أحمد القرملاوي: - كاتب ومهندس مصري، من مواليد القاهرة 1978. - تـخرج في كلية هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يونيو 2001. - حصل على درجة الـماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من جامعة إدنبرا، اسكتلندا. - يكتب الرواية والقصة والشعر. - صدرت له الـمجموعة القصصية "أول عباس" عن دار الرواق للنشر والتوزيع. - ثم روايات "التدوينة الأخيرة"، "دستينو"، "أمطار صيفية"، نداء أخير للركاب"، عن الدار المصرية اللبنانية. - حازت روايته "أمطار صيفية" على جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع المؤلف الشاب سنة 2018. - كما حازت رواية "نداء أخير للركاب" على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي سنة 2019.
نقلًا عن الأستاذ الناقد الفني والأدبي الكبير، أستاذ/ محمود عبد الشكر حول انطباعه عن المجموعة القصصية "أول عباس": ___________________________________________________________
" أوّل عباس" عنوان مجموعة قصصية ممتعة للقاص أحمد القرملاوى صدرت عن مؤسسة الرواق للنشر والتوزيع. أدهشنى تمكن مؤلف المجموعة من حرفة القص رغم أنها مجموعته الأولى ، وقدرته على التقاط اللحظة وتحليلها ورسم نماذجة البشرية وخلق الجو العام باللون والصوت والحركة، فى قصصه بناء متماسك ولغة وصفية مكثفة، لا توجد ثرثرة أو استطرادات لا لزوم لها، لحظات الماضى مجرد فلاشات حوارية، ولدينا دوما شحنة إنسانية متعاطفة مرة مع شاب يتعثر فى الكلمات فيخشى التهتهة إذا وصلت سيارة الميكروباص الى مكان سكنه، ومرة مع فتاة خادمة نسيت نفسها فتاهت فى قلب المرايا، ومرة مع بائع البوفيه الذى اعتصم مع عمال شركته أمام مجلس الشعب، وهو يخشى اليوم أن ينفض الإعتصام بعد أن وجد "لقمة حلوة" فى الشارع، ومرة مع الزوجة التى تلجأ الى المكتب لتعيش خياتها الزوجية مع زوج لايستطيع الحصول على شقة، ومرة مع الابنة التى ترفض أن تأخذ قطعة ذهب من ميراث أمها لم تحصل ابدا عليها أثناء حياتها، ومرة مع الجدة التى توافق أخيرا على أن يعود تقليد عمل كعك العيد بعد وفاة الجد، ومرة مع العجوز الذى اكتشف الحياة من جديد من خلال دواء منشط، ومرة مع السائق الذى أعاده نفاذ البنزين الى الواقع بعد أن ظن نفسه مالكا للسيارة الفاخرة التى يقودها. أهم ما تشعر به عند الإنتهاء من هذه الرحلة العذبة هو هشاشة هذا الكائن المسمى بالإنسان، مشكلته فى المسافة الهائلة بين الحلم والواقع، لذلك يبدو دوما جديرا بالرثاء، أحمد القرملاوى سيكون صوتا هاما للغاية فى مجال كتابة القصة القصيرة، موهبة ناضجة تمامأ، تمتلك أدواتها وخيالها ولغتها، أهدى مجموعته الى الطفل القابع بداخله، أحسب أنه يقصد ذلك الإنسان المندهش الذى يعيد تأمل الأشياء العادية التى نمر بها كل يوم ، فلا تصبح ابدا كما رايناها أول مرة ، عمل هام جدير بالقراءة فيه متعة الفن، ومتعة التأمل.
