نبذة الناشر: "إن السياسة تحكم العالم، وعلم السياسة بات يتناول الموضوعات جميعها بدءاً من النكتة والصورة الساخرة، وانتهاءً بعلم أصول الفقه والتفسير والحديث والفلسفة والأخلاق والاقتصاد. ولا بد للقارئ العربي اليوم من الوقوف على قوانين العلوم المختلفة التي تتضافر على نحو معقد لتتحكم في مجتمعاتنا السياسية. أما وقد اختلطت تلك العلوم على هذا النحو المربك، فكان لا بد من إفراد كتاب جامع يلم شعثها، ويهذب سياقاتها، فكان هذا الكتاب.
من هذا المنطلق يعمد هذا الكتاب إلى توفير قاعدة موسوعية تزود القارئ العربي بأصول العلوم المختلفة وتطوّر مساراتها، ومصادرها ومراجعها وآثار روادها. وقد روعي في ذلك إظهار الخط البياني المتصاعد لتطور النظريات الفكرية القديمة والمعاصرة وتضافرها، وإزالة اللبس الذي يعتري تداخلاتها المعقدة، بحيث يمكن للقارئ أن يكتشف على نحو تدريجي ماهية العلاقات التي تنطوي عليها الظواهر العامة التي تتحكم بسيرورة المجتمعات المعاصرة.
ذلك كله يقدم للقارئ بأسلوب واضح وميسر، بحيث يبسط ما تعقد من نظريات، ويزيل الغموض عما أشكل من مفاهيم. وذلك كله يجعل من هذا الكتاب سجلاً حافلاً لا بد منه، ومدخلاً رئيساً آمناً للإرشاد إلى المزيد من المراجع الجدية لمن آثر أن يذهب في رحلة العلم هذه إلى حدودها الأبعد".
Various is the correct author for any book with multiple unknown authors, and is acceptable for books with multiple known authors, especially if not all are known or the list is very long (over 50).
If an editor is known, however, Various is not necessary. List the name of the editor as the primary author (with role "editor"). Contributing authors' names follow it.
Note: WorldCat is an excellent resource for finding author information and contents of anthologies.
الفصل الأول من الكتاب يتحدث عن علم السياسة، تعريفها واختلاف مرجعيتها الإسلامية عن الغربية، وتحولاتها في التاريخين الغربي والإسلامي، قضايا علم السياسةوموضوعاته، والتحليل السياسي، الفصل مقدمة جمعت كل هذه الأفكار بسرعة ووضوح. وهي مفيدة حقاً للإلمام بالسياسة وموضوعاتها
الفصل الثاني عن علم الاجتماع بدا معقداً قليلاً في أوله وهو يتحدث عن نشأة العلم ورواده ومدارسه ومناهجه، الجزء الآخر عن علم الاجتماع في العالم الإسلامي ودراسة الغرب للمجتمعات الإسلامية وأسلمة علم الاجتماع كأحد فروع المعرفة وأهمية علم الاجتماع للفقيه وطالب العلم كان جيداً ومفهوماً ومرتباً ومفيداً.
الفصل التالي كان عن الفكر الأوروبي الحديث ومراحله من عصر النهضة وحركة الإصلاح الديني وميلاد الفلسفة الحديثة وعصر التنوير والفكر الأوروبي المعاصر وفيه التقليد الإنساني التاريخي والتقليد الإبستمولوجي وفكر ما بعد الحداثة وبقدر ما كان شرح الفكر الحديث مبسطاً ومفهوماً كان الفكر المعاصر معقداً وغير مفهوم
فصل المجتمع المدني تحدث عن ميلاده وعلاقته بالدولة والصراع الأيديولوجي ووجوده في المنطقة العربية ومستقبله، الحديث عن نشأة المجتمع المدني وعلاقته بسقوط نظرية الحق الإلهي وانتشار نظرية العقد الاجتماعي كان الجوء الأبرز والأمتع في هذا الفصل.
