مجموعة قصصية من 13 قصة قصيرة اجتماعية مستوحاة من نظرة الكاتبتين للواقع و المقدمة تشرح لك كيفية التكنيك و الانسجام الذي قد يحدث بين قلمين ليجمعلهما مندمجين كقلم واحد
من قصة آخر ما قالته لي "- تعرفي لو الراجل بيقلّع مراته الدبلة بنفسه ساعة الطلاق ، كانت نص حالات الطلاق ، لاء نصها إيه ، كانت أغلب حالات الطلاق محصلتش ..
قالتها بعدما سحبت أنا من إصبعها خاتما إشترته مؤخرا لاراه ، كانت تنفث دخان سيجارتها إلى أعلى ، تعلمت التدخين و أشياء أخرى كثيره بعد طلاقها ، و تعلمت أنا أن أستمع إليها دون أن أرد ، فهي لم تعد تحتمل أي شيء ، أصبحت نفسيتها أكثر هشاشة و كنت أظن الزواج قد جعلها أقوى ، و لكن ما حدث أنه أفقدها حتى القدرة على التوازن .. "
" ، لعل أصعب ما يمكننا رؤيته في وجه أي إنسان ، هو الضحك و دموع الألم لم تنشف بعد ! الذي خلّد بيكاسّو عبر القرون ..و في الموناليزا .. هو الذي مزق قلبي عندما وجدته في وجه صديقتي التي تفوق الموناليزا جمالاً و رقة .. و ما أصعب عذاب الضمير ! قتلت ابنها و دمّرت بيتها و زوجها بناءاً على حدسٍ أنثوي غبيّ ! رباه ما فعلت تلك المرأة في نفسها ! "
آخر ما قالته لي ، هي العمل الذي يحمل الكتاب إسمه ، و هي قصة إجتماعية تسلط الضوء على شعور المرأة إذا ما تعرضت للخيانة الزوجية ، إلا أن بطلة القصة لم تستسلم لما يمكن أن تشعر به غيرها في تلك الحالة ، و لكنها فكرت في الإنتقام ، بقدر ما كان ذلك موجعا لها و بقدر ما ترددت ، إلا أنها تشعر أنه لا سبيل لرد كرامتها سوى أن تنتقم ، فهل كانت محقة ..
في الكتاب أيضاً أكثر من قصة "أترك قلمي جانبا .. دقات الساعة التي تعلن عن بدء دورة جديدة للساعة التالية تفقدني تركيزي .. أصاب بالهلع من مجرد أن أذكر أنني لم أنم منذ 54 ساعة مضت ، لم يعد النوم يغريني فالكوابيس التي تلاحقني قد ارهقتني أكثر مما فعل الصحو المتواصل ، جرعات الكافئين المكثفة لم تزدني إلا توترا و ضغطا على أعصابي .. أبحث عن حالة ثالثة بين الصحو و النوم .. بين الواقع و الأحلام أشعر بأن حالتي تزداد سوءا يوما بعد يوم .. أي واقع اجتماعي قد أحل بي .. إنني في إقامة جبرية أنا من فرضها على نفسي " ربما هو الحب "لازلت في نظر الجميع إمرأه ثلاثينية رائعة ، و قد صرحت لي أمي أن تلك نعمة قدرها لي الله ، لبعوضني نعمة الأمومة ، صرخت فيها ، أخبرتها أنني كنت سأكون أكثر سعادة لو أن لي طفلا ، طفلا واحدا ، حتى لو زاد وزني عن الطنين ، و لكنني ام .."
سنة حلوة يا جميل "و أبقى أنا في النهاية لوحدي ، أو مع من سأبقيه لوحده ، لماذا ذرفتما الدموع يا والدَي ؟ فلن يدرك الميّت إن تنبّه أحدهم إلى وفاته ساعتها أو يومها أو ما إلى ذلك .. و لن يكترث بالتأكيد إلى الأحاديث المشفقة عليه و على ميتته تلك التي ستحكى في عزاءه الذي بالطبع لن يضيره إن أقيم أم لم يقام .. "
زوجة الأستاذ فلان "يصاب العشاق بالطمع المفرط ..
