What do you think?
Rate this book
العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم
175 pages, Paperback
Published January 1, 2007
4 people are currently reading
71 people want to read
About the author
ربيع هادي عمير المدخلي
42 books35 followersفي عام 1961 وفي نهايته بالتحديد تخرج المدخلي من المعهد العلمي بمدينة صامطة بعدها التحق بكلية الشريعة بالرياض واستمر بها مدة شهر أو شهر ونصف أو شهرين ثم فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية فانتقل إلى المدينة والتحق بالجامعة الإسلامية بكلية الشريعة ودرس بها مدة أربع سنوات وتخرج منها عام 1964.
بعد تخرجه عمل المدخلي مدرساً بالمعهد بالجامعة الإسلامية مدة ثم التحق بعد ذلك بالدراسات العليا وواصل دراسته وحصل على درجة الماجستير في الحديث من جامعة الملك عبد العزيز فرع مكة عام 1977 برسالته المشهورة "بين الإمامين مسلم والدار قطني" وفي عام 1980 . حصل على الدكتوراه من جامعة الملك عبد العزيز أيضاً بتقدير ممتاز بتحقيقه لكتاب "النكت على كتاب ابن الصلاح" للحافظ ابن حجر ثم عاد بعد ذلك للجامعة يعمل بها مدرساً بكلية الحديث الشريف، يدرس الحديث وعلومه بأنواعها وترأس قسم السنة بالدراسات العليا.
بعد تخرجه عمل المدخلي مدرساً بالمعهد بالجامعة الإسلامية مدة ثم التحق بعد ذلك بالدراسات العليا وواصل دراسته وحصل على درجة الماجستير في الحديث من جامعة الملك عبد العزيز فرع مكة عام 1977 برسالته المشهورة "بين الإمامين مسلم والدار قطني" وفي عام 1980 . حصل على الدكتوراه من جامعة الملك عبد العزيز أيضاً بتقدير ممتاز بتحقيقه لكتاب "النكت على كتاب ابن الصلاح" للحافظ ابن حجر ثم عاد بعد ذلك للجامعة يعمل بها مدرساً بكلية الحديث الشريف، يدرس الحديث وعلومه بأنواعها وترأس قسم السنة بالدراسات العليا.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
March 29, 2014
كتاب يحوي بين طياته الرد الگافي والوافي على مُدعي العلم سيد قطب
هدفه تنبيه كل من تشبع بأفكاره التي ليست من الاسلام في شيئ و تحكيم العقل والعودة الى سُبّل الرشاد يا أهل الاسلام !
((إتَقوا يَومَاَ تُرجَعون فيه الى الله ))
يرد على سيد قطب في قوله بان الاسلام يصوغ من المسيحية والشيوعية مزيجا كاملا ويظبطه ؟
والرد عليه في مسألة وحدة الأديان والفكرة العالمية و الأخوة الانسانية بين المسلمين والكفرة ومن ضلوا ضلالا بعيدا !!
والرد في قوله
أن الإسلام يسمح أن تعيش الديانات في ظله على قدم المساواة دون تمييز وعليه أن يقوم بحماية حرية العبادة والعقيدة. .
كما لم يكتفي بذلك فقط بل رد على من يقول ان سيد في أواخر عمره راجع نفسه وأصبح تقياَ !
لكن كما فهمت من كتاب الشيخ الجليل ربيع المدخلي حفظه الله ان مصلحة السياسة وحب الغرب قد أعمى قلبه
كم أتمنى من كل إنسان على وجه هذه الارض قراءة هذا الكتاب عل الله تبارك وتعالى يزيل به غشاوة عينيه ويبصر الحق !
ووادعوا الله عز وجل ان يغفر ويرحم والدين من وضعهم في طريقي فلن أنسى فضلهم لأنهم اروني الصواب قبل ان أبدا بقراءة كتب سيد قطب ...
نسال الله السلامة في أمورنا اجمع .
هدفه تنبيه كل من تشبع بأفكاره التي ليست من الاسلام في شيئ و تحكيم العقل والعودة الى سُبّل الرشاد يا أهل الاسلام !
