Jump to ratings and reviews
Rate this book

بم يفكر الأدب

Rate this book
صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "بمَ يفكر الأدب: تطبيقات في الفلسفة الأدبية" تأليف بيار ماشيري، ترجمة الدكتور جوزيف شريم.

"...إذا كان الأدب لا "يفكّر" كما تفكّر الفلسفة، ولا يحتمل وجود أفكار فلسفية جاهزة تضاف إليه وتُنتزَع منه، لأنها تكون بمثابة خلايا ميتة في جسد حيّ، وإذا لم يكن فناً لغوياً صرفاً ولا شكلاً خالياً من مضمون، فإنّ الأدب وهو يُنتج أشكالاً وصوراً وأنماطاً تعبيرية وصفية وسردية وحوارية، يُنتج في الآن ذاته "أفكاراً" ويطلق "رسائل"، ولكنها ليست أفكاراً مجردة كما هي المفاهيم الفلسفية، وليست رسائل مباشرة، كما هي الرسائل في التوجيهات الأخلاقية والمبادىء التعليمية، وكونها كذلك لا ينتقص من قيمتها كتجارب فكرية، بل يُكسبها صفة خاصة ويمنحها بُعداً آخر. إنها نسيج ضمن نسيج متشابك الخيوط كثير التشعب، متعدّد الألوان، على الباحث أن يُحسن تمييزها وملاحقة تعرجاتها والتفافاتها من دون أن ينقلها إلى نطاق آخر، ومن دون أن يجردها من طبيعتها الأدبية..."

• بيار ماشيري: فيلسوف فرنسي. ولد عام 1938. أستاذ في جامعة ليل الثالثة (فرنسا). من مؤلفاته:
Pour une théorie de la production littéraire (1966), Hegel et la société (1984), Avec Spinoza (1992).

• د. جوزيف شريم: أستاذ في جامعة الروح القدس- الكسليك، لبنان.

376 pages, Paperback

First published November 1, 1990

7 people are currently reading
168 people want to read

About the author

Pierre Macherey

65 books12 followers
Pierre Macherey is a French Marxist literary critic at the University of Lille Nord de France. A former student of Louis Althusser and collaborator on the influential volume Reading Capital, Macherey is a central figure in the development of French post-structuralism and Marxism. His work is influential in literary theory and Continental philosophy in Europe (including Britain) though it is generally little read in the United States.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (60%)
4 stars
3 (30%)
3 stars
1 (10%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for د.سيد (نصر برشومي).
343 reviews731 followers
August 7, 2025
إذا كنت تدرس الأدب أيا كان التخصص فلا غنى لك عن هذا الكتاب
جمال الأدب نابع من الإضافة الفكرية التي تنتقل من توهج عقل المبدع لصفاء وعي المتلقي
تلك الطاقة المغناطيسية التي تصل النفوس عن طريق اللغة
في صحبة ناقد لا يرى الجمال إلا في الأفكار التي سكنت منازل الإبداع حين تنعكس شموس العقل في طرق البيان
الفن مرآة الفلسفة
الأبجدية الجميلة التي تحتضن الأفكار المجردة وتفسح لها مساحة أنيقة في حجرات الكتب وأروقة المعارض
كل الفلسفات لن تضيف للإنسانية إذا لم يحمل المبدعون أمانة توصيلها رصينة حيوية زاهية راقية
تصنع الموضة وتصبح أساليب التعايش المتفاهم المتناغم بين جذر الإنسانية الثقافية التي تبدو
في عزلتها الوهمية متباعدة
غارقة في تقاليد تكرر شكلا واحدا للحياة
أصبح الأدب عالميا حين مست قلب المرأة شعلة الحضارة الحديثة
أخذت مدام دوستال فكر كانت النقدي الذي يتجاوز العقل المحض والتجربة الحسية المباشرة بالتعالي الروحي الحاضر في عمليات الإدراك
وحاولت جورج ساند استكمال حدس سبينوزا في اكتشاف الروح البشرية المشتركة
ومضت الأداب تعانق الفلسفة لتعد مسرح الحياة للحداثة
كل عنصر جمالي يعلن عن رؤية المبدع للعالم
إذا كان المبدع ينطلق من فلسفة ناضجة
فن فرنسي وفكر ألماني يرسم ملامح أوروبا في القرن التاسع عشر
وفي الشرق لم يفطن إلا قلة من الأدباء لرسالة الأدب التنويرية عن طريق تحويل الفكر الراقي لأسلوب حياة
بيير ماشيري يعيد العلاقة بين الفن والفكر
بعد أن قطعتها الدراسات النصية الإجرائية الغارقة في تقنيات بلا روح
Profile Image for Ebrahim.
1 review1 follower
November 18, 2013
كتاب ذو قراءة عميقة وشاملة لعدة أدباء ومفكرين فرنسيين يقارن في الاثناء بين ما يقوله الأدب وكيف يقوله وبين ما تحسمه الفلسفة بوصفه نهائياً، يقترب بحب من ميشيل فوكو وذائقته.
Profile Image for Safaa Zorgan.
47 reviews25 followers
June 5, 2015
"من الممكن إذا أن يكون هناك نوع من اللافكري في اللغة و الذي يكشفه اﻷدب: هو الذي من أعماق اللغة، من تحت الكلمات، يجعل شيئا ما يتكلم. و لكن عن أي شئ يتكلم؟ عن هذه التجربة المعدمة بالضبط: عن الموت الذي هو سر كل لغة حقيقية. و لكن إظهار هذا اللافكري، بدل أن يمركز حول نفسه نظام اللغة، معيدا إليه الدلالة، فإنه ينقله من مكانه و يخل بتوازنه أكثر: يجعله ينزلق إلى اللانهاية، و حرفيا "يفنى" بمعنى أنه يضل، يسعى إلى فنائه، إلى أن يختفي. اللغة كل اللغة، كل اللغة تعبر عن غياب اللغة و فراغها، الفراغ و الغياب اللذين عليهما تنبني اللغة. اﻷدب يستغل الميزة التي تحدد اللغة بأنها تستغرق في غيابها الذاتي و تزول."
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.