25 janvier au 11 février 2011, l'Egypte a connu la première révolution populaire de sa très longue histoire. En dix-huit jours, des manifestants, jeunes pour la plupart, sont parvenus à chasser l'équivalent moderne du pharaon. Au pouvoir depuis 1981, Hosni Moubarak - lâché par son armée - a été contraint au départ par des foules immenses, rassemblées sur la place Tahrir au Caire. Une place déjà entrée dans la légende. Après la Tunisie, l'Égypte inaugure-t-elle un " printemps arabe "?. Il ne suffit pas de décapiter un régime autoritaire, sali par la torture et miné par la corruption, pour donner naissance à une démocratie. La " révolution du 25 janvier " ne fait que commencer... Robert Solé, à qui l'on doit de nombreux essais et romans sur l'Egypte, son pays d'origine, raconte par le menu ces dix-huit journées qui ont changé le cours de l'histoire. Des journées fiévreuses, inventives, héroïques parfois, que l'auteur du Tarbouche et du Dictionnaire amoureux de l'Égypte restitue ici dans leur effervescente richesse. Un récit de l'intérieur par le plus égyptien des auteurs français.
Robert Solé is a French journalist and novelist of Egyptian origin. Born in Cairo in 1946, Solé moved to France at the age of 18. He has served as ombudsman of the Parisian newspaper Le Monde. His works of fiction include Le Tarbouche (winner of the Prix Mediterranée in 1992) and La Mamelouka.
سرد سريع، شامل ولكنه غير تفصيلي، لأحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، بدايةً مما حدث قبلها ومهد لها، مرورًا بالثمانية عشر يومًا التاريخية، انتهاءً بالاستفتاء الدستوري.
تضمّن الكتاب شهادات حقيقية كثيرة، لأجانب ومصريين، مواطنين "عاديين" وخبراء سياسيين، مسلمين ومسيحيين، رجال ونساء وحتى أطفال، باختصار: شعب مصر.
كنت طفلة وقت الثورة، لكن في أحداث محفورة في ذاكرتي، أهمها لحظة إذاعة خطاب التنحي، وإحساسي وقتها إن دي حاجة مهمة أوي وحلوة أوي وإن كانت مش مفهومة.. معتقدش فيه مصري معندوش ذكرى مميزة اليوم دا..
«كانت الساعة السادسة وثلاث دقائق عندما ظهر نائب الرئيس عمر سليمان على شاشات التلفزيون بنبرة حادة: "في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد." ((نص يمكنك سماعه)) في ميدان التحرير حيث يتواجد مئات الآلاف من المتظاهرين تعالت صيحات هائلة ومدوية لا نهاية لها تحيي هذا الإعلان. ارتفع عبر مكبرات الصوت: "الشعب خلاص أسقط النظام.. الشعب خلاص أسقط النظام".. الجميع يتعانقون والزغاريد تتوالى، وتنهمر الدموع، والبعض يرقص فوق الدبابات. عبر الهاتف الجميع يتبادل التهاني: مبروك يا مصر! حمد لله على السلامة يا مصر!»
الكتاب كان محتاج تفاصيل أكتر، تحليل سياسي أشمل، بُعد إنساني أعمق، لأني خرجت من الكتاب بتساؤلات وشكوك كتير.. لكن شيء وحيد متأكدة منه: إن ثورة يناير أعظم حاجة حصلت في تاريخ مصر الحديث.
