Jump to ratings and reviews
Rate this book

ثقافة الاستهلاك: الاستهلاك والحضارة والسعي وراء السعادة

Rate this book
يقول روجر فى مقدمته للكتاب: «عندما تنفد الأشياء التى نرغب فيها وذلك بامتلاكها هل سنفقد الأشياء التى نرغب فيها؟ أم يكون قد فات الأوان لإنقاذ أنفسنا من دافع الامتلاك إلى جانب إنقاذ بقية العالم الذى لوثناه؟».

ويقول روجر فى موضع آخر: «ومع محاكاة المجتمعات السكانية الشرقية للنزعة الاستهلاكية الغربية فمن المخيف أن نفكر أنه يمكن أن تنمو فكرة التأكيد على الإشباع الفردى المطلق للنزعة الاستهلاكية وتصيب الثقافات الأخرى التى تتوجه أكثر للعمل معا، والعمل بما لدى الفرد».

يناقش الكتاب فى مجمله: الأشكال الغربية للديمقراطية، والرأسمالية الغربية ولكليهما علاقة بعلم النفس الغربى، وبعلاقة الامتلاك أو عدم الامتلاك فرغبة الاستهلاك يمكن تفسيرها بفكرة فرويد: «أن الناس فى حالة دائمة، وغالباً مأساوية من الحنين من لحظة الانفصال عن الأم كما تقول مولى هاسكل فى مقالها: «الأفلام وبيع الرغبة».

وهناك طريقة واحدة للبدء فى فهم هذا الدافع الواسع والممتع والمؤلم وأخيراً المدمر وهو أن نفهم أن لدينا رغبة!، وكل الأشياء تدور حول الرغبات فليس هناك شىء يمنح المرء الشعور بالاهتمام بالذات كما يفعل الاستهلاك، كل ما يحتاجه الفرد فى لحظة الشعور بانعدام الأمن هو إجراء جرد لممتلكاته لكى يؤكد لنفسه أنه كائن مجد وجوهرى، ولكن ماذا بعد أن يصل المرء إلى حالة يكون إشباع الرغبة الاستهلاكية فيها شيئاً بعيد المنال؟!

252 pages, Paperback

First published January 1, 1999

23 people are currently reading
458 people want to read

About the author

Roger Rosenblatt

56 books148 followers
ROGER ROSENBLATT, whose work has been published in 14 languages, is the author of five New York Times Notable Books of the Year, and three Times bestsellers, including the memoirs KAYAK MORNING, THE BOY DETECTIVE, and MAKING TOAST, originally an essay in the New Yorker. His newest book is THE STORY I AM, a collection on writing and the writing life.

Rosenblatt has also written seven off-Broadway plays, notably the one-person Free Speech in America, that he performed at the American Place Theater, named one of the Times's "Ten Best Plays of 1991." Last spring at the Bay Street Theater in Sag Harbor, he performed and played piano in his play, Lives in the Basement, Does Nothing, which will go to the Staller Center for the Arts at Stony Brook, and the Flea Theater in New York in 2021. He also wrote the screenplay for his bestselling novel LAPHAM RISING, to star Frank Langella, Stockard Channing, and Bobby Cannavale, currently in production.

The Distinguished Professor of English and Writing at SUNY Stony Brook/Southampton, he formerly held the Briggs-Copeland appointment in creative writing at Harvard, where he earned his Ph.D. Among his honors are two George Polk Awards; the Peabody, and the Emmy, for his essays at Time magazine and on PBS; a Fulbright to Ireland, where he played on the Irish International Basketball Team; seven honorary doctorates; the Kenyon Review Award for Lifetime Literary Achievement; and the President's Medal from the Chautauqua Institution for his body of work.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (12%)
4 stars
25 (25%)
3 stars
39 (40%)
2 stars
15 (15%)
1 star
6 (6%)
Displaying 1 - 17 of 17 reviews
Profile Image for سمية.
35 reviews78 followers
January 29, 2014
كتاب ثقافة الاستهلاك عبارة عن مجموعة مقالات تتكون من 13 مقالة لكتاب مختلفين جمعها روجر روزنبلانت في هذا الكتاب وتتناول هذه المقالات ظاهرة الاستهلاك من جوانب متعددة في محاولة لشرح هذه الظاهرة وفهم الاسباب وطرح بعض الحلول .. ثقافة الاستهلاك في المجتمع الامريكي ظاهرة ملحوظة بشكل كبير وأصبحت تهدد الانسان والمجتمع بأسره بالإضافة الى إحداث اضرار بالغة في الطبيعة والبيئة .

