محمود خالد الزهار أحد مؤسسي حركة حماس الفلسطينية وعضو القيادة السياسية في الحركة ووزير الخارجية في حكومة إسماعيل هنية التي شكلت في مارس 2006.
ولد في مدينة غزة في حي الزيتون لأم مصرية وأب فلسطيني.
عمل منذ تخرّجه طبيباً في مستشفيات غزة وخان يونس، إلى أن تم فصله من قبل سلطات الاحتلال بسبب مواقفه السياسية. عمل رئيساً لقسم التمريض ومحاضراً في الجامعة الإسلامية بغزة التي كان أحد أبرز مؤسسيها. تولى رئاسة الجمعية الطبية في قطاع غزة خلال الفترة من عام 1981-1985. حصل على البكالوريس في الطب من جامعة عين شمس في القاهرة. حاصل على الماجستير في الجراحة العامة والغدة الدرقية.
مؤلفاته
له عدة مؤلفات فكرية وسياسية وأدبية، وهي:
إشكالية مجتمعنا المعاصر – (دراسة قرآنية). (لا مكان تحت الشمس) رداً على كتاب بنيامين نتنياهو. إشكاليات الخطاب الإسلامي المعاصر. رواية (على الرصيف). كتاب المواجهة الإعلامية. "التدخين في قطاع غزة ويلاته ومآسيه" - (دراسة) ترجم كتاب "الحرب المقدسة" لوليام بايتن من الناحية الفنية فلقد قام بتأليف سيناريو فلم البطل "عماد عقل"
الكتاب مزيج بين التاريخ والرواية ، قصة الشهيد عز الدين القسام من انطلاقته حتی استشهاده رحمه الله ..❤ ممتع ، ومفيد تعرفت من خلاله علی سيرة الشهيد وعلی أوضاع فلسطين والبلاد العربية في تلك الفترة الزمنية أكثر ما أعجبني فيه الكلمات الجميلة التي يصف فيها أرض فلسطين وجمالها ، أو تلك التي يسهب فيها بالحديث عن القدس
الرواية ربما وجدها مملة بدايةً/ ثم وجدتني أنسجم معها فاستغرقت فيها إلى النهاية ! رَوَت فترة فلسطين من بداية القرن العشرين و حتى النكبة 1948 ! حَكَت عن الشيخ عز الدين القسام ، فوجدته فيها .. رجل، روحاني، فقيه عَمَل بعلمه، سياسي محنك، إداري ناجح، إنه منظومة تعليمية متكاملة !! الشيخ عز الدين مدرسة يجب أن تدرّس ! كان و ما زال بطولة نادرة و رجولة عزّ مثيلها !
جَسّد وحدة الأمة / فانتقل ليجاهد بين سوريا وليبيا ومصر وفلسطين . الشيخ عز الدين زَرَع العقيدة / نشر الوعي/ وَحّد الصفوف/ أعدّ الشباب/ ثم جاهد .. أدركت خلال الرواية أن تخاذل العرب و ركونهم إلى مصالحهم سبب أساسي في خيباتنا .. في نكباتنا / و كذلك تناحرهم و اختلافهم !! فلولا تخاذلهم لكانت روح القسام كافية لإعادة فلسطين !!
حسبي فقط/ أن القسام شمعة لا ولن تنطفئ .. فالعظماء أمثاله لا يموتون ! و أملي / أن تصبح الشمعة .. جذوة .. ثم لهيب يطرد الاحتلال ..
الدكتور الزهار روائي مبدع/ تصاويره مدهشة/ سرده رائع.. فببراعته دمج بين الواقع "قصة القسام" و الخيال "قصة الملثم" !
محاولة سرد تاريخي بأسلوب أدبي ضعيف .. لم يعجبني أسلوب السرد ولا طريقة الحبك .. كثير من التشبيهات المكررة (نسخ لصق ) لكن الجميل فيها أن بعض المعاني القليلة الموجودة فيها تنغرس فيك تلقائيا وكأنك تشعر أنها خرجت من قلب مثقل بأوجاعك ووجع فلسطين ... خاصة الفقرات الأخيرة المتعلقة باستشهاد القسام وظهور حقيقة الخفي التقي ابو الصادق المنصوري ( سعيد الملثم )
وزي ما قال حبيبنا اللزم " فقلبها من صخر القدس المبارك " :)
(تستحق القراءة كرواية تاريخية ، لا كمصدر يعتمد عليه ) النجمة الأولى : لا أحبذ ذكر قصة تاريخية على شكل رواية لأن الكاتب يتقول على الشخصية ولابد لكثرة الحوارات إلا إن كان من أصحابه وهذا مستبعد لأن القسام استشهد قبل ٨٠ سنة !! النجمة الثانية : الأسلوب التشبيهب لم يعجبني البتة كتشبيهه الحورية والزيتونة وووو لكن السرد جيد ومرتب
ُكتابٌ يعتبر مرجعاً مبسّطاً .. بأسلوبٍ مبسّط لمن أرَاد أن يعرفَ تاريخ َالأرض المُقدسَة ..صفحاتٌ من نورٍ سطّرها أحفاد الصّحابةِ و أُخرى من عارٍ سطّرها أعوانُ الشيـَـاطين .. و لا أقول إلــا قَولَ صلَاح الدّين :
إلهِــي ..
قَد انقَطَعت أسبَابِــي الأرضِيّة لنُصرَة دِينِك .. و لَــم يَبقَ الـآّ الإِخلـآدُ اليك و الاعتصَامُ بحبلك و الاعتمادُ على فَضلِك ..
أنت حسبــي و نعــم الوكيـــل ..
فلسطيـن التــي فتحَها عُمر و حرّرها صلَاح الدّين .. لن تعود الا بصلاحِ الدين# ..