ترنيمة الشمس

by يوسف محمد عبد الله (نقله للعربية ), سليمان العيسى (صاغه شعرًا )

نقش القصيدة الحميرية
الادب القديم لليمن

47 pages, Paperback

First published January 1, 1989

Reviews

[محمد عطبوش · Rating 5 out of 5]

أهم نص أدبي من اليمن القديم. ملخص دراسة لنقش استغرقت عشر سنوات

[Maram · Rating 4 out of 5]

اقتباس لبعض الأبيات من صياغة الأستاذ يوسف محمد عبد الله

لك المجد يا من تُفيض الضياء *** على أرضنا الخصبة الطاهرة
.
.
تشدين عزمتنا في الحروب *** وتحميننا في عبوس الزمن
.
.
ويا مصدر الضوء للكائنات *** أنخشى الليالي التي تظلم
وأنتِ تُطِلين من جوفها *** صباحاً به أبداً ننعَمُ؟

[شيرين طلعت · Rating 3 out of 5]

شعر من الادب اليمني القديم

[Lacie · Rating 4 out of 5]

لكِ المجدُ.. يا من تفيضُ الضياء على أرضنا الخصبة الطاهرة
ويا منبع الخير.. لا ينتهي
ويا ربة الحكمة القادرة.
لكِ المجدُ يا من بها نستجير، نردُ غوائلنا القاهرة ومن بيديها خيوط المصير، فإن أومأت.. دارت الدائرة

لكِ المجدُ.. بيضت كل اللبان لـ"إلعز"، شق الظلام السحَّر على "اللات"... أغرقتِ بالنعيمات
لسانًا دعاك.. وقلبًا شكر
وتزهو العناقيد في كرمنا إذا ما سطعتِ ويحلو الثمر وتسرحُ أنعامنا في الحقول
جنانٌ -كما شئتِ- مد البصر

لكِ المجدُ.. شرعُ الإلهُ القويمُ تمدين سُلطانَ.. بيننا
وننعم بالعدل في ظِهلهِ ويهدي بأنوارهِ خطونا
ومن حفظ العهد أسعدتهِ ونال جزاء الذي أحسنا

قصيدة نُقشت باللغة الحِميرية؛ وهي لغة قديمة من جنوب الجزيرة العربية.
مجدت القصيدة الشمس وشكرت نعمها التي لا تُحصى على الأنام وأرضهم الخصبةِ وأنعامهم وكُرمهم وثمارهم وفضلها عليهم بأن هدتهم وأن من اهتدى منهم جازتهُ بخيرٍ منها ومن أعرض وخان عهدهُ وكلمتهُ نال ما استحق على قدر جرمهِ وعملهِ.

[لِيو.]

مثير للاهتمام