إهداء .. إلى الصدفة .. هذا "الكتيّب" ما هو إلا تجميع لبعضِ القصاصات التي تم نشرها في وقت سابق. * * * نكتب كنوع من الترويح عن الذات، لأن بعض حماقاتنا لا نستطيع أن نتفوه بها علانيةً في وجهِ الآخرين، أو أنها تبدو في حُلَّةٍ أفضل إن كان الضمير مستتراً تقديره "أنا" تلك الأنا التى لن يعرفها أحد سوانا، نكتب لنشارك الآخرين ما فعلناه أو ما وددنا فِعله، أو ما جال بخاطرنا فقط، وما فعلوه هم دون البوح، ربما الكتابة نوعاً من تخليد الحدث أو تخليد الآخرين المجهولين بين حروفنا، المعلومين لنا نحن فقط ..
(أخطاء نحوية على شاكلة : (إلى أن نصير واحد... و الصحيح واحدًا... مثلها في "نضطر أن نكتبَ فصل..فصلًا
افتح لي ذراعاك... ذراعيْك
اكسر ضلوع..اكسر ضلوعًا
المفعول به دائمًا منصوب..
و إملائية على شاكلة :(همزات في غير موضعها ك"إستحياء.....أصعد..إنتقلت...إفتح..الإنتهاء...الإختناق...الإكتمال..الإلتحام.تنفسك..إحييني.إكسر..إتهموني..ان...الإهتمام..تنوين على الألف...تأتِ....يديْك السمراوين و ليست السمراوتين...
فيه علاج سهل جدًا لحوار الهمزات اللي مبهدل غالبية الشعب المصري و أنا منهم هو إنّك تحط حرف باء أو فاء قبل الكلمة .. و تشوف هل بتنطق الهمزة و لا ما بتنطقهاش لو نطقتها حطّها فوق الألف أو تحتها ... لو منطقتهاش متحطهاش .. فيه بعض النّاس بتحب تزوّدها في النطق و تقصد تنطق الحروف باستتقال .. فيجبروا كلمة مفيهاش همزة إنّها تطلع بهمزة فتطلع تقيلة و مش مريّحاه في النطق و برضو يصر يلبسّها همزة مش فيها .. لا خد الأمور ببساطة .. حبّ الهمزات و هي هتطاوعك
زيادة أصلًا على إن جو "غادة السمّان" ده مبحبّوش رغم انتشاره الذائع بحسّه أشبه برسائل غراميّة من اللي بتتبعت في رسايل موبايل من ناس ما بيقرأوش أصلًا..
هو ليس كتاب بالمعنى المتعارف عليه.. لكنه جمع من كلمات استحسنتها الكاتبة لنفسها فأرادت أن تشاركنا بها... كلمات مختصرة مركزة عميقة مفعمة بالحب والآسى في ذات الوقت..
لو كان تقيمي للكلمات وحدها لأعطيتها 4 أو 5 نجمات أما ككتاب فتقيمي له 3 نجمات..
أكثر ما أعجبني وأثَّر في حتى أضفته لمقتبسات الكاتبة هو قولها
"هو لا يُحبُّكِ أنتِ .. تسُكْرِه حروفك .. وهذا كل ما في الأمرِ .."
وكأنني كنت أرغب في قولها لكنني فقط لم أجد التعبير المناسب.. فقد أصابني مثل ما أصابها فجعلها تنقش هذه الأحرف المؤلمة..
بعض الكلمات في هذا العمل مألوفة ومعروفة ولم تغير الكاتبة في نسجها لها شيئا كقولها "لن تعرف قيمة الفرح إلا إذا تذوقت طعم الحزن" وقولها: "إن مررت عليّ غداً ولم تجدني .. فاسأل الاهتمام عني ، قد يخبرك بما حدث ..." وقولها "لا تُهدِ اهتمامك لمن لا يستحق فهو لن يقدر قيمته .." .. ويبقى هذا مجرد رأي..
لم أقرأ غير هذا الكتيب للكاتبة.. ولا أعرف مدى جودة كتبها الأخرى,, .. وبعديا عن مقارنة الكتب فإن الكلمات الواردة في هذا الكتاب لا أراها أخذت حقها في العناية والنشر.. فهي ببساطة في كثير منها تحكي معاناة المبدع واستهتار المعجب..
مختصرة ومجرد جملة بس بتقول حكايه كاملة ----------------------------------
أعرني قلبا لايآبه بالهجر.. والخذلان والخيانة وتغير البشر
------------------------ ضاق العالم بي .. افتح لى ذراعاك.. "حضنك" يتّسع لي أكتر ..
