Jump to ratings and reviews
Rate this book

Toute l'histoire du monde

Rate this book
Il y a un siècle, ceux qui savaient lire savaient aussi se situer dans l'espace et dans le temps. Il n'en est plus ainsi. Les Français, et d'ailleurs tous les Occidentaux, sont devenus, pour la plupart, des hommes sans passé, des " immémorants ". Notre modernité fabrique, hélas, davantage de consommateurs-zappeurs interchangeables que de citoyens responsables, désireux de comprendre et de construire. Est-il possible de déchiffrer l'actualité sans références historiques ? Comment situer, par exemple, les guerres d'Irak sans avoir entendu parler de la Mésopotamie ? On voit tout, tout de suite, en direct, mais on ne comprend rien. D'où l'idée simple, ambitieuse et modeste à la fois, d'écrire un livre assez court qui soit un récit de l'histoire du monde, fermement chronologique, pour tous ceux qui souhaitent " s'y retrouver " et situer leur destin personnel dans la grande histoire collective de l'espèce humaine.

412 pages, Mass Market Paperback

First published January 1, 2005

93 people are currently reading
615 people want to read

About the author

Jean-Claude Barreau

52 books7 followers
Jean-Claude Barreau was a French essayist and writer.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
88 (14%)
4 stars
178 (29%)
3 stars
194 (31%)
2 stars
92 (15%)
1 star
58 (9%)
Displaying 1 - 30 of 99 reviews
Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
707 reviews680 followers
June 16, 2020
كان ينبغي عليّ معرفة مقدار ما سيكون عليه كتاب مسمّى ' التاريخ الكامل للعالم ' من موضوعية قبل قراءته، أعتقد كان من الأفضل تسميته ' تاريخ انتصارات أوربا العظمى ' أو ' تاريخ فرنسا منارة العالم ومركز الكون ' وقد نستطيع إضافة عنوان فرعي ك ' تاريخ العرب والمسلمين أصل الهمجية والجهل في العالم '.

أخطأت حين ظننت أني سأقرأ عن مراحل نشأة الحضارات وتطورها، عن العلاقة بين الإنسان والطبيعة منذ بدايتها وحتى اليوم، لأن ما وجدته هو نموذج لغباء بعض البشر الذين لا يتورعون عن الكذب البيّن لدعم رغباتهم الباطلة .. إليكم بعض ما ورد من هراء :

" كيف لنا أن نفهم صراعات فلسطين دون أن نعرف أن اليهود قد اقتُلعوا منها ومُنعوا من الإقامة فيها "
من بداية الكتاب أخذ مؤلفَيه ( اثنين، لكني سأستخدم صيغة المفرد تالياً للسهولة ) بتبييض صفحة اليهودية، والإلماح إلى حقوق الإسرائيليين في أرض فلسطين العربية، فكما نرى برأيه اليهود هم أصحاب الأرض الأصليين.

" كان يسوع الناصري أحد الحاخامات الذين .... وكان يعظ في عشرينيات عصرنا في فلسطين "
ثم كون الكتاب موجه إلى مجتمع مسيحي وعليه كسب المسيحية إلى صفه، راح كاتبه يضفي على المسيح عليه السلام صبغة اليهودية، يسوع بالنسبة له مجرد حاخام يهودي كان يعظ في فلسطين !

" يسوع هو خلاصة اليهودية ومنتهاها "
مزيد من الوقاحات ! هذا الأسلوب ذكرني بكتاب ممدوح عدوان: تهويد المعرفة، فقد شرح فيه خطة تهويد المسيح هذه التي استُخدمت لشرعنة المطالب الإسرائيلية.

" في عام 571، ولد في مكة، وهي مدينة قوافل، رجل صار يسير قوافل لصالح أرملة غنية تدعى خديجة.
وفي حوالي الأربعين من عمره، تعرض هذا الرجل، ألا وهو محمد، لأزمة روحية، إذ أصبح يضيق ذرعاً بعبادة أهل مكة للأصنام. وكان قد تعرف في رحلاته على يهود ومسيحيين، ولم يعد يلائمه دين أسلافه. كان قد صار موحداً. "

وكي نكمل الخطة ونثبت أن عرب فلسطين جنس أدنى لا يستحق الالتفات له، علينا تسخيف ديانتهم بالطبع. النبي محمد بالنسبة لهذا المسخ هو رجل تعرض لأزمة روحية ونفسية ! وترك دين أسلافه ( الذي يعرف كل مسلم أنه لم يدين به يوماً ) وتعلم التوحيد من رحلاته ! الكاتب المحترم يريد جعل أمانيّه الوقحة حقائق تاريخية، وهذا سهل الحدوث في مجتمعه الذي ليس لديه المعلومات الكافية أساساً.

" كان النبي محمد قد قسم العالم إلى ثلاثة أجزاء: دار الإسلام، عالم الهدنة، ودار الحرب. "
أي دارس مبتدئ للفقه يعرف أن هذه المصطلحات ظهرت في العهد الأموي ولم يكن لها وجود في حياة النبي.

" ولكن المسيحية القروسطية اخترعت المرأة في القرن الثالث عشر. وجاءت من القصور فكرة الرقة والحب الرقيق. "
القصور الأوربية أوجدت المراة واخترعتها من العدم !
طيب ماذا عن ما قبل القرن الثالث عشر ؟ هل لديك الجرأة للإشارة إليه ؟

" وقد أشرنا إلى أن المرأة خارج العالم اليهودي المسيحي، كانت ولا تزال حتى اليوم، مظلومة. فما تزال تُحجّب في الإسلام ( حيث زواج البلوغ هو القاعدة ) "
المرأة في الإسلام مفعول به، تُحجب، تُزوج .. هل أنت متأكد أنك زرت العالم الإسلامي قبل تأليف كتابك هذا ؟

" وصارت رحلات الحج المسيحية إلى القدس صعبة ....
ودعا إمبراطور الشرق، ألكسيس كومنين مسيحيي الغرب لنجدته وهذا طبيعي، وبلغت استغاثته البابا أوروبن الثاني فدعا في كليرمون إلى الحملة الصليبية عام 1095 "

هنا بدأنا الترويج لشرعية الحملات الصليبية رغم كل أنهار الدماء التي نتجت عنها.

" علينا أن لا نخشى التخلص من الأفكار المسبقة الاستشراقية التي تمنح الإسلام دوراً مبالغاً فيه. ولا نقلل من عظمة الحضارة العربية إذا قلنا إن الغرب لا يدين لها إلا بالقليل جداً. "
العرب ليس هناك أي داعٍ لوجودهم يا جماعة لماذا لا تودون الاقتناع بهذه الحقيقة الساطعة كنور الشمس ! أمركم عجيب فعلاً.

" وكان التأثير الأهم على العالم المسيحي هو تأثير بيزنطة ... وهي أيضاً التي حضّرت بدو النبي محمد الذين جاؤوا من الصحراء ... إذ لولا وساطتها أنى لهؤلاء البدو أن يقرأوا أرسطو وأفلاطون ؟ "
استخدم الكاتب المثقف زيادة الذي يظن أجداده قد هبطوا من السماء إلى قصر فيرساي مباشرة، مصطلح ' بدو محمد ' عدة مرات للإشارة إلى المسلمين، ولم يعرف أن الانتساب لمحمد رَفعة وفخر، ولا البداوة فيها ما يعيب، أما بالنسبة لأرسطو وأفلاطون فقد عشت سبعة وعشرون سنة في الأرض حتى الآن دون أن أقرأ لهما ولا أشعر بأي نقص.

" كان الإنكا قد خرجوا لتوهم من ما قبل التاريخ. أما المغامرون الإسبان فكانوا مغاوير فردانيين، رجالاً خارقين "
أعتقد إن إدوارد غاليانو لديه رأي آخر، فلتقرأ أعماله لتعرف رأيه ورأي كل لاتيني في أبطالك الخارقين.

" صحيح أن الإسبان كانوا قساة، لكنهم لم يكونوا عنصريين. "
أنا أعصابي تعبت من الكذب المفضوح .. أرجوك اخرس !!!

" كانت تجارة الرقيق في البداية إسلامية وعربية "
نحن سبب كل مصائب الكون، ونحن من أكلنا الخفاش أيضاً. أيّ خدمات أخرى ؟

" إسرائيل والفلسطينيون "
عنوان فصل في نهاية الكتاب تم فيه إعادة التأكيد على حق الإسرائيليين في فلسطين لأسباب تاريخية، وكما نرى عنوان الفصل يعبر عن نفسه، بالنسبة لهم يوجد ' إسرائيل ' و ' فلسطينيون ' لكن لا يوجد ' فلسطين '

" كان يمكن لهرتزل أن يقبل بملجأ في أوغندا، ولكن في النهاية، وبما أن كل النصوص التوراتية تتحدث عن فلسطين، قرر المؤتمر الصهيوني تأسيس المجلس في البلد الأصلي لليهودية. وهذا طبيعي. "
طبعاً لديه كل الحق، هل يمكن لأحد التشكيك بعد كل الحقائق الموثقة التي قد أوضحتها لنا !