كتاب رائع يذكر من يقرأه بالثورة العظيمة، فإن كان عاشها فى ميدان التحرير فسيجعله يستحضر مشاهدها ووجوه من كانوا معه فيها، إن كان نسيهم أصلاً؛ وإن كان لم يسعفه الحظ ليكون فيها، فستتكون لديه صورة شبه كاملة عن الروح الطيبة التى كانت فيها. هذه الثورة التى أظهرت بحق صميم وجوهر ومكنون المصريين الطيب خلال الثمانية عشر يومـًا، وهى نفسها التى أظهرت أسوأ ما فيهم بعد ذلك وحتى يومنا هذا فى عام 2013. والكتاب ماتع جدا لدرجة أنك لن تبرح عليه عاكفا حتى تنهيه، وقد أنهيته فى رحلتى أتوبيس عائدا من الجامعة وثلاثة جلسات الواحدة منها نصف ساعة فى فترات راحة بين أوقات المذاكرة نظرا لظروف الامتحانات. لم استطع أن أتركه. حتما عيناك ستدمعان، ولا أعرف لماذا ربما للطهر والنقاء الذى صورته الثورة وعبرت عنه كلمات المؤلف العاشق لمصر، أم فقط لحسن تصويره، أم لذكرى الأيام العظيمة التى عاشتها مصر، وعشناها، أم للندم أن لم أشهد هذه المشاهد مع هؤلاء الأنقياء لكونى من الصعيد ولم أسافر للقاهرة ... بغض النظر عن الأسباب كلها، لكنك حتما ستدمع، ولو تركت لنفسك العنان ستبكى. يبدأ الكاتب بالحديث عن تونس، تلك الشقيقة التى أشعرتنا بإمكانية الحلم الذى لطالما رجوناه. تمنى الشعب المصرى دائما الخلاص من مبارك، لكنه فى مغظم الأحوال كان يتمنى إما أن يموت طبيعيا، فيكفينا الله شره، أو ينقلب عليه الجيش كما فى يوليو 52. والسنوات الأخيرة التى شهدت تصعيد جمال مبارك أو مبارك الابن- كما يسميه الغرب- رشحت وبقوة سيناريو الجيش، لأنه لم يكن ليرضى عن تولى الرئاسة لهذا المدلل الذى ليست له خلفية عسكرية. لكن الله خبأ لنا شيئا آخر، فقد قامت الثورة بالشعب المصرى على يد مجموعة من الشباب المثقف غير المنتمى سياسيا لأى من الأحزاب التى كانت كرتونية والمنتمى فى معظمه للطبقة الوسطى التى تعلمت جيدا، وسعت ونجحت بجهودها الذاتية. يحكى عن مبارك وسنوات حكمه، وتلقيبه بالبقرة الضاحكة، ومنجزاته فى مجال الكبارى حتى لقب بـ "حسنى كوبرى مبارك". يحكى عن الوضع القائم الذى أسهم فى الثورة، وعن سياسات مبارك. يتناول مختصرا لتاريخ الإخوان المسلمين، وبمدح دورهم فى الثورة، رغم أنه يبدو فى النهاية متأثرا بالدعاية السلبية التى طالتهم منذ نجاح مرسى. يحكى عن دخول البرادعى للمشهد كمثال للدبلوماسى المصرى الناجح الذى لم يتلوث بالسياسة المصرية رغم عدم نجاته منها بالكلية إذ أصابته شائعات تورطه فى ضرب العراق والتى يبدو أنها كانت لعبة من النظام السابق لعدم السماح بوجود أى شعبية لأى شخص عدا مبارك كما يروى الكتاب عن عمرو موسى. يذكر الكتاب قطع الاتصالات وجمعات الغضب والمليونيات والمعركة التى عرفت بموقعة الجمل (ترى هل هناك إسقاط فيها على تلك الوقعة التاريخية فى التاريخ الإسلامى؟) ثم خروج الجيش وموقفه المحايد، وأثره فى إقتاع الرئيس بالتنحى، وصيغة التنحى العجيبة، ولا يخلو من ذكر بعض نكات المصريين. يحكى عن تنظيف البلد بعد الثورة، لكن عند الثمانية عشر يوما يتوقف الكتاب. هذه