أوليست حقيقة اليوم هي أمل أمس ؟ ، و لكنها ستصير غدا ماضيا لا يشبعني ، يوم رأيتك لم أكن أتمنى أكثر من أن تبقى لمزيد من الوقت ، و ها أنا اليوم أرى في مرافقتك الصامته لي ، و التي سبقت و اخذتني إلى السماء السابعة ، شيئا ناقصا ، لم يكتمل إلا في ذلك اليوم "
و قصص أخرى هي : الأماكن - يا ما قلبي في بعدك تاه - يوم من عمري - سارة - حكايات - روح هند - حكاية من أربع زوايا - لا أحد سيعزي بالميت
السبب الرئيسي لشراءي هذا الكتاب هو الغلاف من اروع الاغلفة التي رأيتها
وطبعا ما اتفاجئتش لما عرفت انها لكريم أدم فنان بحق
مجموعة قصصية باعترف انها رقيقة جدا ومميزة جدا....من اجمل الحاجات اللي في المجموعة دي واللي انا حسيتها الى حد كبير غريبة
ان في كاتبتين مشتركتين في الكتاب ومع ذلك لم يذكروا في اخر كل قصة مين اللي كتبها بحيث انك ماتقدرش تعرف اي القصص تبع اي كاتبة...خصوصا انهم ما يعرفوش بعض فالحقيقة حسب اللي فهمته من الكتاب انهم اتقابلوا عن طريق النت واستمرت علاقتهم عن طريق النت
وده يخليك تستغرب لانك بتحس فعلا كأن اللي كاتب القصص شخص واحد للدرجة دي الكاتبتين متشابهتين المشاعر والافكار؟
لاحظت تكرار موضوع كلمات الاغاني في القصص في بعضها كانت جميلة وفي محلها وفي بعض القصص الاخرى كانت مملة شوية القصص اللي عجبتني آخر ما قالته لي ممن اغرب وامتع القصص سنة حلوة يا جميل حكايات...مؤثرة روح هند برضه لمستني ربما هو الحب
جميلة هذي المجموعة وممتعة وخفيفه .. تتمنى في نهاية القصة الاخيرة ان تستمر القصص عتبي فقط انه لا يوجد رابط بين القصص او عنوان يمكن ان نربط به القصص كلها ببعض
" ربما هو الحب " هذه القصه قرأتها اكثر من مره .. وكل ما قرأت تمنيت لو انها عنوان المجموعة
" روح هند " قصة جميلة وفيها معاني عميقة .. تصور المرأة العربية المضطهدة بطريقة عبقرية
" لا احد سيعزي بالميت " قصة الروح المتنقلة بين الاحياء .. تشعرك هذه القصة بشعور جديد وغريب لم تتعود عليه .. كيف تعيش ميت وترى ماذا سيفعل الناس بعد موتك ..
هناك خطأ في كلمات اغنية الاماكن .. الصحيح : (( لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب .. شوف حالي آه من تطري علي ))
جيدة كونها أول عمل للكاتبتين . أبدأ بالغلاف وهو ما شدني بالاساس ومعه العنوان لقراءة الكتاب توقعت أن تكون القصص رومانسية وهو ما لم أجده لكن هذا لا يمنع أن الغلاف رائع. أعجبني الاهداء لسوريا. أما المحتوى فكان هناك تباين كبير فهناك قصص أعجبتني وأخرى لم تعجبني ربما لأنها عبرت عن موقف أو حالة وليست قصة. وجود أكثر من قصة محورها أغنية لم يعجبني أحسست أنها مقحمة. هذا لا يمنع أني ساتابع كتاباتهما التي اتمنى أن تكون أكثر عمقا (على غرار ياما قلبي في بعادك تاه - أخر ما قالته لي- حكاية من أربع زوايا - ربما هو الحب - سنة حلوة يا جميل -لا أحد سيعزي بميت ) في المرات القادمة. تقيمي 3 نجوم ونصف.
