محمد حسين فضل الله أحد مراجع الشيعة البارزين في العقد الأخير من القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين ،تخرج من حوزة النجف الأشرف ، وهو مرجع ذو نزعة اصلاحية في مجالات الفكر الإسلامي المختلفة ، له مؤلفات كثيرة حاول من خلالها معالجة قضايا الفكر والمجتمع ، قام بتأسيس عدة مؤسسات دينية واجتماعية في لبنان وخارجها ، ومع كونه مرجعاً دينياً ،كان أديباً وشاعراً يكتب القريض من الشعر.
- كان له الدور البارز في إسقاط اتفاقية 17 أيار عام 1983 بين دولة إسرائيل والدولة اللبنانية.
- تعرض لمحاولات اغتيال عديدة كانت أبرزها متفجرة بئر العبد عام 1985.
كتاب مؤثر جدا. لا ابالغ حين أقول و بصدق اني لا اتذكر اخر مرة بكيت فيها قبل ان اقرأ هذا الكتاب. في كل قصيدة وجدت شيء يلامس روحي و يدفعها نحو العيش اكثر، و نحو التفكر اكثر.
ديوان في دروب السبعين للسيد محمد حسين فضل الله 135 صفحة يحتوي الديوان على عدد من القصائد، تحتوي في معانيها عن العمر والحياة والارتباط بالله عز وجل. من قصيدة أي عمر، أي ذات؟ يا لعسفِ السِّنين، يبهتُ فيها اللّونُ تذوي الحـياةُ في الأوراقِ تتهاوى الرُّؤى على صخرةِ الموتِ تموتُ الأشواقُ في الأحداقِ تخجـلُ الذّكرياتُ ـ في قلـقِ الرُّوحِ ـ وسرُّ الضّميرِ في الأعماقِ من خطايا الماضي، من العبثِ اللاّهي، من اللّغوِ في حديثِ الرّفاقِ