" وأحد مؤلفي الكتاب يشهد على ذلك، فجدّه كان يهودياً. "
اظهر وبان عليك الأمان .. هذه العبارة تفسير كل ما مر في الكتاب، الكاتب جمع التاريخ الذي رواه له جده في حكايات قبل النوم.

انتهى.
Profile Image for Antonis Lamnatos.
78 reviews3 followers
May 27, 2014
The title of the book is wrong. It should be "History of the world from France's point of view".

The authors' myopic and biased point of view in favor of France is hilarious. The period from prehistory up until the nation of France comes to be, is hastily given. After that it becomes an exhaustive discussion of French history, to minute detail. Events not linked to the French empire are only briefly mentioned.

For example, the Mongol empire, the largest empire in the human history, is not discussed at all. The Chinese history is left mostly untouched, only ever brought up when linked to European or French matters. Worse still, the birth of the United States of America, the enormous significance of its modern constitution which didn't revolve around godly kings or emperors is only mentioned to discuss how the French and English empire were affected. Same goes with the American Civil war.

On the contrary, enormous amount of effort is dedicated to discuss the internal spaghetti history of the French royals. Countless names are dropped one after the other, their only significance linked to some minute esoteric factoid of royal gossip.

Similarly, Napoleon is endlessly praised as a faultless military mastermind. Page after page is dedicated to his military achievements, his lasting praise continued well into the 20th century. The fact that a rebel became an ordinary power-hungry emperor full of hubris does not seem to bother the authors.

The same attitude continues with World War 2. France's faults are usually given a pass while the rest of the nations' efforts are usually presented as the minimum expected.

In the end I think that there is some value in this book. On the one hand it can be use as an example to avoid. On the other hand it serves as an example of how biased History is by definition. Before I came up with the above comments, I realized that I might be doing exactly the same when I think about and try to talk about my own history. This book made me think twice before I talk about things I think of as objective.
Profile Image for Munif.
115 reviews158 followers
October 28, 2013
محاولة جيدة لسرد التاريخ بشكل مبسط

الترجمة للأسف كانت غير موفقة كثيرًا وأيضا الشيء الأخر هو انحياز المؤلفان الفرنسيين.. وكنهم يقولون لا توجد حضارة أو فكر بدون فرنسا.. وأي حضارة أو بطل يظهر في منطقة ما في العالم يقارنونه بشخصية فرنسية بالطبع الفرنسية دائم أفضل.

ولكن كل هذا لا يمنع عن قراءة الكتاب ومعرفة كرونولوجي التاريخ أي تسلل التاريخ
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,608 followers
October 27, 2016
التاريخ الكامل للعالم - منذ ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا

تعجبني مثل هذه المحاولات الطموحة، بل إنني أختزن في ذهني أمنية بعيدة، بأن أحاول أنا ذلك ذات يوم.

كتابة التاريخ مهمة معقدة، حتى ولو كانت مجرد تأريخ لبقعة معزولة في فترة زمنية قصيرة، فلذا هذه المحاولات والتي تتصدى للتاريخ الإنساني – أو الحضارة الإنسانية بشكل عام كما فعل ديورانت – تبدو كمهمة مستحيلة، نعم... يمكن للمؤرخ أن يسرد الأحداث، يجمعها ويرتبها زمنيا ً فيكون لديه مسرد تاريخي، ولكن هذا ليس هو التاريخ، التاريخ رؤية، رؤية المؤرخ للأحداث، فهمه لدلالاتها، ربطه بينها، ومحاولة الخروج بتفسير للتفاعلات الإنسانية المعقدة والمتداخلة، كيف نفهم الإنسان الآن؟ إذا لم نفهم كيف وصل إلى ما وصل إليه.

ولأن التاريخ بهذه الأهمية، حاول الجميع كتابته، حاولوا تفسيره، جره إلى جانبهم، ولأن التاريخ واسع، ومليء، وجد الجميع فيه ما يهمهم، أو ما يؤيدهم، ولكن هذا موضوع آخر طويل.

هذا الكتاب كان محاولة جيدة، قصيرة – 342 صفحة فقط، لفترة زمنية ممتدة من بداية التاريخ المكتوب، وحتى 2004 م -، ولكن أجود مما توقعت، ولا يعيبه إلا الترجمة المريعة، والاهتمام المبالغ فيه والدفاعي أحيانا ً عن فرنسا والفرنسيين – المؤلفان فرنسيان بالطبع -، والمساحة الضئيلة التي منحت للتاريخ والحضارات الإسلامية والصينية والهندية، بل إنها لم تتعرض لها إلا مرورا ً، وقصر الكتاب يبرر هذا، ولكنه لا يبرر الإجحاف أحيانا ً في ذكر مميزات هذه الحضارات، أو قيمها الإنسانية.

القيمة الحقيقية لمثل هذه الكتب تأتي من الخلاصات التي يعشقها المؤرخون، عندما يمنحوننا الوجه الذي لم نره لحضارة ما، أو عندما يقومون بربط حضارتين ببعضهما من خلال الصلات الواهنة التي لم نصل إليها، أو لم نعرفها من قبل.

كتاب يستحق القراءة بالطبع، رغم الغيظ الذي يثيره المترجم.

Profile Image for Charlie.
20 reviews5 followers
July 9, 2012
Arguant de la transformation de l'être humain en un immémorant fils de pub, Jean-Claude Barreau s'est mis en tête de recréer un "Malet-Isaac" dont le tome dédié à l'histoire que voici.
Se voulant aussi généraliste que possible, force est de constater que malgré son format, le nombre d'informations que cet ouvrage de poche contient est gargantuesque, démarrant du Big Bang pour terminer aux attentats du 11 septembre 2001 (une édition revue et augmentée devrait très certainement voir le jour, tant le nombre de choses s'étant produites depuis est important).

Mais au-delà d'un récapitulatif de l'histoire de l'humanité, cet ouvrage permet, et ce même lorsqu'il survole des temps ancestraux, de comprendre mieux que jamais l'actualité, de la crise grecque au printemps arabe, même si ces faits n'y sont pas repris. Il permet d'obtenir une vue globale sur les grands courants de pensée, économiques et sociaux actuels, grâce à la compréhension, ou du moins la prise de conscience de leur genèse.

Il est clair que les férus d'histoire crieront au scandale, tant l'ouvrage traite de manière grossière certains pans de l'Histoire (pour exemple, la création de l'Etat belge est résumée en cinq lignes, l'indépendance de la Hongrie en une phrase) mais c'est un mal pour un bien car la limite de visibilité de l'histoire du monde doit passer par un petit tour à la centrifugeuse afin de rester digeste, ce que M. Barreau réussit assez bien.

Toutefois, dire que cet ouvrage est franco-centré est un euphémisme et les allergiques au parti-pris passeront leur chemin car ce livre ne transpire pas l'objectivité, la France -malgré quelques petites critiques par-ci par-là - y est glorifiée, de Charles Martel à Chirac. En tant que lecteur belge, ça passe encore, mais pour un lecteur étranger, pas certain que cela soit de son goût, tant la vision ethnocentrée de l'ouvrage se fait sentir.

De plus, on peut ressentir un certain parti-pris chrétien assez horripilant pour un lecteur athée, dont je suis. Exemple " Peut-être n'y a-t-il pas, dans l'histoire, d'homme de religion plus séduisant que le Christ....[...] Dans l'histoire, parfois sombre et tragique de l'humanité, les "Béatitudes" sont un rayon de lumière...." Autant de passages que j'ai surlignés de rouge et qui devraient selon-moi être modifiés afin de coller à la vocation universaliste de cet ouvrage. Pour l'anecdote on retiendra que l'auteur affirme que la femme est la femelle mammifère la plus séduisante...que répondre à ce genre d'inepties indéfendables si ce n'est en lui montrant une photographie de Maïté juxtaposée à celle d'une colombe blanche ?