فصل تيارات النهضة والإصلاح تحدث عن تاريخ الإصلاح في العالم الإسلامي والتيارات المختلفة التي قامت بالدعوة للإصلاح في العصر الحديث وهم الإصلاحيين والسلفيين والإحيائيين وإن لم يوضح الفرق بينهم تماماً وبعض مواقفهم من قضايا كالعلاقات داخل المجتمع الإسلامي، ودار الإسلام والحرب، والشرعية والقانون، والنظر للمسألة الاقتصادية.
الفصل اسادس عن إشكاليات العقل الفقهي المعاصر كان من أمتع الفصول وقد طرح فيه الكاتب ما يراه إشكاليات ينبغي أن يتجاوزها الفقه المعاصر وهي أهلية إبداء الرأي الفقهي، طبيعة الرأي الفقهي (التمييز بين أحكام النص وحكام الاجتهاد)، وثقافة التقليد المذهبي، ومخاطبة الأفراد (عدم مخاطبة الدولة ومؤسساتها، أو لأشخاص القانونية الاعتبارية، وفكرة فروض الكفاية).
فصل اللسانيات كان صعباً ولم أفهم منه الكثير.
فصول الإصلاح كانت مميزة ومفيدة ففصل لإصلاح السياسي والاقتصادي والتعليمي تضمن مايراه الكاتب لكل منها ففي الإصلاح السياسي يرى الانتقال من نظام سياسي مغلق إلى نظام مفتوح، والانتقال من شرعية سياسية تقليدية إلى الشرعية السياسية الحديثة، والانتقال من حياة سياسية قائمة على العنف إلى أخرى قائمة على المنافسة السلمية والديمقراطية، ويتضمن هذا كل من المشاركة السياسية، وإعادة تنظيم المجال السياسي، وتجديد مصادر الشرعية من خلال النظام الدستوري، الحريات العامة وحقوق الإنسان، والنظام التمثيلي في نطاقيه المحلي والنيابي، واستقلالية القضاء، ومشاركة المرأة في الحياة السياسية، وتداول السلطة، أما الإصلاح الاقتصادي فيراه يتمثل في الآتي إطلاق برنامج اقتصادي وطني، ومراجعة أوضاع القطاع العام وإصلاحه، وترشيد القطاع الخاص وتهذيبه وأنسنته، وإقامة اقتصاد إنتاجي على أنقاض الاقتصاد الطفيلي الريعي القائم، ووقف العمل بسياسة الاستدانة، وإنجاز برنامج تعاون اقتصادي عربي،.
فصل الاقتصاد كان به مفاهيم اقتصادية أولية كالسياسات المالية للدول والتدفقات النقدية والحقيقية ودورة النشاط الاقتصادي، والتضخم والكساد، أزمة السيولة، وأسباب أزمة السيولة في مصر وعلاقتها بزيادة الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار العقاري غير المنتج، وكان الفصل التالي عن نجاح تجارب النمور الآسيوية وفشل محالات التنمية العربية وأسباب ذلك.
فصل مصادر امعرفة تحدث عن رباعية البيانات والملومات والمعرفة والحكمة، وعن أساليب وطرق البحث الإلكتروني الحالية والقصور في المحتوى العربي على شبكة المعلومات.
الكتاب في المجمل مفيد لكن به بعض الفصول المعقدة وابعض الآر المنتمي لجغرافيا محددة (السعودية)، ربما يستحق أكثر من ثلاث نجمات.
هذا الكتاب هو فعلا: "مدخل لتكوين طالب العلم في عصر العولمة" ... فهو نافع لكل من أراد أن يُكوِّن قاعدة فكرية صلبة في هذه العلوم ... لغته علمية جادة ... يحتاج إلى التركيز والاستعداد الذهني المسبق ...
ومع ذلك فهو سهل اللغة بسيط الأسلوب ....
