Jump to ratings and reviews
Rate this book

نقض الدارمي على بشر المريسي

Rate this book
قال شيخ الإسلام بن تيمية الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه الفتوى الحموية :
" وهذه التأويلات الموجودة اليوم بأيدي الناس هي بعينها تأويلات بشر المريسي التي ذكرها في كتابه ... ويدل على ذلك كتاب الرد الذي صنفه عثمان بن سعيد الدارمي أحد الأئمة المشاهير في زمان البخاري صنف كتابا سماه : ( رد عثمان بن سعيد على الكاذب العنيد فيما افترى على الله في التوحيد حكى فيه هذه التأويلات بأعيانها عن بشر المريسي بكلام يقتضي أن المريسي أقعد بها وأعلم بالمنقول والمعقول من هؤلاء المتأخرين الذين اتصلت إليهم من جهته وجهة غيره ثم رد ذلك عثمان بن سعيد بكلام إذا طالعه العاقل الذكي : علم حقيقة ما كان عليه السلف وتبين له ظهور الحجة لطريقهم وضعف حجة من خالفهم . ثم إذا رأى الأئمة - أئمة الهدى - قد أجمعوا على ذم المريسية وأكثرهم كفروهم أو ضللوهم وعلم أن هذا القول الساري في هؤلاء المتأخرين هو مذهب المريسي : تبين الهدى لمن يريد الله هدايته ولا حول ولا قوة إلا بالله " إهـ

Paperback

5 people are currently reading
118 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
20 (57%)
4 stars
8 (22%)
3 stars
2 (5%)
2 stars
5 (14%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
October 23, 2018


عندما نتكلم عن كتاب ( نقض أبي سعيد على المريسي الجهمي العنيد) للإمام الدارمي رحمه الله = فنحن نتكلم عن كتاب أشاد به شيخي الإسلام ( ابن تيمية) و ( ابن القيم) رحمهما الله ، ولقد كان يعزو إليه ( ابن تيمية) كثيراً في كتابه الفذ ( درء تعارض العقل والنقل ) ؛ ولذلك لم يسلم الدارمي رحمه الله من تشنيع المبتدعة من الأشاعرة والماتريدية ، فلا تسمع إسم الدارمي على لسانهم إلا موصوفاً بالتبديع والتجسيم !! ولا عجب فإن الدارمي وعلى حد قول الإمام الذهبي رحمه الله كان جِذعاً في أعين المبتدعة ، فهذا رجل تتلمذ على يد أحمد بن حنبل ويحي بن معين وإسحاق بن راهوية وعلى بن المديني رضي الله عنهم أجمعين = فتجد في كتابه قوة العقيدة والتى دافع عنها بالعقل والنقل معاً مع النزعة الحديثية العالية ، تجلى كل هذا في كتابه الرائع النقض على بشر المريسي .

هذا الكتاب يدافع بشكل أساسي عن قضية أساسية من صلب العقيدة الإسلامية ، وهى قضية الأسماء والصفات ، يرد الدارمي في هذا الكتاب على أحد الأشخاص من تلاميذ واحد من كبار المبتدعة يدعى ( بشر المريسي) ، هذا الرجل من تلاميذ بشر أشار له الدارمي بإسم ( المعارض) ولم يسمه بإسمه ، ومن هنا وجه الدارمي انتقاداته القوية لهذا المعارض ولبشر المريسي معاً ، لأن اعتراضات ذلك ( المعارض) ما هى إلا أراء بشر المريسي على الحقيقة ...فمن هو بشر المريسي هذا ؟ !

بشر المريسي ترجم له الحافظ الذهبي فكان خلاصة مقالته أن هذا الرجل من تلاميذ أبي يوسف القاضي رحمه الله تلميذ الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله ، ولكن بشر درس علم الكلام ثم جرَّد القول بخلق القرأن !! ، ولقد اتهمه أبو زُرعة الرازي بالزندقة ، والقول بخلق القرآن والذي تبناه المريسي كان مقولة معتزلة بغداد والتى أوذي بسببها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله = وبشر المريسي لم يكن من معتزلة بغداد ولكن كان له تأثير واضح على معتزلة بغداد ، كما كان له تأثير واضح على متأخري الأشاعرة .

انبرى الإمام الدارمي في الرد على بشر وتلميذه وتفنيد تأويلاتهم للصفات الإلهية ، وهى تأويلات ساقوا لها إستدلالات سخيفة كان يتعجب ويسخر منها الدارمي رحمه الله واصفاً إياها بأنها ( حجج الصبيان ) .