Bref, ce livre a néanmoins impérativement sa place dans une bibliothèque et est un point de départ très précieux pour qui veut se mettre à l'étude de l'histoire, mais il est à lire avec un esprit critique assez vif, car il est loin d'être totalement objectif.
Profile Image for وسام عبده.
Author 13 books200 followers
May 24, 2023
ليس كل ما يكتبه الغرب يستحق أن يقرأ، ومع ذلك تجد من بين دور النشر الشرقية الكبرى من يحتفي بهذه الكتب، وينقلها للعربية ويقدمها في طبعات فاخرة بثمن باهظ، ثم تجد من يتهافت عليها ويمدح فيها لا لشيء إلا لأن صاحبها اسمه جون أو جيمس، والكتاب الأصلي نشر في بلد كذا من بلدان الغرب، فإذا قرأت الكتاب وجدت أنه لا يستحق إلا سلة المهملات.
وهذا الكتاب مثال حي على هذه المصيبة، فقد أراد مؤلفاه أن يجمعا تاريخ شعبي وجيز للعالم في كتاب واحد، وهو مشروع سبقهم إليه غير واحد من المؤلفين، مثل هـ. جـ. ويلز في مؤلفه موجز تاريخ العالم الذي ترجمه إلى العربية عبد العزيز توفيق جاويد، رحمه الله، ولكن مثل هذا النوع من الكتب يحتاج من مؤلفه عناية خاصة بمادته، وموضوعية في معالجته لهذه المادة، فلا ينحاز لحضارة على حساب أخرى، ولا يسقط في فخ التعميمات، ولا يستبدل التبسيط بالتسطيح، وأحسب أن مؤلفا هذا الكتاب قد أتيا كل هذه الموبقات.
أرادا المؤلفان كتابه تاريخ للعالم، فكتبتا تاريخ لفرنسا، وعلى هامشه تاريخ لأوروبا، وعلى هامش تاريخ أوروبا تاريخ للعالم، فهما لم يستطع الفكاك من نعرتهما الفرنسية ولا الأوروبية، فعند تعليقهما على الحضارة اليونانية، يصفها بكل كمال، وينسب لها كل أولية، وكأنها قد نشئت من عدم، ولا فضل لسابقتها عليها؛ ويختتم عرضه لتاريخ الإمبراطورية الرومانية بتعليق يزعم فيه أنها كانت الحضارة الوحيدة في زمانها، متجاهلًا حضارات ايران والهند والصين؛ حتى عندما تناول العصور الوسطى، تلك العصور التي أسماها الأوروبيين أنفسهم بعصور الظلام، يتكلم عن معجزة قوطية اكتشفت تقنيات عظيمة لأول مرة في التاريخ، ثم يسرد تقنيات عرفها الشرق قبل أن يعرف أي غربي كيف يخط الحرف، فيزعم أن الفارس المدرع اختراع افرنجي في حين يعرف أي طالب تاريخ أن الفرس سحقوا قوات كراسوس الروماني في معركة كارهيا عام 52 ق.م، بفضل استخدامهم الفرسان المدرعة. ثم هو ينحدر من سافل إلى أسفل، فتراه في نعرته الأوروبية، متعصبًا لفرنسيته، حتى ليزعم أن الرومان في بلاد الغال نشروا الحضارة كما فعلت فرنسا في الجزائر، وأن الجنرال الفرنسي لوتي جلب الحضارة لشعوب المغرب المتوحشة، والمؤلفان يكتبا هذا الهراء عام 2005، في زمن يعرف فيه أي دارس للتاريخ كيف كانت حضارة المسلمين يوم أن كانت شوارع باريس مجرد مرحاض كبير، ثم لا يترك المؤلفان أي مأثرة للشعوب إلا وأنتحلها لفرنسا والفرنسيين، ففضل استكشاف أمريكا الشمالية لفرنسا، وأول استعمار أوروبي للهند – لو كان لنا أن نزعم أن هذه مأثرة – فرنسي، فرنسا هي من أنقذت الأمريكيين في حرب استقلالهم، وفرنسا حملت عبأ الحرب الأولى وحدها وانتصرت فيها وغيرها من الحلفاء جوقة تغني خلف فرنسا، وتاريخ الحرب العالمية الثانية بطولة وعرضه هو تاريخ احتلال فرنسا ومقاومة ديجول.
كذلك يتبنى المؤلف موقف علماني من الأديان، فالدين عنده منظومة أخلاقية (ص74)، ويؤدي به تجاهله هذا لأبعاد الدين الأخرى، إلى خلطه ما بين الدين والفلسفة، ووضعه النبوة والفلاسفة في نفس الخانة. وعند تناوله للإسلام، يضيف المؤلفان إلى علمانيتهم وفاشيتهم العداء الفرنسي التقليدي للإسلام، فتجدهما يقررا دون تحقيق أو تمحيص مجموعة من القوالب والأساطير التي تنتمي للعصور الوسطى، أساطير يرفضها أي مؤرخ معاصر، أساطير من عينة أن المسلم يعبد الحجر الأسود (ص 92)، وأن منصب الخليفة هو المعادل الإسلامي لمنصب البابا (ص93)، كما أن عصر هارون الرشيد عصر ألف ليلة وليلة (ص96)، بل أن تعليله لعدم انتشار الإسلام في الصين – وذلك في حد ذاته خطأ تاريخي ألم يكن الأدميرال الصيني زنج هي مسلمًا أبًا عن جد – تعليلًا مضحكًا، فالصين لم تعتنق الإسلام لأنها تأبى إلا أن تأكل الخنزير (ص97). وهذا وإن كان حالة مع الإسلام، فإن حاله مع المسيحية لا يختلف في سطحيته واعتماده على المقولات العامة المبهرجة، فالدولة الرومانية اضطهدت المسيحية لأن المسيحية كانت تدعو للمساواة بين جميع الأجناس، وبين الذكر والأنثى، وحاربت العبودية. ولا يمكن أن يقرأ ما كتب هؤلاء عن الحروب الصليبية دون اعتبار انحيازهم غير الموضوعي المسبق، وموقفهم المعادي للمسلمين، ومحاولتهم المستمرة لتجميل تاريخ الفرنجة واعتبار الفارس الفرنسي نموذج المروءة والشرف، لذلك لا تتعجب عندما تجدهما يصفا الحملة الصليبية الأولى بأنها حرب دفاعية (ص108)، وأن موقف صلاح الدين المتسامح من الصليبيين سببه أنه قد درس في بداية حياته في مدرسة مسيحية (ص108)، أما عار الحملات الصليبية في نظر الكاتبين، فلم يكن قتل سكان مدينة بيت المقدس العزل، ولكن كان مهاجمة الحملة الرابعة لمدينة القسطنطينية لأنها مدينة مسيحية (ص109).
ويكن استقراء توجه المؤلفين السياسي من كتابهما، فهما يعتبرا أن نابليون امتداد للثورة الفرنسية، وأن ادعائه للتاج الإمبراطوري، وسعيه لإنشاء سلالة ملكية جديدة تنحدر من دمه، وحروبه العدوانية التي شنها يمينًا ويسارًا، هو من صميم أعمال الثورة الفرنسية، ثم تجدهما يمدحان نابليون الثالث وكفاءته الإدارية ورؤيته لفرنسا، بل يقللان من مسئوليته عن كارثة استفزاز بروسيا والتي انتهت باحتلال الألمان لباريس نفسها واندلاع الحرب الأهلية في فرنسا. إن المؤلفان يعتنقان أفكار البونابرتية، الأب الروحي للفاشية. وطبيعي لمؤلف ينطلق في تصوره للتاريخ من منطلقات فاشية وعنصرية أكل عليها الدهر وشرب، أن ينحاز إلى دولة أبناء العم، ويتبنى اساطيرهم المؤسسة لعدوانهم، بل أن يضع حق الفلسطينيين على قدم المساواة مع ما يزعمه ولاد الغم من حق مدعى، ويدعي أن العرب لا يدفعون ثمن جرائم الأوروبيين في حق أولاد الغم، ولكن هذا شأن إنساني.
ويحسب للمؤلفين أنهما أثريا نصهما بإشارات إلى الكثير من أيقونات الثقافة الغربية العامة، من روايات مثل (سلامبو) لفولبير (ص55)، و(سبارتكوس) لهاورد فاست (ص61)، ومن أفلام مثل فيلم (أوديسا الفضاء 2001) (ص22)، و(المجالد) (ص77)، وفيلم (وداعًا لينين) (ص327)، مستشهدًا بهذه الإشارات على ما يطرحه من رؤى وأفكار تتعلق بعرضه التاريخي.
أما ترجمة الكتاب، فنحن أمام ترجمة سيئة متعجلة، ولا أشك أن لتطبيقات الترجمة دورًا في سقم هذه الترجمة، فالمترجم صال وجال في كل أخطاء الترجمة الممكنة، بداية من استخدام أسماء الأعلام القديمة كما هي مكتوبة في النص الفرنسي، دون اعتبار أن لهذه الأعلام رسمًا ونطقًا مختلفًا في اللغة العربية وثقافاتها، فيصبح على قارئ الترجمة العربية أن يسأل نفسه من يكون هؤلاء خيوبس وخيفران ميكيرينوس الذي يذكرهم النص (ص27)، وهو لا يدري أن المقصود خوفو وخفرع ومنقرع؛ مرورًا بالترجمة المتعجلة والغير معقولة، والتي تجعل المترجم يصف السفن التي ابتكرها الفينيقيين بالباخرة (ص34)، أو أن الجمل الباكتيري هو الجمل وحيد السنام (ص33) ويصبح نهر الروبيكون مجرد (سيل جارف) (ص63)، إلى الصياغة المبهمة للعبارات فيترجم (التحق القنصلان العامان مسرعين بجيش هنبيعل) (ص58) فأفهم منه أن القناصل لحقت بجيش هنيبعل أي انضموا إليه، في حين أن مقصده أنهم قد اشتبكوا معه.
وطبعًا لا يمكن أن ننسى اجتهادات المترجم الكارثية في اختيار الألفاظ، والذي على القارئ أن يحرق خلايا عقله ليعرف مقصوده، فالمناطيع اختياره لترجمة nomads وكأنه لم يسمع عن كلمة رحل، أما نمط عمارة الباروك يترجمه العمارة الغريبة، وموسيقى السول تصبح المزامير الروحية، ويريد أن ينقل اسم علم مشهور جدًا لاسم الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية (الفيرماخت)، فيغرق المترجم في شبر ماء ولا يدري كيف يثبت الكلمة وكأنه لم يسمع طريقة نطقها من قبل، فيكتبها واهرماشت.
كاي كتاب مترجم يتناول مواضيع تاريخية غير محلية، قد يكون هناك بعض أو كثير من المصطلحات التي تخفى عن القارئ، وهنا يأتي دور المترجم الذي ينبغي أن يثري ترجمته بالحواشي التي تشرح مثل هذه المصطلحات، ولكن نحن أمام ترجمة آلية تشبه تلك التي تصدر عن مترجم جوجل بعد أن يعاد تحريرها بإهمال، فلا توجد مثل هذه الحواشي، اللهم إلا مرة واحدة يتيمة ذكر فيها أن الفلاقة كلمة أطلقها الفرنسيين على ثوار جبهة التحرير (ص315) مشفع هذه الملاحظة التي أثبتها في المتن لا في الهامش بعبارة (ملاحظة المترجم)، والملاحظ أنه وصف جبهة التحرير مباشرة بـ (ج. ت) دون أن يعرفها أول مرة، وعلى القارئ أن يستنتج أنه يعني جبهة التحرير الجزائرية التي قادت الثورة الجزائرية المنتصرة.
بقي أن يعرف القارئ أن هذا الكتاب، صادر عن دار نشر شهيرة هي دار الفارابي، وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، فلا أدري كيف خرج على هذا النحو، بل لا أدري على أي أساس تم اختياره للترجمة، وما الفائدة المرجوة منه، ومن مادته المتعصبة المعادية للعرب والمسلمين، أو ومن ترجمته السقيمة.
د. وسام الدين محمد
الرابع من ذي القعدة 1444
الرابع والعشرين من مايو 2023
Profile Image for Abeer alkhalil.
19 reviews91 followers
December 29, 2012
كتاب رائع ومحاولة جيدة لترتيب معلوماتنا عما حدث من بداية التاريخ إلى وقت
قريب من يومنا هذا
ليس بكتاب مرجعي هو فقط كتذكير لمن سبق وقرأ بالتاريخ أو كبداية
لمن ينوي سبر الأحداث والتعرف عليها بسلاسة
تمنيت أن يكون للحضارة الإسلامية حضور أكبر ولكن فرنسا
استحوذت على معظم الكتاب