((إتَقوا يَومَاَ تُرجَعون فيه الى الله ))
يرد على سيد قطب في قوله بان الاسلام يصوغ من المسيحية والشيوعية مزيجا كاملا ويظبطه ؟
والرد عليه في مسألة وحدة الأديان والفكرة العالمية و الأخوة الانسانية بين المسلمين والكفرة ومن ضلوا ضلالا بعيدا !!
والرد في قوله
أن الإسلام يسمح أن تعيش الديانات في ظله على قدم المساواة دون تمييز وعليه أن يقوم بحماية حرية العبادة والعقيدة. .
كما لم يكتفي بذلك فقط بل رد على من يقول ان سيد في أواخر عمره راجع نفسه وأصبح تقياَ !
لكن كما فهمت من كتاب الشيخ الجليل ربيع المدخلي حفظه الله ان مصلحة السياسة وحب الغرب قد أعمى قلبه
كم أتمنى من كل إنسان على وجه هذه الارض قراءة هذا الكتاب عل الله تبارك وتعالى يزيل به غشاوة عينيه ويبصر الحق !
ووادعوا الله عز وجل ان يغفر ويرحم والدين من وضعهم في طريقي فلن أنسى فضلهم لأنهم اروني الصواب قبل ان أبدا بقراءة كتب سيد قطب ...
نسال الله السلامة في أمورنا اجمع .
August 23, 2021
طالعت مؤخرا كتاب لربيع المدخلى رائد التيار المدخلى المسمى بإسمه وهو العواصم فيما كتب سيد قطب من القواصم. . وكان لى فضول لإن اقرأ الكتاب لسببين:
التعرف على رائد السلفية المدخلية وهو الفكر المنبثق من المذهب السلفى. . والشيخ ربيع ان جاز تسميته بشيخ كنت قرأت عنه ثناءا لعدد من ابرز الدعاة السلفيين. . وانا لى دائما شغف بأصحاب الفكر - حتى وان اختلفت معه- ولاسيما اذا كان شخصا كربيع المدخلى أثر فى تيار كبير كالتيار المدخلى له اتباع فى ربوع العالم العربى. . لم يؤثر فى شغفى - ان لم يزده - ان المدخلية فى رأيى نموذج معاصر لاختراق الفكر الإسلامى وعلى وجه الخصوص السلفى !. . فتركيزهم على تبجيل الحكام العرب هو محور الفكر والدافع وراء جل تصرفاتهم وفتاواهم . . والأخبار المتواترة عنهم فى ليبيا مرعبة . . فهم كونوا ميليشيات لمناصرة حفتر ولإغتيال معارضيهم من المشايخ والتيارات الاسلامية الأخرى. . وتنضح ادبياتهم بفجر الخصومة لكافة التيارات والمذاهب الاسلامية ليس استثناءا المذهب السلفى نفسه. . والكتاب الذى كتبه ربيع المدخلى عن سيد قطب ربما يكون مدرسة لتلاميذه فى تدنى اللغة ورداءة الحوار فضلا عن تهافته وضحاله فكره وضيق أفقه !. . الكتاب سئ فعلا ! . . والسبب الثانى لمطالعة الكتاب هو الموضوع نفسه. . فسيد قطب بغض النظر عن افكاره يمثل حالة خاصة فى مواجهة الطغاه والطغيان. . لاسيما ردوده القوية فى محاكمته التى أدين بها بالإعدام. . وهو يمثل عكس كل ما تتمحور عليه السلفية المدخلية من موالاة للحكام العرب تحديدا ممن عرف عنهم الجور والبعد عن تعاليم الإسلام !. . توقعت أن يهاجم ربيع المدخلى سيد قطب من تلك الناحية. . وهى وقوفه ضد الحاكم المسلم !. .والإستشهاد بعدد من الأحاديث النبوية التى تحذر من الخروج عليه يرتكز عليها المدخليين دوما. . . ولكن نقده كان من ناحية أخرى تماما. . الكتاب مرتب فى فصول. . كل فصل يبدأ بعبارة لسيد قطب. . يبدأ المؤلف فى تفنيدها ونقدها والإيتان من النصوص الدينية -أحاديث فى الغالب - ما يدحضها . . هو اعتمد على مقياس شديد الغلو منفر بشكل كريه ليضع عليه عبارات سيد قطب ويحملها بعد ذلك مضامين متوهمة ليست موجودة فى النص ولم يقل به سيد قطب أصلا . .