Jump to ratings and reviews
Rate this book

كيركجور رائد الوجودية - الجزء الثاني : فلسفته

Rate this book

456 pages, Paperback

Published January 1, 1986

6 people are currently reading
74 people want to read

About the author

مفكر وباحث مصري متخصص في الفلسفة والعلوم الإنسانية، درس بجامعة عين شمس وعمل في العديد من الجامعات المصرية والعربية وله مؤلفات وترجمات غزيرة. هو أبرز تلاميذ الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود، وأحد من تولوا التعليق على فكره في الفكر العربي المعاصر. له مساهمات فكرية ذات أثر واسع في الأوساط الثقافية المصرية، وقدَّم إلى المجتمع الثقافي عدد كبير من المترجمين والباحثين.
الأستاذ الدكتور إمام عبد الفتاح إمام صاحب مواقف فلسفية-سياسية بارزة. ويمكن القول إجمالا بأنه يتبنى منهجاً وسطيا في السياسة، إلا أن هذا الموقف يميل كثيرا تجاه اليسار عندما يتعلق الأمر بالأوضاع السياسية في العالم العربي. ويمكن أن إيجاز أهم آرائه السياسية على النحو التالي:

* أن الحكم لا يستقيم أبدا طالما تداخلت معه أمور من قبيل (الدولة الدينية، والمستبد العادل...الخ)
* ضرورة الفصل التام بين السياسة والأخلاق، فلكل منهما مضماره (راجع في ذلك كتابه "الأخلاق والسلطة")
* أن التاريخ الإسلامي قد حفل بمفارقات فساد السلطة (راجع في ذلك كتابه "الطاغية"، وقد أثار الكتاب اهتماما واسعاً في الأوساط الثقافية العربية لما يحتويه من تحليل متعمق وموضوعي لتجارب الطغيان في العالم العربي.)
* أن مناقب الحكم في الوطن العربي أساسها هو عزوف الشعوب عن المطالبة بحقوقها إما عن جهل (ومنشأ ذلك عدم شيوع التفكير لدى غالبية أفراد الأمة) أو عن يأس (ومنشأ ذلك أيضا هو عدم تدبر الشعوب العربية للتاريخ السياسي للأمة ذاتها أو لأمم العالم الغربي).
* لا سبيل للتقدم العلمي أو الاجتماعي أو الإنساني في الوطن العربي سوي بتربية أجيال قادرة على التفكير النقدي ومتمكنة من أدوات العقل. (راجع في ذلك كتابه "مدخل إلى الفلسفة" وكتيب "الفلسفة".)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (47%)
4 stars
6 (31%)
3 stars
3 (15%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (5%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Omar Kassem.
609 reviews192 followers
June 17, 2025
كيركجور ليس مجرد فيلسوف وجودي بالمفهوم الحديث، بل هو مفكر ديني متمرد، يعيش قلقًا داخليًا يتجلى في كتاباته التي تبدو أحيانًا وكأنها صراع شخصي أكثر منها تنظيرًا فلسفيًا. الفكرة المحورية التي يدور حولها هذا الجزء هي أن كيركجور رفض كل محاولات تحويل الإنسان إلى جزء من منظومة عقلانية كبرى، وأصرّ على أن الحقيقة ليست شيئًا موضوعيًا عامًا، بل تجربة فردية يعيشها كل إنسان على طريقته.

