الصلة بين التصوف والتشيع 2

by كامل مصطفى الشيبي

هذا الكتاب بجزئيه يتناول الأول منهما دور التشيع في القرون الثلاثة الأولى في إمداد التصوف بسماته التفصيلية في الولاية و السمو الروحي ، ويتناول الثاني منهما دور التصوف - بعد نضجه واستقلاله - في رد هذا الدَّيْن إلى التشيع . ومن عجب أن هذه العملية المتبادلة تمت دون ضجيج ودون كثير من اتصال بل قد تحققت النتائج التي دوّنها هذا الكتاب ، والمشربان المذكوران سائران في خطين متوازيين كقضبان سكة الحديد ، وكأن شرارة كل منهما وصل إلى الآخر بفعل القاطرة التي تحركهما والطاقة التي تسيّرهما ، ولابد من تشبيههما بالكيان الإسلامي منطلقاً وتطوراً

Genres: History, Religion, Philosophy

Paperback

First published January 1, 1963

About the author

كامل مصطفى الشيبي ( 27 أيار 1927 - 4 ايلول 2006) , باحث ومحقق وأستاذ فلسفة عراقي . حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة بغداد ، وشهادة الماجستير1958م ، من قسم الدراسات الفلسفية بجامعة الإسكندرية تحت إشراف علي سامي النشار ، وشهادة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة كامبردج 1961م تحت إشراف ( Arthur John Arberry)

عمل محاضرا بجامعة بغداد منذ مطلع ستينيات القرن الماضي وتدرج في ترقياته العلمية فيها حتى نال لقب الأستاذية ثم منحته لقب أستاذ متمرس وهو من الألقاب النادرة التي تمنحها جامعة بغداد لأساتذتها المتميزين في مجال البحث العلمي . عمل الشيبي بجامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنة واحدة بصفة أستاذ زميل . وعمل أيضا أوائل سبعينيات القرن العشرين في الجامعة الليبية - الفاتح حاليا

Reviews

[Abdullah · Rating 4 out of 5]

بحث أصيل وراشد في مجال التصوف والتشيع، يتمثل جوهره في بيان دور التشيع في تكوين التصوف تاريخيا وفنيا. يتناول الكتاب تاريخ المذهب الشيعي ثم تاريخ التصوف مع محاولة لذكر العلاقات المبكرة بينهم. وفيه جمع للمعلومات كثير ولكن ينقصه ضعف بعض التحليلات وإيراد بعض الأخبار المشبوهة فيها.

[Majd]

.
هذا الكتاب هو رسالة الدكتوراه للكاتب يتتبع فيها الجذور الفكرية الفلسفية للتصوف والتشيع بكثير من التفصيل.
.
ينقسم هذا الجزء الى اربع اقسام َكل القسم فصلين او اكثر والاقسام كالتالي:-
.
1. التشيع: يدرس الكاتب التشيع المبكر بشكل مختلف عن الدراسات حيث لا يبدأ من بعد وفاة الرسول كالعادة، وانما يبدأ بعرض اهم الصحابة الذين والوا الامام علي منذ البداية كعمار بن ياسر وابو ذر الغفاري وغيرهم وكل صحابي من هؤلاء بم يتميز ولماذا شايع الامام علي، ويمتد الكاتب في شرح التشيع بأنواعه ومذاهبه وانقساماته الى ان وصل الامام الثاني عشر.
.
2. الزهد: يشرح الكاتب في البداية عن مفهوم الزهد الذي هو عبارة عن شعور بسيط وهو رفض المظاهر وترك ملذات الدنيا، وقد كان الامام علي مثل اعلى لمعظم الزهاد في البداية قبل ان يخطو الزهد الخطوة التالية في العصر الاموي وتوسع الدولة الاسلامية اكثر يبدأ كل مصر من الامصار يضفي طابعه الخاص في نظرته للزهد فنرى اختلافات عن الزهد في الكوفة مختلفة عن خراسان والشام وغيرها من الامصار.
.
3. التصوف: هنا بدأ الزهد ينتظم اكثر وتتشكل ملامحه ويبني له مناهج ومدارس مختلفة ويقتبس كثير من المفاهيم الشيعية كالولاية والشفاعة والكرامات مع بعض الاختلافات في التفاصيل والدرجات.
.
4. الفتوة والملامتية: وللامانة لم أتمكن من فهم هذا القسم رغم انه اقصرهم
.
الكتاب دسم جدا وبه الكثير من المعلومات القيمة، واجهت صعوبة في فهمي لقسم التصوف بسبب معلوماتي الفقيرة عنه لكن الكتاب بشكل عام جيد وسأقرأ الجزء الثاني قريبا ات شاء الله.

[Mohamed Farouk · Rating 5 out of 5]

النسخة الـ 722 صفحة (على جزئين 372+350)
كتاب رائع، على عكس ما يوحي العنوان بأنه يدور في نقطة شديدة الدقة والخصوصية، فهو مقدمة ممتازة لتأريخ ثالوث التشيّع والزهد والتصوّف بحركاتها المختلفة.