ماهي الا دقائق حتى اخترق اذان الجميع ألذ صوت تمنوه، فهللوه وكبروا وحمدوا، فقد بدأ القارب في الأنسياب على صفحة بساط داكن من مياه البحر الهادئة، وقد تبسم الجميع ثم ضحكوا بملء ثغورهم، فقد رأوا الصغيرة "مريم" وهي تلوح بيدها نحو الشاطئ مودعة لا أحد، فما كان منهم إلا المشاركة في التلويح، وفجأة جاشت مشاعرهم وبدوا في غاية التأثر وهم يودعون زنجبار الوداع الأخير.
الكتاب رحلة عميقة في تاريخ عائلة زنجبارية و رحلة الهجرة القصرية من زنجبار رائع رائع رائع شكراً للكاتب لقد بكيت في بعض المواقف ما اصعب الظلم و ما اقبح الظالمين