إمام عبد الفتاح إمام يوضح كيف أن تحليل كيركجور للقلق واليأس كان أحد أكثر جوانب فلسفته تأثيرًا، ليس فقط في الفكر الديني، ولكن في الفلسفة الوجودية الحديثة بأكملها. القلق عند كيركجور ليس مجرد إحساس سلبي يجب التخلص منه، بل هو دليل على أن الإنسان كائن حر. كلما زادت حرية الإنسان، زاد شعوره بالقلق، لأنه يدرك أن خياراته لا نهائية، وأن كل قرار يتخذه يحدد مصيره. هذه الفكرة ستصبح لاحقًا محور الفلسفة الوجودية عند هايدغر وسارتر، حيث يتحول القلق إلى عنصر أساسي في فهم طبيعة الإنسان. أما اليأس، فهو يظهر عندما يفشل الإنسان في أن يكون ذاته. البعض يهرب من ذاته من خلال الانغماس في الحياة المادية، والبعض الآخر يرفض ذاته الحقيقية لأنه لا يستطيع مواجهة حقيقتها. في كلتا الحالتين، يكون الإنسان في حالة اغتراب عن وجوده الأصيل، والحل الوحيد لهذا الاغتراب هو أن يواجه الإنسان ذاته بصدق، ويقبل مسؤوليته عن وجوده

إمام عبد الفتاح إمام لا يكتفي بعرض أفكار كيركجور، بل يربطها بسياقاتها الفلسفية والتاريخية، ويشرح كيف أنها لا تزال ذات صلة حتى اليوم. في عالم يعيش فيه الإنسان تحت ضغط الحداثة، حيث تُفرض عليه هويات جاهزة، ومسارات محسومة.
Profile Image for mohab samir.
446 reviews405 followers
August 26, 2019
يمكننى أن أقول بهدوء أن وجودية كيركيجور هى الهيجلية المؤمنة .
ولكن لا ينبغى ان نفهم من ذلك أولا أن فلسفة كيركجور هى مجرد نسخ أو إستعمال للفكر الهيجلى . وثانيا لا ينبغى أن نفهم من ذلك أن الفلسفة الهيجلية خالية من الإيمان .
ولكن يمكن أن نقارب الصورة بجعل فكر هيجل هو الإيمان العقلى أو الإيمان بالعقل - الكلى والفردى - أما كيركجور فهو الإيمان اللاعقلانى او العقل المؤمن وفى حالة هيجل يرى كيركجور أن العقل هنا يعلو الايمان وهو ما ينفى حالة الايمان تماماً ويسقطها . فالإيمان عنده لا يتعقلن فالفهم - وهو يختلط بالعقل دائما عنده - يرفع ما تم فهمه اى انه يلغيه . ولذا فيجب أن يستمر الجدل ليقف فى مرحلة اللاعقلانية. لذا فهو يرى ان الايمان وثبة ولذلك فهو إرادة وإختيار . وبرغم من أننا نعلم ان كيركيجور استعمل سلاح العقل لكى يقتله فى مناقشة موضوع الايمان وبرغم من اننا نعلم انه يمكن للجدل أن يستمر ليثبت او بمعنى أصح لكى يبرز أهمية العقل حتى فى مسائل الإيمان وهو ما يلجأ الى استعماله بالضرورة وكذلك يمكننا القول بأن كل إرادة لا بد أن تسبقها معرفة ولكن يمكن لكيركيجور أن يقول ان الاستثناء أو نقطة اللاعقلانية دائما موجودة بل وضرورية . إلا أننا يجب أن نتعلم من المفكرين طرقا جديدة للتفكير وأنماطا مختلفة من التفلسف وخصوصا إذا كانت تبدو متسقة بقدر كبير .
الا اننى اعتبر الأهمية الأبرز لفكر كيركيجور على المستويين الشخصى والتاريخى - وهما لا ينفصلان بالضرورة - هو كونه من أوائل الفلاسفة الوجوديين اى هؤلاء الذين استخدمو التفكير الفلسفى لمناقشة القضايا التى تسيطر على الفرد فى حياته وطرح تساؤلات تبحث عن أهمية الوجود الفردى لا الاهتمام بالمسائل الكلية -كالدولة لا المواطن والدين لا التدين أو الإيمان الشخصى- التى لا تكترث كثيرا لواقع الفرد الفعلى ومراحل وجوده وتطور اهتماماته وتساؤلاته الداخلية الخاصة فى شتى المواقف وبذلك نجده من اول من تطرقوا لمسائل نفسية بحته كالقلق واليأس وهى أمراض النفس الرئيسية عند كيركجور - فى إطار فلسفى وهو ما فتح الباب واسعاً - بجانب الأعمال الأدبية الحديثة - لظهور علم النفس فيما بعد كعلم مستقل ( فرويد ) . كما تأثر به فيما بعد العديد من أهم الفلاسفة كنيتشة وسارتر
Profile Image for Mohamed Karaly.
307 reviews55 followers
October 23, 2018
تمر "الذات" فى فلسفة كيركجورد بمراحل تتطور جدليا، وقد يمكننا تجريد "نموذج" يمثل كل مرحلة، ولكن فى الواقع فإن هذه المراحل تتداخل. ويتم تصوير تطور الذات باعتباره رحلة تمر بتلك المراحل الخمسة، وقد تتوقف الرحلة عند مرحلة ويتجمد تطور الذات دون الوصول لنهاية الرحلة، فتظل الذات متعثرة فى ضروب من القلق واليأس والمرض التى شرح كيركجورد أنواعها تفصيلا فى كل مرحلة من المراحل. والمراحل الخمسة هى: مرحلة جمالية حسية، مرحلة جمالية تأملية .. ثم يحدث تطور يتوقف على درجة من الوعى واتخاذ للقرارات إلى مرحلة أخلاقية .. وقد يقف الإنسان عند هذه المرحلة فيظل إنسانا أخلاقيا لا أكثر، وقد يتطور للمرحلة الدينية التى لها طوران يسميهما كيركجورد:تدين أ ، وتدين ب. والمرحلة الوحيدة التى يكون الإنسان قد شفى فيها من أمراض الذات وحقق كل متطلبات روحه هى مرحلة التدين "ب". 0