ليبدأ مرحلة تشريحه وتفسيقه وتبديعه وفى بعض الأحيان تكفيره !. . . والواقع إن أى شخص سواء سيد قطب أو غيره لو وضع تحت هذا المقياس لغدا كافرا وزنديقا ! . . . فضلا أن فهمه من البداية لما اقتبسه من العبارات غالبا ملتبس. . وبه ترصد مريب مبالغ . .ان لم يكن مغلوط من الأساس . . . لدرجة إنى لوهلة احسست انه يكتب عن عبارات أخرى غير ما نقلها ربيع فى الكتاب !. . . العبارات الرائعة التى اقتبسها من سيد قطب بغرض مهاجمته ربما تكون دعاية ايجابية له !. . أما ثناء عدد من ابرز دعاة السلفية للمؤلف فتلقى بالشكوك على مدى عقلانية ومصداقية والعمق والأصالة الذى يتمتع به رموز الفكر السلفى المعاصر ! . . الذى دائما يتمسك بقشور وظاهر النص والغرق فى بحر من الأحاديث النبوية دون فهم حقيقى للسياق فضلا عن السند والمتن . . والإلمام بمقاصد الشريعة وفقه الموازنات. .كما أن اهمالهم وعدم تدبرهم للنص القرآنى الذى لا يأخذ المساحة المستحقة فى خطابهم الدينى هو سمة للخطاب الدينى لهم . .(سمعت خطب جمعة كاملة لا تكاد تسمع فيها آية قرآنية. . . وهى تزخر بالحكايات المسلية ) وربما يخالفوا النص القرآنى والحديث النبوى الصحيح فى صالح أحاديث مختارة تم التركيز والتسليط عليها بعناية كما يظهر عند السلفية المدخلية خاصة . .من ضمن هذه الأحاديث . . حديث حذيفة ابن اليمام :. . . . . . يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع . فالجزء الأخير مرسل ومنهم من قال انه مبتور حيث تكملته ضرب ظهرك بحد واخذ مالك بحق. . لمصلحة من هذا التدليس ؟. . وقد انتهى بهم الحال للمخالفة والوقوع فى محذور الآية الكريمة فى سورة هود ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار . . . )
حديث آخر وهو : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري ومسلم . . وهو له سياق معين فى فتح مكة وفهمه على العام يخالف الآية الكريمة: ( لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى. . . ) فى سورة البقرة. . . وكان ربيع المدخلى قد استخدم هذا الحديث فى هجومه على سيد قطب فى معرض كلامه عن عالمية الرسالة الإسلامية وعدم عنصريتها وحمايتها لغير المسلمين. . وتشعب ربيع ليربط كلام سيد قطب بالماسونية العالمية وهو ما يذكرنا ببعض سفسطات سعيد رسلان التى تثير الضحك والرثاء فى آن.
التعرف على رائد السلفية المدخلية وهو الفكر المنبثق من المذهب السلفى. . والشيخ ربيع ان جاز تسميته بشيخ كنت قرأت عنه ثناءا لعدد من ابرز الدعاة السلفيين. . وانا لى دائما شغف بأصحاب الفكر - حتى وان اختلفت معه- ولاسيما اذا كان شخصا كربيع المدخلى أثر فى تيار كبير كالتيار المدخلى له اتباع فى ربوع العالم العربى. . لم يؤثر فى شغفى - ان لم يزده - ان المدخلية فى رأيى نموذج معاصر لاختراق الفكر الإسلامى وعلى وجه الخصوص السلفى !. . فتركيزهم على تبجيل الحكام العرب هو محور الفكر والدافع وراء جل تصرفاتهم وفتاواهم . . والأخبار المتواترة عنهم فى ليبيا مرعبة . . فهم كونوا ميليشيات لمناصرة حفتر ولإغتيال معارضيهم من المشايخ والتيارات الاسلامية الأخرى. . وتنضح ادبياتهم بفجر الخصومة لكافة التيارات والمذاهب الاسلامية ليس استثناءا المذهب السلفى نفسه. . والكتاب الذى كتبه ربيع المدخلى عن سيد قطب ربما يكون مدرسة لتلاميذه فى تدنى اللغة ورداءة الحوار فضلا عن تهافته وضحاله فكره وضيق أفقه !. . الكتاب سئ فعلا ! . . والسبب الثانى لمطالعة الكتاب هو الموضوع نفسه. . فسيد قطب بغض النظر عن افكاره يمثل حالة خاصة فى مواجهة الطغاه والطغيان. . لاسيما ردوده القوية فى محاكمته التى أدين بها بالإعدام. . وهو يمثل عكس كل ما تتمحور عليه السلفية المدخلية من موالاة للحكام العرب تحديدا ممن عرف عنهم الجور والبعد عن تعاليم الإسلام !. . توقعت أن يهاجم ربيع المدخلى سيد قطب من تلك الناحية. . وهى وقوفه ضد الحاكم المسلم !. .