في كونٍ صغيرٍ تُلقى بذرة، تلتقي بشمسٍ فتنبض، لا يخرج منها شعاعُ نورٍ فقط بل حبلٌ طويلٌ من النجوم، يربطها بكونٍ أكبر، يسمونه الحبلُ السريّ. ... > الحبل الذي لا أراه نال هذا الاسم لأنه ينبت من سُرّة الجنين، يلتصق بمشيمة أمه فيمده بالغذاء فقط. بل لأنه الوسيط الخفي بين حياتين، بين الأم وطفلها المرتقب، من خلاله تبوح له بأسرارها، تفضي بما في قلبها، تسرُّ بأشواقها ومحبتها وانتظارها، من خلاله يسمع هدهداتها وأغنياتها وتحيطه بدعواتها.
لطالما تعجّبتُ قلّة إنتاج أدب الأمومة، فالمرأة الأديبة قد تكون عاشقة، متمرّدة، مسافرة، حالمة، طالبة، عاملة، لكنّها قليلاً جدًا ما تكون أمًّا اللهمّ حين يتحدّث الآخرون عنها، لقد قرأنا كثيرًا في كلّ ألوان الأدب ولغاته وصفًا لتضحيات الأمّهات ورقتهنّ وتفانيهنّ، ولكنّنا لم نقرأ إلاّ نادرًا جدًا - بل قد يكون منعدمًا كما تقول الكاتبة - للأمّهات أنفسهنّ .
لذلك، حين وجدتُ هذا الكتاب الصغير مصادفة في جرير بالأمس، التقطته بدون تفكير ووضعته في السلّة رغم أنّي لست مصابة مطلقًا بهوس جمع الكتب، لكنّي كنتُ سعيدة جدًا ومحتفية بامرأة لم تقرر فحسب أن تكتب عن تجربة الأمومة بل أن تنشر ما كتبته أيضًا، قلتُ لنفسي بأنّه مهما كانت لغة الكاتبة ومهما كانت مقدرتها اللغوية ومهما كان ما كتبته عميقًا أو سطحيًا فيكفي أنّها كتبت عن تجربتها الأمومية كي أنتقي الكتاب !
الكتاب صغير جدًا، أنهيته في جلستين، اللغة الأدبية تقليدية إلى حدّ ما وليست مبهرة، لكن الكتاب يشفع لنفسه هذه البساطة الأدبيّة، يشفع له صدق الكاتبة وعمق شعورها وقدرتها على تحويل ما تحسّ به إلى كلمات منطوقة، ستتلهف عند كلّ صفحة إلى ما ستكتبه الأمّ الجديدة في الصفحة التّالية، بداية من فشل اختبار الحمل الّذي أجرته بعد خمسة أشهر من حملها، ثمّ نجاح الاختبار، ثمّ الإحساس بالجنين داخلها، ثمّ خروجها في السّاعة العاشرة ليلاً إلى المشفى فقط لتشاهد جزءًا ضبابيًا من طفلها لشدّة شوقها إليه مرورًا بتحديد الجنين إلى آخر ما في هذه التجربة المدهشة !
أنا سعيدة جدًا بالمصادفة الّتي قادتني إليه، لا أكاد أصدّق بأنّني رأيته في طريقي إلى قسم الكتب السياسيّة ولم يدر بخلدي للحظة أنّني سأنتقي في ذلك الوقت وبخمسة عشرة ريال فقط أحد أكثر الكتب الّتي جعلتني سعيدة في هذا العام.