أنصح به (بشدة) كل مهتم بالسياسة والفكر والشأن العام ... :)
كتاب يحاول تكوين خلفية بسيطة عن بعض المجالات الإنسانية،، الكتاب مستواه جيد للمبتداين، وللمتوسطين و الكتاب في الإجمال يمكن تقسيمه لقسمين (وهو غير مرتب بهذا التقسيم) قسم يتحدث عن خلفيات علمية موجزة وعامة عن بعض التخصصات، كالاجتماع ، والاقتصاد،والمعلومات والقسم الثاني قسم يهتم بتقديم آراء عن بعض المواضيع:كالإصلاح، والأوضاع العامة في العالم العربي،و المملكة العربية السعودية وهذا القسم لم أستمتع به أبداً ، لطرحه القضايا بسطحية شديدة، ولأن لغته فوقية تماماً، وغير مقنعة ولا منطقية، وربما أن هذه اللغة (السلطوية) جاءت من علم المؤلفين بأن القارئ هو (طالب علم) مبتدأ
أكثر معلومة أعجبتني عن النظم، وكيفية عملها في المجتمعات
هذا الكتاب يحتوي على المقدمات الأساسية اللازمة لفهم مجموعة من العلوم الإنسانية مثل علم السياسة وعلم الاجتماع السياسي ومراحل تطور الفكر الإنسلني كما يقدم الكتاب فهرس بالمراجع الضرورية لفهم أكثر عمقا للموضوعات التي تضمنها الكتاب.
الكتاب متوسط المستوى أفضل فصول الكتاب الأول وهو عن السياسة والاجتماع السياسي. والثاني عن العلوم الاجتماعية والثالث عن الفكر الأوربي الحديث والمعاصر والخامس تيارات النهوض والإصلاح
كتاب شامل لأهم العلوم التي يحتاجها طالب العلم اليوم غير المختص ،يعرض الكتاب اهم مدارس علم الاجتماع و السياسة و الاقتصاد ،طرح اشكاليات الفقه المعاصر ، وفقه الاصلاح في العالم العربي، بالإضافة إلى فصل خاص بعلم اللسانيات ، كانت دورة شاملة وان كانت بعض المقالات تحليلية ونقدية مباشرة بدون الخوض في التعريفات والأسس.
كتاب ضخم. وعلى الرغم من التقسيم الواضح للكتاب الى فصول واقسام إلا اني كقارئ لفت انتباهي تقسيم اخر وهو تقسيم الكتاب الى مغاربة ومشرقيين. لاحظت بأن الاقسام التي كتبها المغاربة كانت أعمق، اصعب، وافضل. بينما الاقسام التي كتبها مشرقيين كانت مباشرة، سهلة ، سطحية. بطريقة ما هذا يعني إنه يمكن تقسيم الكتاب الى فصول معلومات يمكن الحصول عليها عبر الانترنت وفصول تحليل ونقاش وكانت الافضل. للأمانة الكتاب ضخم والإلمام بكل ما فيه امر صعب للغاية لسببان متضادان; فبعض الفصول كانت غير مفهومة من كثرة السطحية. فلا يمكنك ان تشرح الماركسية في اقل من صفحة ثم تطلب مني ان افهم شيء. هذا ضحك على الذقون. وفي نفس الوقت لا يمكنك ان تتطلب مني ان افهم فصل اللسانيات إذا كنت تستخدم لغة وعرة اصلا. أعتقد اننا كعرب مدنيين للمغاربة بالكثير، خصوصا في المجال الفلسفي والمنطقي. فالفصول التي كتبها المغاربة كانت رائعة جميلة صادمة .. وصدقا لو كانت جميل الفصول بذلك الجمال لكنت اعطيت الكتاب 4 او 5 نجوم. فقد خلقت تلك الفصول بعض الاسئلة الملحة لدي التي تحتاج الى اجابة بطبيعة الحال. هذا التباين الفج بين الفصول وفي بنيتها وطريقة تعاطيها مع المواضيع جعلني في غاية الحيرة في تقييم الكتاب. فبينما كنت امام فصول سطحية لا تصلح لقرن الواحد والعشرين كانت هنالك فصول اخرى رائعة. كنت اتمنى ان يكون الكتاب احدث قليلا حتى ارى الاراء عن حركة التحديث/التغريب الحالية في السعودية ولكن للاسف. للآمانة ليست جميع فصول الكتاب تستحق القراءة . ولكن الفصول التي تستحق فهي رائعة جميلة مبهرة. 3/5
إذا كان التكوين هنا إعطاء خلاصات تأسيسيّة وتقديم تعريفات عامّة ولمحات موجزة تحاول الإحاطة قدر الإمكان بموضوع مّا- ففي الجملة الكتاب جيّد ويفي بهذا الغرض، هذا إلى أنك قد تجد مراجع للاستزادة في بعض الأحيان.
