Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ فلسطين الحديث

Rate this book
الكتاب الذي بين أيدينا يقدم دراسة جادة وشاملة لتاريخ فلسطين الحديث، وهو لا يزال ومنذ صدوره وحتى يومنا هذا يلقى ترحيباً. وإقبالاً عليه من الأوساط الأكاديمية والوطنية العربية. وذلك لما اتبع فيه المؤلف من منهج ملتزم ورؤية واعية واستناد إلى المصادر الأولية والوثائق الرسمية البريطانية والصهيونية. ولإحاطة المؤلف بجميع جوانب التاريخ الفلسطيني الحديث قسم دراسته إلى ثمانية فصول ومجموعة ملاحق الفصل الأول: لمحة جغرافية وتاريخية، الفصل الثاني المقاومة العربية الفلسطينية قبل الحرب العالمية الأولى، الفصل الثالث: الحرب العالمية الأولى المؤامرات الاستعمارية ضد الوحدة العربية وعروبة فلسطين. الفصل الرابع: من الامتلاك البريطاني إلى ثورة العشرين، الفصل الخامس، مرحلة التبلور 1920-1923. النص السادس: جدوى وركود 1923-1929. الفصل السابع ما قبل العاصفة 1930-1935. الفصل الثامن الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. هذا ويضم الكتاب مجموعة من الملاحق الخاصة جاءت تحت عنوان: ملحق إحصائي، ملحق وثائقي فهارس...

412 pages, Paperback

First published January 1, 1990

44 people are currently reading
737 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
35 (29%)
4 stars
46 (38%)
3 stars
28 (23%)
2 stars
6 (5%)
1 star
3 (2%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for Bara' Ayyash.
41 reviews595 followers
June 5, 2014
أثناء قراءتي لكتاب "تاريخ فلسطين الحديث" - الذي يؤرّخ الحقبة الفلسطينية منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتّى نهاية ثورة 1936 - حاولت إسقاط نظريّات فرانز فانون على الواقع الفلسطيني وتتبّع التاريخ من ناحية إستعمارية، كان قلمي يعرف طريقه تحت الجمل التي تحتوي رائحة عُنف قادم ضد الإستعمار، بعد فترة كافية من القراءة تكتشف أهم فارق بين الصهاينة والعرب، الصهاينة قد حاولوا مراراً أن يكون الإستعمار بوجود إذن دولي، ولكن في عام 1905 بعد أن فقدوا الأمل في الإذن الدولي، قاموا ماشرة بتأسيس الجمعيات اللازمة للإستعمار الغير مشروع وبخطّة عمل واضحة، في حين أن العرب وحتى 1929 لم يقوموا بفعل أي شيء سوى الإحتجاج ومزيد من الإحتجاج حتى مع تبدّل الحكومات ومع إقرار الإنتداب!، أكثر نظرية لفانون كانت واضحة في الحالة الفلسطينية هي ما عُرف بال"وُجهاء"، وهم من كبار العائلات والملّاكين في فلسطين، هؤلاء كانو من وُجهة نظر فانون عبارة عن وسيط بين الإستعمار والشعب الفلسطيني، يقومون بإحباط أي محاولة لثورة عنيفة لإنّهم يؤمنون أن العنف سوف يضر بمصالحهم ولن يقود إلى شيء - يافا وتجارة الحمضيّات كمثال - والطريق الأمثل بالنسبة لهم هو تلمّس أحذية الحكومات والمحاولة مراراً للحصول على حلٍّ سلمي وتنازلات تُعيد ثقة الشعب بهم، كان دورهم واضحاً في تهدئة الشعب أثناء ثورة البُراق، وأيضاً عندما تشكّلت عصابة "الكف الأخضر" بقيادة أحمد طافش والتي تألفت من عشرات الشباب، وقامت بعمليات كمائن وتفجيرات، ومع عدم إستفادة القادة السياسية منها ومنع محاولة نشر هذه الثقافة إستطاع الإستعمار القضاء على هذه المجموعة بشكل كامل.
