اليهود و الحركات السرية في الحروب الصليبية

by بهاء الأمير

مقدمة الكتاب:
يخبرنا الله عز وجل في بيانه إلى الناس أن نيران الحروب لا يوقدها إلا اليهود، فالغرب حديثاً والصليبيون قديماً يعلنون الحروب أو يشنونها ويقاتلون ويَقتلون ويُقتلون،ولكن الحروب لا تشتعل نارها ولا يتقد أوراها ابتداءًا إلا باليهود، والحروب الصليبية هي أطول حرب عرفها الإنسان في تاريخه المكتوب،فكيف ينص عز وجل على أن اليهود هم موقدو نيران الحروب ووقودها ثم لا يكونون هم من خلف أطولها وأعظمها؟!
اليهود يقدحون الشرارة وتتقد بهم النار وتتحرك بهم الأحداث ويسير التاريخ في المسار الذي قدحوا الشرارة وأوقدوا النار من أجل أن يُسيِّروه فيه ثم يختفون، فلا يرصدهم في الأحداث راصد، ولا ينتبه لوجودهم في بداية المسار وأنهم من رسموه أحد.

فَهْم أثر اليهود في التاريخ وإدراك دورهم في صناعة أحداثه ومساره يحتاج إلى من يتعامل معهم كعامل من عوامل المعادلات الكيميائية أو الفيزيائية، يفترض وجوده وإن لم يره، لأنه لا اتزان للمعادلة ولا تفسير لتفاعلاتها ونواتجها إلا بافتراض وجوده.

عالم السر والخفاء هو العالم الذي تتصل فيه أحداث العالم وتترابط حوادثه ليستبين باتصالها وترابطها المسار الذي يسير فيه تاريخ العالم والوجهة التي يتجه إليها،ولتسفر بهذا الاتصال والترابط وبظهور مسار العالم الحقيقي غاية من صنعها ورسمه.

وعالم سر السر وأخفى الخفاء هو عالم الظلام الدامس الذي لا وجود له إلا في قراره المكين في أذهان أهله ونفوسهم ولا دليل عليه إلا ما تسرب منها.

Genres: History

308 pages, Paperback

First published December 30, 2012

About the author

دكتور متخصص في الدراسات اليهودية والحركات السرية، لتحميل كتبه
http://www.4shared.com/folder/SC9SGLj...

Reviews

[أحمد دعدوش · Rating 4 out of 5]

كعادته في مؤلفاته الأخرى، يغوص الباحث الصديق الرائع بهاء الأمير في أعماق التاريخ ليستخرج أدق الأسرار ويجيب عن أصعب الأسئلة، ويقدم نماذج تفسيرية في غاية الذكاء.
يبرهن الأمير في كتابه هذا على نظرية مثيرة -ربما غير مسبوقة- تقول إن الحروب الصليبية كانت يهودية بغطاء كاثوليكي. ويقدم اكتشافاته في إطار تشويقي قد يصلح لاستثماره في عمل روائي ينافس شفرة دافنشي.
أنصح بالاطلاع على الكتاب بقدر كاف من التركيز.

[you ness · Rating 5 out of 5]

وانتهت الرحلة المثيرة و المشوقة و المحفوفة بالمخاطر مع الدكتور المبدع بهاء الامير

صراحة هذا هو النوع المحبوب لدي من الكتب و من المؤلفين. كاتب( على عكس المؤلفين الذين تذهلهم الاحداث بضجيجها و صخبها و نتائجها فيهتمون بها اكثر من اهتمامهم بمحدثيها و خلفياتهم و تكوينهم و افكارهم) يغوص في عالم السر و الخفاء، و ببصيرة يمنحها الله عز و جل لمن يشاء، فيلقي نظرة في الظلام الدامس لكي ياتينا بحقائق تحل لنا العديد مما اشكل على عقولنا فهمه من احداث و وقائع

واصل يا دكتور بهاء حفظك الله من كل شر و سوء

[Moaz · Rating 5 out of 5]

الكتاب صادم كالعادة لكن وصلنا مع د بهاء الى درجة عدم يقينه هو مع طرحه وهي درجة خطيرة حينما تدرك أن قبطانك الماهر قد أعيته البحور
رغم تخوفي و اعتراضي مع النتيجة الرهيبة التي وصل إليها لكن لا يمكن إنكار روعة السهر مع د بهاء على ضفة كتاب