يبدو أنني الأم الوحيدة التي تفرح بالحمل ولكنها في نفس الوقت تبكي حزنا وتسهر الليالي تفكر بالمسؤولية الجديدة
يبدو أنني الوحيدة التي لم تفكر في معرفة جنس طفلها وهي حامل إنما همها الوحيد أن يكون سليما وصالحا .. فقط
يبدو أنني الوحيدة التي كنت أدعو وأتضرع حتى لا تكبر بطني كأنني أحمل العار لا حول ولا قوة إلا بالله هههخ (والحمد لله أن دعوتي تحققت ههخ) ء
يبدو أنني الوحيدة التي ذهبت للمكتبات الورقية وطافت المكتبات الالكترونية لتقرأ أكبر عدد من كتب التربية قبل أن تصبح أمّا عوض الذهاب للمحلات لاقتناء ثياب للطفل الجديد
يبدو أنني الوحيدة التي أحست بالخوف حين حملت طفلي أول مرة عوض الفرحة وصرت أدعو بصوت عال اللهم أصلحه صلاحا يبلغ الآفاق فقط فقط فقط
يبدو أنني الوحيدة التي لم تسرع لتخبر المقربين أنها حامل وقد لامني الكثير الكثير الكثير حين اكتشفوا أنني حامل بعد الشهر السابع
يبدو أنني الوحيدة التي لم تفكر يوما في لمس بطنها
يبدو أنني الوحيدة التي ترتعب من فكرة حمل جديد لأن هذا يعني مسؤولية جديدة وارتباطا جديدا
دون أن أنسى استغرابهم حين يقولون ماهو شعورك وأنت حامل ؟ أقول الخوف .. هذه روح حملني الله مسؤوليتها حتى تبلغ وإن كانت غير صالحة سأحمل وزر انحرافها ليوم الدين .
المهم هههخ لن أطيل أكثر ______________________________ أدب الأمومة فكرة جميلة لكنني شعرت أنها فكرة مبالغ فيها بصراحة
الحب يفيض من هذا الكتاب، لانه حقيقي جدا ولا يستطيع أحد إنكاره، الكتاب بسيط وخفيف على القلب وينشر العطر في الصدر، تكتب فيه الكاتبة خواطرها الأدبية اللطيفة أثناء حملها وولادتها وما بعدها، فعلا محروم من لم يستشعر معاني الحمل والولادة والأمومة، ولكن تمنيت لو أن الأب ظهر في هذا الكتاب، فالحمل والولادة هي حبل جديد لطيف جدا وقوي جدا يربط الزوجين إن استشعرا ذلك، وصحيحٌ أن الأم هي من تحمل الجنين في بطنا ولكن لو تفكر بذلك الأب وأحس وتصوّر الأمر لاستطاع أن يشاركها تفاصيل خشوعها في معاني الحمل والولادة.
مُنذ أن كُنت صغيرة وحتى الآن وأنا لا أفوتُ على نفسي أبداً مُتعة زيارةِ الأمهاتِ الجديدات, وَدهشة النظرِ إلى المولودِ الصَغيرْ, وفي الغُرف المُزينة بالوردِ , والمفارشِ الحليبية المُطعمة بالتور والدانتيل , والكثير من عُلب الشوكولا الفارهة, لم يكن هناك أحدٌ يتكلم بحبٍ عن تجربةِ الخلقِ الأولى , عن بُزوغ هذا الكائن الصغير من العدمْ , كان الكلُ يتحدث عن ساعات المخاضِ الطويلة , عن ألم الطلقةِ التي تعود كل عشر دقائق بدقة لا مُتناهية , عن الوجعْ , عن الجسمِ الذي هدَهُ هذا الإنفصالُ بين الأم ووليدها.
لم تتحدث أي واحدةٍ منهن عن لحظةِ الصرخةِ الأولى , عن الضَمةِ الأولى , عن الجسدِ يتركُ نفسه يتهاوى بعد النظرةِ الأولى , عن العاطِفة , عن الحُب عن الحنان تَخرجُ ممتزجة بالحليب في تجربةِ الرِضاعة الأولى , عن الدهشة , عن الخوفْ , عن الإرتباك الجميل والمخيف الذي يُصيب أنوثة المرأة للمرأة الاولى , المرأة التي تشظتْ وانقسمتْ وتكاثرت , المرأة التي حَولتها الحياة إلى أمٍ للمرةٍ الأولى .