يدافع الدارمي رحمه الله عن صفات الله عز وجل ضد تأويلات المريسي ، فينقده نقداً شديداً في تأويلاته لصفة ( اليد) و ( الكلام) و ( السمع) و ( البصر) ، أو في تأويلاته للصفات الخبرية كالنزول والإستواء وغيرها ، ويلاحظ أن الإمام الدارمي يستعمل العقل والنقل معاً في محاججة المريسي ، فتجده يجمع النصوص السمعية بعضها إلى بعض ليدحض تأويلات المريسي ، كما فعل عند الكلام عن صفة ( اليد) مثلاً التى أولها المريسي إلى الرزق ، فجمع الدارمي النصوص من الكتاب والسنة التى تدحض هذا التأويل .

بعض العلماء من أئمة أهل السنة كالذهبي من القدماء أو الألباني من المعاصرين ، عابوا على الدارمي بعض المسائل والتى وصفاها بأنها ( زيادة في الإثبات) ، وحقيقة أن القول بزيادة الإثبات يحتاج إلى شيء من التفصيل ، فإثبات صفة ما بناء على حديث ضعيف لا يسمى زيادة في الإثبات ، بل يسمى خطأ في إثبات الصفة التى ما أثبتها إلا معتقداً صحة الحديث ، كما أن هناك فرق بين إثبات صفة وبين الإخبار عن الله تعالى ، فصفات الله عز وجل توقيفية لكن باب الإخبار عنه واسع ، فمثلاً عاب الأشاعرة على الدارمي إثباته ( الحد) لله عز وجل ، وقالوا لو أثبت الحد لجعلت الله عز وجل محاط بمخلوقاته وهذا محال !! ، وفي واقع الأمر الدارمي ما قصد ولا عنى أبداً أن الله محاط بمخلوقاته أو شيء من مخلوقاته يحتويه تعالى الله عز وجل عن ذلك علواً كبيراً ، ولكنه هنا فى كتابه النقض يقرر أن ما لا حد له لا وجود له على الحقيقة ، فهو رحمه الله يريد أن يقرر صفة ( الفوقية ) لله تعالى وأنه في السماء بائن عن خلقه ، هذا مراده بالحد ، فهو من باب الإخبار عن حقيقة صفة ثابتة لله تعالى لا من قبيل زيادة الإثبات ، وهو ما لجأ إلى هذا اللفظ إلا للرد على من ينفون كون الله عز وجل في السماء بائن عن خلقه .

فلفظ ( الحد) في ذات نفسه لفظ مجمل ، لا يُنفى أو يُثبت قبل الوقوف على معناه ، فإن أراد قائله أن مراده بالحد أن الله عز وجل محاط بمخلوقاته ، فهذا معنى باطلاً ويجب الإنكار على صاحبه ، أما لو عنى به أن الله في السماء بائن عن خلقه بحد ،يتم إقرار هذا المعنى مع نفي اللفظ لأنه لفظ موهم ، والدارمي ما لجأ إليه إلا في مقام المناظرة والمجادلة ولم يقل ادعوا ربكم بهذا اللفظ ، لأنه يدرك جيداً أنه لا يُدعى الله عز وجل إلا بأسمائه وصفاته التى أثبتها لنفسه جل وعلا ، فالذي اخترع هذه الإصطلاحات الباطلة هم المتكلمون ، فتجدهم يقولون هل الله جسم ؟ هل الله مركب ؟ ، أسئلة تحمل ألفاظ باطلة ، وصفها ابن تيمية في درء التعارض بالألفاظ المجملة التى يجب أن يُستفسر عن معناها ، وسواء كان المعنى شرعي أو غير شرعي يجب رد اللفظ وإقرار المعنى الشرعي .

كتاب الإمام الدارمي في رده على المريسي من الكتب المهمة جداً التى تقرر عقيدة السلف ، والكتاب به روح نقد عالية تحلى بها الدارمي رحمه الله ، فهو من الكتب القوية والمراجع المعتمدة .