ما بين الأول والأخيرة هذا هو العنوان الذي سطع علي سطح عقلي وتراءي إلي فكري بعد الانتهاء من هذه المجموعة القصصية البديعة في كلها ، القوية في أركانها ولنقسم الكلام الآن إلي جزأين أولا عن انطباعات عامة حول المجموعة المنمنة وثانيا عن بعض القصص فأولاً : طوال قراءتها للمجموعة القصصية ، أري أمامي هذي المقولة التي قرأتها للدكتور يوسف إدريس وفيها يقول "" الفنان يفكر كرجل ، ويحس كإمرأة ويتصرف كطفل " ، وأكاد أُجزم _ إن لم يكُ هذا الجزم هو يقين في ذاته واعتقاد _ بأنني لم أره أي أحد يستخدم هذي العبارة أتم الاستخدام وأحكمه كما فعل القرملاوي _ وسقطت لفظة الأستاذية لقرب الكاتب مني وكذا المقام محفوظ _ ، فهو الفنان في حقيقة الأمر الذي استخدم العبارة التي قالها الإدريسي وسار علي نهجها طوال الأربعة عشرة قصة .
ولكوني أعرف أن القرملاوي خريج الجامعه الأمريكية ، وماجستير من أدنبره وغيره ، معني هذا أن الكاتب مملوء بالرفاهية ، ربما أكون في هذي النقطة قد غلوت علي الرجل ، ولكنها النظرة التي نراها نحن أبناء الأقاليم والمدن الدخيلة ، لهؤلاء القوم ولكنني لم أره أي من ذلك الترف ، وهذا النزق عند القرملاوي ، فهو متلاحم بالواقع اعظم ما يكون للتلاحم من معني ، ملتصق به أتم الالتصاق وأحكمه ، لا يعيش في براج عاجي منفصل عن الواقع ، ينظر له في تعال وتكبر وأنه من العلية الذين ينظرون بدونية لهؤلاء ، لا لا سمح الله ، ولكنني وجد قاص وكاتب محترف ، تخلي عن هذي النشأة الأولي والتي أظن لو لم يكُ نشاها وعاش بين أحضانها لم تخرج هذه القصص بهذا الرونق ، ولأضرب أمثلة لتجلي ذلك عن طريق الركوب في الميكروباص في حد ذاته ، المشهدية العظيمة والأم قد أمسكت العجين تهد أوصاله وتكسر عظامه ، وغيره وغيره الكثير ، ربما أكون متحاملا في النقطة السابقة بعض الشئ ، أعرف ذلك ولكن هذي نقطة قوية كان لابد من توضيحها .
بهذه المجموعة التي هي محكمة اللغة الرقيقة التي تنساب كما ينساب الماء في جدوله ، كإنحدار الندي من علي الورده الحمراء وقت الصباح بعد تصايح الديكة ، العبارة محكمة ليس بها أي تسرب ولا ثغرات ، البلاغة واضحة ورصينة ساعد في وضوحها وأضاف إلي رصانتها هذي اللغة التي أُعجبت بها أيما إعجاب ، وتجلت هذي البلاغة في التعبيرات القوية ، والتشبيهات التي لم أري مثلها والتي فيها كان التشبيه يخدم الفكرة ذات نفسها التي يتحدث عنها في القصة مثال علي ذلك قصة " وقفة " ، هذه القصة التي يتحدث فيها عن قضية الحب الطبقي ، وأن الفتاة التي يهواها من عِلية القوم وهو بالطبع لن يستطع الوصول إليها بحكم ما فيه ، ولكن صور وقت فرح هذي الفتاة والذي كان الفتي حاضر فيه ليشهده بالحرب بما فيها من قرع للطبول ، وسن السيوف ، وامتشاق الحسام من مكمنه الدافئ ليسيل عليه الساخن ، وحالة حمي الوطيس في المعركة بحالة الشاب وهو يصعد إليها ليُسلم عليها وهو الذي يحبها ولكن الطبقية هذه هي الحائل ، الفكرة أي نعم قديمة ولكن اللغة والتشبيهات للحالة بالحالة ، والبلاغة جعلتها جديدة ، وأيضا لم يقع فيم يقع فيه غيره وهي المزج بين الفصحي والعامية كان رقيق والعامية في موضعها لا مُفتعلة أو تحس بأنها دخيلة قهراً .