" الفستـان الذي كان فضفاضًا أسفل الخصر صار ضيقا الفستـان.. امتلأ بطفل" 🤰🏻🤱🏻
في كونٍ صغيرٍ تُلقى بذرة، تلتقي بشمسٍ فتنبض، لا يخرج منها شعاعُ نورٍ فقط بل حبلٌ طويلٌ من النجوم، يربطها بكونٍ أكبر، يسمونه الحبلُ السريّ. … الحبل الذي لا أراه نال هذا الاسم لأنه ينبت من سُرّة الجنين، يلتصق بمشيمة أمه فيمده بالغذاء فقط. بل لأنه الوسيط الخفي بين حياتين، بين الأم وطفلها المرتقب، من خلاله تبوح له بأسرارها، تفضي بما في قلبها، تسرُّ بأشواقها ومحبتها وانتظارها، من خلاله يسمع هدهداتها وأغنياتها وتحيطه بدعواتها.
وأنا أقرا هذا الكتاب كانت روحي تفيض بمشاعر لا حصر لها، مشاعر دافئه تلامس قلبي وجسدي وستلامس بالتأكيد كل أنثي سواء كانت أم أو لم تسمح لها الفرصة بعد لتكون أم، فبداخل كل أنثي أم حتي إن ظل رحمها لم يحمل بذرة لتلتقي شمسًا لا تنبض حياة، فـ كل أنثى أُم حتي وإن لم تُنجب.
في هذا الكتاب تجليات أدبية للكاتبه كاتبتها أثناء حملها وولادتها، خواطر تفيض حب وحنان ورقة لا تضايها آي رقة، خواطر تصف علاقة من أقوي وأروع وأنقي علاقات الحب والارتباط علي وجه الأرض، علاقة أم بجنينها وروحها التي تنبض وتعيش بين أحشائها، علاقة لا تسويها آي علاقة، الأمومه أرقي المشاعر الانسانية وأكثرها واقعية وتضحية علي وجة الحياة، ودائمًا ما كنت أتعجب من عدم وجود نوعيات أدبية تحاكي معاني الأمومة كهذا الكتاب.
الذى بالفعل سعيدة جدًا بقرائته 💙
"أجمل إحساس يهبه الجنين لأمه، أنها لا تشعر أبدا بالوحدة، دائما هناك من يشاطرها القرب والوجود"
"في قلب كل فتاة الأمومة نبوءةٌ منتظرة ، و ما إن تصبح إحداهن أمًا، تجددت الأسطورة" . "أجملُ ما في الأمومةِ الأولى أن صارت المرأةُ أماً" . من إقتباسات الكتاب .
هذهِ هي القراءه الثانيه للكتاب .
تكتب لنا الكاتبه عن تجربة الأمومه ،الأمومه التي كما ذكرت في بداية الكتاب أن الأدب العربي يخلو من تجارب و كتابات حولها رغم أنها مرحله مهمه في حياة كل إمرأه! في الكتاب مشاعر صادقه من حب و أمل و سعاده و إنتظار ، بمشاعرٍ جميله سطّرت لنا الكاتبه عن تجربتها قبل و بعد و أثناء الحمل .
الكتاب مميز و علامه فارقه في عالم الأدب العربي لقلّة الكتابات في هذا المجال و عن هذه التجربه تحديداً . كتاب خفيف و جميل جداً ينتهي في جلسة واحده .
لغة الكتابه كانت رائعه جداً تُلامس القلب . يستحق القراءه فعلاً . على كل فتاة قراءة الكتاب لتستشعر جمال هذه النعمه التي وهبها الله للنساء . إقتباس من الكتاب. "لصغيرتي سلاف و للصغيرة الأخرى التي لم تولد بعد، و لكل أنثى تنتظر النبوءة كانت هذه التجليات" .
"في قلب كل فتاة الأمومة نبوءةٌ منتظرة ، وما إن تصبح إحداهن أمًا، تجددت الأسطورة". "كلما ولد طفل جديد، وهب العالم أما جديدة، وازدادت في العالم مساحة الجمال، نبتت زهرة، غردت عصفورة، تفتحت ياسمينة، وتفجر نهر حنان، كلما ولد طفل جديد، اكتملت استدارة القمر واتسعت السماء".
كلمات و حروف اود أن أسطرها لطفلتي المستقبليه..(زهرة) حروف مشبوكه من نور و حنان و مشاعر أمومة لا مثيل لها.. كل امرأه رجل عليهم اقتناء هذا الكتاب.. الذي يسافر بك .. الى رحم المرأه التي أنجبتك إلى هذه الحياة... و يذكرك بحبلك السري..
