بعض الاحيان و قدر الكاتب انه يربط بين الاحداث و الانتقال من مكان الى مكان بكل بساطة و اظن ان عامل التشويق اللى فيها بسبب اننا بطبعنا بنميل للفضول و معرفة المجهول و متعتها فى بساطتها
و كالعادة يبهرنا د\أحمد بشخصياته الغريبة ليكون بطل تلك الروايات كائن فضائي مُتمثل في فيروس كمبيوتر!
كل رواية منهم عبارة عن رحلة للفيروس ده خلال كمبيوتر لشخص ما, و من خلال وجوده داخل الجهاز و رؤية ملفاته بيحاول يعرف أسلوب حياه هذا الشخص و ما مشكلاته و كيفيه الخروج منها
تفاجاءت من مستوى القصص فهى تتحدث عن مجال الهاكرز و البرمجه حتى لو افترضنا ان المعلومات اللى ذكرها الكاتب مجرد بدائيات فتحسب له بما انه طبيب بشري بعيده كل البعد عن مجاله الطبى ...دائما ما يبهرنى د.احمد خالد بأسلوبه و معلوماته الحديثه في العديد من المجالات فهو كبطل هذه القصه ان لم يتطور و يتعلم سيتلاشي و يذوب ...شابوو
أحسست عند القراءة أن الكاتب ليس طبيبا بل هو مختص في علم الكمبيوتر ! ذلك أنني عرفت منه عن هذا المجال الكثير من الأشياء التي لم أكن أعرفها من قبل - رغم أنه مجالي - .. و قد راقني هذا جدا .. إذ بإمكان هذه الرواية أن تمتعك و تفيدك في آن واحدٍ .. رحمة الله على العراب 🍃
قبل أن أسجل تعليقى على الرواية "أو بالأحرى الخمس روايات"، أردت أن أذكر أمرين...أولهما أننى لم أتخيل أبدا أنه سيأتى اليوم الذى أعطى تقييما لكتاب لأحمد خالد توفيق بخمس نجمات كاملة، ليس لعيب فى أسلوبه أو غياب التشويق أو تفاهمة المحتوى لا سمح الله، انما لم تستهونى فكرة روايات الرعب أو الأفكار الغريبة التى يقدمها فى رواياته وكتبه، لذا أعظم رواياته عندى تأخذ تقييما من 4 نجوم على الأكثر.....ثانيهما، أن هذا التقييم من خمس نجمات جاء لروايات تتحدث عن مذكرات فيروس "أو حزام من الطاقة الذى وجد طريقه الى الشبكة العنكبوتية واستقر فيها" !!!!! فكرة مجنونة لا تروق "فى الغالب" مثلى!!!!
لذا عندما تنكسر القواعد، فكأنما وضعت قوانينى كى أخترقها فيما بعد، ياله من شعور رائع، بهرتنى د. أحمد فى هذه المجموعة القصصية، بهرنى أسلوبك ومدى التشويق فى كل رواية "خاصة الأولى والرابعة"، بهرنى هذا الفكر الخارج عن المألوف "على الأقل فى عالمنا العربى" دون أى خرق للمهنية واللغة الجيدة وعمق ونبل الفكرة والمعنى، أعجبت أيضا بكم الانتقادات التى وجهها الكاتب للشباب واهتماماتهم وبعض تصرفاتهم فى هذه الفترة من الزمن ومن العمر بطريقة سلسة غير انشائية، ورأيت براعة كبيرة فى تقمسه لشخصية هذا الفيروس "أو هذا الكائن كما يحب أن يطلق على نفسه" واستشهاده بأبيات شعر رقمية واستخدامه لعبارات مكرره واحترامه للمعلم له "000"، وهى كلها من خصائص أمثاله...
