إن إدراك العواطف -سواء عاطفتك الشخصية أو عواطف الآخرين- وكيفية استجابتك لها هو مفتاح فهمك لنفسك ولغيرك، الذكاء العاطفي المرتفع هو سر زيادة مستويات الثقة والمرونة وخفض مستويات القلق والتوتر.
اعرف درجة ذكاءك العاطفي عبر 42 بُعدَاً، وكيف يمكنك تحسينها بشكل جذري باستخدام أنشطة عملية وتدريبات تأملية ومحفزات.
توقعت بأن يكون الكتاب علميّا وتحليليّاً لمفهوم الذكاء العاطفي وتطبيقاته العمليّة في الحياة ولكن وجدت بأن محتواه يشرح ويوضح اختبار وضعه الكاتب لتحديد مستوى ذكائك العاطفي من خلال ٤٢ بُعداً في الشخصية ومقدمة قصيرة عن كُل بُعد ..
لم ينل إعجابي الشديد لرغبتي في القراءة والتعمق عن هذا المفهوم بشكل جيّد وليس شرحاً لاختبار وضعه الكاتب ..
سينسى الناس غالبًا ما قمت به من عمل، وقد ينسون ما قلته، ورغم ذلك، لن ينسوا أبدًا ما جعلتهم يشعرون به". فيليب هولدر "
" عام 2016، توقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن الذكاء العاطفي سيكون واحدًا من أفضل 10 مهارات يحتاجها الموظفون في مكان العمل في المستقبل."
" العواطف أيضًا بقوة على ردود الفعل الجسدية. فهي تُغير كيمياء الجسم وفقًا لما إذا كانت العواطف إيجابية أم سلبية. "
"يتعلق الذكاء العاطفي في النهاية بمن نحن وليس ما نحن عليه!"
" مصطلح الذكاء العاطفي لأول مرة في بحث بعنوان The communication of emotional meaning (إيصال المعنى العاطفي)، كتبه جويل دافيتس والأستاذ مايكل بيلدوك في جامعة كولومبيا في عام 1964."
"أحب الرسم، وعلى الرغم من كفاءتي فيه، فأنا لست فنانًا رائعًا بأي حال من الأحوال؛ لكن المتعة والفوائد الصحية التي أحظى بها من خلال الاستغراق الكامل (الدخول في حالة تدفق) عندما أكون في الاستوديو الخاص بي "
"الثقة هي أكبر شيء يمنع الناس من تحقيق أهدافهم خلال الحياة التي يرغبون في عيشها، سواء أكان ذلك فيما يتعلق بمشكلات مثل الوقوف أمام الجمهور، أم تسوية علاقة معقدة، أم الاضطرار إلى فعل الشيء الصحيح للمساعدة في التغلب على وضع صعب. "