[Gamal Mohamed · Rating 3 out of 5]

الكاتب مبالغ جداً فى هذا الكتاب

[Said Abuzeineh · Rating 3 out of 5]

كتاب ينطلق من فلسفة مختلفة في فهم التاريخ، تضع هذه الفلسفة نفسها على الضد من النظر ة السائدة للكون والتاريخ، وهي النظرة المنبثقة من تصور أن الكون يمكن فهمه بالنظر إلى قوانين حركته والعلاقات بين القوى الطبيعية العمياء التي تؤثر فيه،دون الحاجة إلى افتراض وحود إرادة وقدرة متجاوزة تتحكم فيه وتبثه بالوجود في كل حركة وسكنة، وهي ملاحظة أشار إليها شبنجلر في كتابه الضخم "تدهور الحضارة الغربية" ، من كون أن الحضارة الغربية تتميز بهذه النظرة للعلاقات وسلسلة الأسباب دون النظر إلى جوهر الأشياء وغاياتها وعلل وجودها ودون البحث عما ورائها.

وتنسحب هذه النظرة الغربية إلى التاريخ بافتراض أن ما يحكم أحداثه ومساره هو الأحداث نفسها المنبثقة عشوائيا بغير إرادة بشرية مزمعة، بل التاريخ هو النظام الذي ينبثق من عشوائية الأحداث وتناقض إرادات الأشخاص وتلاحمها وتعارضها، وإن كان للإشخاص إرادة أو فعل في هذا الخضم فهي منبثقة من هذه الصيرورة التاريخية لا صانعة لها، وهذا الخط من الفهم هو الذي يحكم المنهج الهيجلي والماركسي في فهم التاريخ، ويبدو مهيمنا على الأوساط الأكاديمية في العالم.

وهذه النظرة للكون والتاريخ تفترض في أي إثبات لوجود علة أولى وإرادة غالبة محركة دوغمائيةً وخطلاً غير علمي، ففي السياق الفيزيائي الكوني يصبح مثبت هذه الإرادة العليا في عداد الميثولوجيين المتدينين الذين يقحمون الدين والإله في الطبيعة دون دليل، وفي السياق التاريخي يصبح مثبت الإرادة البشرية التي تدفع الأحداث في وجهة معينة مصابا ببارانويا المؤامرة ، مسكونا بهاجس القوى الخفية ويصنف يحثه في باب الأساطير وحكايات الأطفال.

والباحث الدكتور بهاء الأمير ممن يحاولون إعادة الاعتبار للنظرة المضادة في التاريخ انطلاقا من كونها نظرة قرآنية تجعل للإرادة البشرية والعقل الإنساني مسؤولية أولى عن مسار التاريخ وأحداثه، وتضع التاريخ في صورة ملحمة كبرى بين مكر الله ومكر الشيطان وأعوانه، بين مسار الصالحين ومسعاهم للإصلاح، وبين تآمر المنافقين واليهود للقضاء على هذا الإصلاح.

وهذا الكتاب هو من سلسلة الكتب التي تحاول أن تجد بين ركام الأحداث التاريخية خيوطا مرشدة تقتنصها بذكاء وعناية وعمق بحث من مصادر مختلفة تتفاوت مصداقيتها وأهليتها، إلا أن الهدف هو في محاولة إبراز الخيوط المرشدة وكيف تتحد لتفسر الأحداث المتفرقة المتشعبة التي تعيي المؤرخين في تفسيرها ومحاولة فهم خفاياها وغاياتها... وبهاء الأمير هنا ليس ممن يشحن نظرياته بالتخمينات والفرضيات، بل يبحث بعمق وتأمل كبير في الأحداث والأشخاص ويربط بينها بذكاء وبمنهج رصين.

