أبو محمد تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي (541–600هـ) فقيه ومحدّث وأحد أعلام الحنابلة في القرن السادس الهجري، يُلقب بالحافظ، وبلغ مرتبة الإمامة في الحديث والفقه. وُلد في بلدة جماعيل قرب نابلس، ونشأ في بيت المقدس، ثم انتقل إلى دمشق حيث تفرغ لطلب العلم. تتلمذ على عدد من كبار علماء عصره في الشام والعراق ومصر وأصبهان، وألّف كتبًا اختصرت وجمعت بين الرواية والدقة العلمية، واشتهر بإتقانه لمتون الأحاديث ومعرفة عللها. من أشهر مصنفاته: “عمدة الأحكام”، و”مختصر سيرة النبي ﷺ وسيرة أصحابه العشرة”، و”الكمال في أسماء الرجال”. عُرف بتواضعه وزهده، وتعرض للابتلاء بسبب مواقفه العقدية، فغادر دمشق إلى القاهرة، حيث توفي سنة 600 هـ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ. كتاب مبارك يضم أكثر من أربعمائة حديث شريف من أحاديث رسول الله ﷺ الخاصة بالأحكام بدون شرح، والتي وردت في صحيح البخاري وصحيح مسلم، وتشمل أبواب كثيرة من فقه العبادات والمعاملات، كالطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والبيوع، والنكاح، والرضاع، والطلاق، والحدود، والأيمان والنذور، والأطعمة، والأشربة، والجهاد، والعتق.
اللَّهُمَّ صلِّ وسلم على خاتم رسلك وأنبيائك سيدنا محمد ﷺ أذن الخير التى استقبلت آخر ارسال السماء لهدي الأرض ولسان الصدق الذى بلغ عن الحق مراده من الخلق.
أول معرفتي بالكتاب كانت في مجلس خاص أنا وأخي باسل رحمه الله، قبل وفاته بيومين ذكرني بالمجلس وقراءتنا للكتاب، ولعل القراءة الثانية تكون في ميزان حسناته، اللهم ارحم عبدك باسل نشهد أنه كان يجمعنا على قراءة كتابك و سنة نبيك، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.
متن جيّد جدًّا، قرأتُهُ مع النَّظر في شرْح مُشْكِلِهِ من "تيسير العلّام" لـ آل بسّام ولم أمرّ على كل الشرْح، وعلَّ ذلك يكون قريبًا إن شاء الله، أنصح به .. وكفى بالمرء إثْمًا أنْ يقرأ كل الكتب ما عدا ما يقرِّبُهُ من الله ورسوله .. وأي شيء يقرّبُ من الله بعد كتابه إلا كلام نبيّهِ المصطفى صلَّ الله عليه وسلَّم ؟!!
كتاب مغيد جدا..يختار حكم مثل الصلاة ومواقيتها.الصدقة.الصيام .النذر ويسرد تحته كل الأحاديث اللي ذكرت في هذا الشأن..رائع جدا .. ولكن يحتاج احيانا لبعض الشرح ..كتاب تحتاجه للرجوع اليه