---------------------------------- وفي غيابك مارست أشد التصرفات غباء فبدلا من التحرر منك زدت التقيد بك ! ---------------------------- هى .. انتقلت الى الحياة الاخري .. منذ أن نظر اليها بعمق عينيه ----------------------------------
غريب موج البحر بعينيك لايهدأ لا يعبأ بمد أو جذر مريب انت بكل مافيك يربكني يجعلني أميل عن المرفأ خبيث انت بكل نظرة من عينيك تأسرني ولا ترحم عزيز بحبك قد تيم
----------------------------------
لا تأتِ إن كنتَ لا تنوي البقاء .. فكل الذين عاهدوني عليه .. رحلوا
----------------------------------
عندما يصبح الصمت داخلك ..صخبا .. عليك حينها بالقليل من العزلة
----------------------------------
لا تعاتب إلا من تثق بأنك داخله ----------------------------------
لا تٌهدِ اهتمامك لمن لا يستحق فهو لن يقدر قيمت ----------------------------------
على جانب من الأرض هو ينتظر وعلى الجانب الاخر هى تتحترق
إنسيابيّة .. عذوبتها كللتها .. و رقتّها جللتها .. صورتها زيّنتها .. و حروفها جمّلتها .. و نجواها أعلنتها تجميعٌ لما قد سبق نشره على صفحة الكاتبة .. فى كتيب يستحق أكثره حقوق الملكية لصاحبته
ماست قلبى و أحاطت بحواسى تلك الكلمات الجميلة و لا أدرى لكلمات شأن فيها .. و إن كانت تلك القصاصات الصغيرة بوّابة إلى خيط زمنّى .. كل عُقدة فيه إنما هى دهرٌ تحدّه الحروف .. إلّا أن صاحبتها نمّقتها فى تسلسلٍ رائع بعضها إعترانى و بعضها غمرنى و بعضها إنساب إلى مكنونى .. و بعضها وطأ أرض غيابى
و إن كان البعض الأخر لا يُعد سوى كلمات لاهبة ينتثر الحسّ بينها بشكل منفّر عشوائى الهدف منه إنضاح أيّة عاطفة و حسب كما بعض قصاصات سارة درويش
و هذا لا ينافى إطلاقا كُثُر أجمله
راقنى كثيراً إنضاح الكاتبة لمسرى الحروف بتعظيمها بالتشكيل .. و هذا ما يغفله كثيرٌ من الشباب المُحدثين فى الوجد بالمعانى
كلمة أخيرة لا أوجهها لممنوحة تلك الروعة فحسب .. بل و للعديد من المُحدثين الذين تجتمع لهم كُتيّبات من كلماتٍ ربّما لو أن نصف مستخدمى الإنترنت قد فعلوا المثل .. لوجدنا مقصورة الخواطر القصيرة على رأس الأدبيات و هذا ليس بالقبيح و لكن لا أتقبّله ناهينا عن روعة الكلمات من عدمها .. إلا أن القلم سُلطانه مُهاب .. و الورقة تتسع للأبد فلا تُقتحم بمنثورات يوميّة تُدعى فى النهاية كتاباً و الله أعلم
مروة إحداهن إحدى اللواتي يهذين حروفا يغطين بها جنون الصخب المشتعل في الداخل
تبرر مروة فعل الكتابة ✏✏✏✏✏✏✏
نكتب كنوع من الترويح عن الذات لأن بعض حماقاتنا لا نستطيع أن نتفوه بها علانية في وجه الآخرين أو انها تبدو في حلة أفضل إن كان الضمير مستترا تقديره أنا تلك النا التي لن يعرفها أحد سوانا، نكتب لنشارك الآخرين مافعلناه أوماوددنا فعله أو ماجال بخاطرنا فقط وما فعلوه هم دون البوح ربما الكتابة نوعا من تخليد الحدث أو تخليد الآخرين المجهولين بين حروفنا المعلومين لنا نحن فقط
♬♬♬��♬♬♬♬ رغم خوفي الدائم من المجهول .. إلا أنني أشتهي مجهولا يجمعني بك
الساعة الآن الواحدة بعد الألف بتوقيت غيابك
بعض العلاقات لها فترة صلاحية قد تؤذينا إن أصررنا على الاستمرا�� بها
على جانب من الأرض هو ينتظر وعلى الجانب الآخر هي تحترق
يا سيدي أنا أنثى السراب، ما إن تظن أنك أحكمت غلق يديك علي لن تلبث _ حتى _ إن فتحتها لن تجدني
رائعة جدااااااااااااااااااااا لدرجة لا توصف ..رومانسية ..حالمة ...طائرة بالحروف .. و السطور المعطرة المغردة للحب ..و حالات الحب ...و غضب الحب ..و الحب للحب فقط ...فانتى الحب و كل معانى الحب ..هنيئا لكى ..و دائما امتعينا و اشجينا و عودى بنا لزمن الحب الجميل ... <3
كتاباتك يا فنانة فيها عامل جذب للجمهور إبداع وقدرة تعبيرية تلقى ترحيب دوماً حالة من الإلهام ذلك ما تصنعيه# :أعجبتنى جداً هذه الخاطرة وجاء يسألنى على استحياء إن كنت أذكره :أجبت وهل المبتور ينسى جزء منه فارقه؟
