في أجواء من الحاجة و الهوان و القمع, تتفتح علاقة عشق بين زينة و عزيز: زينة التي تعاني وضعا عائليا مفككا و تنتهي متشردة في البارات. و عزيز الطيار الصامت, المرمي في زنزانة, الذي يعشق التحليق, و ينتهي مجهول المصير...
Youssef Fadel (born 1949) is a Moroccan novelist and playwright. He was born in Casablanca. He was imprisoned by the government in the infamous Moulay al-Sheriff prison during the 1970s.He has written several plays and novels. His debut play The Barber in the Poor District was turned into a film by Mohamed Reggab. He has written nine novels, including Hashish (winner of the Grand Atlas Prize) and A Rare Blue Bird that Flies with Me (shortlisted for the Arabic Booker Prize). Jorge Aguadé studied the diglossic language used in his works "Des romans diglossiques: le cas de Youssef Fadel"(Cadiz University, Cadiz, Spain).
لم يكن يخطر في بالي أن تكون الرواية لها علاقة بسجن تزممارت الرهيب لم أكن مهيأة تماما لدخول هذا العالم بعد أن دخلته مع المرزوقي في السجين رقم 10 ومع محمد الرايس وتذكرته إلى الجحيم ومع بن جلون في عتمته الباهرة وربما لو كنت أدري عن فكرة الرواية لما باشرت قرائتها ولكن هل ندمت إنني فعلت ! الأمر على النقيض تماما لقد سعدت بهذه التجربة كلية فما قرأته كان مختلفا وتناول يوسف فاضل كان يجب أن يأتي بجديد ليختلف عن الآخرين وهذا ما فعله يوسف
إن رواية طائر أزرق نادر تناولت جوانب عديدة في حياة سجناء تزممارت كونها جريمة من الجرائم السياسية التي تركت أثرها على المجتمع المغربي إلى جانب رحلة البحث التي قام بها أهالي المختفين ممن عانوا من بؤس بدا وكأنه لا نهاية له مشاعرهم وآثار هذا الإختفاء على حياة أحبائهم وأقاربهم ، أتذكر إنني شاهدت برنامج على قناة الشوتايم يحكي فيه أهالي من تعرضوا للخطف والقتل من وجهة نظرهم ومشاعرهم وماذا حدث لهم أثناء هذا الإختفاء لأحبائهم .. وهذه الرواية كانت تنظر من هذه الزاوية تحديدا وإن لم تغفل مشاعر عزيز في السجن وعزيز قبل السجن وطفولته الشقية بتقنية الفلاش باك ثم أحلامه وهو شاب .. أحلام عزيز بالطيران وعلاقته بالطائرة كان بها الكثير من الإيحاءات بالحرية والشعور بالإنعتاق والإحساس بالوجود وكأن بزة الطيران كانت بداية الإعلان عن هذا الوجود بعد حياة مليئة بالتسلط والتهميش
يبرع يوسف فاضل في رسم شخصيات السجانين في اختلاف أفكارهم وأوضاعهم الإجتماعية وطرق تفكيرهم حتى نوعية تعاطفهم والبيئة التي جاؤوا منها والخلفيات المختلفة وكيف يلعب الدين أثره في التأثير على عواطفهم.. وبالمقابل ظروفهم المعيشية وكيف تحكمت في أقدارهم وتعنتهم في التعامل مع السجناء
إن جئنا للعنوان فسوف نجد فيه روح شاعر محلق ولعل يوسف فاضل آثر أن يبث هذه الشاعرية في العنوان ليبث روح التفاؤل والأمل في وجود هذا الطائر النادر الأزرق الذي يحلق في فضاء رحب من الحرية على الرغم من كل عذابات السجون وما تسببه من حالة الضعف الإنساني سواء على السجين أو أقارب وعائلته وأصدقاءه
تقنية السرد بالنسبة لي كانت من النوع التي تستهويني فيها تحدي لقدرة الكاتب ليس سهلا أن يتحول الكاتب لحمامة أو يحكي على لسان كلبة ثم يقفز ليقوم بدور السجان ويعود ليرتمي على أرضية السجن ويحكي بلسان السجين .. ما أعجبني في النص حقيقة هو قدرة الكاتب على التحكم بشخصياته ورسم الواقع الداخلي وتتبع ملامح الشخصية لفضاءات واسعة في مختلف الشخصيات فمن عزيز لزينة كان يوسف فاضل يعجن شخصياته بماء الألم والضياع ويتركها تعيش واقعها حينا وتحتمي بالخيال حينا آخر لتتشببث بالأمل والإيمان والقوة الداخلية التي مكنت عزيز من العودة للحياة
في هذه الرواية لا نرى الألم واليأس فقط بل الشجاعة والأمل رؤية إنسانية وقيمة أدبية عالية .. طائر أزرق نادر كان يحلق معي أيضا
من السّخرية أن نقول عن ألمٍ ما بأنّه مُمتع وجميل، ولكنّ هكذا بدت هذه الرواية المؤلمة/الجميلة.