تناولت هذه المقالات الاستهلاك من جوانب مختلفة منها استهلاك الطبيعة مثل القضاء على الكثير من الغابات من أجل الاخشاب والأوراق وما أدت إليه من هجرة لكثير من الحيوانات وانقراضها في بعض الأحيان وأثر ذلك على دورة الحياة والمخلفات اليومية الكبيرة والتي لا يعاد تدويرها والمواد الكميائية التي تنتجها المصانع والتي يتم التخلص منها في الانهار او البحار بالإضافة الى الآثار السيئة التي يتركها هذا النوع من الاستهلاك مما يعرضنا نحن والأجيال القادمة لأضرار كثيرة مثل ندرة المواد والفقر والمرض المفرط والتلوث وتغير المناخ.
كما تحدثت مقالة أخرى عن العلاقة بين المرأة والعمل المنزلي والحركة النسائية من جهة وبين النزعة الاستهلاكية من جهة أخرى ويظهر ذلك في الاختراعات الكثيرة والابتكارات التي ساعدت في تقليل عبء العمل المنزلي مثل الاجهزة الكهربائية المنزلية والمياه الجارية ومحلات غسيل الملابس والتي ساعدت المرأة للخروج والعمل في الخارج وتوفرالوقت لممارسة هواية والمشاركة في الانشطة المفيدة وغير المفيدة..ومن يلاحظ تاريخ الأعمال المنزلية يرى أن النزعة الاستهلاكية كانت في وقت ما حلا لمشكلة ولكن من واجبنا الآن إيجاد حل لمشكلة التدهور البيئ.

أيضاً في مقالة بعنوان "ماذا حدث في المجتمع الاستهلاكي"تقول جوليت شور (كبير المحاضرين في الدراسات النسائية بجامعة هارفارد) أن هناك توجه كبير في التوعية بمشكلة الاستهلاك المتزايد والجانب السلبي لها ومع ذلك لا تحصل على تأييد شعبي بالإضافة الى رفض شديد من قبل شريحة كبيرة الاقتصاديين والسياسين والتي لا ترى أي مشكلة في الاستهلاك المتزايد بسبب تأثر مصالحهم سلبيا.
وتضيف أنه من الاسباب التي ساعدت في انتشار النزعة الاستهلاكية مقارنة بالماضي أن الشخص في ما مضى كان يقارن نفسه في بجيرانه ويتطلع الى أن يكون في مستوى قريب منهم أما في الزمن الحالي فقد تراجع دور الجيران كمجموعة مرجعية بارزة وأصبحت أماكن العمل موقع خصب للمقارنة الاستهلاكية فيتعرض الشخص (خصوصا النساء) لمجموعة مرجعية أكثر تنوعا وتفاوتا .. بالإضافة الى أن تدهور التفاعل الاجتماعي زادت من مشاهدة التلفزيون بنسب عالية فقد أصبح االتلفزيون (الإعلانات والأفلام والمسلسلات ) المصدر الرئيسي لأفكار الاستهلاك وللتطلعات والمقارنات.. وتبين أنه كلما قضى الناس وقتاً أطول في مشاهدة التلفزيون كان من الأرجح اعتقادهم أن الآخرين لديهم ملاعب تنس وسيارات مكشوفة وحمامات سباحة وطائرات خاصة..ونتيجة لذلك بدأ الجميع في التطلع الى المعايير التي وضعتها الطبقة المتوسطة العليا وطبقة الأغنياء .. كما تشرح جوليت الأضرار والمشاكل التي سببتها هذه الظاهرة في المجتمع من ارتفاع للديون والزيادة في سرقة المتاجر وزيادة جرائم العنف وفقدان كثير من أسباب الرفاهية : أوقات الفراغ والراحة (بسبب أوقات العمل الطويل) والإدخار والسلع العامة عالية الجودة وألأمن المالي.