لذا فالقرملاوي بهذي القصص أقول وإن كان في القول غلو ولكنه غلو مستحسن واجب لابد منه بأنه قد أنشأ مدرسة جديدة في القصص لها ملامحها الخاصة بها ، والتي هو صانعها وواجدها وخالقها دون غيره ، وتجلت ملامح هذي المدرسة في الرواية الأولي والتي قراتها لأول مرة ووجدت أنني بخست ثمنها فسأقرأها مرة أخري ألا وهي "" التدوينة الأخيرة ""
ولننقل الحديث الآن عن بعض القصص والتعليق عليها :
1- أول عباس : أعجبني جدا المونولوج الداخلي للبطل ، الأسئلة الاستفسارية والتي هي ناتجة عن خجله وحياءه
2- أعراض جانبية : وفيها أعجبني الوصف للغاية ، مُتجلي بطريقة راقية وبخاصة في هذه الجزئية والتي فيها شرَح كيفية الضغط علي الجرس
3- هدير الموج : من أكثر القصص التي أعجبتني ، حيث ان الشكل الدائري في القصة القصيرة أستخدم فيها بطريقة راقية ورائعة تجعل من القارئ لا متلقي سلبي بل إيجابي سيدفع نفسه دفعاً قويا لا هوادة ولا لين فيه إلي التفكير في كل كلمة مكتوبة ، في هذا الكلام الذي يُلقي في جوفه فلا يستسيغه جيداً إلا بعد أناة وفكر .
4- موعد : وفيها الأغنية في حد ذاتها هي الدال علي القصة
5- سطح متأرجح : وفيها أعجبت إعجاباً منقطع النظير بهذين العبارتين الأولي : " الحياة تجربة وأفكار ، فأما التجربة فرحم للمعرفة وأما الأفكار فشظايا جوهرة متناثرة من يجمعها يدرك معرفته " والثانية : " ليت الهموم تتجسد في صحن متسخ كهذا ليسهل عليه الخلاص منها "
ويكف هذا الذي تحدثت عنه حتي لا أكون إنسان ممل وكله ضجر وأغلبه سأم ، وقبل أن أنصرف لي أن أذكر بأنني تقريبا قرابة الربع ساعة ظللت فاتح للكتاب علي مصراعية متأملاً في الاهداء البديع فحقا كما قال عمنا علاء الديب أن القرملاوي من هؤلاء الذي يعانون ويكابدون حتي يخرجوا بالفن الذي هو أساس الاستمتاع بهذا الشكل الراق
انتهت في الأربعاء 4/3/2015 وكُتب الرأي اليوم 15/3/2015
مجموعة قصصية تمتلئ بالحياة من جميع النواحي...واقعية ومصرية جدا...انسانية ومؤثرة...استمتعت بقراءتها جدا رغم عدم حبي للقصص القصيرة في العموم...لكن المؤلف جعلني لا أشعر بأنهم قصص قصيرة بل جعلني أنسى كل شئ واستمتع بالقصة...شكرا لك أحمد القرملاوي على تلك الرحلة الممتعة :)
ليست من محبي القصة القصيرة ولكن اسلوب القرملاوي@ يمكن ملاحظته في كل القصص يوجد في "اول عباس" بعد القصص المميزة مثل: هدير الموج- موعد- المرايا- سطح متأرجح-صندوق الذكريات-نصبة شاى. كعمل أول هي بداية موفقة للكاتب مع انتظار المزيد.