تحكي الرواية عن علاقة حب لم تكتمل بين فتاة البار "زينة" والطيّار "عزيز". حيث يُقبض على الزوج، بعد الليلة الأولى من الزواج، ويرُمى في أحد السجون لمدة عشرين عامًا، بسبب تورطه في محاولة الإنقلاب الفاشلة على ملك المغرب الحسن الثاني عام ١٩٧٢.
عشرون عامًا من الخوف والقلق والتوتر يرصد خلالها يوسف فاضل علاقة النظام السياسي بمعارضيه، وآليات التعاطي معهم، على ألسنة عدة رواة! بالتوازي مع هذا التنويع في أصوات الرواة، ينوّع الكاتب في لغاتهم أيضا، فلكل راوٍ لغة تتوافق مع شخصيته وثقافته.
رغم أن العمل متقنٌ إلى أبعد الحدود، إلا أنني لا أتوقع أن يحصد كاتبهاالبوكر لهذا العام. ليس لأن روايته أقل جودة من الروايات المنافسة، بل لأن الجرح الذي يتناوله في الرواية قد اندمل -نوعًا ما- ، وما يقوم به يوسف فاضل -ببساطة- هو أنه ينكأ هذا الجرح بقلمه، بينما الجروح التي تعالجها الروايات الأخرى مثل "فرانكشتاين في بغداد" و"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" و"طشاري" لا تزال طازجة
السؤال الأهم : كيف وصلت هذه الرواية إلى القائمة القصيرة المرشحة لنيل جائزة البوكر !؟؟
ثانيًا : ألا يوجد في المغرب شيء يستحق الذكر غير العالم السفلي والسجون !؟
تدور الرواية حول عزيز الذي يعشق السماء ويعمل طيار في القاعدة الجوية العسكرية ثم يُرمى بالسجن بعد أن ورطه الكولونيل بقصف القصر الملكي لاغتيال الحسن الثاني ! وزينة الفتاة المسكينة التي تعمل وشقيقتها في بار اللقلاق بعد تفكك الأسرة ! والتي تبحث عن زوجها عزيز بعدما غاب عنها في ليلة زفافها لمدة ١٨ سنة ! أتفهم ألم ومعانأة الشعب المغربي خلال الفترة التي عُرفت بسنوات الجمر والرصاص خاصة أن الكاتب يوسف فاضل قضى الفترة من عام 1973 وعام 1975 في معتقل مولاي الشريف ! وهذا النوع من أدب السجون لكن كل ما تكتبه عبث إن لم تمتلك صياغة قوية ومؤثرة في السرد ! أكثر ما أعجبني هو سرد “الكلبة هندة” للأحداث٠
وصلت للصفحة 228 إلى هنا و يكفي ، لم يعد باستطاعتي إكمال قراءتها . مملة و تسير ببطء ، خالية من الأحداث ، و غاب عنها عنصر التشويق ، تحكي عن معاناة شخص سجن لمدة 18 عاما ربما ، يصف معاناته و يتحدث عن الحشرات و الزواحف في المعتقل ، يعود للماضي ليتحدث عن حياته بعد فراق والديه ثم انتقاله لمنزل عمه .. ربما القضية التي بنى عليها الكاتب الرواية مهمة ، لكن لم تتم معالجتها روائيا بالشكل المناسب .
خارج النص : أعجز عن فهم سبب وصولها للقائمة القصيرة للبوكر 2014 ، لذا أجد من المهم أن تكون معايير الوصول لهذه الجائزة واضحة للقراء و لا تعتمد فقط على أذواق أعضاء لجنة التحكيم ، و أتمنى أن يضع كل عضو من أعضاء لجنة التكيم قراءته لكل رواية من الروايات المختارة حتى يفهم القراء وجهة نظرهم في الاختيار .
