من هم الكرد؟ من أين جاؤوا، وما هي أصولهم؟ ما لغتهم؟ ما ديانتهم؟ لماذا يكتنف تاريخهم كلّ هذا الغموض؟
يستعرض هذا الكتاب تاريخ الكرد وجغرافية كردستان عبر عرضٍ بانورامي واسع لمجمل جوانب تاريخ الشعب الكردي، منذ عهود ما قبل التاريخ، مروراً بمختلف مراحل التاريخ الإسلامي. ويتناول ديانات الكرد، الميثرائية والأزدائية والزردشتية، حتى دخولهم الإسلام، في محاولةٍ لاستجلاء جوانب الغموض في التاريخ الكردي وأسبابه ودوفعه.
كما يبحث الكتاب في دور الكرد في ما عُرف بالحروب الصليبية.
لا شكّ أنّ هذا الكتاب يشكّل رافداً هاماً للمكتبة العربية؛ فضلاً عن أنه، بلغته الواضحة البسيطة وأسلوبه السَّلس، في متناول جميع القرّاء، سواء كانوا من أهل الاختصاص أم كانوا من ذوي الاهتمام.
كتاب جميل يتحدث فيه الكاتب عن أصول الكرد كما يتحدث عن معاناتهم منذ نشأتهم
يتحامل الكتاب بشكل كبير علي الأعراق الاخرى يبرز الكتاب شخصيات كردية مشهورة ببين الكتاب ان الأكراد ضحية تاريخية
تاريخيا الكتاب ينسب الأكراد الي احد الممالك البائدة والتي اثبتت الدراسات ان الأكراد لا ينتسبون لها كون الكاتب دكتور في اللغة فهو يتميز بتفسير بعض الكلمات الدارجة فمثلا كلمة فارس ترجع الي قبيلة بإرشا التي اوستطنت فارس وكلمة ايران حديثة نسبة الى الشعب الآري وكلمة مجوس اصلها منذ الإسكندر المقدوني الذي اطلق جيشه هذه التسمية كون تلك المنطقة كثيرة السحرة فسموها magos اي السحرة باللاتينية
قرأت الكتاب بعد زياره صديقه لي كرديه.. و أستمتعت به بالرغم من حجمه. علي الملاحظات أن الكاتب ليس موضوعي بسبب مدحه المتكرر و دفاعه عن الأكراد و لكن بشكل عام أعطاني صوره أوضح عن معاناة الأكراد القديمه و التي ما زالت موجوده و صراع الدول منذ القدم على تلك المنطقه. أنصح بقراءته و لن أكتفي بهذا الكتاب عن موضوع الأكراد
لا شكّ أنّ المؤلّف قد بذل جهدًا كبيرًا في تأليف هذا الكتاب، وهو غنيّ بالمعلومات. ومع ذلك، لم يكن موفّقًا في تنظيمه ولا في سرد المواضيع بانسيابية، مما جعلني أنتقل من موضوع إلى آخر دون أي ترابط. ولا ننسى أيضًا الإشارة إلى التكرار المستمر في المتن. كما أن الكاتب قد اقتبس كثيرًا من كتب أخرى، ولذلك نلاحظ ضعف التماسك في لغة الكتاب، إضافةً إلى استخدامه التاريخ الهجري تارةً، ثم الميلادي تارةً أخرى.