أيضاً من ضمن الأمور التي لفتت إنتباهي أن الجمعيات الفلسطينية كانت تُسمى بإسم "الجمعيات الإسلامية المسيحية"، حيث توحّدت مواقف المسلمين والمسيحيين في وجه الصهاينة والمُستعمر البريطياني ولم تجد أي مواقف تدل على فُرقة دينية، لكن في الفترة الواقعة بين 1920 - 1923 والتي شهدت ركود سياسي بدأت بعض مظاهر الفُرقة تظهر إلى العيان وبعض الجمعيّات كانت تُبنى على أساسٍ ديني، لكن كل هذه المظاهر إنتهت مع تجدد المواجهات بعد فترة الركود!

وجدّتني أكتب على حاشية أحدى الصفحات : "المطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حكومة عميلة نوع من أنواع البضان"
Profile Image for محمد على عطية.
660 reviews451 followers
October 30, 2024
يتناول هذا الكتاب تاريخ فلسطين الحديث حتى نهاية الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1939، ويُعتبر من الكتب الهامة والمتميزة في مجاله، لاعتماده بشكل كبير على الأرشيفات والسجلات والرسائل والوثائق التاريخية، بل وحتى المقابلات الشخصية مع بعض صناع الحدث كالمفتي أمين الحسيني.
بدأ الكتاب بعرض لمحة عن جغرافيا فلسطين وتاريخها القديم بشكل مختصر، ثم تناول في الفصل الثاني بشكل أكثر تفصيلاً الوضع العام لفلسطين في أواخر العهد العثماني.
وهنا أستطرد قليلاً لأن من خلال هذا العرض المبدئي، يتبين للقاريء خلفية الكاتب الفكرية وتوجهه، والذي يتضح أنه قومي، وهو شيء طبيعي ومتفهم نظراً للعصر الذي شهد خروج هذا العمل للنور (أواخر الستينيات)، وبشكلٍ عام، فإن خلفية الكاتب وتوجهه تحدد انحيازاته واختياراته ومفاهيمه، ولذلك يجب على قاريء التاريخ أن ينتبه لأيديولوجية المؤرخ قبل القراءة، وأن ينتبه لمدى تأثيرها على جهده البحثي وموضوعيته، وأن ينتبه للفارق بين المعلومة والرأي، فإنه لا يُتوقع أن يخلو أي عمل من تحيزات لأن عدم التحيز هو أمرٌ مخالفٌ للطبع البشري، لكن غاية ما يرجوه المرء من الكاتب هو أن يكون موضوعياً، وأعتقد أن د. عبد الوهاب الكيالي في هذه الدراسة قد غلبت موضوعيته تحيزاته مهما ظهرت.
ومن جانبٍ آخر، فإنه من المفيد أن ينظر المرء للحدث التاريخي بأعين مؤرخين من خلفيات فكرية مختلفة حتى لو لم يتفق معها، فإن كل مؤرخ حينها سيتناول الحدث التاريخي من منظورٍ مختلف ويركز على زوايا لم يركز عليها غيره، سواء عن حقٍ أو بتعسف، وحينها لن يعدم القاريء من حصول الفائدة الناتجة من تنوع الرؤى واكتمال الصورة.
نعود لموضوع الكتاب، تحدث الكاتب عن بدء نمو ظاهرة الهجرة اليهودية لفلسطين أواخر عهد العثمانيين، وبدى الجانب القومي في تناوله للثورة العربية، وهو ما يدعونا لاستطراد آخر لأننا نحتاج ونحن ندرس مثل هذه الأحداث الفارقة أن ننتبه لمنظور أهل العصر لها، ونتفهم الدوافع والمسببات حتى لو لم نتفق معها بالضرورة، فهذه الثورة إن كانت بحساباتنا الحالية – وخصوصاً لو كانت أيديولوجيتك إسلامية - هي من قبيل الخيانة، فهي من منظور الغير رد فعل على سياسات التتريك والتهميش للعرب وغيرهم.