خلاصة كلامى أننى وجدت فى هذا الكتاب محتوى جيد يجعلنى أعيد التفكير فى د.أحمد خالد توفيق، ليس كأحد الكتاب الجيدين فأنا أدرك هذا مسبقا، انما لمدى توافق كتاباته مع ذوق شخصى المتواضع، أحسنت د.أحمد:) :)
WWW خمس روايات كاملة في كتاب واحد.. صدّق أو لا تصدّق لكن كلّها يحكيها فيروس كمبيوتر.. يثبت الفقيد د. أحمد خالد توفيق يوما بعد يوم لقرّائه أنّه كاتب فذّ.. شامل، موسوعيّ التكوين.. تقابل الكثير من الكتاب الموهوبين في حياتك.. لكنّهم للأسف يبقون كتّابا موهوبين وكفى.. لا يصلون إلى مرحلة الإلهام.. تجد أغلبهم يقول لك: تعوّدت على الورقة والقلم، لا أفقه شيئا في التكنولوجيا.. تركتها لكم أنتم الشباب.. ثم يضحك ضحكة رضا عن نفسه.. تحس معها أنّ سكينة الكون غمرته!! هؤلاء قنعوا بمنطقة الراحة، الconfort zone إياها التي تجعلك عاجزا عن التقدّم قيد أنملة.. العرّاب لا أظنّه يعرف هذه المنطقة أصلا!! فهو دائم التجدّد، دائم التعلّم.. إنّه على رأي الشاعر الرقمي: ١١١٠٠٠١١٠٠٠١٠٠٠١٠٠ ٠٠٠١١١٠٠٠١٠٠٠٠٠١١١ لم لا يستطيع المرء قول أشياء بليغة كهذه؟ WWW هذا الكتاب للقراءة.. واعلم أنك إن لم تقرأ لن تعلم!! وأنك إن لم تعلم "سيكون مصيرك التلاشي.. الامتصاص لتذوب في سيال الطاقة العملاق، ربما تتحول لصورة أخرى من الطاقة.. قد تبدأ من جديد في كون آخر.. أو بعد آخر.. قد تغيب في ثقب أسود أو تحلق مع نيزك.. قد نراك ذات ليلة صافية في الأفق الشمالي.. قد تصير شيئا لا تعرفه ولا تتخيل وجوده.. لكن القطّ يشعر بك فينتفض مذعورا ويقوّس ظهره ويتراجع للوراء.." WWW
سلسلة قصصية نشرت عبر فضاء الإنترنت تتكون من خمس قصص بطلها واحد . القصص جاءت باسم : المحادثة غرباء الأطوار العد الأخير أحدهم هرب المتلصص
على عادة أحمد خالد توفيق كان لابد له أن يطرح العديد من القضايا الإجتماعية ، و يتذمر من سوء الكتابة باللغة العربية ، و يعرج بنا إلى ساحة الطب ليعرض لنا بعض الأمراض و الفيروسات ، و قد كتب لنا هنا قصصا عن نوع مختلف من الفيروسات ألا و هي الفيروسات التي تعيش في فضاء الإنترنت .
البطل في هذه الحكايات هو فيروس ( أقرب ما يكون في لغته إلى كائن بشري ) .
تختلف ساحة الأحداث و كذلك الشخصيات المتواجدة في الحكايات لكنها ركزت على عالم الشباب و خفاياهم و قضاياهم في هذا الفضاء المتسع المليء بالخبايا .
عرجنا على القضايا العاطفية ، الإرهاب ، القتلة ، الأموات و كذلك على عالم الكائنات الفضائية .
الحقيقة لقد استطاع العراب شرح العديد من المصطلحات الخاصة بعالم الحواسيب و الإنترنت بشكل مبسط و جيد و أدهشني كثيرا .
القصص جيدة و سبب التقييم المنخفض هو عدم مناسبتها ذوقي القرائي فقط لا غير .
عندما بدات القراءة توقعت ان استمتع بجانب ادبي لفكرة "لاسعة" ولكن ما اشد دهشتي اكون الروايات تحولت لجنة برمجيات دقيقة وكان شرح د. احمد خالد توفيق ابسط ما يمكن حتى انا كمهندس كمبيوتر ساقف عاجزا امام بعض المصطلحات امثال stack overflow والذي شرحه بسهولة واقرب للحقيقة. كل المواقع التي تم ذكرها موجودة بالفعل او كانت موجودة وكذلك البرامج والفيروسات... حقيقة من يقرا هذا العمل كاول اعمال د.احمد خالد توفيق سيظن الكاتب مهندس برمجيات لا طبيب بشري. الرواية بالاضافة لقربها الشخصي من مجالي فهي ادبيا جميلة راقية كالمعتاد من د. احمد وجانب الرعب فيها احيانا يكون مفزعا اكثر من غيره كونه حقيقي.
من أفضل ما كتب دأحمد خالد توفيق تجديد تام فى الاسلوب طرق مجالات جديده لم يدخلها مسبقا أسلوب جديد يختلف تماما عن اسلوبه القديم وهل هذا دكتور احمد الذى لا يملك حساب على الفيس بوك ومع ذلك يتكلم عن Daniel attack , ping attack and buffering !!! لا انكر اننى رجعت الى مقدمه الكتاب عدة مرات لأتأكد من أنه كاتبها !! تطور رائع من دكتور أحمد أرجو أن يكمل فيه بقصص جديده فى هذه السلسلة التى تستحق الاستكمال وأكيد هيبقى ليا قراءة تانيه متأنيه للمجموعه القصصية دى