الرواية تغور في غياهب المجتمع المغربي في سنوات السبعينات بطلها عزيز عزيز ذاك الشاب المولع بالطيران وصاحب الوجه الحزين الذي تشبه سحنة وجهه حزن عبد الحليم حافظ يرتاد عزيز أحد بارات المدينة يرى صاحب البار القواد يقتاد صبية في مقتبل العمر يتشاجر معها ليقدمها لزبون هذهِ الصبية تدعى زينة تعيش في عائلة مفككة لامؤى لها بعد أن هجرها الأب وموت الام تحلم شقيقة زينة ختيمة أن تعيش زينة حياة أفضل من حياتها التي عاشتها في العمل في البارات والخمارات وتسعى لتأمين حياتها وأرسالها الى بيت خالتها '' تتقوى العلاقة بين عزيز وزينة وتتطور الى لقاءات غرامية وجنسية بين الاثنين تتهرب زينة من تكرار وملحة أختها ختيمة التي تطلب منها أن تضغط على عزيز أن يتزوج بها عزيز المولع بالطيارات يتزوج من زينة بعد فترة ويترك زوجتهُ فجر اليوم الثاني مولعآ وذاهب الى القاعدة الجوية تزداد علاقة عزيز بقائد القاعدة الجوية صاحب الميول اليسارية والثورية الذي في يوم ن الايام ذهب الى فيتنام ليحارب مع الثورين القائد يدس افكار برأس عزيز افكار عن الحاكمين الذين يسرقون هم وحاشيتهم أموال الشعب المسكين' يخطط القائد ومعهُ سرب من الطيارين بينهم عزيز قصف طائرة الملك تتم المحالولة بالفشل يتراخى عزيز ويتخاذل ساعة التنفيذ يهبط من اعلى السماء بسجن كلهُ موتى جرذان تقتات على جثث السجناء زينة تبحث عن عزيز خجلة في اليوم الثاني من صديقتها صاحبة البار وصديقتها الاواتي قررن زيارتها في صباحيتها كعروس خجلة لأن عريسها تركها وذهب الى القاعدة الجوية تبحث زينة عن عزيز الذي تأخر تواصل البحث في كل مكان في السجون والمستشفيات والحانات لاجدوى تستمر بالبحث لمدة 18 سنة لاجدوى حتى تسمع بخبر فلاح مدقع بالفقر قطع موكب الملك فأغدقهُ الملك بوظيفة تختمر الفكرة برأسها فكرة مقابلة الملك حتى تجد عزيز حبيبها الذي لم تشبع منهُ تقف على قارعة الطريق منتظرة الملك يمر بموكبه يأتي الملك ذات يوم ويمر من الطريق تباغت الحرس وتنسل اليه وتركع عل قدميه تقبلها فتطلب منه ان يعثر على زوجها المختفي '' سأكتفي بهذا القدر حتى لا احرق الرواية لمن لم يقرأها
تبدأ الرواية في الثامنة مساء و تنتهي في اليوم التالي الثامنة مساء ايضا و خلالها نقرأ تاريخ 20 عام من القسوة و الظلم و يلقي الضوء على الطبقة المهمشة و الفقيرة في المجتمع و التي لا تملك سوى الصبر و الحلم و الامل
ستة رواة يتناوبون على سرد الرواية إبتداء من زينة الباحثة عن زوجها عزيز و الذي أعتقل في أحد السجون السياسية في المغرب و عزيز الطيار الذي يحلم بالتحليق و يشارك بعملية لإسقاط النظام و ختيمة أخت زينة و بنغازي و بابا علي حرّاس السجن و نكتشف ايضا انهم ضحايا النظام و هندة الكلبة الموجودة في القصبة "المعتقل" و التي تتقزز من الوحشية البشرية و تساعد عزيز على الخروج من المعتقل و الطائر الازرق "فرج" الذي كان بدوره يمدّ عزيز بالامل بالخروج من السجن
كأن يوسف فاضل أراد ان يوصل رسالة و هي : ان الحيوان أكثر رافة على الانسان من الانسان نفسه و ان للسجن تأثير يمتد الى كل من يحيط به الجميع سجناء أحلامهم ورغباتهم وماضيهم لكل إنسان طائر أزرق يحلق معه و يمدّه بالأمل
كانت الرواية مفاجئة جداً، لم أتوقعها رواية عن المعتقلات.. حسبتها مختلفة وهكذا وجدتها في الأخير بعدما غيرت رأيي وقلت انها ستكون تكرار لما جاء في غيرها من الروايات.. لم يحد الكاتب عن موضة تعدد الرواة، لكن المختلف هنا ان كل شخصية كان تروي جزءا من قصة متماسكة دون ان يتكرر الحدث الا في تقاطعات، لأن الحدث اهم من الشخصيات التي يتضمنها، لذلك لا حاجة لروايته من زوايا مختلفة.. روايات عزيز كانت مؤثرة لدرجة الألم بالرغم من انها لم تكن كئيبة، الوصف ودقة التفاصيل كانا مبهرين.. رواية الحارسين او الطباخ والدليل او أيا كانا كانت اكثر ما اثار إعجابي. اللغة كانت المتناسبة بدويتهما ومستوى وعيهما وشخصيتهما، حيت غلبت عليها عبارات "الدارجة". بمجرد ما وقعت عيناي على "رواية هندة" حتى ضحكت، ظننت ان الحارسان اسميا الكلبة على اسم فتاة ربما هي التي سأقرأ رواية في هذا الجزء.. لكن الكلبة فعلا هي كانت الشخصية الرواية هههههه كان أمرا غريبا لكن بطريقة جميلة.. فكرت انه اذا كان لكلبة وعي خاص كاف لتكون شخصية يجدر ان لا يكون بالعمق الذي جاء به، ثم سألت نفسي كيف ذلك؟ أجبت ربما بوعي طفل صغير او ربما وعي مختلف تماماً عن وعي بشري.. كررتُ السؤال كيف ذلك؟ أجبت؛ربما.. ربما.. لا ادري ! كان الامر طريفا. على اي احب الامور التي تجعلني افكر كثيرا الامر الطريف الاخر في هذه الرواية هو اني لم استطع ولو لمرة ان اقرأ الجزء المكتوب بخط مضغوط على انه بداية النص بل كنت اقرأه على انه عنوان، ولم أكن أفطن لذلك الا عندما اجد الجملة الأولى غير منطقية.. وبالرغم من اني انتبهت لهذا الامر في وقت مبكر من الرواية الا اني كنت دايما اقع في نفس الموقف، لا اخفي اني ضحكت كثيرا من غبائي :( لم اقرأ رواية مغربية بهذا التماسك والحرفية منذ فترة ليست بقصيرة :) كانت هذه أولى تجاربي مع رواياته، فشكرًا ليوسف فاضل.