أن تطيل فترة قراءتك لكتاب على مدار أيام للحفاظ على الحالة واستبقاء المتعة .. أن تغلق الكتاب للحظات بعد انتهاء كل قصة مترددا في فتحه ثانية متمهلا للتأمل فيما قرأت، ظانا أن تلك الأخيرة كانت الأفضل والأكثر تأثيرا فتجد التالية أثرها أبقى وأطول أمدا .. أن ينجح الكاتب في خلق لوحة متكاملة الأركان والاتزان واعيا لكل كلمة وكل حرف وكل تشبيه .. أن يوفق في اختياره للعناوين وللشخصيات وللأفكار والموضوع .. أن تكون التفاصيل الدقيقة هي الرابط بين الفكر والناتج .. أن يكون الكاتب محترف مختلف .. فهو أحمد القرملاوي سعدت بقراءة "أول عباس" جدااااا .. من أجمل ما قرأت في 2014 وأجمل ما فيها : "لماذا يحتاج الإنسان إلى كل هذه الحروف؟، تتفاهم سائر المخلوقات بحرف أو حرفان على الأكثر، وبعضها يتفاهم دون أن يصدر أى صوت على الإطلاق. كم هو معقد ذلك الإنسان!! يتفنن في إصدار الأصوات وتنويع مخارج الألفاظ والتقعير والتفخيم والترقيق كأنها أوسمة يتقلدها كلما اكتسب صوتا جديدا أو حرفا مميزا لا تنطقه باقي الشعوب، ما هذا الهوس؟!." "الحياة تجربة وأفكار؛ فأما التجربة فرحم للمعرفة، وأما الأفكار فشظايا جوهرة متناثرة، من يجمعها يدرك معرفته." "يترنح قرص الشمس تسكره الحمى .. يسقط فيبتلعه الماء، سرعان ما يُذهب الماء الحمى فيصعد من جديد ليتبوأ مقعده السماوي تجلله العزة."
انبهرت بإسلوب الكاتب و توصيفه للزمان و المكان والحدث .. بالاضافة الى لغته المتناسقة بين الفصحى والعامية المصرية .. قلما من يجيد اتقان دمجهم معا فى نص ادبى محكم
اعجبنى جدا إستخدام الفلاش باك بطريقة الحوار فقط فى بعض القصص
يعيب على الكاتب فى نظرى ان هناك قصص فيها اسهاب فى التفاصيل جعلنى اشعر بالملل .. و ايضا استخدام النهايات المفتوحة فى بعض القصص بطريقة مفاجئة جعلتنى اشعر ان القصة تم اقتصاصها .. لكن هذا لا يقلل من قدر العمل
من القصص التى اعجبتنى : اعراض جانبية - محطة وقود - موعد - المرايا - سطح متأرجح - نصبة شاى - خفق النعال - مصير مفاجئ
الكتاب لا اعتبره قصص بقدر ما اعتبره يحكى مواقف عن "الانسان" بكل ما يحمله من هموم مختلفة سواء اجتماعية او نفسية او .. او .. إلخ
هذه التجربة الاولى لي مع الروائي أحمد القرملاوى ولن تكون الاخيرة ..
و كنت عرفت ان القرملاوى له رواية صادرة مؤخرا ، اكتر من واحد رشحها لى ، و لكن كنت عايز اقرا له اول تجاربه القصصية عشان اشوف اسلوبه فى القصص القصيرة ، خصوصا لان باشوف القصة القصيرة اصعب بكتير من الرواية وباشوف اللى يجيد فى القصص القصيرة يجيد فى الرواية و ليس العكس .. و بالفعل تحمست ان اقرأ روايته "التدوينة الأخيرة" بعد هذه المجموعة الجميلة ، إللى بالفعل من كاتب موهوب جدا :)
انبهرت بإسلوب الكاتب و توصيفه للزمان و المكان والحدث .. بالاضافة الى لغته المتناسقة بين الفصحى والعامية المصرية .. قلما من يجيد اتقان دمجهم معا فى نص ادبى محكم
اعجبنى جدا إستخدام الفلاش باك بطريقة الحوار فقط فى بعض القصص
يعيب على الكاتب فى نظرى ان هناك قصص فيها اسهاب فى التفاصيل جعلنى اشعر بالملل .. و ايضا استخدام النهايات المفتوحة فى بعض القصص بطريقة مفاجئة جعلتنى اشعر ان القصة تم اقتصاصها .. لكن هذا لا يقلل من قدر العمل
من القصص التى اعجبتنى : اعراض جانبية - محطة وقود - موعد - المرايا - سطح متأرجح - نصبة شاى - خفق النعال - مصير مفاجئ
الكتاب لا اعتبره قصص بقدر ما اعتبره يحكى مواقف عن "الانسان" بكل ما يحمله من هموم مختلفة سواء اجتماعية او نفسية او .. او .. إلخ
هذه التجربة الاولى لي مع الروائي أحمد القرملاوى ولن تكون الاخيرة ..
