أميلي ديكنسون: مختارات شعرية وقراءات نقدية

by أميلي ديكنسون

112 pages, Paperback

First published January 1, 2012

Reviews

[Raeda nairoukh nairoukh · Rating 3 out of 5]

هل جربتم أن تعايشوا تجربة مازوخية؟ تعذيب النفس بجرعة مكثفة من الألم ، وأنتم تعيشون احتضار الحياة فيكم؟ تموتون ألف مرة مع كل جملة؟
تماما، هذه الجلسة التعذيبة لتطهير الروح بمزيد من الألم العذب ، هو ما ستمنحكم إياه أشعار ديكنسون الموجعة، تدك آخر أسوار حصونكم المنيعة ، أسوار رفعتموها علّها تحميكم ، أو تعميكم عن رؤية الحقيقة… تلك القابعة في ثنايا. كل كذبة!
❞ أن تتعلمَ التنقلَ بواسطةِ الألم

⁠‫كما يتعلمُ العميانُ الشمس

⁠‫أن تموتَ من العطشِ مُتشككاً

⁠‫أن الغدرانَ تدفقُ في المروج

⁠‫أن يبقى الحنينُ إلى الوطن

⁠‫على الشاطئ الغريب

⁠‫مسكوناً بالأراضي الأولى

⁠‫والهواءِ الأزرق الحبيب

⁠‫هذا هو الحزنُ الملكي

⁠‫هذه هي علامةُ المحنة

⁠‫هؤلاء هم الشعراء المكَلَّلون بالغار

⁠‫مَن تدربتْ أصواتُهم في الأعماق

⁠‫يصعدونَ في نشيدٍ مُتَّصل

⁠‫غير مسموعٍ في الحقيقة، إلينا

⁠‫نخنُ التلاميذُ الأكثرُ كَسَلاً

لشاعرِ الملحمةِ الغامض. ❝
……………….

بالنسبة للترجمة ، قرأت ترجمات أجمل منها لبعض القصائد. ولكن شكرا من القلب

[Mohammed Khattab · Rating 3 out of 5]

"
الريحُ طرقتِ البابَ مثل رَجلٍ مُتعَب ‫
وأنا كمُضيفَةٍ أجبتُ بجرأة: ادخلْ
فدخلَ بيتي عندها ‫ ضيفٌ عَجولٌ بلا أقدام
أن تُقَدِّمَ له مقعداً ‫ كان أمراً مُستحيلاً
كتسليمِ أريكةٍ إلى الهواء
لا عَظْمَ فيه ليربطه..
وحديثُهُ كان كاندفاع الكثيرِ
من الطيور المطَنْطِنة
دُفعةً واحدة من شُجيرةٍ عُلْويَّة،
‫ علامتهُ هي الانتفاخ
أصابعهُ أطلقتْ - بينما كان يعبر -
موسيقى، كنغماتٍ تنفخُ راعشةً في زجاج.
‫ زارني، ساكناً، مُتنقلاً،
‏ ومن ثم كرَجُلٍ خجول
‫ طرقَ مرةً أخرى،
‫ لقد كانتْ زوبعة.!
‫ وأصبحتُ وحيدةً، مرةً أخرى.
"
🍂
- أميلي ديكنسون

[صبا · Rating 4 out of 5]

أعرف أنه موجود
في مكان ما ، في الصمت
خبأ حياتَه النادرة
عن عيوننا الفظَّة
****
إنها مسرحيةٌ للحظة واحدة
انه فخٌ أحمق
فقط لجعل النعيم
يحصل على مفاجأتهِ الخاصة ! / أميلي ديكنسون

" تميز شعر أميلي بالمعاني المضمرة والاشارات الرمزية والاسلوب المختصر شديد التفرد . يصفها البعض (صانعة التحف الصغيرة) ، ..."
"قد دفعت أميلي في حياتها ثمن هذا التفرد " نصير فليح

[Karrar Qusay · Rating 3 out of 5]

أميلي ديكنسون ما إن تبدأ بالقراءة لها أو عنها تشعر بالضياع الشعر و عندما تقرأ لها ثانية تتيه في الجمال وتسافر بعيداً بعيداً حتى تشعر أنك أمام إله الشعر نفسهِ وتبدأ بالعشق وأي عشق هو عشق الوحدة وتبتعد لتقلدها لتنشيء عالم خاص ،عالم بعيد عن الواقع فالوحدة تعظم عندما تكون متفاعلاً مع الآخرين كما تقول ديكنسون لذلك كن مع الإله لا مع الاخرين.