الآثار النبوية

by أحمد تيمور

يُسَطرُ هذا الكتاب نفائس الآثار المحمديةِ بين نقوشِ جدران التاريخ، وقد أشار الكاتب أنه لم يَعْمَد في هذا الكتاب إلى سردِ ما دُوِّن عن الآثار النبوية الشريفة التي اختصَّ بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ وإنما عَمَدَ إلى التحدث عن الآثار التي اشْتُهِرَ بها، مُجْلِيًا معالم تلك الآثار في تاريخ البلدان والأقطار، وقد تناول الكاتب في هذا الكتاب مآثر النبي الكريم والتي اسْتَهَلَهَا بِذِكْرِ تاريخ البردة الشريفة وما حظِيَتْ به من حفاوةٍ واهتمام في عهد الدولة العباسية حتى حطَّتْ رِحَالهَا في رحاب الدولة العثمانية، ثم ذَكَرَ مآثِرَهُ الأخرى؛ كالقضيب، والخَاتَمِ، والسرير، والعمامة، والرِّكابِ، والسيف، وشَعْرات النبي، وأحجار النبي، موضحًا جغرافيتها في مصر وغيرها من البلدان كالقسطنطينية، ودمشق، والطائف، ومكة.


للتحميل المجاني:
http://www.hindawi.org/kalimat/books/...

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4141

131 pages

First published January 1, 1956

About the author

العلامة أحمد بن إسماعيل بن محمد تنكور المشهور بأحمد باشا تيمور. أديب مصري بارز، ولد في القاهرة لأب كردي وأم تركية. مات أبوه وعمره ثلاثة أشهر فربته أخته عائشة التيمورية. درس على يد الشيخ محمد عبده وآمن بأفكاره. ورغم أنه أفنى عمره في البحث والتنقيب، فقد كان حريصًا على عدم نشر كتبه أثناء حياته. وبالتالي فإن لجنة على رأسها المثقف الكبير أحمد لطفي السيد قد اجتمعت بعد وفاته فنشرت عددا كبيرًا من كتبه التي تنوعت في التاريخ واللغة والتراجم والفقه الاسلامي. بالاضافة إلى هذا المعجم الفذ للأمثال العامية المصرية، وقاموسه الآخر للكلمات العامية المصرية. كتب تيمور عن اللهجات العربية الأخرى، بل إنه تجاوز ذلك إلى الكتابة عن تاريخ التصوير والموسيقى والهندسة والفقه عند المسلمين.

كان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق وعضواً بالمجلس الأعلى لدار الكتب قال الزركلي: "كان رضي النفس، كريما، متواضعاً فيه انقباض عن الناس. توفيت زوجته وهو في التاسعة والعشرين من عمره، فلم يتزوج بعدها مخافة أن تسئ الثانية إلى أولاده، وانقطع إلى خزانة كتبه ينقب فيها ويعلق ويفهرس ويؤلف إلى أن أصيب بفقد ابن له اسمه محمد سنة 1340 هجرية، فجزع ولازمته نوبات قلبية، انتهت بوفاته عام 1348 هـ/1930م.

تألفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلفاته تعرف بـ"لجنة نشر المؤلفات التيمورية" التي أخرجت العديد من مؤلفاته. جمع أحمد تيمور باشا مكتبة قيمة غنية بالمخطوطات النادرة ونوادر المطبوعات (نحو 19527 مجلداً وعدد مخطوطاتها 8673 مخطوطاً)، أهديت إلى دار الكتب بعد وفاته. وقد دون تيمور باشا بخطه على أغلب مخطوطات مكتبته ما يفيد إطلاعه عليها وسجل على أول المخطوط بخطه "قرأناه" وكان يعد لكل مخطوط قرأه فهرساً بموضوعاته ومصادره وأحياناً لأعلامه ومواضعه ويضع ترجمة لمؤلف الكتاب بخطه.

وضع تيمور باشا فهرساً ورقياً بخطه لمكتبته، وجعل لكل فن فهرساً مستقلا خاصاً. وكانت هذه الفهارس موجودة في قاعة المخطوطات بمبنى دار الكتب القديم بباب الخلق متاحة للباحثين.

Reviews

[Hiba · Rating 3 out of 5]

يذكر الكتاب مختلف الآثار التي خلفها أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام، محددا أماكن تواجدها في العالم..
الأسلوب أقرب إلى أسلوب المقالات، ولكنه ذا فائدة فيعلم الشخص الصحيح من الخاطئ من المقتنيات التي تنسب إليه عليه الصلاة والسلام

[Aseel · Rating 4 out of 5]

أحياناً تزور مدينة مثل القاهرة، تونس، أو إسطنبول
وتجد متحفاً يعرض مقتنيات وينسبها للرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وربما يراودك سؤال عن صحة نسبة تلك المقتنيات للرسول
هذا الكتاب وبمجهود علمي جيد، يعد الآثار النبوية ويوضح مكان وجودها الحالي