مع ذلك يبقى كتاب جميل ..
Profile Image for Abdulmohsen Alghareeb.
178 reviews36 followers
December 20, 2013
لو يوجد اقل من نجمة واحدة لقيمت بها هذا الكتاب. كتاب سيء لأبعد حد ! الترجمة ركيكة جدا و مبهمة، التسلسل غير منطقي، فهو يتدرج معك في بضع سنوات ثم يقفز بك ١٠٠ او ٢٠٠ سنة للأمام !
أما الأدهى و الأمرّ فهو التحيز و التعصب ضد التاريخ الاسلامي، فالمؤلف يمجد اليهودية و النصرانية اما عندما يكون الحديث عن المسلمين فهم بنظره مجرد بدو يعبدون حجرا وثنيا و يؤمنون بالخرافات! نعم هذا ما قاله المؤلف في كتابه هذا!
و قد يكون هذا هو رأيه، لكن عندما يكون الموضوع عن التاريخ فيجب الالتزام بالحيادية دون طرح الآراء !
ناهيك عن التقليل الشديد و التسفيه المرّ للحضارة الاسلامية و سطوع شمسها على اوروبا المظلمة.
و لا يفتئ الكاتب عن ذكر دولته "فرنسا" بين كل صفحة و اخرى، فهي في نظرة الاساس و الأفضل على مستوى العالم.

بالنهاية، كتاب سيء جدا و انصح بعدم "التفكير" في اقتناءه !
Profile Image for Abdullah.Laq.
38 reviews20 followers
August 20, 2018
يمثل وجهة النظر الغربية المتكبرة
الكاتب فرنسي يقدس فرنسا أكثر من أي شيء ويعشق أوروبا بجنون ويحترم أمريكا ولكن يتبرأ من أمريكا ساعات ليدافع عن أوروبا فهي رقم واحد دامها تحتوي فرنسا
يرى أن الأمريكان معهم حق في هيروشيما
واليهود مساكين
والإستعمار للبلدان الأخرى كان نية طيبة
هذا جو الكتاب باختصار
الجميل فيه مختصر من قبل التاريخ إلى ٢٠٠٤
ويريك النظرة الغربية المتعالية
Profile Image for Turky.
40 reviews29 followers
February 13, 2022
مع إيماني التام بأن الكتابة الموضوعية خرافة وتقبلي بأن الكُّتاب دائما ما يكتبون بتحيز إلا أني لم أتوقع أن أرى هذا الكم من التعصب والتحيز في كتاب صدر عام ٢٠٠٥ !، برأي الأجدر بهم كان ان يسموه تاريخ العالم الفرنسي أو كم يدين العالم لفرنسا !

‏فلا أبالغ إن قلت بأن لو كان للكتاب أي حسنة فعنصرية الكُّتَاب محتها، وكوننا مسلمين عرب فنحن لا نرضى بأن نرى تاريخنا يهمش ويُشوه بهذه الطريقة الفظة التي لا تدل سوى على جهل وعنصرية من ورائها ونحن وإن عذرنا عامة الناس الذين يجهلون تاريخنا فلا يمكن أن نعذر المؤرخين

‏خاصة عندما نراهم يتعمدون إخفاء الحقائق وتشويه الواقع!

‏يبدأ الكاتبان الفرنسيان جان بارو وغيوم بيغو كتابهما بالحديث عن فترة ما قبل التاريخ وعن نشأة اللغة واختراع الكتابة ويمر على أبرز الحضارات بشكل مبسط مثل حضارة ما بين النهرين ومصر،

‏ومن ثم يبدأون بالتدرج فيبدأون أولاً بالفرس والإغريق وثم الإسكندر وروما إلى أن يصلوا لظهور المسيح عليه السلام ولاحقًا الإسلام وهنا يبدأ تدهور الكتاب،

‏سأحاول التعليق على أبرز ما قيل عن المسلمين في هذا الفصل البائس،
‏"تعرض هذا الرجل ألا وهو محمد لأزمة روحية، إذ أصبح يضيف ذرعًا بعبادة أهل مكة للأصنام، وكان قد تعرف في رحلاته على يهود ومسيحيين ولم يعد يلائمه دين أسلافه، كان قد صار موحدًا."

‏ويظهر للقارئ هنا محاولة قول الكتاب بأن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قد نسخ أو تأثر تأثرًا شديدًا باليهودية والمسيحيية فأتى بالإسلام لكي يكون دين خاص به!

‏وسوف تتكرر فكرة الكُّتَاب خلال الفصول التي تقول بأن الحضارة اليهودية - المسيحيية هي حضارة أرقى وأفضل من الحضارة الإسلامية ولم تقدم الحضارة الاسلامية أي شيء يذكر.