غير أنه كانت هناك فصول أشبه ماتكون بمقالات للنقاش وإبداء الرأي وعرض وجهة نظر الكاتب في المقام الأول لا عرض مادة علمية يَسعى كاتبها غايته في إصابة الحياد-وإن كانت طبيعة الأشياء نفسها تأبى هذا في مجملها-وهو مفهوم إذا استلزمه الموضوع نفسه، وكان بلغة تليق بمقام مثل هذا، لكنك تجد هنا عكس ذلك ( الفصل الذي كتبه عبدالإله بلقزيز مثلًا)
تجربة رائعة … ما زال علم الإجتماع يذهلني في كل مرة اقرأ فيه، لم تقم أي نظرية أو فكرة أو فلسفة إلا و كان وراءها العديد و العديد من التحولات و التغييرات الفكرية و المشاعر و الأحاسيس النفسية و الأهم من هذا كله … البيئة الإجتماعية و مدى تأثيرها … الكتاب في جل مواضيعه ممتاز 👌🏻
يتكون الكتاب من أربعة أقسام رئيسية، تحت كل قسم تندرج عدة فصول. والكتاب في مجمله يغطي جانبا كبيرا من العلوم الإنسانية بمباحث هي مداخل لتلك العلوم المهمة. تم فيه مراعاة عدم التخصصية فكانت المباحث مبسطة بما يكفي لتكوين رؤية شاملة تمكن طالب العلم من طرق أبواب هذه العلوم. القسم الأول تناول مفهوم السياسية وتحولاتها الكبرى عبر التاريخ وكيفية فهم الواقع السياسي المعاصر، وتطرق لعلم الإجتماع ومدارسه ورواده وواقع الفكر الإسلامي المعاصر. ثم ناقش مفهوم المجتمع المدني وانتقل إلى تاريخ الفكر الأوروبي الحديث والمعاصر. في القسم الثاني ناقش تيارات الإصلاح والنهوض وإشكاليات العقل الفقهي المعاصر وعلم اللسانيات وآثارها في قراءة العلوم الشرعية والتراث. القسم الثالث تناول الإصلاح الإقتصادي والسياسي والتعليمي وبعض القضايا الوطنية الكبري وانعكاساتها على الحياة الإجتماعية ومستقبل الثقافة وتطوراتها. في القسم الرابع والأخير ناقش المفاهيم الأولية للإقتصاد والتجربة الآسيوية في التنمية ومحاولة الإستفادة منها لتطبيقها على واقعنا العربي وأخيرا تطرق لموضوع مصادر المعلومات واكتساب المعرفة في ظل العولمة وعالم الحواسيب.
حقيقة الأمر أن مجمل الكتاب لا بأس به لكنه لا يعول عليه كثيرًا لأجل تكوين معرفة صلبة بالعلوم الإنسانية حيث أنه غاية في البساطة ولا يضيف إلا للمبتدئ في هذا الشأن
لكن في حالة كون مستواك متوسط أو متقدم فغالبًا لن تجد مرادك بالنسبة لي أستفدت من الكتاب في الشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي قليلًا
أما الديني فكان بمثابة تكرار رتيب لمواضيع ميتة يستحيل إحياؤها في إعتقادي كالإصلاح وإشكاليات العقل الفقهي وما إلى ذلك مواضيع أشبعت كتابة
الكتاب عبارة عن عدة فصول في مواضيع تندرج تحت قائمة "العلوم الإنسانية" . وتحديداً, الفكر والاقتصاد والمعرفة. بشكل عام أعجبني الكتاب, بطبيعة الحال بعض الفصول أكثر من غيرها لكن ربما يؤخذ عليه وجود بعض التناقضات تبعاً لأن كل فصل تمت كتابته من شخص مختلف مثلاً ستجد الكتاب يمدح في فكرة "السوق الحرة" بينما ينتقدها في فصل آخر. لكن بشكل عام سعيد أني قرأت الكتاب.
كتاب ممتاز لأي شخص مهتم بتوسيع قاعدته المعرفة في مختلف العلوم الانسانية بصورة كويسة وتاسيسية يعيبه تفاوت الفصول في المستوى لاختلاف المؤلفين، ووجود بعض الفصول اللي فيها مشاكل
القسم الأول فقط من هذا الكتاب المكون من أربعة أقسام ينسجم مع عنوان الكتاب ، أما باقي الأقسام فهي خارج السياق وغير مفيدة لمن يبحث عن منهجية تمكنه من البدء في دراسة العلوم الإنسانية .
الكتاب مقسم لأربعة أقسام :الأول عن السياسة والإجتماع السياسي مقسما بدوره لفصول 1) علم السياسة 2)العلوم الإجتماعية عند المسلمين 3)الفكر الأوروبي الحديث والمعاصر 4)المجتمع المدني في رأيي هو أفضل قسم في الكتاب ولكنه يظل مختصر فهو بالأخير "مدخل" للإلمام بالخطوط العريضة في علم السياسة وعلم الإجتماع و عرض مختصر لسياق الفكر الغربي المعاصر. القسم الثاني: "فقه الإصلاح" يتحدث عن تيارات النهوض والإصلاح وضرورات التغيير ،وإشكاليات العقل الفقهي المعاصر، ثم يتناول "اللسانيات" وآثارها في قراءة التراث والعلوم الشرعية و هذا الفصل ملئ بالمفاهيم الغريبة علي غير المتخصصين و غير مفهومة-بالنسبة لي- فكرة طرحه في هذا الكتاب. القسم الثالت : الإصلاح يتحدث عن الإصلاح السياسي والتعليمي والإقتصادي ، القضايا الوطنية الكبري ومعوقات الإصلاح، الثقافة السعودية(ولا يُذكر لماذا أختيرت السعودية بالتحديد!) هو بشكل عام يمكن إختصاره في أنه طرح للإصلاح الحداثي والنمط الغربي دون أي نقد! القسم الرابع:عن المفاهيم الإقتصادية و مصادر المعلومات الجزء الذي يتناول علم الإقتصاد جيد ، ولكنه لا يطرح أو حتي يشير إلي نقد علم الإقتصاد ومنطلقاته أو يوضح سياقه المعرفي الغربي . جزء مصادر المعلومات لم يكن مفيدا لي.