وتتوالى صدماتى ف الروايات التى تضمها القائمة القصيرة لجائزة البوكر ،، فبعد صدمتى من قراءة رواية فرانكشتاين ف بغداد وعلمى بوصولها إلى القائمة القصيرة ، تكررت صدمتى مرة آخرى فى رواية " طائر ازرق نادر يحلق معى " وإن كانت اقل من سابقتها . الرواية مبنية ع موضوع حيوى وهام ألا وهو معاناة المحبوسين ف السجون المغربية متمثلة ف " عزيز " الذى القى القبض عليه واتهامه بمحاولة قصف طائرة الملك وإلقائه ف السجون لمدة تزيد عن 15 عاما بعيدا عن زوجته التى تحاول ع مر الرواية البحث عنه . بالرغم من اهمية الفكرة الرئيسية للرواية إلا ان الكاتب لم يتمكن من معالجتها بشكل ادبى جيد ،، لا انكر ان اسلوب الحكاء اعجبنى ، فلم يقتصر السرد ع لسان عزيز او زوجته فقط بل امتد إلى لسان السجان ورفيقه بل ولسان كلبة الحراسة ايضا ! ولكن شعرت بالملل كثيرا نتيجة الاطالة ف بعض الاجزاء دون داع لها ، كما ان الكاتب لم يتمكن من جعل الرواية عمل روائى بحت او عمل ينحدر تحت بند ادب السجون فوقع ف خطأ محاولة التوفيق بين هذا وذاك ولكنه فشل من وجهة نظرى . الرواية ف مجملها العام جيد ولكنها ليست بالجودة التى تؤهلها لجائزة البوكر . ملحوظة : لمن يقرر قراءة تلك الرواية ستشعر ف اليدء بملل قاتل ولكن بمجرد الانغماس ف التفاصيل ستتناسى ذلك وإن كان هناك اطالة بعض الشئ ف عدد من الفصول دون داع لها ع الاطلاق
الرواية وصلت للائحة القصيرة المرشحة للفوز بجائزة البوكر العربية مذهل ،والسؤال هل تستحق ؟ تأتي في الرواية قصص جاءت من عدة رواة مرتبطون ويعالج قضية اثيرت في كتب عدة الا وهي قضية محاولة الانقلاب ومآل السجناء من تعذيب ونفي ! النصف الثاني من الكتاب كان افضل بكثير وأكثر الاشياء التي أحببتها في الكتاب هي روايات هندة ،شيء مستحدث ورائع ! روايات بنغازي كثيرة التكرار ل "كما يقولون" اثارت غيضي الى جانب كلمات اخرى ! ايضا لا أنسى الإيحاءات الجنسية التى بدأت تصبح موضة في الروايات في السنوات الاخيرة! عاب الكتاب التكرار والأسلوب المهتز الضعيف والغير السلس والذي احسه ثقيلا جدا بينما برع في الوصف .
الحقيقة اني كنت في صراع مع الروايه ، بعلمي لفكرتها جعلت اجبر نفسي على أكمالها و أقول السطور القادمة ستكون الأقوي و الأجمل و ما مضي مجرد مقدمات !! و لكن كلما توغلت في الروايه اجدها من ضعيف لأضعف!!
الاستطراد الحشو كان قاتل جداً يجعلك تريد ان تقفل الكتاب في اي لحظه و لكن تكابر و تكمل حتي محاولته لسرد معاناة عزيز في المعتقل كانت خاليه من اي روح والدليل انك تستغرب كيف لا تحس باي تعاطف مع عزيز وما يعانيه في المعتقل،، و اذا لم تحس بهذا التعاطف فمعناه ان هناك خلل غير مقبول أبدا في الروايه!!
القصه ، برغم فكرتها المهمه، كانت ركيكة و ممله لم يوفق الراوي في استغلال مثل هذه الفكري المهمه استغلالا يجعل القارئ مجذوب للرواية ولا يفكر بترك الكتاب قبل إنهائها!!!
إذن : اذا انتفى عنصر التشويق و أثِارة المشاعر في اي روايه ف الأفضل ركنها جانبا قبل إتمامها !! ولكني كابرت و أتممت وليتني لم افعل
كانت هذه اول تجرب لي لقراءه روايات مرشحه للبوكر و اظن ستكون الاخيرة ان لم تتحسن اختياراتهم!!
