يبدو كل شيء معقداً هنا، في هذا العالم، أشعر وكأنني أقوم بترتيب حروفٍ عفنة لأجل الوصول إلى كلمة السّر التي ستفتح لي أبواب العالم، لكن هناك دوما حرف واحد ناقص.. حرف لا أدري أين سأبحث عنه بعد أن فقدت تركيزي على اللعبة بكاملها. هناك شيء ما يصرخ بداخلي وأنا أنزفه نُصوصاً ليس إلا. أفترض أنك لم تصل إلى هذا النّص إلا بعد أن أكملت قراءة بعض الشّذرات القصيرة، والتي اعتقدت أنها ستكون تذاكر سفر ترحل بقارئها إلى عوالم أخرى وتفتح نُصبَ عينيه مساحات تفكير عبقة بالحرّية. . ربما نجحت، وربما فشلت .. لكنّ الأساسي هو أنني كنت ذلك الصّوت الثائر في أعماقك والذي يحاول كشف أوهام نفسك .. لذلك، لا تحبّني، ولا تحبّ كتابي بالمرّة.. بل أحبّ صوتك.. وأحبّ نفسك !
كتاب مختلف غزير الذاتية .... كاتبته تكتب ما يخطر فى بالها بلا ترتيب او تغيير لذلك أتى صادقا و لكن يعيب ذاتيته تناوله لمشاكل لا تمسنى كمصرى .... مشكلة الفرنسية نموذجا
ينقسم الكتاب إلى قسمين ... قسم مقولات للكتابة ذكرني بكتاب قالو لأنيس منصور ، غير أن مقولاتها أعجبتني و أثرت في على المستوى الشخصي . مثل قصة المهرج ... بها بعض المقولات العميقة و التي تستحق التأمل . و الجزء الثاني يحتوي على مقالات صغيرة .. منها ما يمسني مثل هل يمكن للكتابة أن تحرر شعبا ؟ و نريد تعليما لا تعليبا
بعض المقلات لا تهمني و الآخر به فلسفى عميقة أصابتني بالملل . مثل الفيس بوك و سيكولجية من به إضافة إلى هل أصبح الفيس بوك مكان للتجسس بالنسبة إلي هي مواضيع مستهلكة .
غير أن الكاتبة تبدو قارئة جيدة و مولعة بحب الكتب ، مما يجعلني أتمنى أن تنتج عملا أفضل
بداية جيدة :) إضافة أعجبني اسم الكتاب و الذي قد لا يمت للذي بداخله بصلة و أيضا تصميم الغلاف جذاب :)
ماذا يمكن أن أقول سوى أن ثرثراتك هذه أغلبها جميلة أغلبها سمفونيات تحتاجها الطبيعة لقد أبحرت في سؤالك عن ماذا جنيت من الثقافة ؟ قلتي سؤال بلا جواب وهذا ما يدفعني للجنون وأقول لك والجواب احتمال لقد أنجبت لك من خلال الثفافة قراء يحبون كلماتك ومن خلال هذه البوابة عشقوك وكنت سببا لهم في الجنون ، لكن الجنون هو اللغة الوحيدة لنفهم بعضنا بعيدا عن كل القوانين والقواعد المعقولة الجنون هو مصدر كل تقدماتنا ليتنا لا ننظر اليه نظرة استصغار فمن خلال بواباتها دائما حققنا ونحقق الانتصار شكرا لك على هذه المقالات والأقوال وأتمنى لك ولادة جديدة بحبر جديد ،لينسج لنا عمرا مقترنا بشهية الخلود موفقة دائما
لقد استمتعت بالرحلة إلى كوكب عطارد , لم أححس بلحظة ملل لأنه كتاب يلمس الروح بكل ما تحتويه الكلمة من معنى , إنه رصد واقع و إبحار في محيط الفكر من خلال الإنتقال بين الفلسفة , التعليم , الأداب , اللغة , كل المقالات كانت غاية في الأهمية من حيث المواضيع المتطرقة إليها و لسيما مقال " نريد تعليما لا تعليبا " و هذا لا ينقص أبدا من قيمة باقي المقالات ,... أما الصفحات الأولى من الكتاب فأدق تعبيرا لها أنني كنت أقرأ أفكارا تشبهني , و الجميل في الأمر , أني حين بدأت رحلتي إلى عطارد كنت أقرأ ليس بصوت بل بصوت إيمان ملال , لازال أتذكر نبرات صوتك من sound cloud كانت رحلة ألى الذات , إلى عطارد .
ماذا يمكن أن أقول سوى أن ثرثراتك هذه أغلبها جميلة أغلبها سمفونيات تحتاجها الطبيعة لقد أبحرت في سؤالك عن ماذا جنيت من الثقافة ؟ قلتي سؤال بلا جواب وهذا ما يدفعني للجنون وأقول لك والجواب احتمال لقد أنجبت لك من خلال الثفافة قراء يحبون كلماتك ومن خلال هذه البوابة عشقوك وكنت سببا لهم في الجنون ، لكن الجنون هو اللغة الوحيدة لنفهم بعضنا بعيدا عن كل القوانين والقواعد المعقولة الجنون هو مصدر كل تقدماتنا ليتنا لا ننظر اليه نظرة استصغار فمن خلال بواباتها دائما حققنا ونحقق الانتصار شكرا لك على هذه المقالات والأقوال وأتمنى لك ولادة جديدة بحبر جديد ،لينسج لنا عمرا مقترنا بشهية الخلود موفقة دائما...