وفي مقالة أخرى بعنوان "الاستهلاك من أجل الحب" يبدأ إدوارد لوتواك بقوله "يعلن الأمريكيون حبهم الكبير للحرية الفردية ومع ذلك فإنهم مستعدون لبيع أنفسهم للشيطان من أجل مجرد تجميع كل ما هو ليس من الاساسيات " ويذكر أن الكثير مستعد للعمل ساعات إضافية بل والحصول على وظيفة ثانية مضحين بحريتهم الشخصية والحياة العائلية لمجرد تمكنهم من الاستمتاع باستهلاك أكثر .. ويُرجع إدوارد سبب الاستهلاك الى أن معظم الأمريكيين محرومين عاطفيا ويعانون الفقر في علاقاتهم الأسرية ويقول أن الإنسان الامريكي يتكيف مع هذه الحرمان الذي يسبب الكآبة بأساليب كثيرة منها الأنضمام الى طوائف دينية أوالإدمان على الكحوليات أو المخدرات أو العمل المتواصل أو الاستهلاك المتواصل عن طريق تقديم هدايا لنفسه بشكل مستمر.

وقد كان عبدالوهاب المسيري رحمه الله من أوائل من قرأت لهم عن الاستهلاك وهناك مقالة يتكلم فيها عن الاستهلاك في المجتمع الغربي والأمريكي و محاولة الغرب عولمة النزعة الاستهلاكية عن طريق سن قوانين اقتصاديات السوق الحر وعن طريق الدعاية والافلام وهي بعنوان "الإمبريالية النفسية" (إقرأها من هنا) ويقول فيها أن الإمبريالية النفسية تقوم بتحديد الهدف من الحياة للمواطن أو المشاهد، فهو ليس السعادة أو التوازن وإنما الاستهلاك ومزيد من الاستهلاك .. ويمكن القول بأن النظام العالمي الجديد هو عولمة لهذه الإمبريالية النفسية، وتعميم لمفهوم الإنسان الاقتصادي/ الجسماني، وهو إنسان ذو بعد واحد لا يكترث بالوطن أو بالكرامة، ولا يهمه سوى البيع والشراء والمنفعة واللذة. والهدف من الإنتاج من منظور الإمبريالية النفسية هو الاستهلاك، والهدف من تزايد الإنتاج هو تزايد الاستهلاك.




Profile Image for Anas Khaled.
14 reviews55 followers
April 9, 2014
ربما يكون الكتاب قيِّمًا .. لكن الترجمة أفسدته بالإضافة إلى عدم ترابط الأفكار، أو بمعنى أصح: عدم وجود مركز محدد يدور حوله الكتاب
Profile Image for Hameed Younis.
Author 3 books468 followers
April 23, 2017
كم هو ممتع ومؤثر ورائع هذا الكتاب وهذه المقالات
لكنني اتخمت بالارقام والاحصائيات التي لم يبقى منها في ذاكرتي الا القليل
اتمنى ان احظى بمثل هذه المقالات الكثير
انصح بمطالعته
Profile Image for Hussein Ebeid.
171 reviews62 followers
February 14, 2023
عدم اتساق المواضيع ببعضها و اسهاب ما بعده اسهاب

من وجهة نظري :
الكتب ال Non-Fiction الحديثة في الغرب متعاونة بشكل كبير مع النموذج الاستهلاكي حتى التي تدعو الى نقد المجتمع و السلوكيات الاستهلاكية.