‏وهنالك عبارة مقززة تتكرر بكثرة في الكتاب أيضًا ألا وهي "المرأة خارج العالم اليهودي المسيحي كانت ولا تزال حتى اليوم، مظلومة. فما تزال تُحَجَّب في الإسلام، حيث زواج البلوغ هو القاعدة ولا تزال تقتل في المهد في الصين."

‏وإنه لمن المضحك حقًا أن تقرأ هذا الفصل وترى محاولة الكُّتَاب القول بأن المرأة الأوروبية في القرون الوسطى 'المظلمة' كانت مثقفة وتعيش بنعيم عكس الشرق المتخلف.

‏وبعد فصل ظهور الاسلام ينتقل الكتاب لفصل الحروب الصليبية وكما هو متوقع فلا يتم ذكر أي لمحة للمجازر التي حصلت في القدس ولا أزال أذكر وصف قرأته لكاهن يقول فيما رأى

‏"لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان، وكانت جثث القتلى تعوم فالساحة هنا وهناك، وكانت الأيدي والأذرع المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها"

‏ولا يتجاهل الكتاب مجازر المسيحيين في الحملات الصليبية فقط، بل أيضًا عندما يتحدثون عن الاستعمار فلا تُذكر أي من مساوئ الاوروبيين أو جرائمهم وكأنهم ملائكة قد أتت للمساعدة، والمذهل حقا هو أنه عندما يتحدثون عن الجزائر تحديدًا نراهم يسمون فرنسا البلد الأم للجزائر !!

‏ختامًا لدي الكثير والكثير من التعليقات على الكتاب لكني تعبت ولا يستحق الكتاب أن أُكمل الكتابة عنه لكني أود القول بأن مثل هذه الكتب خطرة فهي أولًا تنشر معلومات خاطئة ومشوهة وتساعد في ترسيخ صور ومعلومات خاطئة

‏هذا بالإضافة لكون الكتاب يتميز بروح العنصرية والفوقية الفرنسية التي دائما ما نراها حتى في وقتنا، لذا أنصح أي قارئ يود بأن يبدأ في قراءة التاريخ بأن لا يقرأ هذا الكتاب للأسباب التي ذكرتها ولتوفر الكثير من البدائل الأفضل منه.
Profile Image for Martin Gabor.
17 reviews
October 27, 2013
Personnellement je trouve ce livre sans intérêt!

mes remarques :

- Je pense que vouloir raconter "Toute l'histoire du monde" en 400 pages est tout simplement ridicule.
- On retrouve parfois sur une page plus de 10 noms ou villes et sans explication, ce qui rend la compréhension difficile.
- L'auteur fait souvent des conclusions ou remarques un peu limite sur l'histoire, basé sur aucun fait mais sur ses impressions.
- C'est pas très agréable à lire et le rythme est souvent cassé par le fait que l'écrivain fait sans cesse des "come back" passé/présent. Pour finir on y comprend plus rien.
- En fait pour ceux qui n'ont pas de grandes connaissances en histoires, je vous conseille de garder près de vous internet pour obtenir une explication plus détaillée sur l'une ou l'autre chose. Autrement on se perd dans la suite et c'est un peu frustrant.

Je pense que le pari de vouloir raconter l'histoire du monde (même dans les grandes lignes) a été complètement raté dans ce livre.

Profile Image for The Reading Bibliophile.
937 reviews56 followers
July 29, 2016
En lisant les critiques des lecteurs, certaines d'entre elles concernent le point de vue "français" du livre. En effet, c'est une perspective française condensée de l'histoire du monde. Tout comme les Américains en feraient de leur point de vue et les Chinois du leur, et les Anglais du leur, etc. Tel est donc pas le propos. C'est un ouvrage qui a la prétention de nous offrir un résumé instructif de l'histoire mondiale, avec un "background" français, destiné au public français et francophone dans le monde et surtout très utile à donner en classe d'histoire ! Agréable à lire, fluidité de l'écriture.
Profile Image for Abu Iyas.
180 reviews89 followers
March 24, 2012
كتاب مفيد، يسرد لك التاريخ بطريقة تسلسلية مبسطة من ماقبل التاريخ حتى عام ٢٠٠٤ تقريباً
مبسط
يلقي لك ضوء في جوانب
ومن الصعب لم التاريخ والبشرية في كتاب
لكن جهد الكاتبين جهد يُشكر عليه ، حتى لو كان هناك تركيز على ا( فرنسا ) فهو بسبب أن الكاتبين فرنسيان
قراءة ممتعة ومفيدة للجميع
7 reviews
January 8, 2018
الكتاب في بدايته كلن مشوق وفكرته جذابه، الكاتب متحيز جدا لجنسيته وديانته
يسهب في افضال اليهوديه المسيحيه و يكتب بعجاله في تاريخ الاسام و المنطقه العربيه، يعطي تبريرات غير منطقيه لأشياء مثل الحروب الصليبيه
Profile Image for Ahmed Attef.
69 reviews23 followers
Read
April 26, 2018
تأتى محاولات "التاريخ الكامل للعالم" وغيرها من المؤلفات المتشابهة ضمن رؤية جديدة للتاريخ
التاريخ ليس منظورا له على أنه تاريخ مناطق أو احداث أو وازمات معينة لك منظورا له كبنية متكاملة واحداث مترابطة يقوم بعضها فوق بعض،
الهروب من فخ التاريخ الحلقى وتبنى تاريخ تطورى حركى
Profile Image for James.
351 reviews5 followers
October 14, 2012
Tüm Dünyanın Tarihi derken yazarlar dünyanın Fransa'dan oluştuğunu zannetmişler sanırım. Fransa'yı merkez alan bir bölge tarihi desek daha uygun. Subjektif, yetersiz bir kitap.
Profile Image for Haifa_alshehri.
8 reviews4 followers
April 9, 2015
أخيرًا أنهيت هذا الكتاب. كنت أعتقد بأنني لن أنهيه حتى يصبح لدي أحفاد :)
Profile Image for Haider.
49 reviews1 follower
August 18, 2020
تاريخ مختزل بشكل غير منظم وعشوائي
لا يمكن الاعتماد عليه لمن ليس له لديه خلفيه معرفية تاريخية
Profile Image for Nonaunicorn.
113 reviews9 followers
August 3, 2019
انتهيت من قراءة كتاب التاريخ الكامل للعالم منذ ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا، بقلم فارسان المعبد 😂 "جان كلود بارو" و "غيوم بيغو"

الكتاب كما هو واضح من عنوانه هو سرد لتاريخ العالم منذ القدم الى التاريخ الحديث.

و بإختصار الكتاب عبارة عن غباء و جهل متعمد بمعنى الكلمة.

اولاً العنوان المفروض يكون اسمه تاريخ فرنسا المسيحية العظيمة جداً ملكة العالم و قليلاً تاريخ اوروبا و ما تبقى نتركه لباقي العالم😂 كان يجب ان يضع في البداية كتاب موجه للفرنسيين

مشكلة الكتاب تقع في كونه يعتنق وجهة نظر واحدة ألا و هي وجهة نظر كتابه الفرنسيين المتعصبيين، و الذين يريدون ان يوصلوا تاريخ العالم من وجهة نظر فرنسية بحتة، فأغلبه كان ينصب في صالح تاريخ أوروبا و فرنسا على وجه الخصوص، بل و حتى الكذب و اخفاء الحقائق لصالح اظهار تاريخ مشرف خيالي ملئ بالكذب و التدليس.

فقد عرضوا وجهة واحدة و لم يحاولوا ان يعرضوا عدة وجهات نظر مختلفة و يتركوا مساحة للقارئ ان ينتقي و يشكل ما يحب و ذلك في تطرقهم للتاريخ بل ان الكتابان في بعض الأحيان كانا يفرضان وجهات نظرهم في أمور اخرى عقيدية و فلسفية و حياتية! محاولين لصق اي دليل تاريخي بها، و هي من الأساس لا دخل لها بالموضوع منذ البداية، كما ان طريقة عرض المعلومات نفسها فيه شئ من التعقيد. حاول الكتاب تلقيم القارئ وجهة نظره و فرضها فرضاً مع اختلاف الأديان و العقائد و التوجهات السياسية و الفلسفية و العرقية، و هذا في فرنسا نفسها.