عجبتني جداا المجموعة القصصية دى ، حسيتها خفيفه زى نسمة هوا فى ليالى الصيف والقصص فيها حالات كتير و ده يخلى اى حد لازم يصادف انه يلاقى نفسه فى شخصيه من الشخصيات بالنسبالى اكتر قصه عجبتني وحسيتها انها أنا (اخر ما قالته زى ) اكتر حاجه معجبتنيش اول قصه حسيتها ممله و مكانش لازم تكون اول قصه فالكتاب وكمان كان فى قصص رائعة اتمنيت انها تكون أطول من كده لانها بتستاهل لكن ككل العمل رائع
انا خلصت المجموعة ديه و الصراحة فاقت توقعاتي! انا بعشق موضوع إننا نربط أغاني بنحبها مع مواقف إحنا عايشينها (بعيدا عن إن في حد منكم بيعشق عمرو دياب) ... هي موضوعها الأساسي الحب و حياتنا و تجاربنا إللي فشلت و تناقض أفكارنا! مخدتش مني ٦ ساعات تقريبا ، اللغة كويسة جدا جدا و الهيلكوبتر ڤيو بتاع كل عمل ممتاز! عرفتوا تخلونا نشوف الشخصيات منتعاطفش معاها ، لأ نشوف من برة و نحكم! يوم من عمري و حكايات و سارة بجد شابو عليهم ... مستنيين جديدكم بقى بس لوحدكم عشان نعرف مين كاتب إيه :D
المجموعة فوق الرائعة متنوعة و مختلفة و فاجئتني بالنهايات من القصص اللي انسجمت معها آخر ما قالته لي : تصلح فيلم سينمائي ياما قلبي في بعدك تاه : رقيقة جدا سنة حلوة يا جميل : الأمل فيها مذهل في شخصية أمل زوجة الأستاذ فلان : أعجبتني لغتها جدا
لكن أجمل شيء في الكتاب هو انسجام القلمين بحيث لا تشعر بتشتت بين اسلوب كل كاتبة .. بانتظار اعمال أخرى
مجموعة قصصية جميلة جداً و خفيفة رغم عمقها و واقعيتها . ! أنا فعلاً لاقيت نفسي جوه الكتاب ده !! أكتر قصتين شدوني و خلوني أقرئهم أكتر من مرة ياما قلبي في بعدك تاه .. أخر ما قالته لي ! و حبت قصة سارة عشان علي أسمي و عشان كانت كلها مشاعر روح التعاون والحب بين الكاتبتين حسستني أنه كتاب لشخصية واحدة القصص الحقيقة كلها حلوة و تلمس القلب .. استمتعت به جداً
بشكل عام مجموعة قصص لطيفة ..واقعية وممكن كل قصة فيها يتكتب عنها روايية مفصلة عجبتنى قصة ياما قلبى فى بعدك تاة: ..اكتر حاجة موجعة فيها ان الموت يجى بارد بدون اي دراما ..دا فحد ذاتة درامتيكى اخر ما قالتة لى: من القصص اللى شدتنى فعلا روح هند: بمتمثل سخرية من جهل المجتمع
مجموعة قصصية جميلة ، أكثر ما لفت انتباهى فيها هو الاسلوب الواحد للكاتبتين ، شعرت ف القراءة بأن المجموعة لكاتبة لواحدة كتبت بمشاعر صادقة . اكثر قصص اعجبتنى : ياما قلبى ف بعدك تاه آخر ما قالته لى حكايات
كتاب جميل جدا ^^ ، كل قصه عجبانى اوى اصلا و اكتر قصتين عجبونى هما "ياما قلبى فـ بعدك تاه " و "اخر ما قالته لى " انا مستنيه الكتاب اللى جاى بـ فارغ الصبر :)
مجموعة قصص واقعيه وجميله واسلوبها ممتع واللي عاجبني اكتر انها قريبه اوي مننا كل قصه فيها ممكن تحصلنا او تكون حصلت فعلا لينا من اقرب القصص لقلبي اخر ماقالته لي وجعتني اوي ولمستني فعلا
بعد قضاء ليلة كاملة فى قراءة تلك القصص الاكثر من رائعة , وبعدما أكتشفت ان الريفيو يكتب نفسه بنفسه ولا يحتاج للمبالغة أو التخطيط بعد الانتهاء من تلك القصص , وسوف نعتبر ان ذلك التعليق سوف يكتب نفسه تلقائياً وقد اتسمت تلك المجموعة بخفتها ورشقاتها وسهولة سرد الاحداث ولكن يظل السؤال فى النهاية هل من كتب تلك القصص شخص واحد أم شخصين !؟ ان انسب أجابة على ذلك السؤال هو ان شخصين ولكن بروح شخص واحد وهو اكثر مايثير أعجابك بتلك القصص