أتممت قراءة هذا الكتاب المهم في مساء يوم الاثنين 1439/3/2هـ-2017/11/20م. وكانت النسخة المعتمدة للقراءة هي نسخة عادل آل حمدان التي رفعها بنفسه إلى الشبكة مجردة من الفهارس والمقدمات، وكانت نحو 633 صفحة. ينقل عبدالله ابن الإمام أحمد عقيدة والده وغيره من الأئمة في صفات الله والقرآن والإيمان والقضاء والقدر والرؤية وتفضيل الصحابة وخلافتهم ويختتمه بالكلام في الخوارج. وفيه الرد على الجهمية بآيات الكتاب العزيز وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وآثار السلف الصالح. وفي الجملة فإن هذا الكتاب قد تعرض لعامة مباحث العقيدة التي أشكلت على كثير من الناس وقتها، وفيه دليل قاطع على أن الإمام أحمد لم يكن -رحمه الله- مفوضًا. إلا أن مما أعيبه على الكتاب تكرار بعض الآثار فيه، وكان حريًا بصاحبه أن ينظمها بشكل أفضل. وفيه كلام شديد على أبي حنيفة في المسائل التي خالف فيها أهل السنة والجماعة، وهو مما انفرد به الكتاب عن بقية كتب العقيدة التي اطلعت عليها حتى الآن. وقد مال بعض المشايخ إلى حذف هذا الكلام من الكتاب لأن المصلحة والسياسة الشرعية تقتضي ذلك بل ولاموا من أخرجه إلى الناس عندما طُبع الكتاب مجددًا كما ذكره صالح آل الشيخ والفوزان، وهو كلام باطل لا معنى له. فالأمانة العلمية تقتضي إثباته والتعليق على ما فيه من باطل. وتعليلهم من لذلك بالمصلحة من أغرب ما يكون. فحتى وإن كان الكلام المنقول كله باطلًا، فليس أصل الكتاب كفرًا يخشى على الناس التأثر به، كما أن من سيطلع عليه غالبًا هم طلبة العلم والباحثون، ومن ثم فلا داعي للبتر والإخفاء. وأما الشيخ سليمان العلوان فقسم النقول فيه إلى ما هو باطل في أصله وما هو ثابت إلى من قاله باطل عن أبي حنيفة وما هو ثابت عن من قاله وعن أبي حنيفة. وذكر بأن الله لا يجعل القبول العام لرجل يكون فاسقًا مبتدعًا في نفسه. وهو توجيه حسن. وأما ابن جبرين فقد ذكر السياق التاريخي لمثل هذه الاتهامات التي وجهت لأبي حنيفة وتعرض للخلاف بين المعلمي والكوثري. وعلى كلٍ فالمسألة تستحق البحث والتأمل. انتهت المراجعة
•كتاب مشكوك النسبة فيه، رواي هذا الكتاب محمد بن ابراهيم بن خالد الهروي ، وهو شخصية قال محقق الكتاب أنه لم يحصل له على ترجمة، أي أنه في أقل أحواله مستور الحال إن لم يكن مجهولا، وهذا يشكك في سلامة الكتاب وصحة نسبته جزئيا او كليا، ولكن مهما يكن فقد اعتمد الحنابلة على هذا الكتاب حتى يوم الناس هذا. •خصص عبدالله بابا بأكمله عن أبي حنيفة، ينضح تكفيرا عينيا له، بينما لا نجد هذا في كل كتب المسائل التي رواها تلاميذ أحمد المباشرون ،ومنهم عبدالله نفسه، نعم كان احمد يتناول أبا حنيفة وأصحابه بالنقد الحاد أحيانا، وقد نبه محقق الكتاب أن معظم الروايات ٨٦ رواية التي نقلها عبدالله، ضعيفة الطرق جدا، وملأى بالمجاهيل، .... •.....النزاع بين الجهمية وأهل الرأي من جهة وأهل الحديث من جهة هو في الحقيقة نزاع بين تيار عجمي وعربي ،أي أنه نزاع اجتماعي - سياسي يتزيا بزي الدين، فقد نقل عبدالله بن احمد عن سفيان الثوري أنه ذكر بين يديه أبو حنيفة فقال: نعوذ بالله من شر النبطي إذا استعرب" .... • نلاحظ أن الكتاب خصص قسما للحديث عن المرجئة والقدرية والرافضة والخوراج، وهذا لم يكن في زمن احمد الذي كان معظم احكامه في الجهمية واهل الرأي، وهذا يعني أنه منذ عبدالله بدأ تخصيص ابواب لتمييز ما يسمى ب(اهل السنة)، من الخصوم ، وليبدأ التحديد (الهوياتي) لمن ينتمي إلى تلك الطائفة البغدادية بعينها من اهل الحديث والتي تسمت لاحقا باسم(اهل السنة).....
للاستزادة ، من كتاب السلف المتخيل ٤٢٢، رائد السمهوري
تكفير أكثر من اللازم، شكك كثيرون في نسبة الكتاب إلى الامام عبد الله وفي نسبة الاقوال للإمام ابن حنبل، لكن حتى مع هذا التشكيك يظل ما في الكتاب متفق عليه غالبا عند الحنابلة و التيمية والسلفيين الجدد مع تحفظات بسيطة، الكتاب لا يمثل عنوانه والمحتوى بعيد كل البعد عن السنة. الكتاب يحتاج إلى كتب إذا أردت تفنيد الضلالات والتكفير وكمية الدماء الموجودة به مع الأسف.
من أفضل كتب السنة وأقدمها الخالية من البدع وما أحدثه المعاصرون كتاب رائع، أنقذوني من الحيرة الشديدة الذي سببها لي الشيوخ المعاصرون أنصح بشرح الشيخ عبد الله بن فهد الخليفي له فكل شروحاته أكثر من رائعة وخالية من البدع والتأثر بالثقافات الغربية الموجودة في كلام كثير من الشيوخ المعاصرين الشرح لمن أراد الاطلاع عليه https://t.me/doros_alkulify/504
قرأت طبعة دار ابن الجوزي من هذا الكتاب وهي مكونة من مجلدين متوسط الحجم
الكتاب محتواه جيد وهو من أول الكتب المصنفة في بيان عقيدة أهل السنة عن طريق جمع الأحاديث والآثار الواردة في الموضوعات المعنية بالبحث
ولكن يعيبه ورود بعض الأحاديث الضعيفة في الكثير من المواضع مع وجود الأحاديث الصحيحة في نفس الموضوعات
ويعيبه أيضا بعض التكرار
كما يعيبه افراد باب لجمع ما قيل في الإمام أبو حنيفة, ولم يكن هذا محله خاصة أنه من أول الكتب التي تتكلم في العقيدة, وبيان حال أبو حنيفة ليس من الأمور الواجب اعتقادها حتى يفرد لها المصنف هذا الفصل من الكتاب, بالإضافة إلى الاستشهاد ببعض الآثار الضعيفة في هذا الباب أيضا
ولكن يبقى الكتاب من أهم المصادر خاصة في باب الرد على الجهمية