فقد وجدت ان الكتاب في الحقيقة موجه للفرنسيين محاولة في غسل عقولهم و إيهامهم بأنهم أعظم أمة خلقت على وجه الأرض و بقية الأمم انا سيئة و فاشلة او لا بأس بها و لكنها ليست بروعة فرنسا😂 و كان يحاول ان يوصل ايديولوجية معينة و فكر معين للشعب الفرنسي نفسه حتى انه كان يحاول ان ينور و يوعي الشعب الفرنسي بالتاريخ و التراث و اهميته، فقد ادخل كل تلك الأمور خلطها في المنتصف و التي تخص الفلسفة و العقيدة و حتى أساليب الحياة! و هذا ما لم يرق لي كونه كتاب تاريخي! فوظيفته الأساسية هي التاريخ و ان كان التاريخ مرتبط بكل العلوم! و لكن انا لم أطلب كتاب تنويري! و لكن هذا ما شعرته من قراءة الكتاب بالرغم من بعض المعلومات التي وجدتها لا بأس بها في الكتاب، و ربط التاريخ بالأمور الأخرى كان جيداً في مواضع و خارج عن السياق في مواضع أخرى! و في خضم قرائتي كنت أشعر أحياناً ان الكتاب الذي أمامي هو كتاب لمستشرق من القرن التاسع عشر و مع الأخذ بالإعتبار ان الكتاب نشر سنة ٢٠٠٥ او حتى لأحد فرسان المعبد او قسيس اوروبي يعود لحقبة العصور الوسطى.

حيث لا يخفى نرجسية الرجل الأبيض في هذا الكتاب، فقد راح يمتدح اليونان امتداحاً انهم اخترعوا كل شئ! بينما في حديثه عن بقية الدول مثل الهند الصين مصر و حضارات العراق و الفرس كان حديثه مختصر جداً!!!! غير الأمور التي قام بها الإغريق و المثبته تاريخياً عدد العديد من أالامور الغير مثبته تاريخياً اساساً!! مثل ان الإغريق هم أول من حللوا انفسهم نفسياً و الدليل ملحمة الأوديسا و ان الإغريق هم أول من عشقوا ذواتهم و الدليل ناراسيس او نرجس و انهم اول من تنافسوا مع الآلهة و الدليل بروميثيوس كل ادلته كانت قصص و أساطير لا دليل علمي لها و لم يتطرق لها الباحثون، لم يحاول حتى ان يروي كل هذه الأمور عن بقية الدول!، بل لم يتعب نفسه فهو كان في طريقه ليحكي قصة فرنسا العظيمة و يترك قليلاً للمسيحية الكاثوليكية ليمتدحها هنا و هناك و ليصل لهذا الأمر عليه ان يمتدح الأمم الأقرب لأوروبا كاليونان و الرومان.

فالكتاب خلط الحابل بالنابل حيث يقع في الغلطة الجاهلة الغير منفتحة الرجعية التي يقع فيها المستشرقين الأوروبيين ،في حديثه عن الاسلام و قد كان واضح حقد الكاتب على الإسلام، فقد حاول تشويه صورته بكل السبل حتى انه راح يدلس و يكذب لهذا الغرض.

حيث في حديثه عن الإسلام لم يتحدث عنه كدين و لم يأتي حتى بذكر القرآن مثلاً انما تحدث عنه كدولة و احياناً كعادات و تقاليد لم يحاول العودة للقرآن او حتى للأحكام الإسلامية ذاتها رامياً انتقاداته الإعتباطية جذافاً، دون التفريق بين الحكم الديني و بين العادات و التقاليد التي ليست لها علاقة بالدين بحد ذاته و يتحدث عن قواعد شاذة و أعمال فردية و يربطها بدين كامل و حتى و في حديثه عن النبي محمد صلى عليه و سلم تحدث عنه على انه قائد أكثر من كونه نبي!! حاول الكاتبان بكل ضعف ان يكونان موضوعيان في حديثهما عن الإسلام في الجزء المختص بالإسلام نفسه في محاولة فاشلة لإضفاء بعض المصداقية و لكن القارئ سيلاحظ انهم منذ البداية راحوا يشوهون الإسلام في الفصول الأخرى التي لا علاقة لها به حيث حشرا الإسلام او بالأحرى عادات قام بها بعض المسلمون لا علاقة لها بالإسلام كدين ينتقدوها و يقدموها على انها ممارسات رجعية و بكل جهل و ذلك في صالح صبغ المجتمع الأوروبي المسيحي الكاثوليكي بصبغة ليست فيه ولون لا يناسبه و لا يشبهه حتى لم يضع دليلاً من ربع كتاب، فقط افتراضات اخرجها من عقله.

من الأمرر المضحكة جداً ان الكاتب حاول ان يصبغ العصور الوسطى بألوان زاهية، لدرجة انه قال ان الحضارة الأولى التي تدرس فيها المرأة هي اروربا العصور الوسطى 😂😂😂، متناسياً كل الحضارات التي سبقته و التي عاصرته بما في ذلك الحضارة الإسلامية العريقة و التي فيها المرأة لم تكن فقط تتعلم بل كانت معلمة تدرس الرجال و عالمة، و المضحك أكثر من هذا و ذاك قوله ان المرأة خارج العالم اليهودي المسيحي مظلومة!! مثاله ان المرأة في الإسلام تحجب و تتزوج زواج البلوغ إلى يومنا هذا و تقتل في المهد في الصين، و هنا هو قد خلط العادات بالدين خلط غبي لا يليق بشخص موضوعي مثقف، و لن أطول في الشرح و إيضاح العكس الا و هي الصورة الواقعية فالباحثون و الخبراء في المجال اجمعوا على العكس الا و هو ان المرأة في العصور الوسطى الاوروبية كانت مضطهدة و العلم كان محرماً سوى بالنسبة لرجال الدين و الراهبات بشكل أبسط من الرجال.

كان واضحاً انزعاج الكاتبان من تطور العصور الوسطى الإسلامية و رجعية الاوروبية بالمقابل في محاولة لرمي كل العيوب المسيحية على العالم الإسلامي ، و اثبات انه في العصور الوسطى كانت مثالية، و المضحك أكثر من كل ذلك ادعاءه ان الحروب الصليبة حدثت بسبب الهام الإسلام للمسحيين و ذلك من خلال فكرة الجهاد😂

و ينفي الكاتبان فضل الحضارة الاسلامية العربية و مجدها عليهم و يقولون ان فضلها بسيط جداً و كل روعة هذه الحضارة هي بروبوقاندا استشراقية معطين الفضل لليهود جزئياً كما الحال في الأندلس (كم عدد العلماء اليهود بالمقارنة بالمسلمين في الأندلس!؟و من الذي اهتم بالعلم و العلماء الم يكونوا الحكام المسلمين و منهم امويين و منهم عرب و منهم بربر) و الجزء الثاني لبيزنطة، و هي التي اوصلت العلم اليوناني و الروماني للبدو المحمديين الجاهلين(استخدم الكاتب بعض هذه المصطلحات حرفياً)😅لولا انه معروف ان المسلمين هم من اهتموا بالكتب اليونانية و الرومانية بالإضافة لكتب اخرى كالكتب الفارسية و الهندية و اشتروها بأغلى الأسعار اهتموا بترجمتها و الإعتناء بها!! و هو مالم يحاول فعله الأوروبيين في العصور الوسطى (ادعى ان الأوروبيين كانوا مثقفيين في تلك الفترة فلماذا لم يهتموا لكتب التراث حتى ؟) لماذا يتخيل هاذان الكاتبان العنصريان ان العلم جاء من اليونان و الرومان فقط؟!! فالمسلمين تقدموا على الاوروبيين و ليس بفضل الكتب اليونانية و الرومانية!!!!! فالمدارس و المستشفيات و الحلقات التعليمية و الجامعات و كل الإختراعات كالقمرة و غيرها هل كانت كلها يونانية رومانية!؟
هل كان ارسطوا هو من حاول التحليق!؟ ام افلاطون هو من اخترع القمرة!؟

و خلاصة الحديث الكاتبان جاهلان بالتاريخ الإسلامي او حتى بأي تاريخ في العالم عدى التاريخ الأوروبي على وجه لتحديد الفرنسي و لكنهما متحيزات غير موضوعيان و مدلسان كاذبان و هذه مشكله لأنهم لن يرووا الحقيقة او وجهات النظر لتبين الحقيقة و لكن سيروون ما ينصب في صالح اهدافهم. كما هو واضح تلاعبهم بالفرد الفرنسي بشكل أحمق لإقناعه انه أفضل من غيره على حساب تاريخ الحضارات الأخرى تحديداً و بكل وضوح الإسلام🤦🏻‍♀️ و بذلك يعيش هذا المسكين وهم على أساس تاريخ مشوه لم يعرف عن حقيقته الدموية و الرجعية الجاهلة شيئاً

و رحت ابحث عن الكاتبان لأفهم هل لهما علاقة بالتاريخ فالكاتب الاول هو جان كلود بارو هو كاتب فرنسي. كاثوليكي روماني( لا عجب ان الكتاب يمجد القسطنطينية و الكاثوليكية 😂) انضم إلى مجموعة من الكهنة الكاثوليك ، ومع ذلك غادر الكهنوت في وقت لاحق عندما قرر الزواج. وقد عمل في النشر ، الصحافة والسياسة ،و كمستشار. و معروف عنه هجومه المتكرر على الإسلام.