و كنت عرفت ان القرملاوى له رواية صادرة مؤخرا ، اكتر من واحد رشحها لى ، و لكن كنت عايز اقرا له اول تجاربه القصصية عشان اشوف اسلوبه فى القصص القصيرة ، خصوصا لان باشوف القصة القصيرة اصعب بكتير من الرواية وباشوف اللى يجيد فى القصص القصيرة يجيد فى الرواية و ليس العكس .. و بالفعل تحمست ان اقرأ روايته "التدوينة الأخيرة" بعد هذه المجموعة الجميلة ، إللى بالفعل من كاتب موهوب جدا :)
مجموعة من القصص القصيرة. .بل هي مجموعة من الجواهر النفيسة حبيسة صندوق مغلق . رسم الكاتب لمحات من حياتنا اليومية كانت اشبه ما يكون بحركة فرشاه علي لوحة سريالية. . اللغة قوية جدا منذ البداية. .استخدمت هذا التشبيه من قبل ولكني لا اجد افضل منه هنا ...وهو ان الكاتب احمد القرملاوي داخل قصصه القصيرة اشبه ما يكون بالمارد المحبوس داخل مصباحه يريد ان ينطلق..فرغم قصر القصص الا انها مليئة بالتشبيهات البليغة والجمل الثرية مثل هدير البحر .سطح متأرجح ..اثرت في بشكل مباشر قصة صندوق الذكريات حتي اني لم استطع حبس دموعي. ..ومرايا ايضا كانت رائعة لا اكاد اصدق ان تلك القصصة هي كلمات الكاتب الاولي. واشكره بشده انه اطلق المارد من محبسه في التدوينة الاخيرة ودستينو رباب ابو بكر كيلاني
القرملاوى ليس بالكاتب العادى بل هو متميز بحق مختلف عن اقراه فى كل شئ بداية من اللغة الى الموضوعات و تصويرها و قدرته الفريدة على تجسيد الكلمات هدير الموج هى اكثر القصص التى حازت اعجابى بها كل جوانب القصة القصيرة الرائعة المكتملة و كذا محطة وقود فى سطح متأرجح تتعرض الى لون جديد فى القصة القصيرة لم ينتشر بعد(لم اراه من قبل) الا انه اعجبنى بشكل شخصى للغاية نهاية افضل القرملاوى الروائى عن القاص
أرشحها لأي حد حابب يقرا مجموعة قصصية لطيفة وفيها أفكار رغم خفتها وممكن تخلص في يوم واحد أو قعدة واحدة. النوع دة من القصص القصيرة هو ذوقي حقيقي. مواقف حياتية عادية جدا أو تبدو عادية جدا بتحصل كل يوم لكن في وراها عمق إنساني بيتركك متأثر ومستمتع بعد كل قصة. في قصص بعينها عجبني فيها إنها بتعرض أنواع شخصيات أو اضطرابات متعرضتش كتير قبل كدة أو بالشكل دة. زي القصة اللي عرضت ما يدور في مخ واحد انتروفرت أو منطوي بشدة وازاي ان رحلة الميكروباص بالنسبة له رحلة عذاب يومية أو قصة الشخص اللي بيعاني من متلازمة النظام والنضافة (أو سي دي). لكن في المجمل كل القصص حقيقي ممتعة وكانت المجموعة خير رفيق لي في يوم كنت محتاجة فيه استراحة وقراءة بسيطة وممتعة لكن متماسكة وإنسانية جدا.