عندما نتكلم عن كتاب ( نقض أبي سعيد على المريسي الجهمي العنيد) للإمام الدارمي رحمه الله = فنحن نتكلم عن كتاب أشاد به شيخي الإسلام ( ابن تيمية) و ( ابن القيم) رحمهما الله ، ولقد كان يعزو إليه ( ابن تيمية) كثيراً في كتابه الفذ ( درء تعارض العقل والنقل ) ؛ ولذلك لم يسلم الدارمي رحمه الله من تشنيع المبتدعة من الأشاعرة والماتريدية ، فلا تسمع إسم الدارمي على لسانهم إلا موصوفاً بالتبديع والتجسيم !! ولا عجب فإن الدارمي وعلى حد قول الإمام الذهبي رحمه الله كان جِذعاً في أعين المبتدعة ، فهذا رجل تتلمذ على يد أحمد بن حنبل ويحي بن معين وإسحاق بن راهوية وعلى بن المديني رضي الله عنهم أجمعين = فتجد في كتابه قوة العقيدة والتى دافع عنها بالعقل والنقل معاً مع النزعة الحديثية العالية ، تجلى كل هذا في كتابه الرائع النقض على بشر المريسي .

هذا الكتاب يدافع بشكل أساسي عن قضية أساسية من صلب العقيدة الإسلامية ، وهى قضية الأسماء والصفات ، يرد الدارمي في هذا الكتاب على أحد الأشخاص من تلاميذ واحد من كبار المبتدعة يدعى ( بشر المريسي) ، هذا الرجل من تلاميذ بشر أشار له الدارمي بإسم ( المعارض) ولم يسمه بإسمه ، ومن هنا وجه الدارمي انتقاداته القوية لهذا المعارض ولبشر المريسي معاً ، لأن اعتراضات ذلك ( المعارض) ما هى إلا أراء بشر المريسي على الحقيقة ...فمن هو بشر المريسي هذا ؟ !

بشر المريسي ترجم له الحافظ الذهبي فكان خلاصة مقالته أن هذا الرجل من تلاميذ أبي يوسف القاضي رحمه الله تلميذ الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله ، ولكن بشر درس علم الكلام ثم جرَّد القول بخلق القرأن !! ، ولقد اتهمه أبو زُرعة الرازي بالزندقة ، والقول بخلق القرآن والذي تبناه المريسي كان مقولة معتزلة بغداد والتى أوذي بسببها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله = وبشر المريسي لم يكن من معتزلة بغداد ولكن كان له تأثير واضح على معتزلة بغداد ، كما كان له تأثير واضح على متأخري الأشاعرة .

انبرى الإمام الدارمي في الرد على بشر وتلميذه وتفنيد تأويلاتهم للصفات الإلهية ، وهى تأويلات ساقوا لها إستدلالات سخيفة كان يتعجب ويسخر منها الدارمي رحمه الله واصفاً إياها بأنها ( حجج الصبيان ) .

يدافع الدارمي رحمه الله عن صفات الله عز وجل ضد تأويلات المريسي ، فينقده نقداً شديداً في تأويلاته لصفة ( اليد) و ( الكلام) و ( السمع) و ( البصر) ، أو في تأويلاته للصفات الخبرية كالنزول والإستواء وغيرها ، ويلاحظ أن الإمام الدارمي يستعمل العقل والنقل معاً في محاججة المريسي ، فتجده يجمع النصوص السمعية بعضها إلى بعض ليدحض تأويلات المريسي ، كما فعل عند الكلام عن صفة ( اليد) مثلاً التى أولها المريسي إلى الرزق ، فجمع الدارمي النصوص من الكتاب والسنة التى تدحض هذا التأويل .

بعض العلماء من أئمة أهل السنة كالذهبي من القدماء أو الألباني من المعاصرين ، عابوا على الدارمي بعض المسائل والتى وصفاها بأنها ( زيادة في الإثبات) ، وحقيقة أن القول بزيادة الإثبات يحتاج إلى شيء من التفصيل ، فإثبات صفة ما بناء على حديث ضعيف لا يسمى زيادة في الإثبات ، بل يسمى خطأ في إثبات الصفة التى ما أثبتها إلا معتقداً صحة الحديث ، كما أن هناك فرق بين إثبات صفة وبين الإخبار عن الله تعالى ، فصفات الله عز وجل توقيفية لكن باب الإخبار عنه واسع ، فمثلاً عاب الأشاعرة على الدارمي إثباته ( الحد) لله عز وجل ، وقالوا لو أثبت الحد لجعلت الله عز وجل محاط بمخلوقاته وهذا محال !! ، وفي واقع الأمر الدارمي ما قصد ولا عنى أبداً أن الله محاط بمخلوقاته أو شيء من مخلوقاته يحتويه تعالى الله عز وجل عن ذلك علواً كبيراً ، ولكنه هنا فى كتابه النقض يقرر أن ما لا حد له لا وجود له على الحقيقة ، فهو رحمه الله يريد أن يقرر صفة ( الفوقية ) لله تعالى وأنه في السماء بائن عن خلقه ، هذا مراده بالحد ، فهو من باب الإخبار عن حقيقة صفة ثابتة لله تعالى لا من قبيل زيادة الإثبات ، وهو ما لجأ إلى هذا اللفظ إلا للرد على من ينفون كون الله عز وجل في السماء بائن عن خلقه .