لعب اليهود على كل الحبال لكي يحققوا أحلامهم، ولكنهم تعلقوا بعنق بريطانيا التي رأت في تبني الحلم الصهيوني اتفاقاً في المصالح، وبالتالي كان وعد بلفور، ومن بعده وثيقة الانتداب، في الوقت الذي كان العرب فيه ممزقين ما بين الاستعمار أو الانتداب أو الملكيات المتحالفة مع الاستعمار.
نلاحظ أن وعي أهل فلسطين المبكر بخطر الصهيونية والهجرة اليهودية، وسعيهم بشتى الوسائل لتنظيم صفوفهم للوقوف ضد هذا الخطر، فنشأت العديد من الجمعيات الإسلامية المسيحية، ونشط دعاة الوحدة المطالبين بوحدة سوريا الكبرى الممزقة بين الفرنسيين والإنجليز، ويُلاحظ أنهم كانوا يُعبرون عن فلسطين بصفتها (سوريا الجنوبية)، كما تكررت الهبات والانتفاضات الشعبية الناتجة من الاحتكاك مع العدو، وعلى رأسها ثورة العشرين، وثورة البراق عام 1929. وفي وسط هذه الهبات نشأت على استحياء بعض الجماعات التي تبنت الكفاح المسلح ومنها جماعة (الفدائية)، ولكن هذه المجموعات كانت تُطارد وتحاصر وتوئد، ليس فقط بواسطة قوات الانتداب البريطاني، بل أيضاً من خلال اليهود الذين كونوا أجهزة استخبارات خاصة بهم!
على مدار الكتاب يبدو جلياً تباين المواقف بين الشباب وبين الشيوخ والوجهاء، ففي حين كان الشباب أكثر وعياً بالمخاطر وسعياً للكفاح والحل الثوري، كان الوجهاء أكثر تريثاً وميلاً للمهادنة والسلام مع الإنجليز، ولم يكن هذا مستغرباً لكون أكثرهم من الاقطاعيين أصحاب المصالح، وكانت تسيطر عليهم مشاعر الهيبة تجاه بريطانيا والخوف منها ومن قوتها، وحتى حينما قررت بريطانيا أن تعين شخصية صهيونية (هربرت صمويل) كأول مندوبٍ سامٍ لها بفلسطين، فإن الوجهاء تهيبوا حتى أن يقاطعوا الاجتماع معه!
تعدد الاضطرابات نشأ عنه تعدد للوفود التي تكرر سفرها لبريطانيا لعرض وجهة النظر العربية، والتي كانت ترجع صِفر اليدين سوى من وعودٍ بأن وعد بلفور كما تبنى فكرة الوطن القومي اليهودي في فلسطين، فإنه جعل ذلك مشروطاً بعدم التعرض لحقوق أهل البلاد، وكانت الأحداث تثبت أن بريطانيا كانت تسوف وتشتري الوقت لصالح اليهود.
تحدث الكاتب عن مؤتمر القاهرة عام 1921، وهو مؤتمر هام دعا إليه تشرشل بصفته وزير المستعمرات، والتقى فيه بكبار المسؤولين الإنجليز في الشرق الأوسط ليناقش ترتيبات المنطقة في مرحلة الانتداب والاضطرابات في العراق وسوريا، وكان من ضمن توصيات المؤتمر إنشاء إمارة شرق الأردن بقيادة عبد الله بن الحسين، لتكون مأوى للفلسطينيين الذي سيضطرون مستقبلاً لمغادرة بلادهم بسبب المخطط الصهيوني!
شهدت المرحلة منذ بداية الانتداب وحتى اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 متغيرات عدة، فقد فترت الهجرة اليهودية قليلاً في العشرينيات ثم عادت لترتفع وتيرتها بشكلٍ كبير بعد صعود النازية في ألمانيا في الثلاثينيات، وازدادت معاناة الفلاحين الفلسطينيين إزاء زيادة الأعباء الاقتصادية والضرائب الحكومية عليهم، بخلاف نزع الأراضي من صغار الفلاحين وتواطؤ حكومة الانتداب لتيسير استحواذ اليهود عليها، وتعددت الصدامات بين العرب واليهود، وبين العرب وحكومة الانتداب، وفي خلال هذا كانت دعوة الشيخ عز الدين القسام تكتسب الأنصار في حيفا ومحيطها، إلى أن خرج الشيخ مع بعض أنصاره لبدء الاستعداد للجهاد أواخر عام 1935، واستشهد مع بعض رفاقه مشتبكاً مع العدو، وكان استشهاده علامة فارقة وإحدى الشرارات التي أدت لاندلاع الثورة بعدها بأشهرٍ قليلة.
