في هذا الكتاب يتجول القارئ الكريم بين جنبات البرزخ- هذه المرحلة الوسطية بين الدنيا والآخرة- فيرى صوراً ومناظر رسمتها مخيلة المؤلف الذي استطاع تجسيد ما استهدفته الآيات القرآنية من التذكير المركّز بالعالم الآخر واستدراج الانسان ليعيش ذلك العالم دائماً وليبقى نداء (كل من عليها فان) يرن في أذنيه صباحاً ومساءً حتى يستعد لذلك اليوم الذي يلاقي فيه ربّ العالمين.* ... *المترجم
- ولاية أهل البيت، التقوى، حق الناس والأعمال الصالحة. رُغم هوان الدنيا إلا أننا نرا آثار أعمالنا فيها. نعمل خيرًا، يرزقنا الله فيها خيرا. وشرُ أعمالنا تضيقُ بها النفوس. من هذا المنظور المصغر، نسير في عالم البرزخ. أعمالكَ تقودك، كل صغيرة وكبيرة.
يلخص الكتاب مسيرة إنسان صالح في عالم البرزخ؛ رغم ذلك إلا أنه لم يصل إلى دار النجاة (وادي السلام) إلا بشفاعة أهل البيت وولاية أمير المؤمنين، وتقواه ورد حقوق الناس عليه.
أعماله الصالحة كانت رفيق له، لكن الذنب ضل يضيق الطريق ويضلله في وادي برهوت (الطريق إلى وادي السلام أو وادي العذاب)، في هذا الوادي يتصارع ذنبك مع إحسانك. فأما النجاة أو العذاب.
روى نماذج الماريين، الكفار والملحدين وأبن ملجم .. كيف كان طريقهم طويل وعسير. وراى الشهداء والصالحين، ونور أعمالهم الصالحة التي يسرت عليهم الطريق.
أعتبر قراءة هذا الكتاب تجربة مفيدة لي. قد حضرتُ الموت من بعيد. يموتُ عزيزٌ عليّ فأبكي نفسي بعده. لكن الآن أعرف أنه يحتاج أن أبكي الحسين له. ومعرفة عالم البرزح بينتْ لي الخطة التي يجب أن يسير عليها الإنسان في هذة الدنيا. الأولويات من ولاية وتقوى وحق الناس بأبسط الأعمال التي لا ينساها الله خيرها بشرها.
قبل قرائتي للكتاب.. وبمجرد قراءة العنوان.. انتابني الخوف والهلع مما قد يحتويه.. ولكن ما إن بدأت قراءته حتى زال الخوف والترقب.. أظن أنه كان بمقدور الكاتب أن يزيد من المشاهد والفصول التي قد تخلق الرهبة والخوف للحث للتوبة أكثر مما أن يكون المرافق (حسن) لطول الطريق.. ووصف الذنب كان ممكن أن يكون بشكل مخيف ومقرف أكثر مما تم وصفه.. في نهاية الكتاب وعندما بدأ الكاتب بوضع الآيات كتدليل على الكلمات التي كتبها.. هنا دخل في قلبي الخوف من القيامة والنار واهوالهما..
الكتاب يوقظ في النفس البشرية الخطاءة التوق الى التوبة ، التوق الى استعطاف رب العباد في أحلك الأوقات التي سنمر بها جميعا ،، كما أنه يشعل في النفس الاجتهاد للعمل بالصالحات وبما امر الله للحصول على رحلة برزخية ميسرة بعيدة عن العذابات التي لا يعلم بمداها إلا الله.
يصف الكاتب رحلة البرزخ ما بعد الموت مع ما قد يصادف الإنسان من أهوال في ذلك العالم رغم أني قرأت الكتاب منذ سنوات ..إلا أن أثره باق في الوجدان ،،الكتاب يستحق القراءة على مهل وبتفكر .
كتاب مسير الأرواح في البرزخ الكاتب: أصغر بهمني المترجم: ماجد الخاقاني دار الرسول الأكرم
كتاب خفيف وجميل، يأخذنا فيه الكتاب إلى عالم ما بعد الموت وما قبل القيامة .. عالم البرخ ويا له من عالم بتركيز أكبر ثم ينقلنا لعالم القيامة.
من يقرأ هذا الكتاب قد تغرورق عيناه من الدموع في بعض مشاهده لتذكره ذنوبا قد ارتكبها في الدنيا وما يتبع هذه الذنوب من عذاب وألم، وقد تسر نفسه في بعض المشاهد حين يرى نفسه انسانا صالحا يستحق الخير.
قصة جميلة وشيقة وقصيرة، فيها عبره لنا نحن أهل الدنيا كي نقف ونتأمل قليلا ماذا قدمنا لدار مستقرنا.
لطالما ارعبتنا فكرة مسيرة الروح بعد الموت وربما جنبنا ذلك الاطلاع اكثر فاكثر عما دعد الموت كان هذا الكتاب بداية دخولي لاستكشاف هذه الرحلة حيث انه صور الموت وما بعده بطريقة سلسلة وكانها قصة تتوالى فيها الاحداث
كتاب جميل يبحر بك الى الحياة البرزخية بصورة دارمية اسهل ما تكون ان تصور لك تلك الحياة التي ما من انسان حي الا وسيلحق بها ولو بعد حين .. حيث يستعرض بالكتاب ( الحسن ) و ( القبيح ) وتجسيدهما الى روح مصاحبة لك في رحلة عميقة اغوار .. نسال الله الرحمة بعد الموت
كتاب جميل ويحمل في طياته المختصر السهل المفيد... فكل التساؤلات حول عالم البرزح الى دار المستقر تجسدت بأسلوب روائي مشوق حيث كيف يصور لنا الكاتب أعمال الانسان الصالحة والطالحةبعد الموت و اليوم المخيف والمهول في اول ليلة في القبر.
عالم البرزخ هو العالم الفاصل بين الحياة الدنيا ويوم القيامةويبدأ منذ قبض روح الانسان ويستمر لغاية انتهاء حسابه إما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر نار جهنم.