نبذة عن الكتاب: فهرس الكتاب: مقدمة التخريج نبذة مختصرة عن العلامة الشيخ مبارك الميلي الجزائري رحمه الله تقرير جمعية العلماء للرسالة كلمة في الرسالة مقدمة المؤلف: تمثيل حال الشرك 1الحاجة إلى معرفة الشرك ومظاهره 2الغرض من بيان الشرك ومظاهره 3الرجوع في بيان الشرك إلى الكتاب والسنة 4تنزيل الآيات النازلة في قوم على من أشبه حالتهم اليوم 5ذرائع الشرك وطبائعه 6معنى الشرك وأقسامه 7الشرك في قوم نوح 8الشرك في قوم إبراهيم 9الشرك في العرب 10العبادة والنسك 11التبرك وسد الذائع 12آثار الشرك في المسلمين 13الولاية 14الكرامة 15التصرف في الكون 16علم الغيب 17الكهانة وما في حكمها 18السحر 19الرقية والعزيمة 20التميمة 21المحبة 22الدعاء 23الوسيلة 24الشفاعة 25الزيارة والمزارات 26الذبائح والزردات 27النذر والغفارة 28اليمين 29هداة الشرك وحماته 30إلى الدين الخالص خاتمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
مبارك الميلي المعروف بالميلي هو رجل إصلاحي جزائري نشط في إثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر و كان عضوا بارزا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين و الشيخ مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي من مواليد مشتة الرمامن، الموجودة ببلدية غبالة ، دائرة السطارة و لاية جيجل في الشرق الجزائري، ولد بتاريخ 26 ماي 1895 م وهناك من يقول سنة 1898 م الموافق لسنة 1316 هـ. توفي أبوه وعمره أربع سنين فكفله جده ثم عمّاه.[1] بدأ تعليمه بأولاد مبارك بالميلية تحت رعاية الشيخ أحمد بن الطاهر مزهود حتى أتم حفظ القرآن ثم انتقل إلى مدينة ميلة وكانت آنذاك حاضرة علمية كبيرة فواصل تعليمه بها بجامع سيدي عزوز على يد الشيخ المعلم الميلي بن معنصر ولم يتجاوز عندها السن الثانية عشرة. يقول عن نفسه أنه ينحدر من أولاد مبارك بن حباس من الاثبج، العرب الهلاليين وهم من القبائل العربية القليلة في نواحي جيجل. افكاره مميزة وهي ضد الشعودة والخرافات. عان من مرض السكري عام 1933 وتوفي عام 1945م.
الحمد لله الذي أذهب عن الجزائر كثير من مظاهر الشرك، والفضل يعود في ذالك لله عز وجل أولا ثم إلى جهود رجال جمعية العلماء الجزائرية الأوائل. فوأسفاه على الجمعية ووأسفاه على حالها اليوم 💔
كتاب أخذني بعيدا إلى الفكر الذي كنت و مازلت متأثرة به و سائرة على خطاه وراجية من المولى التوفيق ، من خلال هذا الكتاب عدت من جديد إلى عبق الدين الحق و الدعوة الصحيحة الى الكتاب و السنة و آخر محاولة جادة للإصلاح الحديث في بلاد الجزائر هنا تجد أيها القارئ من كل فن شكلا و من كل علم قولا و من كل هداية قبسا و برهانا يضيء لك ال طريق لتميز بين الحق و الباطل على نور من الله و برهان و "أعدل العدل التوحيد و أظلم الظلم الشرك بالله " -نسأل الله السلامة و العافية و من أعرض عن التوحيد أعرض عنه الهدى و من جهل الشرك ما نفعه علم أبدا هو بحث فريد في نوعه ..حوى أسرار اللغة و بلاغتها .على ما جرى عليه العهد بين علماءالجزائر : فالمشارقة إن كتبوا أحصوا و عددوا و المغاربة إن كتبوا أوجزوا و جوَّدُوا ، و لعل هذا الفرق في التأليف لا يخفى على كل ضليع بالكتب ، مهتم بأحوال المؤلفين و ليس زمن خليل و القيرواني و لا ابن أجروم ببعيد و الشيخ الميلي إنما في لغته و كتابته يقتبس من آقوالهم و يقتفي من آثارهم الطيب النافع -رحمة الله عليهم أجمعين الكتاب لم يكن بالكتاب العلمي الرتيب المكتوب على طريق واحد تمل منه و تنفر و لم يكن بالكتاب الأدبي المتقن الصنعة ، المنمَّق الألفاظ ولا بالكتاب المتكلف الذي يقرأه صاحبه طلبا للمتعة دون أن يُحصِّل علما يذكر و لكنه جمع بين هذا و ذاك جمع بين صنعة الأديب و ذوق الكاتب في العبارة ، و جهد الباحث في التحقيق و التبويب ، و روح الواعظ في الترغيب و الترهيب و لمسة المؤرخ في ذكر القصص و الأخبار ،و سياقة الآثار و هو على عمقه و قوة لغته و صعوبة موضوعه و عبارته ممتع القراءة تزداد رغبة في اتمامه رغم كراهتك للوصول الى نهايته فجزى الله المؤلف خير الجزاء و لعلي أوفق إن شاء الله في اختيار بعض الاقتباسات