انه كتاب شكر و عرفان كتاب تجديد للحياة...
و بأنتظار قدومك لي.. لرحمي و حبلنا السري.. متصل بي وبك.. سأظل أحبك صغيرتي (زهرة)
تعتبر إيلاف من أول و أروع و أرقّ من قرأت لها في هذا الغرض الأدبي العظيم ( أدب الأمومة ) هذا الغرض الغائب عن ساحات الأدب العربي في كل عصوره ، لا أذكر أني قرأت أو سمعت شيئًا في وصف عواطف الأمومة إلا بيت شعرٍ حفظته عن أمّ زوجي يقول : يا حبذا ريح الولد... ريح الخزامى في البلد .. أهكذا كل ولد... أم لم يلد مثلي أحد ؟! ، فقط هذا الأقرب للرجز الذي تستخدمه الأعرابية لترقّص ولدها ، أما عن مشاعر بداية الحمل ، تشكل النطفة في الرحم ، تكور البطن ، الركلة الأولى ، النتوءات التي تظهر على السطح ، انفصال الأرواح ، الضمة الأولى ، الإرضاع ، و كل ما يشوبها من ألم و حب و حنان ، فهو شيء لم تذكره النصوص ! آخ مما كتبتِ يا إيلاف ، في كل مرحلة كتبتِ عنها في حملك كنت أقف و أسرح قليلًا لاستجرّ ذاكرتي حين كنت في نفس موقفك ، بداية من نتيجة الاختبار و انتهاءً بالوضع ! صدقًا صدقًا تمنيت أنّ الكتاب لا ينتهي ! ، لغة راقية ، مفردات رقيقة ، معانٍ جميلة .. خمسة نجوم بجدااااارة ..
موضوع جديد على قراءاتي ..وجميل فعلا بطبيعة الحال لا استطيع ان اعطي تقييما بشيء يختص بالمشاعر .. وخصوصا بمشاعر لم اجربها لكني استطيع الاحساس بصدقها .. دائما اقول سأعامل بنتي بطريقه معينه ..واشتري لها واهبها كل ما رغبت به .. ويقولون لي انه كلام والسلام لكن لو حدث الامر واحسست بشيء كما ورد هنا.. فروحي ذاتها تكون قليله في حقها ..:D
كيف لنا أن نحب أناسا لم نقابلهم بعد، لا ندري متى سيأتون، لا ندري أسيأتون أصلا أم لا ولا نعرف حتى ملامحهم، نظل نتخيلهم، ننتظرهم ونشتاق لاحتضانهم إلى أن نفتح أعيننا ذات يوم لنبكي فرحة مجيئهم ورهبة وجودهم المفاجئ في حياتنا.
ما أعمق ذاك الحب الذي يولد من الداخل. يكبر في الأعماق، ويأتي قبل اللقاء وقبل الـوجـود حتى...
السرّة التي في جسدك، هي ختم الحياة على أجسادنا، هي الدليلُ على المكان الذي أتينا منه، و كأن حبلاً سرياً يمتدُ منها منذ الأزل، يمتدُ متصلا بحبالٍ سريّةٍ أخرى، سلسلةٌ طويلة من الحبالِ لا تنقطع، تمر بأمهاتنا و جداتنا و جدات جداتنا إلى أن تصلنا بأمنا حوّاء، حبالٌ سريةٌ طويلة، لا ترى ولكنا تُحس ..
لماذا نكتفي حين نكتب عن الأمومة أن نصف سهر الليالي و التضحيات و الاأحضان الحنونة، الأمومة تبدأ قبل ذاك بكثير.. تبدأ منذ أن تحنو الطفلة الصغيرة على دميتها، منذ أن تهدهد الفتاة أخيها الصغير لينام و منذ أن تبذر النطفة في الرحم الغض…
صرت لا أحب إطفاء الأنوار جميعها حين أنام، أخشى أن أضيف لظلماتك ظلمةً جديدة، فيا صغيري المخبوء في ظلماتٍ ثلاث، عليك من الله سلامٌ و نور.. عليك من الله سلامٌ و نور
فجأة… تفقد كل الوجوه و الأمور و الأشياء المهمة أهميتها، فجأة يتقلص العالم و تنكمش الحياة كأنها لا تحوي سواك، فجأة تُختزل المشاعر في ثلاثة أحرف و أجدني لا أجيد سوى - الشوق - و أتساءل، تراها كيف كانت قبلك الحياة !