و الشخص الأخر هو غيوم بيغو و كل ما وجدته عنه هو انه مدير عام جامعة ipag لإدارة الأعمال ، متخرج من قسم العلوم و درس الجغرافيا السياسية و له العديد من الأعمال و الكتب.

خلاصة القول الكاتبان لا علاقة لهم بالتاريخ او حتى بالثقافات الأخرى كل ما لهم علاقة فيه هو السياسية فقط!! فهما ليسا مصدر تاريخي و انتقاداتهما كلها غير موضوعية و تحيزية و مبنية على أجندة عنصرية و كل ما يريدون نشره كما هو واضح من الكتاب الذي امامي أفكار كلونيزية قديمة تجمع الغبار عليها.

و اخيراً وضع الكاتبان عذراً سخيفاً لعدم وضعهم المصادر للكتاب متعللين بكثرتها🤨.

من ناحية الترجمة كانت الترجمة ضعيفة جداً في الكثير من المواضع لدرجة انني عانيت و انا اقرأ، كان هناك مشكلة في عرض التواريخ و لا أعلم ان كان خللاً في الترجمة ام في الكتاب نفسه و اتخيل ان الخلل من المترجم، اذ ان التواريخ المعروضة لم توضح فترتها!! هل هي قبل التاريخ ام بعد التاريخ ام متى !؟ كا ما عرض هو بعض الأرقام العشوائية التي كانت تزيد و تقل ! و لولا انني حاولت تخمين ذلك لضعت أكثر، فقبل التاريخ، او AD او BCE، تكون فيها الأرقام معكوسة كلما نقص الرقم كلما كان التاريخ احدث اي ان العهد ١٠٠ أحدث من العهد ٣٠٠٠ . و أيضاً هناك خلل في الترجمة منطقة السند و نهر السند أصبحت منطقة الإندوس و نهر الإندوس و هي في الإنجليزية تسمى ال indus و كما فهمت في الفرنسية يستخدم اللفظ ذاته، و قد كان من الأولى إختيار مترجم يفهم في الموضوع الذي يقوم بقراءته بدل هذه الترجمة الحرفية الفضفاضة العشوائية.

اخيراً واجهت صعوبة بالغة في انهاء الكتاب و اضطررت للمطالعة السريعة بدل القراءة في بعض الصفحات.

اعطي الكتاب ١من خمس نجوم 🌟 و ذلك لبعض المعلومات الجيدة التي اوردها الكاتب و التي حتماً وجدت صعوبة في التصديق بها.
Profile Image for Sonia.
309 reviews128 followers
August 3, 2018
La premisa de este breve libro de historia es interesante. Los autores apuestan porque el progreso, el cambio en la humanidad, no está impulsado por la economía sino por la transmisión de conocimiento. Desde esta perspectiva nos proponen un recorrido por toda la historia de la humanidad, desde la aparición del hombre hasta la crisis del 11-s.
Parece una hazaña imposible recorrer tantos siglos y aún así mantener la brevedad de la obra pero Jean-Clude Barreau lo consigue deteniéndose en lo fundamental de cada periodo y especialmente en aquellos hechos que sirvieron como motor de la historia. El libro discurre así a buena velocidad, de manera amena, sin detenerse demasiado en pormenores pero ofreciendo una buena imagen de conjunto.
Sin embargo falla en una de sus premisas, la se su carácter universal. El libro propone darnos una visión del mundo que no estará centrada en occidente, cosa que cumple especialmente al principio, cuando Europa no existía y la cultura florecía en otras zonas del orbe, pero poco a poco el libro acaba siendo una historia casi exclusivamente europea con Francia como centro del mundo. Supongo que esto es inevitable si el autor es francés pero entonces es hora de presentar el libro como lo que es: historia del mundo vista desde Francia.
Esta perspectiva no impide sin embargo al autor ser crítico con su propio país en algunos momentos, como el papel de Francia en la II Guerra Mundial, aunque no sé si tanto como lo es con otros países como España o Estados Unidos para los que guarda duras palabras.
Aún así, si te gusta la historia de corte divulgativo, este puede ser tu libro, un rápido repaso a la historia de la humanidad, desde un punto de vista crítico y basado en el conocimiento, realizado por un gran autor.
11 reviews
June 13, 2020
Cet ouvrage retrace, en 400 pages, l'histoire du monde de la préhistoire à nos jours. En tant que manuel d'histoire la tentative est réussie. Le style est très accessible et trouve son équilibre entre les grandes lignes de l'histoires, les destins des grands personnages ayant marqué l'histoire, et les perspectives des peuples. Les auteurs se focalisent souvent sur l'histoire de France, au détriment d'autres parties du monde, ce que beaucoup regrettent. Cela ne m'a pas tellement dérangé tant la tâche des auteurs paraît impossible à accomplir sans un minimum de parti-pris (le titre "l'Histoire de la France et du Monde" aurait sans doute mieux convenu).

Par contre, j'ai trouvé que ce livre (dont j'ai lu une édition de 2010), rédigé en réaction à une génération de "consommateurs-zappeurs" ignorant tout de l'histoire, offre peu d'explications convaincantes sur les thématiques contemporaines et omet de prendre en compte certains enjeux actuels cruciaux, dont notamment l'écologie. C'est dommage étant donné la richesse de l'ouvrage dans son ensemble.
Profile Image for Ema.
336 reviews5 followers
January 28, 2022
This book was a shit show. Not only is this book in absolutely no way a « History of the world », it also just focuses on the most unimportant (relatively) historical events. This book is about French History. Don’t be fooled by the title. Unless you want to read a book about history from the perspective of two egotistical french men, i honestly don’t recommend it.
Profile Image for Charles.
29 reviews4 followers
October 8, 2017
Le pari de présenter une narration parallèle de l'histoire entre toutes civilisations co-existantes est à peine relevé dans la première partie du livre (dur de résumer sans fil directeur ou angle d’attaque).

Ensuite, “toute l'histoire du monde” se transforme en “toute la grandeur de la France”, avec un oubli total des autres puissances et moteurs de civilisations, un rythme de narration totalement irrégulier et des opinions de l’auteur apparaissant au hasard en fin de certains passages.

Intéressante lecture “piqûre de rappel”, pour réviser la chronologie des faits historiques mondiaux et européens cependant, tout en nécessitant une sérieuse base de connaissance et un bon esprit critique. Recommandé à tout amateur de narration globale, se lit rapidemment.
Profile Image for عبدُالعزيز.
154 reviews68 followers
December 31, 2015
هذا من الكتب التي تنشر المعرفة المشوّهة، وهي شر من الجهل الخالص، وغريب جدًا أن يكون مترجمًا، أقصد لو كان وضع في العربية لما كان هناك شيء يُستغرب، فالكتب السيّئة موجودة، ولكن الذي لا أفهمه أن تترجم مثل هذه الكتب إلى لغة أخرى، وبالأخص-كما جاء في مقدمة الناشر-أن العرب لا يترجمون الكثير أصلًا، ثم ضعف الكتاب لا يتفق مع الادعاءات العريضة التي ذكرتها المؤسسة الناشرة في أوله حول مشروعها للترجمة .

تبيّنتُ هذه المعرفة المشوّهة من كلام المؤلفَين حين يتعلق الأمر بالإسلام؛ فهناك جهل معيب واضح بتعاليمه وخلطٍ بينها وبين عادات الشعوب، بالإضافة إلى لغة خطابية متعصبة ضده ليس لها أي مستند علمي حتى يأخذها المرء على أنها مما يستحق النظر والتفكر، وهي مما يُلقى جزافًا بلا داع يقتضي ذلك، على سبيل المثال إذا كان هناك عيب أو خطأ عند المسيحية أو الأوروبيين أو فرنسا- يُذكر بلا أي داع أن الإسلام فعل أسوأ من هذا، ولا أدري هل يكون صحيحًا دائمًا أم لا(العبودية مثلًا إن كنت تعتبرها خاطئة بإطلاق)ولكنه فِعل صبياني وغير مفهوم في كتاب يغطي تاريخ العالَم منذ ماقبل التاريخ في 300 صفحة فقط .