المرحلة الجمالية الحسية يمثلها نموذج لشخصية دون جوان، فالشخص الجمالى الحسى المفترض هذا شخص غارق حتى أذنيه فى التلقائية والمباشرة، فى الواقع الحسى والضرورة، وحين ينكب على افتراس ضحاياه لا يكون مبيتا لأى نوايا شر أو خداع، وإنما تحدث جرائم تغريره واغتصابه كلها بتأثير مباشر من قوة رغبته الهائلة. إنه نموذج مجرد لطغيان عنصر الضرورة على عنصر الإمكان، وطغيان عنصر الواقع المباشر على عنصر الخيال. 1

فى المقابل، فى المرحلة الجمالية التأملية، هناك الشخص الجمالى التأملى، ونموذجه شخصية "يوحنا المغوى" التى صنعها كيركجورد. وهو شخص يضع خطة طويلة للتغرير بفتاة واحدة يحبك حولها خططا مبيتة لشر يتشكل على مدى طويل من التأمل والخيال، وعندما تنجح الخطة وتقع الفتاة فى حبائله متأثرة بغراميات رسائلة الطويلة، يهجرها لأن وصالها أفسد متعته الخيالية فى الأصل. وهنا، فالشخص غارق فى الإمكان دون استناد على عنصر الضرورة، وغارق فى الخيال دون تبلور حول الواقع، وبذلك فتأملات هذا الشخص كاذبة، وهى تحبك حقائق ومشاعر زائفة بطريقة تجعله قادرا على أن يفكها ويهرب فى أى لحظة خوفا من أى قرار أو إذعان لضرورة. 2