مختصر الحكاية ليس " أجمل مختصر " بل هو أبسط مختصر كما عودتنا عليه الأنظمة العربية
الوطن لا يعتقل الشعب الوطن يعتقل الجريمة الجريمة ليست لها حقوق لذلك يزجونها خلف القضبان و لأن الحقوق للإنسان كما تقول هيئات ومنظمات هذا العالم الوطن ثابت كما يعلموننا منذ أول نفس نستنشقه من تراب الوطن نعم هو ثابت ولكن من نصّبهم ليكونوا وطنًا من قال لهم أن الوطن محصور في كرسي مزهو بجالسيه الوطن هو ما نقترف الجريمة لنجده وطني هو شعبي و شعبي هو وطني كم أشعر به يتحرك نحوي كلما تحركت نحوه
الكلبة هنده تنقذ عزيز ! أليس العالم ساخر في حركته
نحن نفقد المنطق حين نكون في دور السجان لجريمة / لشعب نحن ننتمي له
بين زينة وعزيز بطلي هذه الرواية وبابا علي وبنغازي وختيمة أبدع يوسف فاضل في رسم خيوط الشخصيات والمشاهد التي تدور فيها الرواية وكانت أقرب إلى مشاهد مسرحية تنتقل من مشهد لآخر بتسلسل جميل. استطاع أن ينقل لنا رؤية جميع الشخصيات لحادثة حتى تفاجأت انتقال الحديث في الرواية لـ (هندة) وهي كلبة بشكل مثير. تدور أحداث الرواية في المغرب فترة السبيعينات بعد محاولة الإنقلاب على الملك، حيث تم إلقاء القبض على المتآمرين ونقل البعض منهم للمعتقلات وحبسهم فترات طويلة تجاوزت ١٨ عام ورحلة البحث التي قامت بها (زينة) وهي تبحث عن زوجها الطيار (عزيز) الذي تم القبض عليه بعد يوم من زفافه الذي صادف يوم الانقلاب ومحاولة إسقاط طائرة الملك. القارئ لهذه الرواية لن يشعر بصعوبة المعتقل إلا لو اطلع على شهادات المعتقلين وكيف كانت معيشتهم فيه طوال هذه السنوات التي فقدوا فيها إحساسهم بالوقت الذي نجده واضح وجلي في فرحة عزيز بأي شيء جديد يطرأ على ظلام المعتقل كإكتشاف مسمار أو ضوء شمس يعميه قصدير وجد في عش. اطلاعي على مأساة معتقلي الانقلاب وسجن تزممات أفادني كثيرًا. أبدع المؤلف في وصف الحالات النفسية للأشخاص مثل حب عزيز ونظرته الشخصية للطيران. قلت في البداية أن التنقل في الرواية كأنه مشاهد مسرحية فلذا ستجد أن هناك خطوط مفقودة للربط بين أحداث الرواية ولكن يمكن للقارئ أن يستدركها ويربط بين الأحداث المتقطعة. عيب كبير الإغراق في بعض الحوارات بالعامية المغربية الصعبة فبعض الكلمات لا بمكن الاستدلال عليهامن السياق ولم نكن لنتعرف عليها لولا الاستعانة بأصدقائنا من المغرب :) الرواية بشكل عام جميلة وترشيحها للبوكر مستحق وأما فوزها بالجائزة فنحتاج في البداية الاطلاع على باقي الروايات.
جميلة هي هذه الرواية، نجح الكاتب في جعل القارئ يعيش أجواها ويتخيل مآسي وآلام أبطالها، حيث تأثرت كثيرا لحياة المساجين الذين قضوا نحبهم في أفضع وأبشع السجون التي عرفتها البشرية وهو سجن توزمامارت في المغرب.
حيث تروي الرواية قصة عزيز الطيار العسكري الذي شارك في الانقلاب العسكري الذي قام به مجموعة من الطيارين من السلك العسكري ضد ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، حيث قاموا بضرب طائرته في الجو وهو عائد من رحلته في أوروبا بغرض القضاء عليه وقتله، لكن العملية باءت بالفشل وتم اعتقال أغلب المشاركين في الانقلاب وإيداعهم في سجن توزمامارت لمدة عشرين سنة.
لم يعجبني في الرواية الحوارات التي كانت باللهجة المغربية الغير مفهمومة لدى أغلب العرب، ولم يعجبني أيضا جرأة الكاتب في تناوله لبعض المشاهد التي تخدش حياء القارئ والتي كان من الممكن الاستغناء عنها حيث لم أجد سببا مقنعا لذكرها.