عدد صفحات كثيرة + حشو مواضيع غير مبرر + تصميم غلاف جذاب + عنوان الكتاب سريع و يجذب القارئ لانه يحل مشكلة بعينها = تشتري الكتاب و يكدس على ارفرف المكتبة بلا هدف و بلا معنى
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
December 29, 2015

كتاب عن ثقافة الاستهلاك فى أمريكا وان الاستهلاك بهذه الطريقة أثر على البيئة
لكن الصراحة لم استفد من الكتاب , كميه معلومات قليلة على صفحات كثيرة فحسيت بالملل وانا بقرأ الكتاب
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
April 7, 2015
مقتطفات من كتاب ثقافة الاستهلاك للكاتب روجر روزنبلانت

----------------
أن تمتلك أو لا تمتلك , هذا جوهر النزعة الاستهلاكية في امريكا و محرك الرأسمالية الغربية - أن تمر بلحظة يوصلك فيها الحصول على أشياء ما الى نوبة من البكاء لان هذا الشيء و مهمة الحصول عليه تذكرك بالاشياء التي ليست لديك او تلك التي لم تحصل عليها بعد , ان التشويق الذي تعيشه في الحاضر يجرك الى ما كنت ترغب فيه في الماضي و من ثم يدفعهك بعد ذلك الى الدعاء ان يتحقق في المستقبل فالاشياء موجودة و غير موجودة
---------
ان ما يدفع النظام هو التناوب الدائم و المستمر بين التملك والتطلع و الذي في رأي يجعلنا في حالة مستمرة من عدم السعادة سواء كنا نشعر بذلك ام لا , نحن في الواقع نسعى اليها , ان حالة عدم الامتلاك تقدم حداً , شيئاً قد نصل إليه او لا نصل إليه و عندما نفدت منا الحدود الحقيقية جعلنا الحد اشياء اخرى لا تمتلك
---------
النزعة الفردية و الرغبة هي ما تجعلنا كباراً او صغاراً و الحرية هي حلمنا و عدونا !
---------
القيم الثقافية و الفكرية يتم استبدالها بقيم السوق
---------
ان معظم الامريكيين محرومون عاطفياً و يعانون من الفقر في علاقاتهم الاسرية تماما مثل ما يعاني الافغان و السودانيون من الفقر في الناحية المادية و كبديل للتأقلم مع الغضب و الشعور بعدم الامان الناتج يشتري الجميع لانفسهم ما عدا افقر 20% من الاسر الامريكية هدايا عديمة الفائدة بمبالغ هائلة و لا يدخرون الا اقل القليل و يقترضون مقابل التنازل عن جميع المصادر الممكنة و هذا يخلص تناقضاً و حلقة مفرغة شريرة يضحي الذين داخلها بحريتهم الشخصية و بالحياة العائلية لمجرد ان يستهلكوا اكثر
---------
أصبح الان ما ترتدي و ما لا ترتدي يحدد من انت و المكان الذي تحتله على الخريطة الاجتماعية , و حيث ان اللقاءات وجها لوجه قد حلت محلها قضاء ساعات امام جهاز التلفيزيون الذي يقدم صورة الانحراف في انماط الانفاق اتسعت الفجوة بين ما يرغب فيه الناس و بين دخلهم الفعلي " فجوة الطموح " بقدر هو حاليا اكثر من ضعف متوسط دخل الاسرة , و سنتجه بالتجربة نحو فشل عميق في قلب الاقتصاد العالمي اذا لم يتمكن البشر من السيطرة على انفسهم بشكل كاف في مجتمع استهلاكي غير مقيد
----------
اننا مهتمون بالمساواة اكثر من اهتمامنا بالحرية ولكن عندما نسعى في الوقت نفسه للانفصال عن بعضنا البعض فان كل ما تحققه هذه الحرية هو العزلة
----------
ليس هناك شيء يمنح المرء الشعور بالاهتمام بالذات كما يفعل الاستهلاك , كل ما يحتاجه الفرد في لحظة الشعور بانعدام الامن هو اجراء جرد لممتلكاته لكي يؤكد لنفسه انه كائن مُجد و جوهري
----------
الخدعة الاساسية والبارزة و الشافية للروح هي التفكير في حياة الفرد على انها تتكون من كل من المنزلة الحقيقية و الخيالية و من الاعتراف بأن الممتلكات الاكثر قيمة للفرد ليست و لم تكن ابداً للبيع
-----------
تعني العولمة من بين ما تعني انه حقا لا يوجد مكان للاختباء من الاتصالات المشحونة مع نمط حياتنا اليومية , هناك وفرة من الاشياء و في كل مكان بما في ذلك الاشياء التي كانت مقصورة على اغنياء العالم فقط
-----------
كل ما هو جميل و رائع يتراجع امام انقضاض ما هو حديث و سريع و هكذا يتم طمس الماضي تدريجياً
-----------
اذا كان يمكن أن يخترع الابداع البشري ما يؤدي الى تحطيمنا فبالتاكيد يمكن ان يخترع الناس الاذكياء الطيبون وسيلة للخروج من هذه المعضلة
-----------