والإستشهاد بعدد من الأحاديث النبوية التى تحذر من الخروج عليه يرتكز عليها المدخليين دوما. . . ولكن نقده كان من ناحية أخرى تماما. . الكتاب مرتب فى فصول. . كل فصل يبدأ بعبارة لسيد قطب. . يبدأ المؤلف فى تفنيدها ونقدها والإيتان من النصوص الدينية -أحاديث فى الغالب - ما يدحضها . . هو اعتمد على مقياس شديد الغلو منفر بشكل كريه ليضع عليه عبارات سيد قطب ويحملها بعد ذلك مضامين متوهمة ليست موجودة فى النص ولم يقل به سيد قطب أصلا . .ليبدأ مرحلة تشريحه وتفسيقه وتبديعه وفى بعض الأحيان تكفيره !. . . والواقع إن أى شخص سواء سيد قطب أو غيره لو وضع تحت هذا المقياس لغدا كافرا وزنديقا ! . . . فضلا أن فهمه من البداية لما اقتبسه من العبارات غالبا ملتبس. . وبه ترصد مريب مبالغ . .ان لم يكن مغلوط من الأساس . . . لدرجة إنى لوهلة احسست انه يكتب عن عبارات أخرى غير ما نقلها ربيع فى الكتاب !. . . العبارات الرائعة التى اقتبسها من سيد قطب بغرض مهاجمته ربما تكون دعاية ايجابية له !. . أما ثناء عدد من ابرز دعاة السلفية للمؤلف فتلقى بالشكوك على مدى عقلانية ومصداقية والعمق والأصالة الذى يتمتع به رموز الفكر السلفى المعاصر ! . . الذى دائما يتمسك بقشور وظاهر النص والغرق فى بحر من الأحاديث النبوية دون فهم حقيقى للسياق فضلا عن السند والمتن . . والإلمام بمقاصد الشريعة وفقه الموازنات. .كما أن اهمالهم وعدم تدبرهم للنص القرآنى الذى لا يأخذ المساحة المستحقة فى خطابهم الدينى هو سمة للخطاب الدينى لهم . .(سمعت خطب جمعة كاملة لا تكاد تسمع فيها آية قرآنية. . . وهى تزخر بالحكايات المسلية ) وربما يخالفوا النص القرآنى والحديث النبوى الصحيح فى صالح أحاديث مختارة تم التركيز والتسليط عليها بعناية كما يظهر عند السلفية المدخلية خاصة . .من ضمن هذه الأحاديث . . حديث حذيفة ابن اليمام :. . . . . . يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع . فالجزء الأخير مرسل ومنهم من قال انه مبتور حيث تكملته ضرب ظهرك بحد واخذ مالك بحق. . لمصلحة من هذا التدليس ؟. . وقد انتهى بهم الحال للمخالفة والوقوع فى محذور الآية الكريمة فى سورة هود ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار . . . )
حديث آخر وهو : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري ومسلم . . وهو له سياق معين فى فتح مكة وفهمه على العام يخالف الآية الكريمة: ( لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى. . . ) فى سورة البقرة. . . وكان ربيع المدخلى قد استخدم هذا الحديث فى هجومه على سيد قطب فى معرض كلامه عن عالمية الرسالة الإسلامية وعدم عنصريتها وحمايتها لغير المسلمين. . وتشعب ربيع ليربط كلام سيد قطب بالماسونية العالمية وهو ما يذكرنا ببعض سفسطات سعيد رسلان التى تثير الضحك والرثاء فى آن.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews