Jump to ratings and reviews
Rate this book

إني أرى الملك عارياً

Rate this book
في هذا الكتاب لم يدّع الكاتب أنه خرج بنظرة جديدة أو أنه يمارس نوعاً من السحر، أو أنه توصل إلى منطق يقول للشيء كن فيكون، لا، ولكنه استدعى التاريخ والمخزون والموروث الثقافي لهذه الأمة وغيرها من الأمم، ولم يترك دراسة أو فكراً مع أو ضد إلا وأخذ منها ما يخدم فكرة الكتاب، وستجد عزيزي القارئ أنه لم يترك طوبة ولا حجراً في بناء هذا البلد إلا قلبه وحاوره واستنطقه وأشهده على ما يفعله الإنسان بأخيه، وعلى ما هو حاصل فعلاً، وستجد نفسك عزيزي القارئ أنك مع الانتهاء من قراءة هذا العمل، كأنك كنت في صحبة عدد من المفكرين السياسيين والاقتصاديين والشعراء والفلاسفة والقادة في عصور مختلفة، هم كل بل أعز ما نملك من الفكر البشري.

ومن كل نقاط الاتفاق والالتقاء كان التشخيص والعلاج أملاً في إصلاح ما أفسده الإنسان ووصولاً إلى بناء الفرد الحر الذي يقدم العقل على العاطفة، وتكون قيمة التضحية والأثرة عنده عقيدة من عقائد العمل اليومي في مجتمع ديموقراطي حرّ.

إنه كتاب لا يمكن تجاهله..

Unknown Binding

First published January 1, 2012

2 people are currently reading
81 people want to read

About the author

محمد عباس

33 books120 followers
الدكتور محمد عباس
من أعماله
الحاكم لصاًـ رواية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (57%)
4 stars
1 (7%)
3 stars
3 (21%)
2 stars
1 (7%)
1 star
1 (7%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Anaszaidan.
588 reviews863 followers
October 29, 2013
من الكتب النادرة التي تعطيك شعورا بالكآبة والسوداوية. فهو يتحدث عن الفساد في مصر بعين المراقب وليس بعين المحلل السياسي. ويريك كيف عبث المجرمون بأم الدنيا، حتى صارت أم المصائب!!..يشرح من خلال القصص التي رصدها كيف تحكم العسكر بمصر(الكتاب صادر في عهد مبارك)، فصارت الطبقة الاجتماعية الأرفع مصريا..فمضت تبطش بمن تحتها حتى صار المواطن "ملطشة" الجميع. من الشاويش، مرورا بالضابط وانتهاء بالقيادة العليا.

عبارة (إني أرى الملك عاريا) التي عنون بها المؤلف كتابه..هي قصة أسطورية (لا أذكر اسمها ومنشأها) عن مجنون حضر احتفالا عاما للملك أمام شعبه. وكان الاحتفال يقتضي بأن يلبس الملك ملابس جديدة، قد خاطها له خياطان. الخياطان كل ما فعلاه أن رفعا يديهما وكأنهما يحملان لباسا، وهما لا يحملان شيئا، ويقولان للملك انظر للرداء الذي بأيدينا ما أجمله..وهما لا يحملان شيئا...ولم يجرؤ الملك على القول بأنه لا يرى لباسا بأيديهم،كما لم تجرؤ حاشيته على إخباره بأنهم لا يرون رداءً لملكهم. عند لحظة لبس الرداء أمام الشعب(وكان هذا مطلب الخياطيْن للملك)،ستراه كي يخلع ملابسه ويرتدي الرداء الوهمي الذي معهما..وبعد أن وقف عاريا مزهوا بالرداء الوهمي الذي يظن أنه يلبسه...لم يجرؤ شعب الملك أن يقول له إنك عارٍ يا صاحب الجلالة...حينها قال مجنون من الشعب قولته التي جَبن عن قولها العامة والخاصة من العقلاء: إني أرى الملك عاريا!

ما أحوجنا إلى مجنون..حين جبن عقلاء القوم من العامة والخاصة، عن قول الحق الجلي الظاهر أمام أعينهم!..ومن تأمل زماننا وجد أن العقلاء الجبناء كثر، ولا مجنون بينهم!
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.