تزكية النفوس وتربيتها كما يقرره علماء السلف (إبن رجب الحنبلي , إبن قيم , أبي حامد الغزالي) رتبة وعلق علية الشيخ أحمد محمد كنعان.
يقول الله تبارك وتعالى في كتابة العزيز:(ونفس وما سواها . فألمها فجورها وتقواها. قد أفلح من زكاها. وقد خاب من دساها).الشمس 7-10.
ففي هذه الآيات , يقسم الله تعالى بالنفس البشرية التي خلقها وعدلها. ويبين لنا كيف أنه بعد خلقها. عرفها طريق الفجور والتقوى, والطاعة والمعصية. فمن زكى نفسة بطاعة الله, وصالح الأعمال, فقد: أفلح. ومن دس نفسه في المعاصي واتبع لشهوات. فقد: خاب. وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قرأ رسول الله صلى الله علية وسلم:" فألهمها فجورها وتقواها". قال: "اللهم آت نفسي تقواها, وزكها أنت خير من زكاها, أنت وليها ومولاها". ولكنن ما السبيل لتزيكة النفس فلاحها, وكيف السبيل إلى تجنبها الخسران والهلاك؟ هذا ما ستجد جوابه أيها القارء في هذا الكتاب: "تزكية النفوس"