Jump to ratings and reviews
Rate this book

في الأسبوع سبعة أيام

Rate this book

104 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1975

22 people want to read

About the author

يوسف القعيد

42 books322 followers
يوسف القعيد : اديب وقصاص مصري معاصر ولد بالبحيرة. اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة. يعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة . حازت روايته الحرب في بر مصر على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
4 (33%)
3 stars
3 (25%)
2 stars
2 (16%)
1 star
3 (25%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
November 30, 2018
لا يوجد أصعب من وصف مشاعر الأم عندما يذهب ابنها للحرب وهل ستراه مرة أخري وتضمه الى حضنها ام ستكون الأخيرة ولا مشاعر الجندي وهو يترك أمه وأخته وأخيه الصغير وقلقه عليهم .

تلك المشاعر كتبها القعيد في قصة قصيرة عن مصطفي الذي يذهب للجندية لحرب أكتوبر ... مشاعر أمه وعائلته ومصطفي وماذا يدور فى عقله وقلبه اثناء وداعه لأمه ولقريته

وقف مصطفي أمام أمه ... لم يتكلم كانت أصابعها تتحرك بشكل لا إرادي كأنها تضرب على أوتار خفية لحناً صامتا من الخوف والرعشة والحب .. لحناً لم يسمعه أحد
- مسافر يا ابني
- ان شاء الله يا أمي ...خلي بالك من زرعا الشتا
الرغبة فى الحديث تحرقه يود ان يقول الكثير ابتلع كلماته
- روح يا ابني ربنا يفتحها فى وشك ويجعل لك فى كل خطوة سلامة

لم أجد وصف اروع من قصيدة علي سلامة 96 ساعة أجازة :

وانت بتبعد
ماعرفتش إن كانوا خدوك منى
ولا ردّوك من تانى..
طفل صغير..
ما بيعرفش ينام الليل إلا ف أحضانى..
معقولة كبرت.. كبرت
ووصلت لسن التجنيد..
ده أنا لسه امبارح باحسب عمرك
وبقول ع اليوم ده لسه بعيد..
أتاريه كان بيقرب..
قلتلى يامّه
ده أنا رايح الجيش
مش رايح أتغرب..
شهر ونص.. يعدوا قوام
من يومها عرفت الصبر
واتعلمت أعد على إيدى الأيام..
اسمريت اكتر من ما انت أسمر
واحلويت أكتر..
كلك أبوك.. الله يرحمه
وطولة العمر ليك..
واللى رزقنا بعد ما مات
قادر يحميك..
لايق فيك الأفرول لما اتأيف
بقيت أشتّى معاك لما تشتّى
وأفتح قلبى للنسمة الحلوة
لماّ تصّيف..
البطة اللى فى الشنطة تاكلها مع زمايلك
ودى لقمة عشان ف القطر لما تجوع..
ما عرفش إزاى بتقدر تضحك من قلبك
وعينيك مليانة دموع..
ضحكت علىّ لما بقولك
فهّمنى يعنى إيه ٩٦ ساعة أجازة
العيش ده مخبوز طازة
قلتلى يامّه
عيش إيه وبطة إيه..؟
لو تعرفى تعبى شوية من حنية قلبك ف إزازة
كان على عينى
لو أقدر أنا متأخرش..
ورحت
وأتاريك زى الفرحة
اللى بتيجى فى العمر مرة ومابتتكررش

تقييمي 3.5
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.