ليست هذه الرواية بالسوء الذي يصفها به بعض القر��اء إلا أن عدم إقتناعهم بقيمتها أمر متفهم. فهي مملة في بعض فصولها. تمثل هذه الرواية الجانب الحالك الظلمة من حياة المجتمع المغربي. خمور، زنىً، إغتيال، تعذيب، محاولة إنقلاب، قهر الأب المتسلط... ما أثار تساؤلاتي ( و ربما حفيظتي أيضا) هو هذا العنوان الغريب. من الطائر الأزرق؟ أهو عزيز الطيار بسترته الزرقاء.+ يحلق معي؟؟؟ مع من؟ أهي زينة تتحدث؟ على القرّاء ألا يغفلوا الحمولة السياسية للرواية و إنصافا للطرف الآخر ( الملك) علينا الإعتراف أن القوم حاولوا قتله و الإنقظاظ على الملك. ماذاكانو يعتقدون سيقع في حالة ما إذا فشل الإنقلاب كما كان واقع الحال؟ السجن و القتل طبعا. على ألا يُفهمَ من كلامي أَنِّي من أنصار التعذيب. أفضل الفصول على الإطلاق هو كيسميتو ديال هندة و هي وإن كانت كلبة إلا انها تتمتع "بإحساس!!!" يفوق ما لدى بعض البشر
الرواية جميله يوسف الفاضل أبدع في الوصف كثيرا لكنه جاء زائد عن الحد لدرجة تبعث الملل في نفس القارئ شعرة ان النهاية جائت مفبركة قليلا أعبجني أيضا في الرواية تناول مأسة السجين من عدة زوايا..
لايزال ظل الإعتقالاتِ العسكرية التي عقبت محاولة الإنقلاب على الحسن الثاني ثقيلا على العديد من كتابِ و مُفكري المغرب ، و هو أيضا مسرح مُتسع لمن أراد أن يخلق جوا من الإدماء العاطفي و اللعبِ ع الوتر الهش للقارئ ، هذا ما كان له أن نلمحه بعد الإنتهاء من قراءة " طائر أزرق نادر يُحلق معي " ، فلب الموضوع اعتمد على عزيز الربان الذي قرر أن يكون مُشاركا في حملة الإنقلابِ العسكري ، بعد أن غسل قائده دماغه جليا هو و البعض الذين مما لا شك فيه قد عانوا من نفسه المصير ، سنواتٍ طويلة و مُوحشة في زنزانة نائية ، و لا خيطا يُمكن الإمساك بهِ ليُحيل على مصيرهم ، منهم من مات متعفنا في جثمانه و منهم من دُفن جماعيا في حفرة من الكلس و الديدان و منهم من واتته الفرصة و الحظ ليخرج معاقًا نفسيا و جسديا ، بعد أن توصل بالعفو الملكي ، كجزء من المباركة الخالصة .. سيريالية ساخرة و لكن للأسف يوسف فاضل لم يكن جيدا في منح هذه السخرية طابعا فنيا ، ناهيك عن الألفاظ " الدارجة " التي استعملها استعمالا عربيا فصيحا لا علاقة له بالضاد ، بل أحيانا كنتُ أتساءل : لماذا يُتعبُ نفسه في حشر هذه المفرداتِ مع أنه توجد مرادفات لها و لا يحتاج الأمر سوى لإطلالة بسيطة على القاموس أو السيد غوغل المحترم ؟؟ كَ : فدريش .. أستطيع أن أؤكد لك أن أهل الشمال من المغرب - فقط - من سيفهمون هذه المفردة ، فما بالك بقراء الوطن العربي ككل ؟ شخصية بنغازي أدركها العطب فور أن تم إقحام الجملة المتكررة " كما يقال " بشكل جد سخيف و يضربُ منهج القصة ككل ، أي نعم يُمكن أن يُحيط الكاتب شخصياته بألفاظ معينة و نمط نفسي مُعين ، لكن أن يجعله كما الببغاء يُردد على رأس الجملة الواحدة عبارة مدعوكة بشكل مُستفز ، فهذا مما يدفع الكثيرين لأن ينتقلوا بسرعة من فصل لفصل هربا من التكرار الفج لكني أرغبُ أن أشير إلى النهاية ، لم أجد أنسب منها لهكذا رواية و هي بشكل أو آخر أعطت لمسة جمالية رُغم عثراتِ الكاتب العديدة و أخطاؤه الإملائية و النحوية التي لا أدري لما لم يتكفل بتنقيحها أو بجعل دار النشر تنقحها و تُعيد ترتيبها هناك - أيضا - إيديولوجية الحساب ، و قد ظهرت أخطاؤها جيدا في النص الذي كانت تتحدث فيهِ زينة عن رغبتها في لقاء الملك ، فقد قيل أن زوجها غاب عنها لأكثر من 26 عاما ، و هي هنا تقول أنها في السادسة عشر و زوجها أتم الخامسة عشر سنة غيابا ، و قد تزوجا و هي في عمر