مع اندلاع الثورة وبدء الاشتباكات المسلحة مع العدو وانضمام العديد من المتطوعين من خارج فلسطين لدعم الثورة، اضطر الانجليز لاستدعاء الاحتياطي وطلب قوات من مصر ومن بريطانيا ذاتها لكي تستطيع السيطرة على الموقف، وفي حين كان الشعب يسجل مواقف مشرفة في النضال والقدرة على التحرك بشكل موحد لدعم الثورة عن طريق الاضرابات العامة مثلاً، فإن القيادات مرة أخرى لم تكن على مستوى الحدث، وكانوا يصارحون الانجليز أنهم لا يستطيعون كبح جماح الجماهير كي لا يفقدوا مصداقيتهم أمامهم، أما الملكيات والحكومات العربية المحيطة، فما كان منها إلا أن ضغطت على الثوار ترضيةً لبريطانيا وثقةً بها، ودعوا لحل الإضراب والاعتماد على النيات الطيبة لصديقتهم بريطانيا!
وفي نفس السياق، كان حزب الدفاع الوطني التابع لآل النشاشيبي - المنافسين لآل الحسيني عائلة المفتي – لديه النية للموافقة على قرار تقسيم فلسطين بين العرب واليهود، وكان ذلك بالتواطؤ مع عبد الله ملك الأردن الذي كان سيكسب من ذلك توسيع مملكته إذا ضم إليها الضفة. ومع تباين المواقف، كان بعض الساسة يسعى لإيجاد أي قدر من المرونة والوصول لحل وسط، لدرجة أن جمال الحسيني عرض الموافقة على بقاء اليهود الحاليين في فلسطين واعتبارهم مواطنين لهم حقوق كاملة وتمثيل نسبي وحكم ذاتي في مناطقهم، لكن حتى مثل هذه التنازلات لم تقبلها حكومة الانتداب التي كان همها الأول هو كسر الثورة ومحاكمة (المتمردين).
وقد تعرضت الثورة للعديد من الضربات داخلياً وخارجياً حتى خمدت في عام 1939، الذي شهد مطلعه مؤتمراً في لندن حضرته وفود من فلسطين ومن الدول العربية (المستقلة)، وحضر كذلك وفد صهيوني بقيادة وايزمان، وقابل الإنجليز كل طرف على حدة لرفض العرب الاجتماع بالصهاينة، وكانت الطلبات العربية هي استقلال فلسطين ووقف الهجرة اليهودية وبيع الأراضي وفكرة الوطن القومي اليهودي، أما وايزمان فقد طالب باستمرار تنفيذ ما ورد بصك الانتداب وتصريح بلفور، ورفض أن يكون اليهود أقلية في فلسطين، بل وقدم البراهين والحجج التي تثبت للإنجليز الفائدة التي تعود عليهم من وجود (حليف مخلص نشيط تقدمي) في هذا الجزء من العالم. أما الإنجليز، فكان الوضع العام في أوروبا الذي ينذر بقرب نشوب الحرب دافعاً لهم لعدم إغضاب العرب وإثارة حفيظتهم، لكنهم لم يعطوا لهم شيئاً حقيقياً في المقابل، أما اليهود فقد شعروا أن بريطانيا توشك على ا��تخلي عن سياسة الوطن القومي اليهودي، فبدأ الصهاينة في الوقت نفسه بالتطلع شيئاً فشيئاً نحو الولايات المتحدة.
