Jump to ratings and reviews
Rate this book

مدار الحكاية: فرضيات القارئ ومسلماته

Rate this book
لا يقتصر "مدار الحكاية" على قصد المؤلف ولا على المعاني التي يقدمها النقاد والعلماء والوعاظ.. أو كل الذين يحللون ويحتكرون المعنى، بل يهتم بمبادرات القارئ وفرضياته بكل فعالياتها، فالأساس الذي يستند إليه هذا العمل هو أن معارف القارئ وخبراته تشكل العنصر الأساس في تكوين المعنى، وأن مبادراته وتأويلاته هي أفضل طريق لتكوين المعنى، وبهذا يربط القارئ بين ما يقرؤه، وبين ما يعرفه بالفعل.

191 pages

First published January 1, 2008

26 people want to read

About the author

علي الشدوي

20 books33 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (37%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
3 (37%)
2 stars
2 (25%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Ibrahim Abdulla.
213 reviews517 followers
May 2, 2016
للمؤلف كتاب آخر (في مختبر الكتابة) عبارة عن مجموعة مقالات مختلفة تبحث في فرضيات المؤلف المُسبقة، بينما في هذا الكتاب يتجه من المؤلف إلى القارئ. يحاول الشدوي في هذا الكتاب تقديم نظرية المدار وعلاقته بالتأويل من خلال تطبيقه على عدد من حكايا ألف ليلة وليلة. رغم الصعوبة التي تكتنف تعريف نظرية المدار، لكن يمكن القول باختصار مخل بأن النظرية تعني بأن القارئ يأتي إلى النص بحمولته المعرفية ( أو موسوعة القارئ كما تُسمى ) أي قراءاته السابقة وتجاربه في الحياة، ويحاول من خلال هذه الموسوعة ربط عدة عناصر مختلفة في النص لتكوين المعنى، هذا الربط بين العناصر هو المقصود بالمدار. نلاحظ هنا بأن المعنى ليس شيئًا ناجزًا، أي أنه في من نتاج المؤلف، أو أنه مختبئ هناك في بطن النص، بل القارئ هو من يولده وينتجه. كتاب جميل وبسيط.
Profile Image for Mazen Alloujami.
736 reviews16 followers
May 5, 2024
دراسة ممتازة في العلاقة التفاعلية بين الكتاب والقارئ. دراسة تستحق التأمل
Profile Image for hanan al-herbish al-herbish.
304 reviews87 followers
May 30, 2015
يقدّم لنا الأستاذ علي الشدوي في هذا الكتاب مفهوم " المدار " الإجراء" الذي يُستخدم في توليد المعنى .. و هو مجموعة من الفرضيات و الآراء التي يقدّمها القاريء أثناء قراءة النصّ .. و يتقدّم بها لتكوين المعنى .. فالمعنى يُبنى ، يُكوَّن ،
و لا يُكتشف ..

اضافة الى كونه يعتمد بالدرجة الأولى على " موسوعة القاريء " التي تضمّ في صفحاتها معلوماته ، معارفه ، افكاره ، و تجاربه الخاصة .. التي يشغلّها و يستدعيها اثناء القراءة ..

لذا .. تختلف كل قراءة في معانيها عن الاخرى ..
و تتنوع القراءات بحسب المدارات المستخدمة ..

و بذلك .. يستعيد القاريء حقّه في تكوين معناه الخاص ..
و افكاره الخاصة .. فيما يتعلق بالقراءة و الحياة معاً .
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.