الخامسة عشر أو الرابعة عشر ، عشوائية في الحسابِ أودت بهيكل القصة أيضا دون أن يُلاحظ الكاتب العنوان لم يشمل جوهر القصة ، لربما أراده أن يكون أكثر رهافة ، و لكن يوسف أخطأ التقدير - مجددا - فحين انتهيتُ من قراءة كتابهِ كان لدي أكثر من عنوان لعمله ، و الذي أعلم - يقينا - أنه لو منحه الوقت الكافِي ليُحسن أداء سردهِ و الإنطلاق من شخصية لشخصية أخرى لكان محط إعجابٍ كبير ، لاسيما أن عقدة القصة إجمالا مُشجعة على أن توغل في السوداوية و هو الأمر الذي لمستُ رُبعه عند انتقالي من فصل لفصل
ليس سيئا .. لكنه كعمل روائي مرشح لجائزة البوكر لسنة 2014 لن أضعه بمكتبتي على كل حال
لم يغب عن بالي منذ شرعت في قراءة هذه الرواية الحوار الذي أجري مع عبد الله العروي حول الأدب والرواية والذي نشر تحت عنوان "من التاريخ إلى الحب" كما حضر بالي اثناء القراءة الشروط التي وضعها فلاديمير نابوكوف للكاتب الذي يرى أنه يجب أن يكون حكواتيا ومعلما وساحرا. كان يمكن ليوسف فاضل بمقادير روايته هذه أن يصير كاتبا على نحو نابوكوف لو لم يتشبت بإصرار أعمى بالأحداث السياسية التي تؤطر وقائع روايته. طوال قراءتي اشتغلت في البحث عن اللغة، لغة المغاربة الذين التئموا بين غلافي روايته: ضباط القاعدة الجوية، رواد بار اللقلاق(أوla cigogne لأن حانة صاحبتها فرنسية لن تطلق عليها إسما عربيا) أهالي مدينة أزرو، قلعة مكونة، ... لا نجد لغتهم في الرواية التي كان يمكن أن ـكون أجمل وأروع إذا تطرقت للناس عوض الحدث. تدور وقائع الرواية في فترة مفصلية من تاريخ المغرب الحديث أعيد ترتيب البيت الداخلي إثرها وتغيرت بعدها أمور كثيرة من ثوابت السياسة فكان على يوسف فاضل عند كتابته هذه الرواية أن يأخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار ليكشف لنا عن "العقدة المغربية" (حسب مفهوم عبد الله العروي في حواره المذكور أعلاه) ولينقل روايته إلى مستوى الحكاية والدرس والسحر (حسب شروط نابوكوف) ولقد توفرت له بعد المداخل في روايته هذه لكنه لم يحسن استغلالها (الدرس في التاريخ والسحر في العصفور والحكاية في قصص ناس الرواية) .. تأسفت كذلك لغياب تفاصيل الأماكن في الرواية وكأن أحداثها تدور خارج السياق الجغرافي والثقافي للمغرب. ويمكن لي القول بإيجاز أن نص يوسف فاضل نص ذو نفس سينمائي أكثر منه روائي تمنيت أن يخرج الطائر النادر من دفتي الكتاب بعد إغلاقه آخر مرة كما ترجل أوسكار من رواية الطبل (كونتر كراس) أو كما سال ماء المطر الذي انهمر على ماكوندو بعد مائة عام من العزلة (ماركيز)
أنهيت الرواية قبل قليل ثم جلست افكر بماذا تتميز عن غيرها ؟ عندما بدأت في قراءتها خشيت ان تكون مغرقة في الحديث عن وصف السجون ، الظلام و العزلة ... الروايات التي قرأتها في ادب السجون ليست كثيره ولكنها احدثت في نفسي أثرا . يخيفني الظلام و الحشرات و القوارض و العفن و المرض .. وأشدها ألما .. ذلك الصمت المطبق .. ولكن خوفي تلاشى عندما وجدت ان الكاتب تنقل بين الشخصيات بخفة شديده و مهارة عالية .. وعجبت عندما وصل الدور حت هندة كلبة صاحب السجن .. جاء وصف الكاتب للأماكن و المشاعر والأحاسيس ، وصف دقيق لا يتقنه الكثير .. نقلنا فيها الى الجانب الاخر من المجتمع . ذلك الجانب الفقير الذي قد تدفعه الحاجة والفقر لعمل أي شيء .. وفكرة الرواية بمجملها تدور حول الحب .. الإخلاص و البحث عن من نحبهم حتى لو انتظرنا عشرات السنين .. اعتقد ان عنوان الرواية يتعلق بعزيز وهو يرتدي بدلة الطيران الزرقاء كطائر حر يحلق في السماء وكان وفاء زينة و إخلاصها نادرا في هذا الزمن ..