وبعد أن أنهى الكتاب، وضع الكيالي ملحقاً للوثائق، أدرج به مراسلات الحسين مكماهون، وكذلك نص صك الانتداب، والمطلع على المراسلات يجد أن الإنجليز باعوا الهواء للعرب، وحفلت ردود مكماهون بعبارات مطاطة لا تلزم الإنجليز بحدود الدولة التي رغب فيها الشريف حسين، بل لقد قلصوا منها وجعلوا الشام والعراق رهناً للاعتبارات السياسية والعسكرية لكل من إنجلترا وحليفتها فرنسا، وحتى عام 1939 كانت الوفود العربية في مفاوضاتها مع الإنجليز تستدعي ما فهموه من هذه المراسلات بأن فلسطين مشمولة في المنطقة التي تعهد مكماهون نيابةً عن الحكومة البريطانية بأن يعترف باستقلال العرب فيها ويؤيده، وكان رد الإنجليز أنهم يأسفون لسوء الفهم الذي نشأ حول بعض العبارات الواردة في هذه المراسلات، وأنهم لا يرون إلا أن فلسطين وكل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن كانت خارجة عن هذا التعهد!
أما صك الانتداب، فإن المطلع على مواده يجد أنه يُمكن أو يوصف باختصار أنه اللائحة التنفيذية لتطبيق وعد بلفور، وترتيب كافة الأوضاع التي تُمكن من إقامة الوطن القومي اليهودي على أرض فلسطين.
وإلى هنا ينتهي هذا الكتاب الهام في موضوعه والمميز في مصادر جمع مادته، وإن المرء ليأسف أن العدو قد اغتال كاتبه قبل أن يتمكن من إعداد الجزء الثاني من الكتاب. ولا يملك المرء وهو يقرأ هذه التفاصيل التاريخية، ما بين ثورة الشعب المقاوم ضعيف التسليح أمام عدو مدجج بالسلاح، وهو ما بين مطرقة العدو، وسندان القيادات المتخاذلة والحكومات العربية العميلة، إلا أن يقارن ما بين الحاضر والماضي، فنحن نشهد ما حدث حينها رأي العين، لكننا نوقن أن النهاية ستكون مختلفة، وعسى أن يكون هذا قريباً!
Profile Image for Mohamed Amin.
279 reviews49 followers
October 29, 2023
مدخل الي تاريخ اطماع الصهيونيون في فلسطين ، أحداث تاريخيه ومواقف لشخصيات طالما مرت بنا في الكتب ولكن ما يميز هذه ذا الكتاب هو التعمق في الأحداث داخل فلسطين والحركات الثوريه وقصص الجهاد والمقاومه لمخططات الاحتلال الصهيوني براعية بريطانيا..هنا التاريخ يقطر ألما

ألا سلاما علي أرض الزيتون غي كل زمان
Profile Image for الخنساء.
410 reviews871 followers
Read
July 13, 2014
قرأت بعض فصوله، ممتاز بالنسبة للفترة التي قرأت عنها (١٩١٥-١٩٦٧)، وأضيف إليه جودة أسلوب ولغة المؤلفة، رغم جفاف الموضوع.
Profile Image for ود.
75 reviews14 followers
September 10, 2014
ما اشبه اليوم بالبارحة !!
Profile Image for Raba'a Alhwashla.
185 reviews36 followers
November 13, 2015
"  الجنون هو أن تفعل ذات الشيء مرةً بعد أخرى وتتوقع نتيجةً مختلفةً."
لربما قال انشتاين هذه المقوله واصفاً بها وجهاؤنا الافاضل الذين لم يصلوا الى هذه النتيجه ولم يسمعوا بهذة المقوله. فقد اصروا دائماً على ان الحل الوحيد هو  الاحتجاج والتفاوض..  كنا في استعمار وانتداب واستيطان ورغم تغير وتبدل الظروف اصروا على احسان الظن ببريطانيا والاحتجاج امامها.