الحياة اليومية مملوءة باعمال مصغرة لاوضاع اجتماعية تؤدي الى الادراج في او الاستبعاد من الجماعات الاجتماعية المفضلة , و يستخدم افراد الطبقة المميزة عاداتهم الاستهلاكية للحفاظ على هوية طبقتهم
------------
هناك دليل على الصلة بين الانفاق و مشاهدة التلفزيون و يشير هذا الى ان هناك ارتباطا بين الديون والمشاهدة الزائدة للتليفزيون
-----------
الزيادة العامة في الدخل لا تؤدي الى تحسن في مستوى السعادة الذاتية
-----------
حقيقي ان البعض يشعر بالرضا الكامل عن وظائفهم , فهم يعيشون لكي يعملوا . لكن كثيرا من اولئك الذي يعملون من اجل المال فقط حريصون على العمل ساعات اضافية ويسعون حتى للحصول على وظائف ثانية مضحين بحريتهم الشخصية و الحياة العائلية لمجرد تمكنهم من الاستمتاع باستهلاك اكثر , و في الواقع لا يختار الكثير العمل من اجل الشراء فهم يجب ان يعملوا ليدفعوا الفوائد وليسددوا اصل الدين على ما قاموا بشرائه بالفعل
------------
معظم المقترضي ن الامريكيين ليسوا فقراء على الاطلاق , او بالاحراى انهم لن يكونوا فقراء لو انهم لم يقترضوا لكي ينفقوا اكثر مما يكسبون
-----------
يعتبر حل العمل كحل للعجز العاطفي اكثر قبولاً من حل الطوائف و المخدرات و الافراط في تناول الطعام , الافراط في اداء ساعات اضافية في العمل هو علاج غريب للروابط العائلية الميؤس منها لان العمل بحد ذاته مدمر للروابط العائلية .
----------
لقد تحول قراء الصحف و مشاهدوا النشرات الاخبارية و غيرهم من المواطنين الذين يرغبن في مواكبة الاحداث الجارية إلى مستهلكين
----------
بينما انخفضت منزلة المواطنين من مواطنين الى مستهلكين , فان الصحفيين ايضاً انحدرت مرتبتهم من ابطال الى اشرار , على سبيل المثال في نظر الرأي العام تدهور الموقف المناوىء للصحفيين الذي كان يعتبر موقف الصحفيين ضربا من الشجاعة اثناء فضيحة وتر جيت الى اعتباره نوعا من الاستبداد القذر و اصبح ينظر الى الصحفيين على انهم كلاب مسعورة خرجت لتنهش الشخصيات الكبيرة ولبناء شهرة لانفسهم وللسخرية من كل شخص
------------
لقد تم استيعاب وسائل الاعلام في عالم الاعمال المليء بالمخاطر و اصبح الاهتمام بالمال اكثر اهمية من الاهتمام بحق الجمهور في ان يعرف
------------
لا يمكن ان تحل مقتطفات الصوت محل الخطاب
----------
شباب اليوم قد نشأ في جو يسوده الاعلانات لدرجة انه اصبح جزءاً من خليفيتهم البصرية والسمعية
----------
الجماهير مشتركة اليوم في الحد الادنى من الثقافة و الحد الاقصى من الانطباعية و القوة الشرائية
-----------
السينما بطريقة ما دارت دورة كاملة لتعود الى جذورها الامية و الان تخرس الجماهير البدائية التي كانت في وقت ما تتأنق من اجلها
-----------
نتيجة للتركيز على كا ما هو مرئي و نتيجة لتكيفنا مع مشروع الاستهلاك اصبح النظر و الشراء متشابكين فالافلام هي الساحة المثالية للنظر بتطلع واشتياق الى الصور التي تسكر و تهدىء و تكون مصدر الهام و اثارة وتحفيز للافتتان السلبي الذي يغذي التطلع الغامض و لكن في نفس الوقت هو تطلع قوي
-----------
الافلام اليوم مثل الافيون او منفذ للهرب يسمح للبؤساء بالعودة طواعية لتعاستهم
-----------
الخداع الضخم المسمى الاقتصاد العالمي يعني مساعدة بعض الدول الاخرى ان تنمو عن طريق بيع كرامة شعبها و ارثهم الطبيعي من اجل مصلحة اخرين لا ينقصهم شيء
-----------
الحماقة هي عادة ما تكون تفسيراً كافياً للاخطاء البشرية لذا لا ضرورة لنظريات المؤامرات التي تتطلب مهارة كبيرة و هي بصفة عامة غير محتملة .. نحن نتسم بالسذاجة التي جعلتنا ننقاد لاناس مثل اقطاب الاعلام الذي تآمر لخلق نوع من البشر الذي يمكن استغلاله و الذين يمكن حتى ان يشعروا بفخر زائف في عبوديتهم لسلع الاعلام و القصة في جوهرها بسيطة تتضمن الخطوة الاولى خداع الناس بالاعتقاد ان فرة من يكونوا و ما ملكوا هو شيء واحد والخطوة الثانية حرمان الناس من الوسائل البديلة و هي غالبا الوسائل التعاونية التي قد يحققون عن طريقها الحاجات الاساسية و الخطوة الثالثة جهل اكبر عدد ممكن من الناس مستهلكين على الرغم منهم بمعنى آخر جعلهم مدمنين وذلك بمطاردتهم يوميا بالاعلانات و الخطوة الرابعة تتطلب ان يضفى على النظام كله صبغة قانونية عن طريق شراء عدة اجيال من السياسيين و المحامين و الخطوة الاخيرة هي الحصول على مباركة رجال الاقتصاد و اعلانهم ان الجشع و السهي وراء المصالح الشخصية هما في الواقع اشياء منطقية و هذا يعني ضمنيا ان عدم التبذير و الاهتمام بالآخرين و بعد النظر و انكار الذات هي افكار قديمة و غير منطقية