بالرغم من الأجواء المظلمة للرواية التي صورها الكاتب ببراعة شديدة بما فيها من مآسي في معتقل تازمامارت الكئيب لكن قصة الحب التي بدأ فيها منذ اول صفحات الرواية هي ما جعلني استمتع بقرائتها جدا حتى النهاية وبغضون يومين.. قصة العشق بين عزيز وزينة والحياة الصعبه التي عاشتها وعانت منها أختها ختيمة وحتى حراس المعتقل بابا علي وبنغازي وصولا الى الكلبة هندة التي روت بلسانها أجزاء من أحداث المعتقل وما جرى فيه من تعذيب ودفن الأحياء من المعتقلين قبل الأموات .. وجوجو القواد وشخصية الأب المتسلط والعم القاسي القلب .. كل هذه الأحداث أضفت على الرواية عنصر التشويق ولو جاءت بعض فصولها تشعرك بالملل لذكرها تفاصيل لا داع لها .. رواية مليئة بالاحداث الحية وقمة في الاحساس .. أحسسنا الكاتب يوسف فاضل فيها بقساوة الألم تارة وبروعة العشق تارة اخرى .. حتى وصفه للمشاهد الجنسية جاء فيه موفق وبعيد عن الأبتذال …
لا تقبع الرواية خلف جدران السجن، ولا تلفها ظلمته الكئيبة، خصوصاً أن هناك سجوناً بالجملة في الخارج، وأناساً يحاولون أن يهربوا بجلودهم من معتقلات الفقر والقهر والتسلط، وهي معتقلات أكثر براحاً، لكنها مليئة بحرّاس من نوع مغاير، وجلادين يحملون ألقاباً مختلفة (أب متسلط، أو عم قاسي القلب، أو حتى قوّاد، وغيرهم نماذج كثيرة في الرواية) تتعدد الأصوات في «طائر أزرق نادر يحلق معي»، وبالتبعية تتباين لغتها، لا تسير على نبرة واحدة، يكثر صوت ما من المحكية المغربية، بينما يهيم آخر في أجواء شاعرية تحلق كما الطائر الأزرق في عنوان الرواية، وتنطلق في مناطق مختلفة، تشرق وتغرب، لتكوّن الأصوات معاً مزيجاً يتلاقى في فضاء العمل، ويعكس عوالمه المتعددة، ما أثرى الرواية التي لم تتعصب إلى نفس واحد يصيب القارئ بالملل، ويشعره بأن هناك قلماً متسلطاً يملي على شخصياته، وينطقها بقاموس واحد لا يتغير. تستحق الأربع النجمات
ظللت أجاهد أسبوعا كاملا ﻷقرأها على غير عادتي في قراءة الروايات ...لا أنكر بأن أدب السجون يروقني كثيرا، لكن هذه الرواية وقعت في الفخ ، لم تنضج لتكون قصة حب .. ولم تستقر لتكون مأساة في السجن! هي رواية بين بين ! لم تستطع ترجيح كفة على أخرى ! ولا أعرف كيف فازت بالبوكر ؟! لا أنكر بأن التشبيهات والتصويرات جميلة ! لكن هذا لا يشفع لها بالحصول على جائزة ! مملة حد الكآبة !! قرأتها من البداية وحتى الصفحة 200 على فترات متقطعة ! لم أجد فيها مايشد سوى تشبيهات جميلة قد توجد في أي كتاب آخر! يرتفع رتم الرواية قليلا بعد 200 ويجبرك لإكمالها ! يوجد تفاصيل مقززة لا أدري لماذا تم ادراجها في الرواية ! جعلتني أتجاوز بعض الصفحات ! بشكل عام الرواية غير جيدة ولا أنصح بها اطلاقا ! النجمة للغة الجميلة وحسب !
القصة الأساسية هي عن قصة حب أسطورية -أو تقترب من ذلك- بين زينة وعزيز فرقتهما السنين والظلم والدولة .. زينة لا تستسلم وتظل وفية ، باحثة عن رجل اختفى منذ أكثر من 20 عاماً وغاب في السجون بعد أحداث تزممارت الشهيرة .. من بداية الرواية وصولاً إلى نهايتها يأخذ مستواها في الإنخفاض تدريجياً .. بداية جيدة مع أسلوب سهل ومغري للقراءة .. لكنها لا تستمر على هذا المنوال .. تصنف الرواية ضمن أدب السجون - وهو ما لم أعرفه الا بعد أن بدأت قراءتها - وجدت المعالجة من هذه الناحية ضعبفة إلى حد ما ، ورغمَ أنها قراءتي الأولى لهذا النوع من الأدب الذي اتجنب قراءته ..
انا اقراء لاستمتع و القليل الي قريته من الروايه غصبت نفسي عليه، ما لقيت من وراها غير الملل و الهم و الاشمئزاز
مما يعزز فكرتي عن الروايات التي ترشح للجوائز، لجنة التحكيم تبحث عن اللغه البذيئة و التجاوزات و كلام يدعون أن فيه جمال لكنه الصراحه يضيع القارئ حتى أنه لا يفهم ما يقرأ.
شيء ما ينقص هذه الرواية هناك حلقة مفقودة هذا ما شعرت به أثناء القراءة
لأول مرة أقرأ عن سجين ولا أعطف عليه رغم أن قصته مؤثرة وسبق لي قراءتها في كتب أخرى وزينة كانت كالهائمين على الأرض .. لم أصدق حزنها كنت بعيدة نفسيا عن شخصيات هذا النص
بدايتها مملة ماحسيت انه يوصف مشاعر بجد الا لما عزيز شاف الشمس أما الباقي ماأقنعني وكثرة استخدامة للهجة المغربية صعبتها علي وبرضو كأنه فيه حاجة غلط أو فصل ناقص بالنهاية قعدت أقلبها يمكن اني نسيت شيء ماقريته عموما مستواها عااادي جدا ماتستاهل الفوز ..