الأيام مازالت تحتاج لمزيد من الإيضاح، مثلا عن الصفقات التى حاول النظام اتمامها مع مختلف القوى، لابد من وجود شيئ كهذا، فمن المستحيل ان النظام لم يحاول استخدام سياسة "فرق تسد"، لأنه حاول إغراء الإخوان، ولولا وجود رجل كعبدالمنعم أبوالفتوح بينهم لربما أخرجوا من المشهد السياسى سريعا بسبب خيانة الثورة (من واقع شهادة عصام سلطان مع تونى خليفة فى برنامجه فى إحدى القنوات الفضائية). العجيب أنهم سرعان ماتخلوا عنه وأخرجوه من الجماعة، كما لو أنها تعاقبه على هذا الموقف الذى رفض فيه الصفقات. أسلوب الكاتب جميل جدا، وقد نجحت المترجمة فى تصويره، وإن لم يخف أن الكتاب مترجم. وهو موضوعى لدرجة كبيرة، وهو ما ينقصنا هنا فى مصر بعد حالة الانقسام الشديدة التى أصابتنا والتى لا نستطيع أن نُلقى بإثمها على طرف واحد، فهى إرث ثقيل من سوء التعليم والتخلف والعنصرية فى النظام السابق، لم ينتبه لها المجلس العسكرى، والحكومات التى جاءت وحدت فى أوقات ما القوى التى شاركت فى الثورة ضدها، ثم لما جاء الإخوان للسلطة، وكان يفترض بهم أن ينتبهوا لهذا الوضع، لكنهم لم ينجحوا، وهذا السقوط الكبير لا يَصِمَهم وحدهم، بل يشمل كل القوى الأخرى، حتى أصبح حمدين والبرادعى وموسى وغيرهم ممن كانوا رموزا للثورة أو لحقوا بها فى نفس خانة الإخوان، الجميع يده ملوثة بدماء ضحايا مصريين. هذا الوضع يسَّر خروج من يسمون الفلول من مخابئهم، بل وأصبح من العادى تعامل القوى جميعها معهم، كأن شيئا لم يكن. وكما يقول الكاتب من الصعب الكتابة عن أحداث ما زالت جارية، وهذه الثورة التى لم تستقر بعد، ولذا يطلق عليها لبعض تمردا، يبدو أنها أبت إلا أن تكون ثورة كاملة، فها نحن- المصريين- ننتظر يوم 30 يونيو، حيث يكون مر عام على انتخاب أول رئيس بعد الثورة، فى نفس الوقت الذى نظمت فيه قوى كثيرة لا يعرف أحد ماهيتها ولا مَن هى مِن فرط تداخلها بين أحزاب ما بعد الثورة، وحركات شبابية، وجماعات مصالح من توابع النظام السابق، نظمت دعوات عديدة لمظاهرات فى ظاهرها تدعو وبصورة رسمية للسلمية لخلع مرسى، وفى باطنها تحمل السلاح، ومصحوبة بعنف، سالت معه دماء عديدة فى الشارع. هذه القوى لا تريد أن تترك الرئيس الحالى لإكمال مدته، متذرعين بما تم مع مبارك، وكأنهم يثأرون له، رغم أنه لا توجد أى صفة مشابهة بين الإثنين، فى فترة مبارك كان يستحيل انتظاره لأن الدستور لم يكن ليسمح بانتخابات جديدة ، وحتى مع تعديله كان يخشى من نجاح أحد تلاميذه. وفى حين رفضت القوى التى تخاصم القوى الإسلامية الآن المرشح التوافقى للرئاسى فى فترة المجلس العسكرى الآن، فهى شبه تدعو إليه، وتزعم أنها ستتفق عليه بعد الخلاص من الإخوان. لقد تعلمت أن النجاح لوجود رغية فى النجاح خير من النجاح لوجود عدو يسخر منك، وأن الحب والاتحاد بين أفراد ما لأجل الحب والوحدة أنفسهم خير من الوحدة والحب الناتج عن تهديد أو عدو مشترك. للأسف هذا هو وضع الجميع، فالقوى التى تخاصم الإخوان متحدة على عداء الإخوان، وعدا ذلك، فهى