تجد النسخة الإلكترونية للكتاب متوفرة على موقع دار هنداوي للنشر

[Ibtesam Abu Khalaf · Rating 5 out of 5]

تقصي علمي الآثار النبوية المحفوظة في بلاد المسلمين من بردة الرسول وخاتمه وعصاه وشعر رأسه ومعاه وركوبه وراياته و اثار قدمه عليه الصلاة والسلام.
افضل ما في الكتاب خاتمته التي ترى أنه لا شك في صحة هذه الآثار ولا بأس من التبرك بها، على عكس الخلاف بن الأئمة التي تبيح أو تحرم ذاك، فأنا تتوافق مع فتوى الامام أحمد بن حنبل اللذي يحرم التبرك بها.
فخرقة السعادة أو بردة النبي التي خرج بها الخليفة العباسي المقلاة هولاكو لم تنفعه وان تنصرنه واحرقهها هولاكو ونثرها في نهر دجلة.
اما نعاله التي كانت في دمشق وفقدت بعد دخول تيمور لنك فلا وجود لها وذلك افضل من وجودها والتبرك بها.
وأحجار اثر النبي السبعة الله اعلم بها و تتوزع بين القاهرة و المسجد الأقصى بفلسطين والقسطنينية ، فالله أعلم لها، ولكن ما أعلمه أنه اثر النبي في المسجد الأقصى لا وجود له وما هو موجود مغارة صلى بها جميع الأنبياء من سيدنا محمد حتى ابراهيم وبنيه، ولا أثر له وما يذاع تخاريف للجهلة والمضللين.
أنا كأمة شعر النبي الذي حلقه يوم حجة الوداع واحتفظ به في زجاجات منها ما هو في مصر وتركيا وليبيا والهند وبلاد الشام، يتم زيارتها في شهر رمضان للتبرك وكأنها من شعائر الدين، رحمنا الله من التعامل معها، ولعن الله مبتدعها وعذبه عذابا شديدا على هذه البدعة.
بالرغم من توثيق العلامة أحمد باشا تيمور لمعلومته إلا أن عملية التجهيل التي تستخدم لالهاء الشعوب هي سبب هذه الامور، الدولة العثمانية ركزت عليه حتى تسيطر على عقول امم إيمانها ضعيف وعقلها اضعف، فلماذا لم ينتصر حاملوا راية البيرق النبوي التي أخرجت من القلعة و طردت الفرنسيس من مصر؟ وغيرها من الاحداث.
اعجبني الكتاب ولكن اسف كل الاسف على أمة صدقت التفاهات وتمسكت بها ونسيت وحدانية الله وقوة الايمان.
الحمد لله اننا نعيش الآن في عصر لا تقدس فيه الآثار النبوية ولا الأشياء المادية.
هدانا الله وإياكم وزادنا إيمانا به ويرسلها وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله والرسل أجمعين.

[Bassem Fleifel · Rating 5 out of 5]

الكتاب ماتع وجميل، سرد فيه المُؤلِّف رحمه الله قائمة الآثار النبويَّة الشريفة الموجودة في المشرق العربي وفي إستانبول، ما صحَّت نسبه منها إلى رسول الله ﷺ وما لم يصح. روى المُؤلِّف أصل كُل أثرٍ من الآثار وما حلَّ به حسب ما يُشاع، فمنهم من قال أنَّه أُتلف بسبب الاجتياح المغولي، ومنها ما قيل صار بالقاهرة ثُمَّ بإستانبول.

هذا الكتاب هو آخر ما نشره المُؤلِّف قبل أن يتوفَّاه الله.

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

كتاب لطيف في مجمله ، يبدو فيه الجهد الواضح في البحث والتدقيق فيما صح خبره أو لم يصح عن آثار المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولا يخلو من معلومات جانبية مفيدة
https://ibb.co/hmCzmcY

أو آراء أقتنع بها
https://ibb.co/DLzfczs
https://ibb.co/HDySZDh

[Yshareef · Rating 5 out of 5]

أعجبني أسلوب الكاتب في سرد الأحداث التاريخية للآثار النبوية بطريقة سلسلة وسهلة , راعى فيها الدقة والتثبت , لأن بعض الآثار المذكورة إما تكون صحيحة ومثبتة في الآثار والأخبار وإما تكون باطلة ولا صحة لها

وأيضا يربطك هذا الكتاب برابطة محبة وشوق وحنين للمصطفى الكريم عليه الصلاة والسلام كيف لا وأنت حينما تتأمل هذه الآثار يسرح بك الخيال والتفكر إلى تلك الآثار كم هي مكرّمة وكيف أن الناس تعبوا في حفظها وصيانتها طيلة أجيال وقرون طويلة ...

أمنية أي مسلم في الدنيا أن يحظى برؤية أي أثر من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم ويتحسسه ويستشعر النفحات والبركات من تلك الآثار التي لامست يوماً رسولنا وحبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

[motaz althaher]

مراجعة صوتية للكتاب

اعداد الاستاذ عبد الجبار الفقيه - رحمه الله -

https://soundcloud.com/rowaah/aioro70...