Jump to ratings and reviews
Rate this book

مقالات في كلمات

مقالات في كلمات: المجموعة الثانية

Rate this book

256 pages, Paperback

Published January 1, 2000

4 people are currently reading
180 people want to read

About the author

علي الطنطاوي

100 books4,996 followers
Ali Al-Tantawi

ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.

كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.

بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.

في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.

وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
19 (38%)
4 stars
15 (30%)
3 stars
10 (20%)
2 stars
3 (6%)
1 star
2 (4%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for عبير.
Author 1 book14 followers
January 31, 2017
ربما هو قدوم متأخر ليكون أول كتب الطنطاوي التي أقرؤها .. اعترف بهذا بشيء من خجل يشوبه الندم .. الحرف هنا يدنو من أفق آخر .. أفق يطرح المشكلة المستعصية ويقدم لها سلسلة حلول نموذجية .. أفق ينتزع منك شيئًا من قناعات خاطئة ليبدلها بأخرى أسلم وأنقى ..
نحتاج كثيرًا أن نفهم الإسلام كما فهمه علي الطنطاوي .. أن نخدم الإسلام كما خدمه .. أن نطبق الإسلام الصحيح .. لنسعد ونحيا بحق
Profile Image for نورة المديد.
22 reviews5 followers
December 4, 2020
مقالات في كلمات

للشيخ: علي الطنطاوي -رحمه الله-
جمع وترتيب حفيده: مجاهد مأمون ديرانية

اول كتاب اقرأه للطنطاوي رحمه الله وبإذن الله لن يكون الأخير
بالبداية بعيدًا عن الكتاب
بتكلم عن الكاتب نفسه
شخصية جميلة جدًا جدًا
تأنسها وتألفها بسرعه بحيث انك ستتعرف عليه بمجرد ان تقرأ اي شي يخصه
باختصار له اسلوبه الخاصه اللي يتميز فيه
خفيف ظل كخفة كلماته على القلب والروح
الله يرحمه ويغفر له ويجزاه عنا خير الجزاء ويجعل له في كل كلمة صدقة

الكتاب له نصيب كبير من اسمه
وهو عبارة عن مقالات قصيرة يناقش فيها ظواهر واحداث صارت بوقته ويقول افكاره فيها
كانت مقالاته تنشر في جريدة هو مشارك فيها وينزل مقالات بشكل مستمر وجمعها حفيده في هذا الكتاب
الجميل بالموضوع طريقة سرده للمقالات واسلوبه فيها اللي تجمع بين المتعة في القراءة والفائدة
كأنها يوميات تتضمن الكثير من القصص والمواقف
مافيها الاسلوب الممل والرتيب
ولا ننسى جانبه اللطيف والأنس والمواساة في كلامه لكل مغلوب

🔖اقتباس:
"ما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك"

"أن الحياة مثل اللجة
‏يطفو فيها الفارغ ويرتفع
‏وينزل الممتلئ ويغوص"

٣.٥/٥
يقع الكتاب في ٢٥٦ صفحة
Profile Image for علي محمود الأحمد.
92 reviews9 followers
January 24, 2014
أظن أنه من الاستحالة قراءة الجزء الأول او المجموعة الاولى دون المرور والتطرق للكتاب الثاني الذي يحمل العنوان نفسه مقالات في كلمات
فطريقة طرح المشاكل وصياغة المقالات وترتيبها رائع يبعث على التشويق والتفكير ويحث على التنور بمواضيع شتى في مجتمعاتنا التي نحيى
Profile Image for عبد المجيد الحلاق.
20 reviews
April 11, 2022
الطنطاوي يأخذني إلى عالم آخر أنسى فيه عالمي ومشاكله
بين كتبه أجد أني أجالس جدي الحكيم متشوقا لكل كلمة ينطقها فتجد بين سطوره الحكم العالية والمتعة والتسلية المؤنسة للنفس والمعلومة الملفتة المصاحبة للدهشة.

رحمة الله عليه أديب الفقهاء وفقيه الأدباء.
Profile Image for Laith AL-Sheyadi.
11 reviews1 follower
April 23, 2018
كتاب جميل جدًا تظهر فيه شخصية الكاتب بوضوح ويناقش حال الشعب العربي (في سوريا على وحه الخصوص ويسقطه في حال باقي الأمة) كما يلفت النظر إلى شرور المستعمرين حولنا
Profile Image for بَيـان مُحَمَّدْ.
11 reviews1 follower
February 8, 2024
كنت سأقيم الكتاب بثلاث نجوم نظرًا لبعض المقالات الناقصة أو القصيرة جدًا، لكنّ مع الطنطاوي المرء لا ينظر لبلاغة الكلام فحسب بقدرِ ما ينظر للشعور الطيّب الذي يتركهُ في نفسه والذي يعتريه أثناء قراءة الكتاب، كتاب بمقالات بسيطة لكنها تؤنس النَفس، وتحمل في طيّاتها العِبر.

رحمةً تغشاه كم آنسني بيانه.
Profile Image for نجود محمد.
107 reviews
June 7, 2013
سبحان الله ذاقة علي الطنطاوي في ترتيب وتصنيف مقالات الكتاب مختلفة جدا عن حفيده مجاهد
مقالات في كلمات المجموعة الأولى كان بنكهة ممتعة أكثر بكثير من المجموعة الثانيه
رحمك الله
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.