يحاول المؤلف في هذا الكتاب الرد على من يشنون هجوماً ضارياً على أهل الحديث النبوي لقولهم بعدالة الصحابة، لأنه وبزعمهم واحد منهم وهو أبو هلال، لا سبيل إلى تمييز الصحابي المؤمن من المنافق الزنديق، ولذلك فليس ما يمنع من أن يتعمد بعضهم الكذب على الوحي، باختلاق الأحاديث ونسبتها إلى المصطفى جل جلاله يسعى المؤلف إلى تجلية الحقيقة لمن قد تضلله المزاعم للتزود لمواجهة من يروجون لهذه الافتراءات.