What do you think?
Rate this book
رسائل ابن عربي
كتاب الباء
112 pages, Paperback
First published January 1, 2005
1 person is currently reading
82 people want to read
About the author
Ibn ʿArabi
347 books1,960 followersNote to arabic readers : For the original arabic version of the books, check "other editions" in the book that interests you)
Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭā'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).
Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.
In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.
A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).
Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.
Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭā'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).
Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.
In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.
A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).
Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
July 23, 2013
طَلسَم
سبحان من شرّف الحس على المنطق .. و البصر على العقل .. و الإشهاد على التفكير .. و التحقيق على التقدير
هذا خطابٌ لا يُكتب فيه رأىٌ و لا يُدار عليه تقدير
إنه مُطلق
فَوربِ العزّة إنه كما صلّى صاحبه على رسولنا فوصفه بالغيب المضمضم و الكمال المُكتَتم
كِتابٌ لأهلِ الإشارات و العارفين المحققين من الشيخ الأكبر و النور الأبهر و الكبريت الأحمر .. علّامة الوجود و العارف المتبحّر .. كعبة العلماء و سلطان العارفين و إمام المحققين .. محيي الدين و الملّة .. إبن عربى
"
إسمعوا .. وعوا .. و لا تُذيعوا .. فتُقطعوا
"
كلماتٌ تدلُ على أن الخطاب ليس للعوام .. بل للخاصة .. و لخاصة الخاصة
و الخصوصية مقامات .. ليست من صاحبها فى شىء .. بل من فتّاح الفتوحات
نسأل الله التأييد و النور
كتابُ الباء هو الرسالة الأولى
الأشياء ظهرت بالباء .. فما من شىء إلا و الباء عنده .. و ما من شىء إلا و نقطة الباء فيه
و كتابُ الياء أو كتاب الهو .. الرسالة الثانية
العجز عن درك الادراك ادراك .. إنّ الهو هو الذات المطلق .. لا يظهر و لا يُدرَك .. فإن ظهر الهو كان الأنا .. و ما ثمّ هو .. و أنا الإله حق .. و أنا الإنسان حق .. و الهو .. فهو وحده و لا ثمّ إلا هو
و كتابُ الجلالة " كلمة الله " و هو الرسالة الثالثة
فمن عرف نفسه عرف ربه .. و لا يُعرفُ الربّ إلّا عن طريق النفس أو الذات المقصورة و ليس العكس
و كتاب الألف أو كتاب الأحدية و هو الرسالة الرابعة
فعندما سأل اليهود النبى صلى الله عليه و سلم عن نسب الله عز و جل
نزّل من آياته
" قُل هو اللهُ أحدْ "
أحد .. و ليس واحد .. الله واحدٌ أحد .. و الواحد أصل الموجودات .. لفظاً و عدداً و كلٌ إنما زائدٌ على الواحد بواحد أو أكثر من واحد إلى المطلق الذى لا يعلمه إلا هو
لكنّ الأحدية .. فهو وحده من يراه فى أحديته دون سواه
و كتابُ أيام الشأن و هو الرسالة الخامسة
و هذا هو أعجب من ورد فى مقال هذا الكتاب .. سبحان من وهب و نوّر و علّم و عرّف
عجائبُ الأسرار و الحروف و الأرقام .. كلُ ما هو ممسوسٌ أو مهموس .. شىء
و كل شىءٍ حق .. له ظاهر و باطن .. و ملك و ملكوت
و الحقُ بالحقِ قائم .. و الواحد الثانى من الإثنين يقوم بالواحد الأول
فإذا انعدم الواحد الثانى فثمّ الأول فى عزته لا يتغيّر
و يستحيل انعدام الواحد الأول .. فهو القيّوم
و الله أعلى و أعلم
هذا بعض ما تجلّى به الله إلىّ .. و إن يكن كلّ ما فهمته لا يُعدّ بمثقال ذرّة من أسرار تلك الرسائل الخاصة الإحقاقية
