كمراجعة سابقة ههنا، يصلح هذا الكتيب كمقدمة إلى الأدب المصري القديم، وأحببت فصل الشعر فيه، فأشعاره القصيرة رائقة وظاهرة الروح.
هذه أغنية من الكتاب:
"أمام الباب الموصد"
أمرّ بدارها في المساء فأطرق بابها ولا يفتح لي أحد أذبح ثورًا قربانًا من أجل المزلاج وغزالاً من أجل العتبة وأوزّة من أجل مصراعي الباب أو أقدّم أفضل ثيراني أجرًا للصبية النجّارين الذين سيصنعون لبابها مزلاجًا من البوص وبابًا من الخيرزان الخفيف حتى متى ما حضر العاشق في أي من ساعات الليل وجدَ باب الجميلة مفتوحًا ووجد المخدع مزيّنًا بالكتّان الرقيق والصبية الجميلة نائمة بداخله
ومنذ ثلاثة آلاف عام ونيّف لم تستطع الترجمة من لغة ميتة أن تقتل الشعر بها.
اشتريت الكتاب ده من معرض الكتاب بخصم فوق مجموعة كتب تانية، والحقيقة كان قرار كويس اني اشتريته، ينفع جدا كمقدمة قصيرة جدا عن الأدب المصري القديم بتنوعاته وأفكاره.