هذا الكتاب يندرج تحت الكتب التأسيسية بمعنى أنه يقتطف اساسيات العلوم العلوم االجتماعية و يقدمها لك باسلوب بسيط و دون عمق كبير ففي حين انياستمتعت كثيرا بالفصل الاول و الثاني و الثالث و التي تدور حول علم السياسة و اساسياته و كذلك الفكر االوربي الحديث و المعاصر و كذلك الفصل الحادي عشر الخاص بالاقتصاد و الفصل الثالث عشر مصادر المعرفة الا انه اصابني الملل ببعض الفصول و خاصة العاشر الخاص بالثقافة السعودية فلم يضف لي الكثير و قبل ان اختم لابد الاشارة الى فصل اللسانيات و آثارها في قراءة التراث و العلوم الشرعية فهو بحق فصل معقد جدا و لم استطع استيعابه و كان لابد من تبسيطه اكثر ينصح بقراءته لمن يريد ان يعرف الاساسيات عن العلوم الاجتماعية بفروعها الرئيسية
هي خطوة البداية و مفتاح الانطلاق لكل علم من العلوم الانسانية في:- ((السياسة ،الاقتصاد،اللغويات،الفكر الأوربي القديم و التنويري و المعاصر ،الإصلاح،النهضة،المجتمع السعودي ،نجاح التجربة الماليزية و الآسيوية و فشل العربية و غيرها من المواضيع ،،،،،))
و أنتح هذا الكتاب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين و الباحثين الموسوعيين فاختلف مستوى براعة الفصول و ان كان بالمجمل يقدم فائدة جداً مميزة و يزود ايضا القارى بمجموعة اسماء من الكتب التي تعينه في رحلة الاستزادة لكل باب من العلوم ،،،،
ممتاز لممن يريد ان يمحو اميته في العلوم الانسانية،،،،
تفاوتت الفصول بقوة طرحها.. كان الأسلوب المتبع بأغلب الاقسام هو عرض النسق التاريخي للعلم المتحدث عنه ونشأته وتطوره، الأمر الذي يفتح المجال للقارئ بشكل منفرد لدراسة النسق الداخلي الذاتي لكل موضوع مع ملاحظة علاقته بالمواضيع الأخرى داخل نفس الدائرة. القسم الأول : في علم السياسة و الاجتماع السياسي.. قسم جيد جدا.. القسم الثاني : فقه الإصلاح.. عاد فصل اللسانيات فقد كان صعبا.. فهو جيد القسم الثالث : الإصلاح القسم الرابع : المفاهيم الاقتصادية الكلية و مصادر المعلومات. بحاجة إلى مصدر آخر كمدخل للموضوع..
من الصعب تقييم كتاب يضم موضوعات متعددة لعدد من المؤلفين مع ملاحظة نقطتين الأولى : رغم أن عنوان الكتاب يوحي بأنه يناقش مفاهيم وأفكار عامة في العلوم الإنسانية إلا أن بعض المقالات ركزت على موضوعات اجتماعية واقتصادية داخل المجتمع السعودي الثانية: أن موضوعات الكتاب لا تصب في اتجاه فكري واحد بل يختلف التوجه من فصل لآخر
بالنسبة لى اصبح مرجعا تأسيسيا بلا شك سأعود اليه مرارا وتكرارا ليس لانه يقدم جديد ،لا بل لانه تم تحريره وصياغته بطريقة منظمة افادتنى كثيرا،اعاد ترتيب وصياغة افكارى المبعثرة في بنية متناسقة ومتكاملة واضاف لى الكثير فى هذا الباب ،،، كتاب ممتاز جدا ليس للمبتدئين فقط وانما لمن هم اكثر دراية وخبرة بمواضيع الكتاب نظرا لتنسيقه ومادته الكثيفة المنظمة ....
كتاب سهل ميسور .. لم يمحض ليكون مدخلا تاما للعلوم الإنسانية .. بعض بحوثه كانت مدخلا بحق .. وبعضها كانت محاولات لعرض رؤية لا منهجا ولا تأريخا .. عرفني بالدكتور عبد الإلاه بلقريز .. وأعجبني جدا ما كتب .. كذلك الموريتاني الأستاذ ولد أباه .. أفادني نوعا ما ..
نفتقد مثل هذه الكتب المؤسسة في العالم العربي، تحديدا في العلوم الإنسانية، الكتاب سهل ممتنع، تمنيت لو يفرض على طلاب الشريعة والدراسات الإسلامية في المرحلة الجامعية ليكون لديهم معرفة بالعلوم الإنسانية الأخرى " علم الاجتماع ، الفلسفة، السياسة، .. إلخ