ثم في الجهة المقابلة هناك تعصب مع فرنسا بشكل طفولي(أبوي أحسن من أبوك) وهذا تجده حينما تُذكر هذه الدولة دائمًا، والأسوأ أن يجيء في موضع لا يستلزم ذكرها أصلًا، بل تُحشر هناك حشرًا(في الكلام حول الأمريكان وحرب فيتنام مثلًا) ومجددًا هذا غير مفهوم في كتاب يتطلب موضوعه وعدد صفحاته أن يختصر غاية الاختصار .

في الكتاب فائدة بلا شك، على الأقل في تسلسل الأحداث وبعض التواريخ المهمة(حرب كذا بدأت في سنة كذا والمدينة الفلانية نشأت على يد فلان ...الخ) لكن الخبر لا يأتي إلا مُثقلًا بتحيزات غير مبررة، ورد الأشياء إلى غير عللها وتفسيرها بسبب دون آخر لا لشيء واضح وكل هذا بلغة عاطفية ذات نبرة عالية لا تليق بكتاب هذا غرضه، وعليك أن تجرده من ذلك حتى تستفيد، فحين يقول لك المؤلفَان أن الإسبان لم يعجبهم الغزو الفرنسي على أراضيهم بسبب-وانظر إلى صفاقة الوجه هذه- ظلاميتهم وتحجرهم وكرههم للأنوار الفرنسية= فيمكنك أن تستنتج أن الفرنسيين واجهوا مشاكل مُتعبة هناك فقط، بلا اعتبار لهذه الوقاحة في التعليل .

أما الترجمة فقصة أخرى، أو مشكلة أخرى على الأصح، والمشكلة هنا لا تتعلق بسوء اختيار الألفاظ، فلقد كان المترجم دقيقًا جدًا من هذه الجهة، ولكن وضع الجملة من تقديم وتأخير والأسلوب عمومًا يكفر باللغة العربية كفرًا لا إيمان بعده، وهذا مزعج للغاية .
Profile Image for Abdulrahman Algendy.
6 reviews12 followers
August 1, 2018
الفكرة التي يقوم عليها هذا الكتاب وهي سرد تاريخ العالم منذ بداية التاريخ وحتى قبل أن نعرف الكتابة وحتى عصرنا هذا وتلخيصه في صفحات لا يتجاوز عددها الأربعمئة صفحة لهو إنجاز وعبقرية في حد ذاتها. ولكن للأسف لم ينجح المؤلفان في ذلك فقد كانت الأحداث مختصرة بشكل يفقدها المعنى ويفقد القارئ القدرة على المتابعة، ولا يمكننا تجاهل التحيز الكبير لدى المؤلفان لوطنهما فرنسا في جميع الأحداث التاريخية التي شاركت فيها والتي تكاد تسيطر على أكثر محتوى هذا الكتاب، في رأيي لو غير الكاتبان اسم الكتاب لـ "التاريخ الكامل لفرنسا:منذ ماقبل التاريخ إلى يومنا هذا" لكان ذلك أفضل وأكثر إيضاحا.

تم تهميش كثير من الحضارات الكبيرة التي لها دور بارز في تشكيل حاضرنا وتم تجاهل أخرى تماما فلم يذكر حتى اسمها.
لم يذكر الكاتبان أي مرجع في نهاية الكتاب مما يشكك في مصداقية الكتاب نفسه وكانت حجتهما في ذلك واهية جدا وكذلك لم يكلفا نفسيهما بوضع خارطة واحدة حتى أو توضيح أماكن بعض المدن القديمة المهمة والتي تتمحور كثير من الأحداث حولها وعليك أنت عزيزي القارئ أن تبحث عن موقعها على الإنترنت. أنا أعلم أن ذلك سهل بل هو ضروري أن تبحث بنفسك عن الحقائق والمعلومات حتى تتأكد من صحتها ولكن ما فائدة الكتاب إذا اضطررت لأن أتركه وأبحث خارجه عن خرائط ذات أهمية تاريخية ومحورية في الأحداث التي يرويها الكتاب.

باختصار، الكتاب محاولة جيدة وفكرة عبقرية ينقصها الحياد والكثير من الجهد والبحث. ولسوف أبحث عن كتاب يشابهه في الفكرة ولكن كُتِب بشكل أفضل من هذا.
Profile Image for دلال محسن.
6 reviews2 followers
March 24, 2016
"علينا أن لانخشى التخلص من الأفكار المسبقة الاستشراقية التي تمنح الإسلام دوراً مبالغاً فيه. ولانقلل من عظمة الحضارة العربية إذ قلنا إن الغرب لايدين لها إلا بالقليل جداً." ص:109 - 110
!!!

الإنصاف مبدأ مفقود في الكتب التي تروي التاريخ.
أنا على وعي من ذلك قبل قرائتي لهذا الكتاب.. لكن غطرسة الكاتب الفرنسية ذهبت إلى أبعد من ذلك.
فالكتاب حاول على عجل أن يجمّل بقدرٍ ما من صورة الحروب الصليبية.. أيضاً يرى الكتاب أن الجزائر هي الطرف الخاسر باستقلالها!! زعماً بأن استعمارها يحقق لها حضارتها!
طبعاً هنا يستطيع القارئ فهم وجهة نظر الكاتب الفرنسي الانحيازية؛ نظراً لأن فرنسا كانت طرفاً فيما سبق.

وأيضاً حرص الكتاب على ذكر الهولوكوست وما عانوه اليهود في أيامها إلا أنه حين وضع ذكرها في السياق الذي ذكر فيها النكبة الفلسطينية فقد أشار إلى أن المقارنة بينهما ليست موضوعوية مع العلم أنه لم يصف من النكبة شيئاً مثلما وصف به مذبحة اليهود.
الكتاب يتحاشى كثيراً مآسي العرب والمسلمين إما جراء الحروب الصليبية أو الاستعمار ولكنه لا يتمنع من ذكر مآسي اليهود والضحايا منهم.


لو طُلب مني وضع وصف معبر يختصر هذا الكتاب إجمالاً، فسيكون :
كتاب مُستفز في محتواه، وقراءته بترجمته السيئة لاتُطاق.
Profile Image for Babeth.
636 reviews6 followers
October 22, 2015
Une dizaine de pages pour chaque chapitre: on part de la préhistoire pour finir, en gros, sur la politique depuis le 11/09/01. Inutile de préciser qu'on entre pas dans les détails. Mais ce n'est pas le but de ce livre. Son but est d'articuler les différentes périodes entre elles et de parvenir à situer tel ou tel événement dans le contexte temporel et géographique du monde: Un bon défi en somme.
Pour une bonne partie, le pari est réussi: c'est intéressant, éclairant et se lit très facilement. Seul bémol, en arrivant sur le 20ème siècle, le livre perd un peu sa posture de départ... Plus centré sur l'occident en général et sur la France en particulier.
Toujours est-il que j'ai vraiment aimé.
7,002 reviews83 followers
June 26, 2014
Fort intéressant et tout un défi de raconter toute l'histoire du monde en 400 pages. Ce livre est bien fait et couvre les grands évènements de l'histoire de façon générale. Point négatif, surtout au milieu du livre, l'histoire du monde ne semble plus que liée à la France. Loin de moi l'idée de nier l'importance de ce pays dans le monde, mais de là à croire que rien ne se passait ailleurs... et que tout avait un lien avec ce pays... Cela demeure tout de même un ouvrage de référence intéressant, qui fait le tour rapidement, et qui permet de découvrir certaines période de l'histoire qui peut-être nous inciterons à les découvrir plus en profondeur dans d'autres ouvrages.
Profile Image for Simon.
21 reviews4 followers
July 27, 2015
Le livre offre un beau survol de l'histoire, mais est très axé sur la France. Entre autres, deux chapitres complets sur sa place lors de la guerre de 39-45, soit la grande majorité de ce qui est dit sur cet événement. Aussi, les auteurs assument que le lecteur est familier avec certains événements (avec des tournures comme "bien sûr, on connaît la suite", sans dire ce qu'est cette suite), alors que ce livre se présentait pourtant comme un "primer" d'histoire.
Profile Image for Lise Sirois.
39 reviews
March 23, 2016
Vulgarisation de l'histoire du monde, bien transmis (sans rien d'inutile comme les dates précises), liens faits avec maintenant! C'est ma seconde lecture et je l'ai appréciée autant que la première. Beaucoup d raccourcis et il ne faut pas s'attendre à voir tout les détails, un défaut, très franchouillard ! ;-)
Displaying 1 - 30 of 99 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.