مَطلبٌ لمن لم يُقدِم على قراءة أو تحقيق الحقيقة من قبل ولو بشقّ حادس
ألا يقرب من هذا الكتاب و لا لأىٍ من كتب الصوفية قبل أن يتعلّم رموزها .. و يجتهد ولو بالقليل لفهم و إدراك مبادىء الحس و استشعار نور القلب
نصح الدكتور يوسف زيدان و غيره بقراءة الرسالة القشيرية لعبد الكريم القشيرى كدستوراً للتصوفِ و فكاكاً لكثير من رموزه و ضبابيّة لغته قبل الإقدام على النصوص الصعبة كالتى للشيخ الأكبر .. و أحسب أنى لن أقربها مرة أخرى قبل أن يُتمّ الله لى من الرسالة القشيرية نوراً عملاً بنصيحة المحققين و الله أعلم
سبحان من شرّف الحس على المنطق .. و البصر على العقل .. و الإشهاد على التفكير .. و التحقيق على التقدير
هذا خطابٌ لا يُكتب فيه رأىٌ و لا يُدار عليه تقدير
إنه مُطلق
فَوربِ العزّة إنه كما صلّى صاحبه على رسولنا فوصفه بالغيب المضمضم و الكمال المُكتَتم
كِتابٌ لأهلِ الإشارات و العارفين المحققين من الشيخ الأكبر و النور الأبهر و الكبريت الأحمر .. علّامة الوجود و العارف المتبحّر .. كعبة العلماء و سلطان العارفين و إمام المحققين .. محيي الدين و الملّة .. إبن عربى
"
إسمعوا .. وعوا .. و لا تُذيعوا .. فتُقطعوا
"
كلماتٌ تدلُ على أن الخطاب ليس للعوام .. بل للخاصة .. و لخاصة الخاصة
و الخصوصية مقامات .. ليست من صاحبها فى شىء .. بل من فتّاح الفتوحات
نسأل الله التأييد و النور
كتابُ الباء هو الرسالة الأولى
الأشياء ظهرت بالباء .. فما من شىء إلا و الباء عنده .. و ما من شىء إلا و نقطة الباء فيه
و كتابُ الياء أو كتاب الهو .. الرسالة الثانية
العجز عن درك الادراك ادراك .. إنّ الهو هو الذات المطلق .. لا يظهر و لا يُدرَك .. فإن ظهر الهو كان الأنا .. و ما ثمّ هو .. و أنا الإله حق .. و أنا الإنسان حق .. و الهو .. فهو وحده و لا ثمّ إلا هو
و كتابُ الجلالة " كلمة الله " و هو الرسالة الثالثة
فمن عرف نفسه عرف ربه .. و لا يُعرفُ الربّ إلّا عن طريق النفس أو الذات المقصورة و ليس العكس
و كتاب الألف أو كتاب الأحدية و هو الرسالة الرابعة
فعندما سأل اليهود النبى صلى الله عليه و سلم عن نسب الله عز و جل
نزّل من آياته
" قُل هو اللهُ أحدْ "
أحد .. و ليس واحد .. الله واحدٌ أحد .. و الواحد أصل الموجودات .. لفظاً و عدداً و كلٌ إنما زائدٌ على الواحد بواحد أو أكثر من واحد إلى المطلق الذى لا يعلمه إلا هو
لكنّ الأحدية .. فهو وحده من يراه فى أحديته دون سواه
و كتابُ أيام الشأن و هو الرسالة الخامسة
و هذا هو أعجب من ورد فى مقال هذا الكتاب .. سبحان من وهب و نوّر و علّم و عرّف
عجائبُ الأسرار و الحروف و الأرقام .. كلُ ما هو ممسوسٌ أو مهموس .. شىء
و كل شىءٍ حق .. له ظاهر و باطن .. و ملك و ملكوت
و الحقُ بالحقِ قائم .. و الواحد الثانى من الإثنين يقوم بالواحد الأول
فإذا انعدم الواحد الثانى فثمّ الأول فى عزته لا يتغيّر
و يستحيل انعدام الواحد الأول .. فهو القيّوم
و الله أعلى و أعلم
هذا بعض ما تجلّى به الله إلىّ .. و إن يكن كلّ ما فهمته لا يُعدّ بمثقال ذرّة من أسرار تلك الرسائل الخاصة الإحقاقية
مَطلبٌ لمن لم يُقدِم على قراءة أو تحقيق الحقيقة من قبل ولو بشقّ حادس
ألا يقرب من هذا الكتاب و لا لأىٍ من كتب الصوفية قبل أن يتعلّم رموزها .. و يجتهد ولو بالقليل لفهم و إدراك مبادىء الحس و استشعار نور القلب
نصح الدكتور يوسف زيدان و غيره بقراءة الرسالة القشيرية لعبد الكريم القشيرى كدستوراً للتصوفِ و فكاكاً لكثير من رموزه و ضبابيّة لغته قبل الإقدام على النصوص الصعبة كالتى للشيخ الأكبر .. و أحسب أنى لن أقربها مرة أخرى قبل أن يُتمّ الله لى من الرسالة القشيرية نوراً عملاً بنصيحة المحققين و الله أعلم
Displaying 1 of 1 review