وفكرة هذا الكتاب هي كون الحروب الصليبية لم تكن للأسباب الظاهرة (الاقتصادية والجتماعية والسياسية) التي بحثها المؤرخون بل كانت لسبب أعمق هو مسعى بني إسرائيل لاستعادة الأرض المقدسة وبناء الهيكل، وهو يبحر في هذا الكتاب في رحلة طويلة متشعبة يجمع شتاتها ويؤلف بين شواردها ويسبر أغوارها ليضعك أمام حقائق جديدة ربما تسمعها لأول مرة، عن فعل اليهود ووجودهم وهدفهم ... ولتتسق سيرة الحروب الصليبية الأولى مع الحروب الصليبية المعاصرة في نسق واحد هو ماذكره القرآن من وعد الآخرة بعودة اليهود إلى الأرض المقدسة ليتم بمكرهم مكر الله.

كتاب ذكي عميق .. لا يصنف ضمن نظريات المؤامرة الساذجة، بل ضمن النظريات التاريخية الرصينة

قراءة ممتعة

[Abdelrahman Dahab · Rating 5 out of 5]

كعادته دائما ، وكما تعودنا عليه بداية من الوحي ونقيضه ومرورا بشفرة الإسراء ، يبدع د. بهاء في سرد وعرض الموضوع بصورة مختلفة تماما عن غيره من المؤلفين والكُتاب ، ويأتي حديثه هنا عن اليهود في الحروب الصليبية ليوضح ويبين من كان خلف هذه الحملات الصليبية وحقيقة أحداثها وما خفي منها في عالم السر والخفاء و عالم سر السر واخفي الخفاء ليضع أيدينا ويبصر أعيننا علي موقع اليهود والأسر الميروفنجية والكارولنجية وهي أسر الملك الإلهي والتي ينحدر نسبها من سبط بنيامين ويهوذا وهي الأسر التي كانت تتوراث حكم الاقطاعيات والإمارات في أوروبا بأكملها مع إخفاء لهويتها وعقيدتها واعتناقها وايمانها الظاهر بالمسيحية وإقامتها لمملكة الأديرة والرهبان لاختراق الكنيسة وهدم وزعزعة الكاثوليكية في أوروبا واحكام سيطرتهم علي الغرب بأكمله.
منظمة فرسان الهيكل و دير صهيون و الجزيوت اليسوعية وغيرها من المنظمات والحركات السرية الماسونية وغير الماسونية كانت سبباً مباشراً فيما وصل وحدث للغرب من تدميرا في العقائد وانتشار الربا والفساد والإباحية وانحدار الاخلاق والقيم ، والعقائد الوثنية مثل البوذية والهندوسية وغيرها من الخرافات.
وستتعجب أكثر حين تقرأ عن يهود الدونمة ، وكيف يمكن لشخص أن يعيش بشخصيتين في آن واحد ، ظاهرها مسلم / مسيحي وباطنها يهودي.
ستعلم أن هدف هذه الحملات الصليبية القديمة والجديدة هو هدف كل يهودي يسعي له منذ ولادته ، ويسعي له كل اليهود علي مر التاريخ دائما وابداً ، ويغلفه لك في صورة منظمات مدنية أو إنسانية أو خيرية أو علمية وتعليمية أو رياضية أو دينية أو غيرها هو الوصول إلي اورشليم وإستعادة هيكل سليمان وبنائه ليحل الإله فيه ، وحكم العالم بملك من نسل داوود.
وفي النهاية ، شكراً لدكتور بهاء الأمير علي طرحه وايضاحه وكشفه للحقائق ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته ، ويبارك له في علمه وصحته وعافيته وأهل بيته.

[Aamer Alhaj · Rating 4 out of 5]

كتاب وكاتب متميز بحث المؤلف خلاله بأسلوب علمي بين صفحات التاريخ عن الشخصيات اليهودية والحركات السرية المشبوهة التي وقفت وراء الحروب
الصليبية وأظهر الرواية التاريخية ثم الرواية في عالم السر والخفاء ثم الرواية في عالم سر السر بأسلوب شيق متقن موثق

[Fady Mohamed Refaat · Rating 3 out of 5]

ربما لأني أول مرة أقرأ لبهاء الأمير ، ولكني أعتقد أنه كان يمكن اختصار الكتاب لما لا يزيد عن ٢٠٠ أو ٣٠٠ صفحة.

وحاولت جاهداً أن أعرف معنى كلمتيْ (بلاليص ستان) و(الآتين من الخلف) ولكن باءت كل محاولاتي بالفشل.