إنها الرابعة فجراً، و كنتِ نائمة، استلقيت بجانبك لتأمل وجهك فابتسمتِ، ابتسامة جميلة هادئة فابتسمتُ بدوري وهمستُ لكِ: أحبك.. لحظاتٌ و إذ بكِ تبتسمين من جديد، فتذكرت قول قريبةً لي بأن الصغار حين يبتسمون في نومهم يبتسمون لأن الملائكة تلاعبهم، فيا ملاكي، افرحي بصحبك أقرانك من الملائك و هم يحفونك في نومك و يزاحمون الحلم على ابتسامة من شفتيك.
This entire review has been hidden because of spoilers.
حين أنهيته أضفت إلى أمنياتي أمنية كنت أتوجس منها دائمًا. قلت في نفسي، حسنًا هذا لا يبدو سيئًا بقدر ما كنت أظنه، أريد أن أصبح أمًا يومًا ما. أحببته، أهداني بسماتٍ كثيرة رغم صغر حجمه.
ربي لا تذرني فردًا ككل النصوص التي تتحدث عن الأمومة، أبكاني. أعترف بأني أقرأها بأضعاف الشعور، ولا أجد تفسيرًا لذلك سوى "الفطرة". + لطالما أحببت جملة إيلاف "في قلب كل فتاة، الأمومة نبوءة منتظرة."
كتاب خفيف وحنون انهيته خلال ساعة قبل النوم❤️ كل النساء على وجه الارض عليهم ان يستشعرن عظمة الامومة التي تنمو داخل ارحامهم! على روعة الاحساس، وكلما كان حبلك السري ينبض بالحياة لروح اخرى كنت انت اكثر روعة وعظمة.
هذا الكتاب: ان لم تكوني (أمًا) من قبل!: فـ سيعطيك حماسًا وحبًا لخوض الأمومة! وان كنت (مـاما) من قبل: فسوف يسقيك بالمشاعر السامية مرة اخرى!
كتاب أدبي، وكأنها هي مذكرات الكاتبة اثناء حملها.
"الفستان الذي كان فضفاضًا اسفل الخصر صار ضيقًا الفستان امتلأ بطفل!"
"اجمل مافي الامومة الاو��ى ان المرأة صارت أمًا"
والان علي ان اقول انا ايضًا: (تُصبح على خير يامن يختبئ في داخلي… وتصبحين على خير يا ريمـا ♡ . )..
مشاعر مشاعر مشاعر كتاب مليء بمشاعر الحب و الحنان و العطف و الشوق كتاب يجب ان تقرؤه كل ام , و يجب ان يُهدى لكل حامل , لانه سينسيها تعب الحمل و الوحام و فقط سيجعلها تعيش لحظة حملها وولارتها لحظة بلحظة و تستشعر المتعة ... يا الله كم حرّك فيي المشاعر و ابكاني و ذكرني بأحمالي وولاداتي التي اصبحت ذكريات الآن , كنت اتمنى لو اني قرأته من قبل ...
كل ما يخص الأمهات حنون وعذب للغاية..الكتاب تجسيد لمعنى الرهافة والعذوبة والرقة .. صراحة فكرة الكتاب بديعة للغاية .. أن تقرأ ما يدور في عقل أم تحمل جنينا للمرة الأول تشاركها أفكارها الوردية التي تود تنفيذها وتنتبه لأفكارها الرقيقة في انشقاق نفسها عن نفس أخرى .. معاني رائقة للغاية رغم بساطتها وربما السر يكمن في تلك البساطة ..
واضح ان الكاتبة تستذكر كتابتها لمواضيع التعبير في المرحلة الابتدائيه من خلال هذا الكتاب، الذي لا يصلح ان يسمى كتاب بل ممكن ان نسميه تأملات ادبية لمرحلة الحمل و المشاعر التي تعتري الانثى خلالها ، يوجد بهذه المقالات جانب ادبي عاطفي