فلفظ ( الحد) في ذات نفسه لفظ مجمل ، لا يُنفى أو يُثبت قبل الوقوف على معناه ، فإن أراد قائله أن مراده بالحد أن الله عز وجل محاط بمخلوقاته ، فهذا معنى باطلاً ويجب الإنكار على صاحبه ، أما لو عنى به أن الله في السماء بائن عن خلقه بحد ،يتم إقرار هذا المعنى مع نفي اللفظ لأنه لفظ موهم ، والدارمي ما لجأ إليه إلا في مقام المناظرة والمجادلة ولم يقل ادعوا ربكم بهذا اللفظ ، لأنه يدرك جيداً أنه لا يُدعى الله عز وجل إلا بأسمائه وصفاته التى أثبتها لنفسه جل وعلا ، فالذي اخترع هذه الإصطلاحات الباطلة هم المتكلمون ، فتجدهم يقولون هل الله جسم ؟ هل الله مركب ؟ ، أسئلة تحمل ألفاظ باطلة ، وصفها ابن تيمية في درء التعارض بالألفاظ المجملة التى يجب أن يُستفسر عن معناها ، وسواء كان المعنى شرعي أو غير شرعي يجب رد اللفظ وإقرار المعنى الشرعي .

كتاب الإمام الدارمي في رده على المريسي من الكتب المهمة جداً التى تقرر عقيدة السلف ، والكتاب به روح نقد عالية تحلى بها الدارمي رحمه الله ، فهو من الكتب القوية والمراجع المعتمدة .
Profile Image for Albara1435.
381 reviews136 followers
November 4, 2017
رحم الله الإمام عثمان بن سعيد الدارمي الذي نقض أصول الجهمية، ورد بدعتهم وكفرهم، وأبطل مقالاتهم الخارجة عن الشرع والعقل والحس. فنقض نفيهم للصفات وقولهم بأن أسماء الله مخلوقة، وزعمهم أن القر��ن مخلوق، ونفيهم رؤية الله وكلامه، وما استلزم ذلك من نفي وجوده سبحانه وتعالى.
فهذا الكتاب مفخرة بحق لأهل السنة، لأنه سند تاريخي يثبت أن السلف قد كرهوا علم الكلام ومقولاته لمضامينها الباطلة، لا لمجرد ألفاظها، ويثبت أن مذهبهم شرعي عقلي متين لا غبار عليه، ويفضح انتساب المتأثرين بالجهمية من بعدهم كالمعتزلة والأشعرية إلى السنة.
Profile Image for Tkm Abulma'aty.
12 reviews7 followers
September 23, 2021
في حين كان يقول أرسطو وأذنابه على مر العصور مقولتهم (المحرك الذي لا يتحرك) كان أهل الحديث يقولون: (أمارة ما بين الحي والميت التحرك)
اسم الكتاب كاملا: نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد. كتاب مفيد وما يميزه عن كتاب الرد على الجهمية للمؤلف نفسه أن فيه ردود ومناقشات أما كتاب الرد على الجهمية كان في غالبه آيات وأحاديث وآثار فقط.
أفضل طبعاته التي بتحقيق أبو عاصم الشوامي الأثري، أما تحقيق الرياشي فسيء جدا جدا جدا.
Profile Image for س.
65 reviews13 followers
July 5, 2020
"حقيقة الخلاف مع المعطلة"💡

رغم أن الكتاب يحتاج مدارسة أكثر من حاجته للقراءة فقط
ورغم بشاعة التُهم وركاكتها وبعدها عن العقل
والمنطق والفطرة،والجمال ايضا ً
و رغم قوة ردود الدارمي الموجزة وصراحتها في إقرار الحق وتفنيد التهم بجسارة ..
إلا وقع هذا الكتاب على قلبي وعقلي لطيف جداً
لطف عظيم يفوق الوصف وتعجز الأحرف عن ترجمته