بعكسهم كان اليهود الذين ارادوا في البدايه موافقه الدوله العثمانيه وحين رُفض طلبهم توجهوا الى بريطانيا  وجعلوا الهجره إلى فلسطين امر واقع دون انتظار موافقة أحد.  وتنوع انتمائهم بين بريطانيا وامريكا او الاصح لاصحاب المصلحة.
كانت القياده الفلسطينية عباره عن مجموعه من الوجهاء الذين ينتمون إلى عائلات كبيره وغنيه وتجار.. كان همهم الكبير هو مصلحتهم الخاصه وتجارة البرتقال لهذا كانوا العثره الكبيره في وجه الثوره والثوار..  ولكن حين تجمع رأي الجمهور على استخدام القوه والمعارضه اضطر الوجهاء على السير خلف رأي الجميع خوفاً من تهمة الخيانه او حفاظًا على المنصب..  لا يهم.. علينا ان نعرف ان القرار في يدنا وعليهم تتبعنا وليس العكس..
على عكس ما قد نظن، فلم تسلم الارض لليهود على صينية من فضه لليهود. فقد كانت المقاومة منذ البدايه من سنوات الثلاثين.. فالقسام كان هناك.. ومجموعه الكف الاخضر.. والثوار الفلسطينيين من فلاحين وبدو وحضر ومثقفين ايضا..  وتشارك أيضاً ثوار عابرين للحدود المرسومه حديثاً.
الجمعيات التي تكونت طوال تلك الفتره واللجان السياسية والثورية اكدت على التلاحم والتوافق بين المسلمين والمسيحيين فالهدف واحد هو الحفاظ على الوطن..  الارض التي جمعتهم ولم تفرق بينهم..  والمنصب الأعلى والموقف الاكبر يكون للانسب وليس للديانه..  لهذا خطب خليل السكاكيني المسيحي من على منبر الحرم..
التاريخ يعيد نفسه..  ولتفادي الوقوع في الخطأ نفسه،  وللتعلم من الأخطاء الماضيه علينا ان نعرف تاريخنا..  وهذا الكتاب جيد لمعرفه تاريخ فلسطين في سنوات الثلاثينيات وهناك الكثير والكثير مما لم اشر اليه.
Profile Image for Tess N.
26 reviews
March 31, 2022
يُمكِن أن يُلَخَّص هذا الكتاب في الإقتباس التالي، الذي لا يمثِّل فقط المأساةَ الفلسطينية، بل المأساةَ العربية بشكلٍ عامّ :" إنّ الشعب العربِيَّ الفلسطيني لم يُسَجِّل على نفسه، رغم كلِّ الضّغوط و رغم تخاذل معظم الزعامات السّياسيّة، سابقة استسلام أو رضوخ للأمرِ الواقع، لا أمامَ الصّهيونية و لا أمام الإستعمار البريطاني. و من هنا كانت هزيمة العرب في فلسطين وليدة القهر لا وليدة التخاذل."
Profile Image for FIDAAA.
4 reviews1 follower
November 23, 2020
تأريخ هام جدا لمرحلة مفصلية في تاريخ فلسطين الحديث, الكاتب موضوعي اعتمد المنهج العلمي, سلط الضوء على كثير من الأحداث التي تساعد في فهم الوضع التي وصلت اليه القضية حاليا, أتمنى أن أقرأ المزيد للكاتب
Profile Image for Ali Kuta.
1 review
November 15, 2022
ملخص الكتاب ان أسرائيل فكرة يهودية بتشجيع بريطاني وتنفيذ عربي للاسف .
Profile Image for Sama Barghouthi.
84 reviews39 followers
November 8, 2023
مش عارفة اعمل تقييم ممتاز للكتاب وترتيبه وتلخيصه ومدى أهميته وضرورة إنه نقرأه كفلسطينيين ولا تقييم بحزن لتاريخنا المر وواقعنا الأمر
157 reviews
April 15, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية
7 reviews
May 1, 2017
لاتفاوض قبل أن تكون ندا، أي مفاوضات من موقف ضعف ماهي إلا تخاذل وفرصة لعدوك مهما حاولو يجملونه بالحكمة أو غيرها.
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.