مجموعة من الخواطر ... بعضها يحمل معاني أكبر مما تحمله حروفه...و أثقل من ان تحمله الجمل . اسلوب بسيط رائع يسمح للجميع بالقراءة و يحمل بين طياته سر التشويق . أتمني أن التقي مرة أخري مع الكاتبة في كتاب بالمعني المعروف حتي احصل علي قدر كافي من المتعة . من أكثر ما أعجبني:- 1- يا سيّدي .. أنا انثى السراب .. ما إن تظن أنك أحكمت غلق يديك عليْ ..لن تلبث حتى إن فتحتها .. لن تجدني .. 2- وإن تف رّقنا في يوم ... فلا تذكرني . أو تسُم ي ا بْنتك باسمي . حتى لا تُضيف ني الي عدد مرات حبك .. إجعنلي سراً ... كما نحن .. سر .. وإن تقابلنا في يوم .. ولو بعد حين ... فتذكر ... أني طلبت في ذات يوم ان تضمني .. ولم يحدث .. فلو سنحت الظروف .. أسالك ان تفعل ! 3- إليهم ... بعض العلاقات لها فترة صلاحية .. قد تؤذينا إن أصررنا على الاستمرار بها .. 4- قررتُ أن أبكيك اليوم ، لا تقلق ، أنتَ لم تمت ، بل أنت من يمدّني بالحياة ، أنا فقط ، أود البكاء قليلا ، ولا أجد سبباً مقنعاً لذلك
لطالما أحببت الإيجاز الذي تملأين به لغتك .. وغبطتك على هذه الموهبة ., تتزاحم الأحرف داخلك لتختصرينها على الورق دون أن تتلفظي بأحدها أمام مخلوق .. في كل قصاصة من تلك القصاصات قرأتُني ربما أو قرأتُك و قرات شيء ما هو مجهول ربما لكنه في غاية الروعة.
ليت القراء يعلمون كم تكبد الكاتب من عناء ليخط هذه الكلمات ربما حينها لكانوا سيقرأوها بتمعن أكثر ..يقفون عند كل فاصلة ليروا تعدد الخيبات والأوجاع والأفراح .. ويشردون عند كل نقطة ليحترمونك أكثر وليودونك أكثر وليتشوقون لقراءة ما تكتبين أكثر ..
متأكدة أن المستقبل يخبئ لك الكثير من الجمال الذي تحملينه داخلك
..... أعرني قلبا لايآبه بالهجر.. والخذلان والخيانة وتغير البشر .....
غريب موج البحر بعينيك لايهدأ لا يعبأ بمد أو جذر مريب انت بكل مافيك يربكني ......... عندما يصبح الصمت داخلك ..صخبا .. عليك حينها بالقليل من العزلة ......
"ياسيدي انا انثى السراب ، ما ان تظن انك احكمت غلق يديك علي لن تلبث حتى ان فتحتها ..لن تجدني ,.,
اللغة جيدة النصوص بسيطة لكن كانت محتاجة تكون أعمق من كده عشان تلمسنا البساطة والجمل المقتضبة كويسة كمجرد ستاتس ع الفيس لكن النص الأدبي لازم يكون أعمق من كدا
...مجموعه من الخواطر قرائتها من قبل فى اكثر من مكان ,, ولكنها اكثر من رائعه اكتر حاجه عجبتنى ...
عندما يصبح الصمت داخلك .. صخباً .. عليكَ حينها بالقليلِ من العزلة ..
...
يرحل من يرحل .. ليأتي من يستحق ..
...
لا تُعاتِب إلا من تثق بأنك داخله ..
...
عندما تشعر أنك غير مرئي ... انسحب بهدوء .. ففي كل الأحوال لن يحدث تغيير ..
.. كل هذه الكلمات تعبر عنى
يمكن الحاجة الوحيدة اللي استفزتني إن كل صفحة مافيهاش غير 3 ، 4 سطور .. حاجة بتضايقني إن كلام حجمه الأصلي ربما 20 صفحة يتم "فرده" في مساحة 80 صفحة بلا داعي .. بس كمجمل الكتاب تجمعتوه حلوه :)
نكتُب كنوع من الترويحِ عن الذاتِ ، لأن بعض حماقاتنا ، لا" نستطيع أنْ نتفوه بها علانية في وجهِ الآخرين ، أو انها تبدو في حُلةٍ أفضل إن كان الضمير مستتراً ، تقديره " أنا " تلك الأنا ،، التي لن يعرفها أحد سوانا ..نكتب لنشارك الآخرين ما فعلناه أو ما وددنا فعله ، أو ما جال بخاطرنا فقط هذيان" _________________ مروة الأتربى
ظلمتيه بوصفه "هذيان " !!
تلك الأحرف التى اختزلت الكثير من الوجع عبارات قصيرة لكنها عميقة استطاعت ان تقتنص حيزا من روحى ! سامحك الله يامروة :((
تمنيت لو كان الكتاب اكبر كي استمتع به اكبر قدر ممكن .. احسنتي يا مروه و اتمنى اقرأ لكي المزيد
و حقا كما قلتي :
نكتب كنوع من الترويح عن الذات لأن بعض حماقتنا لا نستطيع أن نتفوه بها علانية في وجه الاخرين أو انها تبدو في حلة افضل ان كان الضمير مستترا و الكتابة نوعا من تخليد الحدث أو تخليد الاخرين المجهولين بين حروفنا المعلومين لنا نحن