سبحانك ربيّ ما أعظمك
سبحانك يامن لا يعلم كيف أنت إلا أنت
و يامن لايبلغ قدرتك غيرك
منزه عن كل نقص وعيب وعن كل تشبيه وتعطيل
اللهم لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى رؤيتك
من غير ضراء مضره ولا فتنة مضلة

الحمدلله من قبل ومن بعد
الحمدلله أنك سقت إلي ّ هذا الجمال
Profile Image for Ahmad Al-Gharib.
10 reviews1 follower
Read
April 4, 2014
الكتاب مهم جدا لمن يريد الإطلاع على عقيدة السلف الصالح الصافية النقية من منابعها الاصلية في الأسماء والصفات تحديدا وقد نصح به شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومدحه كما نقل ذلك عنه تلميذه ابن القيم الجوزية وللمصنف كتاب اخر لايقل أهمية عن كتابه هذا بعنوان (الرد علي الجهمية واجود طبعات الكتابين طبعة دار النصيحة للاول بتحقيق الرياشي وطبعة مؤسسة الريان للثاني وبتحقيق الرياشي ايظا
Profile Image for أسمهان.
4 reviews
June 22, 2018
من أفضل كتب السلف في مناقشة آراء المعتزلة والجهمية وغيرهم من المعطلة
أسلوب المصنف قوي في الرد على الخصوم
لكن كانت سمة الكتابة هذه هي الغالبة في وقتهم
ولو قرأت للمخالفين أيضا لوجدت ذلك أكثر
موضوع الكتاب إثبات صفات الرب سبحانه
وقد حوى الكتاب العديد من الردود النقلية والعقلية، وحرر الكاتب فيه قواعد لم يسبق إليها، وقد استفاد كثيرون منه ممن جاؤوا بعد الدارمي وأخص بالذكر ابن تيمية فقد كان ينقل صفحات
متتالية من هذا الكتاب

لغة الكتاب وموضوعاته لا تناسب المبتدئ
Profile Image for Yousef.
76 reviews32 followers
February 18, 2020
مهم للاطلاع على عقائد بعض المنتسبين لأهل الحديث ولفهم معتقد الكثير من المنتسبين للسلفية المعاصرة ممن زكّوا هذا الكتاب وأثنوا عليه.

يتصدى المؤلف في هذا الكتاب للرد على أحد الجهمية - لم يذكر اسمه- فيما نقله عن بشر بن غياث المريسي الذي يعتبر على حد وصف المؤلف رأس الجهمية في زمانه

والجزء الثاني من الكتاب مخصص للرد على ما نُقِلَ عن الثلجي.

أما عن مضمون الرد فلا يوجد شيء من صفات الأجسام وأمارات النقص والتشبيه إلا وصف به المؤلف الخالقَ سبحانه وتعالى، نسأل الله السلامة.
Profile Image for خالد.
29 reviews2 followers
April 20, 2022
من عيون كتب الرد على المخالفين، وللأسف كل تحقيقاته مستوياتها من متوسطة إلى رديئة أجودها تحقيق الشوامي وأرداها تحقيق الرياشي

فهو كأنه يرد على المصنف في مواضع عدة كما فعل في كتاب السنة لعبدالله وعلى العموم لا أنصح به أبدا مهما كان غلافه جذاب وحجمه كبير فكثير من كلامه غثاء ولم يضبط النص جيدا في آخر ١٠٠ صفحة

أسأل المولى أن يسخر لهذا النص رجلا حاذقا متجردا للحق منسلخا من أهوائه وموقرا لآثار السلف وتقريراتهم
30 reviews
March 24, 2025
هذا الكتاب هو مزيج ما بين السنة لللالكائي والحيدة والاعتذار للكناني.
تعرف فيه عقيدة أهل السنة بتفصيل أكثر وبشكل تخصصي أكثر وتعرف منهجهم المعرفي كذلك.

هذا أول شخص ارى بوضوح أن ابن تيمية تأثر به كثيرا.

قرأت واستمتع لشرحه للشيخ الخليفي في بدايات أيامي التي كنت أمشي فيها صباحا للسبع مساجد.
Profile Image for Ahmad.
102 reviews2 followers
October 23, 2020
رحم الله الإمام الدارمي.
Profile Image for Hany Emara.
1 review8 followers
August 5, 2013
تكمن اهمية هذا الكتاب في معرفة طبيعة الصراع الذي نشأ مع تدوين السنة والحديث .. حيث قلما تجد اسماء اعلام من منكري السنة والحديث والاكتفاء بالقرآن .. وهنا يظهر اسم بشر المريسي كاحد هؤلاء الاعلام
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.