بالوعى بفكرة الاختيار واتخاذ القرارات، تتطور الذات للمرحلة الأخلاقية. والإنسان الاخلاقى هو الذى يعى إمكانياته ويختار إمكانات بعينها دون أخرى فيصنع الضرورة. أو بلفظ آخر، أنه يدرس إمكاناته تبعا للضرورات التى تحكمه وتتمثل فى وجوده الواقعى العينى بما يحدده من عوامل وراثية وبيئية ومجتمعية. والوعى الاخلاقى ينتجه نوع من الضجر الذى يسود المرحلة الجمالية، فيعى الإنسان ضرورة أن يُضفى "الاتصال" على آنات حياته من خلال إضفاء الشكل والمعنى، وذلك بموازنة محسوبة وواعية بين عنصرى الضرورة والإمكان، أو الواقع والخيال. وبذلك فالمرحلة الأخلاقية تمثل خروجا عن المباشرة، وتحول الذات من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل. ولكن المرحلة الأخلاقية مرحلة ناقصة، فعلى الرغم من أن الرجل الأخلاقى يعرف الله، إلا أنه يصادره، يعرفه بصوره مسبقة باعتباره "الكلى"، باعتباره "الكل" لا أكثر. أى أنه لا يدخل فى علاقة مباشرة معه، ويعرفه فقط معرفة ناقصة من خلال الواجب الأخلاقى. وبالتالى، فالشخص الأخلاقى لا ينجو من مرض النفس، ومن عدم اتزان "مكونات النفس الأنطولوجية"، لأنه لم يصل بعد للمتطلب الروحى التى تمثله العلاقة مع الله. 3

يبدأ الإنسان فى التطور لمرحلة التدين "أ"، بوعيه بأن الله مفارق للكل، بمعرفته بالله اللا-أخلاقى، وبأن الله لا يمكن تمثله بإقامة الواجب الأخلاقى، وإنما فقط نقف أمامه كقوة مضادة. ويتمثل الإنسان المتدين "أ" فى شخصية إبراهيم، الشخص المأساوىّ الذى خالف القانون الاخلاقى المتمثل فى واجب "الأبوة" وأقبل على تنفيذ الطلب الإلهى المفارق للفهم البشرى : أن يُضحى بابنه. ولكن التدين "أ" لا يؤدى للخلاص، لأنه مغترّ بالغبطة الإلهية وبخلود النفسى المعطى مسبقا، وعلى الرغم من أن المتدين "أ" يعى بالمفارقة بين الله والعالم، بين الله والذات، بين الله والخلق. إلا أنه لم يصل بعد للمفارقة المطلقة التى يجسدها تجسد الله التاريخى فى شخص المسيح. 4

وبذلك نصل للمرحلة الأخيرة وهى التدين "ب"، مرحلة الخلاص من مرض الذات. والمتدين "ب" هو نموذج الإنسان المسيحى الذى يعى المفارقة المطلقة. وهى مفارقة الإنسان لله باعتباره آثم وخاطىء، لا فقط باعتباره مخلوق. والمتدين "ب" لا يلمس الغبطة والخلود كمعطيات مسبقة، وإنما كلطف إلهى. ويقوم خلاصه على وعيه بالمفارقة الآتية : هناك شرخ كبير بين الله وبين الإنسان باعتباره آثم، ولكن كذلك هناك اتصال بينهما بمقتضى هذا الفعل الذى انفصل به الإنسان عن الله. فالإنسان لا يعرف الله معرفة حقيقية، وبالتالى يحقق متطلبات روحه ويوازن مكوناته الأنطولوجية، متخلصا من اليأس والمرض، إلا باعتباره فرد وحيد آثم وخاطىء فى مواجهة الله. 5


إلى جانب التصوير الدرامى الرائع والدقيق الذى صاغ به كيركجورد شخوصا ونماذج ممثلة لأطوار ومراحل الذات، فإنه يعتبر الينبوع الرئيسى للصياغات الدقيقة والمرهفة لقلق الذات ويأسها وندمها، للمقولات التى شكلت فيما بعد التيار الزاخر للفلسفة الوجودية بكل تشعباتها سواء الوجودية المؤمنة أو الوجودية الملحدة. 6
قد نعتبره صورة فلسفية من ديستويفسكى. 7
Profile Image for ياسر.
280 reviews14 followers
July 20, 2021
الجزء الثاني يتجاوز الأول في أفضليته من زاوية شخصية الفيلسوف والإيجاز الكافي في حلقاته ..
Profile Image for Mosheer Samir.
23 reviews10 followers
April 29, 2017
ده الكتاب اللي اداني مفاتيح فهم كيركجارد
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.