-----------
الاقتصاد الاستهلاكي مصمم لمضاعفة عدم رضانا و من اعتمادنا عليه
-----------
يمكن لاولادنا المستهلكين تحت التدريب التعرف على العلامات التجارية لاكثر من الف مؤسسة و لكن لا يستطيعون التعرف الا على عشرات النباتات والحيوانات في منطقتهم
-----------
علينا ان نعرف انه من الممكن ان نعيش بشكل جيد دون استهلاك بهجة العالم و بدون استهلاك ميراث ابنائنا
-----------
Profile Image for Firas Al Ramahi.
397 reviews15 followers
July 29, 2019
على عكس أغلب التعليقات فأنا استفدت من هذا الكتاب كثيراً بل أعتبره من الكتب الدسمة التي تحيلك الى معارف جديدة وكتب جديدة وافلام وثائقية جديدة ومعارف ككل جديدة سوف تتأكد أنك بمجرد التمحور على صيغة الترجمة فأن الكتاب سيفقد قيمته المعرفية المرجوة لأنه بالاخير ليس كتابا أدبياً نتمنى ان تكون ترجمته بأحترافية كبيرة لان المهم من الكتاب أن يقودك للفكرة التي تمحورت حوله المقالة من مقالات الكتاب وثقافة الاستهلاك في امريكا
Profile Image for Yazeed AlMogren.
405 reviews1,332 followers
March 22, 2014
كتاب يحتوي على مجموعة مقالات إقتصادية من فترة التسعينات الميلادية بأفكار غير مترابطة، عندما تقرأ المقال لاتعرف ماذا يريد الكاتب إيصاله اليك تحديدًا فغالبية المقالات تنتقد طريقة إستهلاك الشعب الأمريكي ولكن لاتقدم حلولًا، فقط انتقاد لثقافة درجت على إتباعها غالبية شعوب العالم من التأثر بالإعلانات والسعي وراء شراء منتجات الرفاهية، أرى بأنه لايستحق القرءة.
Profile Image for Mohammed.
9 reviews1 follower
September 4, 2015
ليس بالجيد المعلومات المفيدة يمكن ان تختصر فى صفحتين فقط
ترجمة ليست بالجيدة كتاب يخاطب متخصصين اكثر من القراءالعادين !!
لم استمتع به
Profile Image for Njoud.
40 reviews8 followers
October 17, 2018
مقالات حول ما لانراه في سلوكنا الاستهلاكي ، تختلف بمستويات جودتها ولكن الأهم من ذلك هو القضية التي تدور حولها ، والواقع المرير في عالمنا والذي نحاول بكل جهد أن لا نرى أثره ، ولكن يبدو أن أثره وخطره قريب جداً ،
Profile Image for Mahrous.
333 reviews196 followers
March 19, 2020
مقال واحد فقط أعجبت به عن النزعة الاستهلاكية الجديدة
الترجمة سيئة والأكاديميون هم أكثر الكُتاب اثارة للملل والتثاؤب
Profile Image for Mohamed Yehia.
926 reviews41 followers
June 17, 2021
على الرغم من مرور ٢٠ عاما على الكتاب إلا أن تنوع مقالاته ووجهات نظره يجعله مواكبا ،خاصة لما نشهده في مصر من تحول الدولة للقضاء على الطبيعة و الأشجار وتحويل كل شيء لكافيهات و عمارات وطرق وكباري
Profile Image for Mina .
103 reviews16 followers
September 6, 2024
الكتاب جيد إجمالا حيث يحتوي على بعض المقالات المهمة في رأيي، لكن الترجمة والإخراج كان من الممكن أن يكونا أفضل بكثير.
Profile Image for Ahmed Elsarta.
32 reviews1 follower
February 13, 2025
مجموعة مقالات منتقاة في مواضيع بعضها مثير للاهتمام مثل.
- الاستهلاك من أجل الحب.
- صلات مزيفة.
لكن المشترك بينها جميعًا هي الترجمة السيئة و التي أحيانًا تغطي بالكامل على المعنى.
Profile Image for David Robertus.
59 reviews11 followers
December 30, 2010
It is quite a find to come across sch a diverse group of authors who look at an issue from so many perspectives. All are quite well done; some sappier than others, some quite rigorous. There is one paragraph that stick out to my mind more than any other from David Orr's essay, The Ecology of Giving and Consuming:

... to consume... means to "destroy by or like fire or formerly disease."... however, we proudly define ourselves not so much as citizens or even as persons, but as consumers. We militantly defend our rights as consumers while letting our rights as citizens wither. ... We have erected an economy, a society... around what was once recognized as a form of mental derangement.

Harsh, but cuts through in a very thought provoking manner.
Profile Image for Sara.
9 reviews
August 7, 2014
ثقافة الاستهلاك كتاب قيّم يحوي مقالات لعدد من الكتاب المهتمين بالشأن الإقتصادي وتأثير الاستهلاك ا لمتزايد على شرائح المجتمع كافة ومن بينها المرأة. المقالات جاءت متفاوتة من حيث سهولة عرض المعلومة وتبسيطها فمنها ما جاء أكاديمياً أكثر من اللازم ومنها ما جاء سهلاً ممتنعاً. بالمجمل وجدتُ الكتاب ممتعاً شائقاً ومن المفيد الإطلاع عليه فهو يسلّط الضوء على جوانب قد يغفل عنها المستهلك العادي.

Profile Image for Zeyad.
4 reviews1 follower
March 20, 2014
كل ما اتذكره عن هذا الكتاب
ملل x ملل
لو بقيت هذه الاوراق غصنً في شجرة
لنفعتنا بالاوكسجين ( :
Displaying 1 - 17 of 17 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.