Note to arabic readers : For the original arabic version of the books, check "other editions" in the book that interests you)
Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭā'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).
Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.
In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.
A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).
Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.
التجليات في دائرة الوجود هي مظاهر لكل ما ينطوي عليه "الحق" من كمال لا نهائي ومجد سرمدي ... ان "الحق" كالجمال : من طبعه أن يتفتح وكالحب : من شأنه أن يمنح وتجليات "الحق" تعالى هي بالضبط مظاهر جماله وكماله على مسرح الكون الفسيح. تنحصر التجليات الوجودية، على وجه كلي، في حضرات ثلاث : في حضرة الذات (وتسمى عندئذ بالتجليات الوجودية الذاتية)، وفي حضرة الصفات (وتسمى بالتجليات الوجودية الصفاتية)، وفي حضرة الأفعال (وتسمى بالتجليات الوجودية الفعلية). لأن طبيعة "الحق" من حيث هو كذلك : ذات وصفات وأفعال فالحق تعالى وحده هو مبدأ التجليات الوجودية ومظهرها وأبعادها. هي اذن لم تصدر عن عدم ولن تؤول الى العدم وهي اذن فعل مطلق لا تكون في غير دائرة المطلق. انها من الحق وبه واليه سواء في مستوى الذات، الصفات أو الأفعال. هذه التجليات على صفائها وبساطتها وسموّها مهما تعددت مظاهرها الخارجية أو تنوعت آثارها الوجودية : انها عن الوحدانية صدرت وبالوحدانية ظهرت والى الوحدانية تعود
°°°°°°°°°°°°°°° الفناء الصوفي ... موت معنوي - الاّ أنه حقيقي - يتذوقه السالك بمحض ارادته. به يتجرد المرء عن كل شيء، سوى مطلوب الحق وغايته الصدق. يظهر الفناء من خلال الحياة الروحية في ثلاث صور : فناء في الأفعال، فناء في الصفات وفناء في الذات ... انه فناء عن كل ما هو فان، عما سوى الله تعالى ... الفناء من حيث هو حال معنوية يتطلب من صاحبه جهدا دائبا مركزا لتحريره عن كل عائق اتجاه دواعي الحقيقة الكبرى ولوازمها، تقتضيه رقابة تامة لكل ما يصدر عنه من قول أو فعل أو صفة، فيغدو المرء مرآة صافية تشع عليها أنوار الحق بكامل لآلئها وبهائها
°°°°°°°°°°°°°°°° التجليات العرفانية أوالنورانية هي ما ينكشف للقلب من أنوار الغيب. فالمعرفة هي "انكشاف" حقيقة الشيء أو ماهيته أمام نظر العارف وهذا الانكشاف يتحقق رمزيا برفع حجاب أو حجب القلب بقذف انوار الغيوب في أعماق القلوب ان النور هو صلة الوصل بين الوجود والمعرفة ومركز الاتصال فيهما، فعنده تستحيل طبيعة المعرفة في قلب العارف الى وجود وطبيعة الوجود الى معرفة. يتوزع النور لدى اشراقه على مرآة القلب الى حصص متميزة، كل حصّة من هذه الأنوار تنتج لونا معينا من المعارف الروحية. "فنور الأنوار" صادر عن التجليات الذاتية للحقيقة المطلقة التي يصعق لهولها كل كون حادث. هذه التجليات تولد في القلب المعرفة اليقينية في أرفع درجاتها وهي المعرفة المسماة "بحق اليقين" أي اليقين الناتج عن ذوق حاصل بخبرة ذاتية .... هناك أيضا حصة مميزة من الأنوار تعرف "بأنوار المعاني"، هذه الأنوار تميط اللثام عن وجه الحقيقة المطلقة في صورها العقلية الأزلية والقلب من الكائن الانساني هو الذي يتلقى مساقط هذه الأنواروبفضلها يتأمل المرء بعين قلبه حقيقة الوجود ويرى صلة كل شيء بربه فتنشأ المعرفة اليقينية المسماة "بعين اليقين" أي اليقين المتولد عن المشاهدة والعيان وأخيرا هناك "أنوار الطبيعة" وهو ما يحصل في الفكر البشري من معرفة من أثر التجليات الوجودية الفعلية. في هذا المقام العارف والفيلسوف في اكتساب المعارف، كما أنه في هذا المقام يشتركان معا بدراسة الظواهر الوجودية في نشوئها وتطورها، في كونها وفسادها. غير أن العارف المحقق يتلقى هذه المعارف كأنوار سماوية لا كظواهر أرضية ... فهو من أجل ذلك يستعرض على مسرح الوجود الخارجي ظلال الوجود العلوي فتحدث المعرفة اليقينية المسماة "بعلم اليقين"
°°°°°°°°°°°°°°°° أما البقاء فهو حياة مع الله وبالله وفي الله ولله وهو ذو ظواهر ثلاث، يتصل كل مظهر منها بتجلّ من التجليات الالهية في مرتبتها الوجودية أو العرفانية. فالمظهر الأول للبقاء الصوفي هو منزل البقاء في الأفعال، في هذا الموطن يتحد فعل العبد بل يتسامى الى أفق الفعل الالهي في نظامه واطراده ودوامه. المظهر الثاني للبقاء هو منزل البقاء في الصفات وهذا يعني اتحاد العبد في الصفات بل تساميها الى ذروة الصفات الالهية في كمالها وأحقيتها وأبديتها. فيصبح قلب الانسان، في هذا المنزل المعنوي، مرآة صافية تنقش عليها نعوت الخالق الاعظم. كما أصبحت من قبل قواه الارادية أداة طيعة صالحة تتحقق بها مقاصد الله في الكون وشؤونه العجيبة في الحياة. المظهر الثالث والأخير للبقاء هو منزل البقاء في الذات وفي هذا الموطن تتحد ذات العبد بل تتسامى الى أفق الذات الالهية في وحدانيتها ورفعتها وشمولها، فيكون وجود السالك الروحي مستغرقا في وجود الحق تعالى. فاذا أبصر لا يبصر الاّ بالحق واذا تأمل لا يتأمل الاّ بالحق واذا أراد لا يريد الاّ بالحق.
+++++++++ لله قوم ترى في حالهم عبرا حنوا الى البارق العلوي حين سرى فلامع البرق لما ان بدى لهم أومى الى طيب وصل باللوى غبرا ما لاح ثم انطوى عنّا بسرعته الاّ ليفهم عن أهل الحمى خبرا يشير لا صبر للأكوان بأجمعها على دوام تجلّ يمحق الأثرا ألا ترى لمعه لمّا بدى زمنا فردا يكاد سناه يذهب البصرا ولو يدم منه مجلى للعيون لما كانت لعمرك تدري بعده النظرا هذا مثال وتقريب تنزل عن حقيقة عزّ معناها الذي استترا يومي الى سبحات الوجه حاصله ... طوبى لقلب رأى الآيات فادّكرا
يعني..... لقول الحق قرأت السِفْر الأول من الفتوحات المكية وجزء من الثاني واستمتعت به وإن كانت لغته صعبه جداً، لكن هذا الكتاب مش عارف لا أقدر على فهمه، هذا الكتاب يتعارض بشكل فج مع نظرتي _العقلانية_ للعالم، ليس من قناعاتي التصوف أبدا لكني لا احرمه، إنما هذا الكتاب الشاطح في اغلبه لا ينزل من حلقي فهو كالغصة، ممكن في المستقبل البعيد أعيد قرأة الكتاب لكن حالياً سيظل رأيي واحداً.