ستختلف قدر بعد المشرق عن المغرب، ولا ينتظر منها نجاح حال تخلصها من الإخوان. وكذا تحالف القوى الإسلامية التى تؤيد الإخوان، فهو بسبب من الظروف التى خلقوها فى مخيلتهم والتى مؤداها أن الآخرين يعادون الدين، ويعادون حلمهم بالمشروع الإسلامى. يقول الكاتب أن الإسلاميين أدخلوا الدين فى المعركة منذ استفتاء مارس، ولم يكن جزءا منها، ويبدو أن سلاحهم الذى استخدموه كثيرا يرتد عليهم. لا استطيع أن أغفل دور الجميع فى الأزمة، الإخوان، والجبهة، وتربص وخطط المتربصين من الخارج. عداء القوى للإسلاميين عامة، وللإخوان خاصة يجعلنى لا أثق فى موضوعيتهم فى أحكامهم. وإنى لأشك فى قدرتهم على النجاح إذا ما تولوا مقاليد الأمور فى البلد. وعود الإخوان الكثيرة التى نكثوا بها ومسئوليتهم بحكم موقعهم الرئاسى بلقى عليهم مسئولية، لكنهم كما لو كانوا مسيطر عليهم بفكرة عداء الجميع لهم، ما يقلل فرص التفاهم والتواصل، فأصبح الجميع كما لو كانو يغنون فى وديان بعيدة، رغم أن الفاحص لكلامهم، سيجد الجميع متفقون فى أشياء كثيرة. رب يسِّر لمصر أمر رشد يرحم فيه عبادك! رب وأزل الفتن، وهييء التفاهم والمودة!
كعاده الأجانب دائما في تشريح العالم العربي و الإسلامي ... كتاب يعرض بصورة تفصيليه و جميله في نفس الوقت أحداث 25 يناير 2011 من بدايتها إنتهاء ب11 فبراير كأنك تعيشها بكل تفاصيلها لهؤلاء الذين لم يحضروا بداية ثورة 25 يناير و لم يشاركوا فيها و لم يتابعوها وقتها_سواء من المصريين أو الأجانب _ فإن هذا الكتاب يقدم لكم عرض سريع لها أما لغير هؤلاء ...فلا جديد تحت الشمس : مجرد عرض لما حدث ، و عليك أنت تكوين الأراء و الاستنتاجات !
كتاب ممتاز جدا .. شهادة من سوليه على اللي حصل في ال 18 يوم أيام ثورة 25 يناير .. بما فيها شهادات شهود مصريين و صحفيين أجانب هتقروا وجهة النظر الخارجية و متابعة الأحداث عندهم و في السفارات و القنصليات و مراسليين الصحف و المحطات التلفيزيونيه
كاتب فرنسى يسردأحداث الثمانية عشر يوما هى عمر الثورة المجيدة دون وضع التاتش بتاعه كعادتنا(سرد فقط دون تحليل عميق) رائع فى أحياء ذكرى هذه الأيام وكم كان الأمل وكم كان الغفلة والحمق والخيانة.
"كانت بالفعل ثورة أظهرت كل مكونات هذا المجتمع العميقة إنها ثورة أولًا في السلوكيات. كل فرد يظهر أفضل ما بداخله. كثيرون يكررون هذا القول: هذه الأيام الثمانية عشر هي أجمل أيام حياتي.."
الكتاب رائع .. يرصد بشكل موضوعي أحداث الثمانية عشر يوماً لثورة 25 يناير منذ اليوم الأول وحتى تنحي مبارك .. بالطبع كان ممتع جدا أن أقرأ عن أحداث عشتها .. سيكون هذا الكتاب مفيد جدا للأجيال القادمة التي لم تعاصر هذه الأحداث ..
الكتاب عبارة عن واحد قعد ع النت جمع الاخبار الموجودة ف ال18 يوم الكتاب غير دقيق لكن ع العموم حاجة بسيطة و سهلة تتقري الكتاب مش بيمجد ف حد و لا يروج لتيار
الخلاصة فيه انها مكنتش ثورة. ....... الكتب المطبوعة بين 2011 و 2013 هي افضل كتب لمكتبة الاسرة و لن تعوض الفترة دي