هذه مسرحية زاخرة بالمرارة والكآبة لأنها تصور موت الحب والأمل في هذا الزمان دون أي بصيص من نور. ولاشك أن مرض الجذام المصابة به الشخصيات والذي يؤدي بها إلى تآكل أطرافها، هذا المرض له دلالة واقعيةوأخرى رمزية، بحيث يبدو العالم كله وكأنه أصيب بالجذام. وبناء المسرحية متماسك إلى حد ما، ويتميز بسلاسة طوعت الفصحى الكلاسيكية لقدرته على التعبير الفني. د. نبيل راغب